أحدث الأخبار مع #اتحادالنقاباتالعمالية


سيدر نيوز
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- سيدر نيوز
اتحاد نقابات المصالح المستقلة يطالب بإعادة النظر في قرار لجنة المؤشر حول الحد الأدنى للأجور
عقد اتحاد النقابات العمالية للمصالح المستقلة والمؤسسات العامة اجتماعا طارئا في مقر الاتحاد العمالي العام ، في حضور رئيس الاتحاد العام الدكتور بشارة الاسمر ورؤساء واعضاء النقابات الاعضاء، واصدرلبيانا، أشار الى انه 'وبعد الاطلاع على نتائج لجنة المؤشر الصادرة بتاريخ 7/5/ 2025، والتي توصلت الى تحديد الحد الادنى للأجور بمبلغ 28 مليون ليرة فقط لا غير'. واعتبر البيان 'ان اقرار حد ادنى للأجور من دون ان يتضمن غلاء معيشة يعد مخالفة صريحد لاصول تعيين الحد الادنى للأجور المنصوص عنها في قانون العمل وقانون تعيين الحد الادنى للاجور المستخدمين والعمال ومعدل غلاء المعيشة القانون الرقم 36 تاريخ 16/5/1967 واتفاقيات منظمة العمل الدولية والمعايير ذات صلة' . أضاف البيان :'ويتوجب على لجنة المؤشر ان تأخذ بعين الاعتبار ان حرية السوق في مجال الاجور لا يمكن الركون اليها في بلد تغيب عنه كل اسس المراقبة سواء للاسعار او مخالفات اصحاب العمل كما لا يمكن الحديث عن الحماية الاجتماعية في ظل دعم مصالح اصحاب العمل بهدف تراكم الثروات على حساب صغار العمال'. ولفت الى انه 'على الرغم من استمرار ارتفاع الاسعار ودولرة وزيادة رسوم الخدمات العامة، فقدت الرواتب قيمتها الشرائية ما ادى الى انعدام قدرة العائلات والاسر على العيش بكرامة لذلك'، مؤكدا 'تأييد مواقف الاتحاد العمالي العام في مطالبة ودعوة مجلس شورى الدولة الى البت في الطعن المقدم أمامه منذ اكثر من سنة حول موضوع غلاء المعيشة ودعم الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي في مهمته الرقابية على اصحاب العمل الذين يتنعون عن التصريح عن الرواتب الحقيقية للمعال وملاحقة الممتنعين عن سداد مستحقات الضمان' . وشدد على 'إلزام المؤسسات الخاصة والعامة والمصالح المستقلة بوجوب التصريح للصندوق عن جميع المساعدات والزيادات ايا كانت تسميتها'، ودعوة رئيس الحكومة للطلب من لجنة المؤشر اعادة النظر بما توصلت اليه ومطالبتها بالالتزام بالقوانين والاتفاقيات والمعايير الدولية لرفع الغبن عن العمال ولا سيما العاملين في المؤسسات العامة والمصالح المستقلة حيث ادى مرسوم الحد الادنى للاجور السابق الى فقدان سلم الاجور في سلسلة الرتب والرواتب في هذه المؤسسات'. ودعا المجالس التنفيذية والجمعيات العمومية ومجالس المندوبين في النقابات الاعضاء الى المشاركة بكثافة في التحركات المزمع القيام بها من قبل الاتحاد العمالي العام.


ليبانون 24
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- ليبانون 24
الولايات المتحدة لا تعترف به.. كيف أصبح الأول من أيار يوم العمال العالمي؟
ذكر موقع "History" الأميركي أن "عيد العمال هو احتفالٌ يُقام في الأول من أيار، وله تاريخٌ عريقٌ ومتنوع، يعود تاريخه إلى آلاف السنين. على مر السنين، أُقيمت العديد من الفعاليات والاحتفالات المختلفة حول العالم، وكان معظمها يهدف صراحةً إلى الترحيب بتغير الفصول. وفي القرن التاسع عشر، اكتسب هذا اليوم معنىً جديدًا، إذ انبثق يوم العمال العالمي من حركة العمال في القرن التاسع عشر للمطالبة بحقوق العمال وتحديد يوم عمل بثماني ساعات في الولايات المتحدة". أصول عيد العمال بحسب الموقع، "كان السلتيون في الجزر البريطانية يعتقدون أن يوم الأول من شهر أيار هو أهم يوم في العام، حيث يقام فيه مهرجان "بلتان". وكان يُعتقد أن مهرجان الأول من أيار يقسم السنة إلى قسمين: النور والظلام. وكان إشعال النار الرمزي أحد الطقوس الرئيسية للمهرجان، احتفالاً بعودة الحياة والخصوبة إلى العالم. وعندما استولى الرومان على الجزر البريطانية، أحضروا معهم احتفالهم الذي يستمر خمسة أيام، والمعروف باسم "فلوراليا"، والمُخصص لعبادة إلهة الزهور، فلورا. وكان يُقام بين 20 نيسان و2 أيار، وقد دُمجت طقوس هذا الاحتفال في نهاية المطاف مع احتفال "بلتان"." سارية أيار Maypole Dance وبحسب الموقع، "من التقاليد الشعبية الأخرى في عيد العمال "سارية أيار". ورغم أن أصلها الدقيق لا يزال مجهولاً، إلا أن التقاليد السنوية الخاصة بها تعود إلى العصور الوسطى ، ولا يزال بعضها يُحتفل به حتى اليوم. وكان القرويون يدخلون الغابة ليجدوا "سارية أيار" التي نُصبت لهذا اليوم في البلدات الصغيرة، وكانت احتفالات ذلك اليوم مليئة بالمرح، حيث كان الناس يرقصون حول السارية المزينة باللافتات والشرائط الملونة. ويعتقد المؤرخون أن رقصة "سارية أيار" الأولى نشأت كجزء من طقوس الخصوبة، حيث ترمز السارية إلى الخصوبة الذكورية وترمز السلال والأكاليل إلى الخصوبة الأنثوية. في المقابل، خلال القرنين التاسع عشر والعشرين، كان يتم الاحتفال بيوم سلة أيار في كل أنحاء البلاد، حيث كانت تُصنع سلال من الزهور والحلوى وغيرها من الأطعمة ويتم تعليقها على أبواب الأصدقاء والجيران والأحباء في الأول من أيار". يوم العمال العالمي وبحسب الموقع، "بدأت العلاقة بين الأول من أيار وحقوق العمال في الولايات المتحدة. ففي القرن التاسع عشر، في ذروة الثورة الصناعية ، كان آلاف الرجال والنساء والأطفال يموتون سنويًا بسبب ظروف العمل السيئة وساعات العمل الطويلة. وفي محاولة لإنهاء هذه الظروف اللاإنسانية، عقد اتحاد النقابات العمالية المنظمة مؤتمرًا في شيكاغو عام 1884، وأعلن أن "ثماني ساعات تُشكل يوم عمل قانونيًا اعتبارًا من 1 أيار 1886 وما بعده". وفي العام التالي، أيد فرسان العمل، أكبر منظمة عمالية في أميركا آنذاك، هذا الإعلان، حيث شجعت المجموعتان العمال على الإضراب والتظاهر. وفي الأول من أيار عام 1886، غادر أكثر من 300 ألف عامل (40 ألفًا في شيكاغو وحدها) من 13 ألف شركة أعمالهم في كل أنحاء البلاد. وفي الأيام التالية، انضم المزيد من العمال، وزاد عدد المضربين إلى ما يقرب من 100 ألف". وتابع الموقع، "عمومًا، كانت الاحتجاجات سلمية، لكن كل ذلك تغير في 3 أيار، حين اندلعت اشتباكات بين شرطة شيكاغو والعمال في مصنع ماكورميك ريبر. وفي اليوم التالي، خُطط لتنظيم تظاهرة في ساحة هاي ماركت احتجاجًا على مقتل وإصابة عدد من العمال على يد الشرطة. وكان المتحدث، أوغست سبايز، يُنهي كلمته عندما وصلت مجموعة من الضباط لتفريق الحشد. وبينما كانت الشرطة تتقدم، ألقى شخص لم تُكشف هويته قنبلة باتجاههم، ما أدى إلى اندلاع الفوضى، ولقي ما لا يقل عن سبعة ضباط شرطة وثمانية مدنيين حتفهم نتيجةً لأعمال العنف في ذلك اليوم". وأضاف الموقع، " بعد سنوات قليلة من أحداث شغب هاي ماركت والمحاكمات التي تلتها والتي صدمت العالم، دعا تحالف حديث التشكل من الأحزاب الاشتراكية والعمالية في أوروبا إلى مظاهرة تكريمًا لشهداء هاي ماركت. في عام 1890، تظاهر أكثر من 300 ألف شخص في تظاهرة عيد العمال في لندن. وفي نهاية المطاف، تبنت العديد من الحكومات في كل أنحاء العالم تاريخ العمال في الأول من أيار، وليس فقط الحكومات ذات النفوذ الاشتراكي أو الشيوعي". الأول من أيار اليوم بحسب الموقع، "اليوم، يُعدّ عيد العمال عطلة رسمية في 66 دولة، ويُحتفل به بشكل غير رسمي في العديد من الدول الأخرى، ولكن من المفارقات أنه نادرًا ما يُعترف به في الولايات المتحدة الأميركية، البلد الذي بدأ فيه. وبعد إضراب بولمان عام 1894، نقل الرئيس غروفر كليفلاند رسميًا الاحتفال بعيد العمال في الولايات المتحدة إلى أول يوم اثنين من شهر أيلول، وقطع عمدًا العلاقات مع احتفال العمال الدولي خوفًا من أنه قد يُعتقد أنه داعم للشيوعية وغيرها من القضايا الراديكالية. وحاول دوايت د. أيزنهاور إعادة اختراع يوم العمال في عام 1958 من خلال إعلان يوم الأول من أيار "يوم القانون"، احتفالاً بمكانة القانون في إنشاء الولايات المتحدة".