logo
#

أحدث الأخبار مع #اتحادشركاتكونسرتيوم

قال جون لي: "نحن نعارض استخدام أساليب الإكراه والتنمر في العلاقات الاقتصادية والتجارية الدولية"
قال جون لي: "نحن نعارض استخدام أساليب الإكراه والتنمر في العلاقات الاقتصادية والتجارية الدولية"

العربية

time١٨-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العربية

قال جون لي: "نحن نعارض استخدام أساليب الإكراه والتنمر في العلاقات الاقتصادية والتجارية الدولية"

انضم رئيس السلطة التنفيذية لهونغ كونغ إلى الجدل الدائر بشأن قيام شركة صينية عملاقة ببيع أصولها في موانئ قناة بنما إلى اتحاد شركات (كونسرتيوم) يضم شركة الاستثمار المالي الأميركية "بلاك روك"، وهي صفقة تثير غضب الصين وتبرز كيف يمكن لتصاعد التوترات بين بكين وواشنطن أن يؤدي إلى مشكلات معقدة لقادة الأعمال في هونغ كونغ، التي تُعد مركزًا ماليًا رئيسيًا في الصين. وقال رئيس السلطة التنفيذية في هونغ كونغ، جون لي، خلال مؤتمره الصحافي الأسبوعي، إن اتفاق شركة "سي.كيه هوتشيسون هولدنجز" من حيث المبدأ على بيع حصة مسيطرة في شركة تشغيل موانئ تقع في بداية ونهاية قناة بنما، خضع لنقاش مكثف وأثار المخاوف بشأنه، دون أن يحدد طبيعة هذه المخاوف. وأضاف أن الحكومة تحث الحكومات الأجنبية على توفير بيئة عادلة ونزيهة للشركات، مؤكدًا: "نحن نعارض استخدام أساليب الإكراه والتنمر في العلاقات الاقتصادية والتجارية الدولية"، بحسب وكالة أسوشييتد برس (أ ب). وتجنب لي ذكر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشكل مباشر، كما امتنع عن انتقاد شركة "سي.كيه هوتشيسون" أو عائلة الملياردير لي كا شينج، التي تمتلك حصة مسيطرة في الشركة. وجاءت تصريحاته في أعقاب رد فعل عنيف من بكين على الصفقة. تفاصيل الصفقة وأبعادها الاقتصادية يُذكر أن شركة "سي.كيه هوتشيسون" فاجأت الأسواق عندما أعلنت في 4 مارس/آذار الجاري اعتزامها بيع كامل حصتها في "هوتشيسون بورت هولدنجز" و"هوتشيسون بورت جروب هولدنجز" إلى اتحاد شركات، في صفقة بلغت قيمتها حوالي 23 مليار دولار، منها 5 مليارات دولار ديون مستحقة على الشركتين. وأكدت "هوتشيسون" أن الصفقة تمت لأسباب تجارية بحتة، ولا علاقة لها بالتوترات المحيطة بقناة بنما. وفي حال إتمامها، سيسيطر اتحاد الشركات على أكثر من 43 ميناء في 23 دولة، من بينها ميناءا "بالباو" و"كريستوبال"، الواقعان في بداية ونهاية قناة بنما، بالإضافة إلى موانئ أخرى في المكسيك وهولندا ومصر وأستراليا وباكستان وغيرها من الدول. موافقة بنما وردود الفعل الدولية تحتاج الصفقة إلى موافقة السلطات في بنما، علمًا بأنها لا تشمل الموانئ التابعة للشركة في هونغ كونغ وبرّ الصين الرئيسي. وتؤكد حكومة بنما أنها تسيطر بالكامل على الممر الملاحي، وأن تشغيل "هوتشيسون" للموانئ لا يعني سيطرة صينية على القناة. كما شددت على أن بيع "سي.كيه هوتشيسون" لشركة مقرها الولايات المتحدة لا يمثل أي "استعادة" أميركية للقناة. يُذكر أن الولايات المتحدة قامت بشق قناة بنما في أوائل القرن العشرين، بهدف إيجاد طريق أسرع للسفن التجارية والعسكرية بين سواحلها. وفي 31 ديسمبر/كانون الأول 1999، تنازلت واشنطن عن السيطرة على القناة لصالح بنما، بموجب معاهدة وقعها الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر عام 1977. لكن الرئيس ترامب وصف قرار كارتر بالتخلي عن القناة بأنه "تصرف أحمق". وتجدر الإشارة إلى أن حوالي 70% من حركة المرور البحرية في قناة بنما تتعلق بالسفن المتجهة من وإلى الموانئ الأميركية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store