#أحدث الأخبار مع #اتحادشركاتالألبانالرأي٠٦-٠٥-٢٠٢٥صحةالرأيسالم الحاي لـ «الراي»: 8000 إصابة بـ «الحمى القلاعية»... خلال شهر- اللقاحات قد تصل قريباً... ما سيسهم في استعادة مستويات إنتاج الحليب تدريجياً - ضرورة الالتزام بتقليل حركة الحيوانات لحين استقرار الوضع الوبائي - رفع المستوى المناعي للأبقار والأمن الحيوي للمزارع والحيازات كشف المدير العام للهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية المهندس سالم الحاي، عن أن حصيلة الإصابات بمرض الحمى القلاعية وسط الأبقار في البلاد، خلال نحو شهر، منذ أول إصابة في 6 أبريل الماضي وحتى 5 الجاري، بلغت نحو 8000 إصابة، موزعة على 31 مزرعة أبقار من أصل 44 في منطقة الصليبية، ما أدى إلى انخفاض كبير في إنتاج الحليب الطازج، الذي تراجع من 250 ألف لتر يومياً إلى أقل من 100 ألف ليتر، أي بنحو 75 في المئة. وقال الحاي لـ«الراي»، إن عدد الأبقار التي شفيت بعد الإصابة بلغ 952 حالة، بينما نفقت 71، موضحاً أن «الحمى القلاعية»، الذي هو مرض عضوي، يعتبر أيضاً من الأمراض الاقتصادية، التي تمسّ صناعة اللحوم والحليب في البلاد، مشدداً على ضرورة رفع المستوى المناعي للأبقار والأمن الحيوي للمزارع والحيازات، للوصول للحماية الكافية ضد المرض. وأشار إلى أن اللقاحات الخاصة بالمرض ستصل خلال أسبوعين، حسب ما أعلنت الشركة الموردة، ما سيسهم في الحد من انتشار «الحمى القلاعية» واستعادة مستويات إنتاج الحليب تدريجياً في البلاد. وأفاد بضرورة الالتزام بتقليل حركة الحيوانات، سواء بالبيع أو الاهداء، لحين استقرار الوضع الوبائي لمنطقة الصليبية. ودعا الحاي، العاملين في مزارع الأبقار إلى ضرورة التشديد على الالتزام بإجراءات النظافة والتعقيم، بتعقيم أجهزة الحلب وأدوات ومواقع الاستحلاب، إلى جانب تدريب العاملين ورفع وعيهم بالإجراءات الوقائية. الأحمد لـ«الراي»: البقرة تباع بـ 150 ديناراً بدل 1500 أكد رئيس اتحاد شركات الألبان الطازجة عبدالحكيم الأحمد، لـ«الراي»، أن مزارع الأبقار تعاني من أزمة كبيرة نتيجة تأخر وصول اللقاحات الخاصة بمعالجة فيروس «الحمى القلاعية»، مشيراً إلى أن الخسائر فادحة وأصحاب المزارع بدأوا في بيع أبقارهم بأسعار زهيدة تصل إلى 150 ديناراً، مقارنة بسعر الاستيراد البالغ 1500 دينار للبقرة الواحدة من أوروبا، و1000 دينار للمستوردة من أستراليا. وأوضح الأحمد، أن تفشي مرض التهاب الضرع بين الأبقار، زاد من تدهور وضعها الصحي وقلل إنتاج الحليب. وأكد أنه في ظل هذه التطورات، فإن على اتحاد شركات الألبان وهيئة «الزراعة» والجهات المعنية، الإسراع في توفير الدعم اللازم للمزارع المتضررة، واستيراد اللقاحات بشكل عاجل.
الرأي٠٦-٠٥-٢٠٢٥صحةالرأيسالم الحاي لـ «الراي»: 8000 إصابة بـ «الحمى القلاعية»... خلال شهر- اللقاحات قد تصل قريباً... ما سيسهم في استعادة مستويات إنتاج الحليب تدريجياً - ضرورة الالتزام بتقليل حركة الحيوانات لحين استقرار الوضع الوبائي - رفع المستوى المناعي للأبقار والأمن الحيوي للمزارع والحيازات كشف المدير العام للهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية المهندس سالم الحاي، عن أن حصيلة الإصابات بمرض الحمى القلاعية وسط الأبقار في البلاد، خلال نحو شهر، منذ أول إصابة في 6 أبريل الماضي وحتى 5 الجاري، بلغت نحو 8000 إصابة، موزعة على 31 مزرعة أبقار من أصل 44 في منطقة الصليبية، ما أدى إلى انخفاض كبير في إنتاج الحليب الطازج، الذي تراجع من 250 ألف لتر يومياً إلى أقل من 100 ألف ليتر، أي بنحو 75 في المئة. وقال الحاي لـ«الراي»، إن عدد الأبقار التي شفيت بعد الإصابة بلغ 952 حالة، بينما نفقت 71، موضحاً أن «الحمى القلاعية»، الذي هو مرض عضوي، يعتبر أيضاً من الأمراض الاقتصادية، التي تمسّ صناعة اللحوم والحليب في البلاد، مشدداً على ضرورة رفع المستوى المناعي للأبقار والأمن الحيوي للمزارع والحيازات، للوصول للحماية الكافية ضد المرض. وأشار إلى أن اللقاحات الخاصة بالمرض ستصل خلال أسبوعين، حسب ما أعلنت الشركة الموردة، ما سيسهم في الحد من انتشار «الحمى القلاعية» واستعادة مستويات إنتاج الحليب تدريجياً في البلاد. وأفاد بضرورة الالتزام بتقليل حركة الحيوانات، سواء بالبيع أو الاهداء، لحين استقرار الوضع الوبائي لمنطقة الصليبية. ودعا الحاي، العاملين في مزارع الأبقار إلى ضرورة التشديد على الالتزام بإجراءات النظافة والتعقيم، بتعقيم أجهزة الحلب وأدوات ومواقع الاستحلاب، إلى جانب تدريب العاملين ورفع وعيهم بالإجراءات الوقائية. الأحمد لـ«الراي»: البقرة تباع بـ 150 ديناراً بدل 1500 أكد رئيس اتحاد شركات الألبان الطازجة عبدالحكيم الأحمد، لـ«الراي»، أن مزارع الأبقار تعاني من أزمة كبيرة نتيجة تأخر وصول اللقاحات الخاصة بمعالجة فيروس «الحمى القلاعية»، مشيراً إلى أن الخسائر فادحة وأصحاب المزارع بدأوا في بيع أبقارهم بأسعار زهيدة تصل إلى 150 ديناراً، مقارنة بسعر الاستيراد البالغ 1500 دينار للبقرة الواحدة من أوروبا، و1000 دينار للمستوردة من أستراليا. وأوضح الأحمد، أن تفشي مرض التهاب الضرع بين الأبقار، زاد من تدهور وضعها الصحي وقلل إنتاج الحليب. وأكد أنه في ظل هذه التطورات، فإن على اتحاد شركات الألبان وهيئة «الزراعة» والجهات المعنية، الإسراع في توفير الدعم اللازم للمزارع المتضررة، واستيراد اللقاحات بشكل عاجل.