أحدث الأخبار مع #اتشبياو


البلاد البحرينية
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- البلاد البحرينية
الجزء الثاني من "The Last of Us" ينقل مسائل واقعية
عندما عُرض عام 2023 مسلسل "The Last of Us" الذي تدور أحداثه في مرحلة ما بعد جائحة عالمية ناجمة عن عدوى فطرية، كان العالم الفعلي يتعافى من "كوفيد-19". لا شك أنّ فكرة المسلسل المقتبس من لعبة فيديو تركت حينها أثراً كبيراً، إذ استقطبت كل حلقة من الموسم الأول في الولايات المتحدة 32 مليون مشاهد، وهو رقم قياسي بحسب شبكة "اتش بي او". سيكون الموسم الثاني الذي يبدأ عرضه في 13 أبريل ويتمحور على موضوعي الصراع والانتقام، بنفس القدر من الأهمية، على ما وعد النجم بيدرو باسكال. وقال الممثل الذي يؤدي الشخصية الرئيسية جويل، إنّ قوة المسلسل تُعزى جزئياً إلى قدرته على "تناول العلاقات الإنسانية في ظل الأزمات والألم، واستخلاص رمزية سياسية واجتماعية بذكاء، وإسنادها إلى العالم الذي نعيش فيه". وأضاف في مؤتمر صحافي عُقد حديثاً إنّ "سرد القصص يريح النفس من نواحٍ كثيرة... أعتقد أن هناك متعة صحية للغاية، ومرَضية أحياناً في هذا النوع من الترويح عن النفس، في إيجاد مكان آمن". في الموسم الأول، يُجبَر جويل على اصطحاب المراهقة إيلّي (بيلا رامسي) التي كانت الشخص الوحيد المُحصّن ضد فطر كورديسيبس القاتل، معه خلال تنقّله في الولايات المتحدة بحثاً عن شقيقه. "صراعات" ورغم أن محبي لعبة الفيديو التي يستند العمل إليها يعرفون ما ينتظرهم في الموسم الثاني، تحاول "HBO" إخفاء تفاصيل حبكة الجزء الثاني القاتم بحسب AFP. يُظهر مقطع ترويجي نُشر حديثاً خلافاً بين جويل وإيلّي، وظهور شخصية جديدة تُدعى آبي (كايتلين ديفر)، وهي جندية تُمارس أعمال قتل مُمنهجة. وكانت النجمة الصاعدة ديفر من الأسماء المطروحة لأداء دور إيلّي عندما كان من المقرر تحويل لعبة "The Last of Us" إلى فيلم في منتصف العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين. لم يُنجَز الفيلم حينها وأصبحت ديفر من مُحبي اللعبة، وقالت إن اختيارها لأداء دور آبي في المسلسل التلفزيوني بعد سنوات كان "سريالياً".

مصرس
٠٣-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- مصرس
تايلاند تستعد لانتعاش السياحة بعد عرض الموسم الثالث من مسلسل ذا وايت لوتس
تزايد الشعور بالحماسة في تايلاند عندما تم اختيارها لتكون موقع تصوير الموسم الثالث من سلسلة مسلسل "ذا وايت لوتس" الحائزة على جوائز، والتي تنتجها شبكة اتش بي او. وبعد التصوير في هاواي وصقلية، يستعرض الموسم الثالث للمسلسل حياة الأثرياء في ظل الطبيعة الخلابة لتايلاند، حيث انصب التركيز على جزيرة كو ساموي.ويعد منتجع فور سيزونس الفاخر- حيث يبلغ سعر الليلة بالنسبة لغرفة لفردين نحو 2000 يورو- موقع التصوير الأساسي، كما يتم التصوير في أماكن أخرى في بوكيت وبانكوك.ويتوقع مسؤولو قطاع السياحة والشركات السياحية تدفق المسافرين الذين يرغبون في زيارة المقاصد التي تظهر في أفلامهم ومسلسلاتهم المفضلة.وتتزايد التوقعات بأن تشهد تايلاند قريبا تدفقا للزائرين الراغبين في رؤية موقع تصوير المسلسل، بعد إذاعة أحدث موسم للمسلسل.ويبدو التأثير السياحي للمسلسل جليا. فبعد أول موسمين للمسلسل، ارتفع عدد الزائرين لماوي وصقلية بنسبة 20%، حيث شهد منتجع فور سيزونس ماوي ارتفاعا بنسبة 400 % في الاستفسارات عن الحجوزات.ويأمل شومبو ماروسشوت مدير مكتب نيويورك لهيئة السياحة التايلاندية في حدوث انتعاش مماثل في تايلاند.ومن أجل تحقيق هذه الغاية، أسست الهيئة موقعا إلكترونيا من أجل الزائرين المحبين لزيارة أماكن تصوير أعمالهم السينمائية والتلفزيونية المفضلة.ووفقا لمجلة فوربس، فإن تايلاند ربما تكون بدأت بالفعل في تسجيل ارتفاع في عدد الزائرين، حيث ارتفعت عمليات البحث عن كوه ساموي وبوكيت وبانكوك على منصات مثل إكسبيدا وهوتلز على الفور بعدما تم الإعلان عن أن تايلاند ستكون وجهة الموسم الثالث من مسلسل وايت لوتس. ورصد موقع " انسايدر ترافل ريبورت" المعني بأخبار السفر اهتماما مرتفعا بصفة خاصة من جانب السياح الألمان.وعلى الرغم من أن قطاع السياحة في تايلاند يرحب بهذا الانتعاش، فإن الكثير من السكان المحليين في كو ساموي يشعرون بالقلق إزاء تداعيات السياحة المفرطة.وتواجه الجزيرة، التي تعاني بالفعل من مشاكل تتعلق بالبنية التحتية، من نقص دائم في المياه خلال موسم الجفاف، الذي يتفاقم بسبب ارتفاع عدد الزائرين منذ جائحة كورونا.وفي ظل عدم كفاية الإمدادات من البر الرئيسي، جعل الحفر غير القانوني للحصول على المياه الجوفية الجزيرة تبدو مثل "الجبن السويسري" حسبما يقول السكان.كما أن إدارة النفايات تمثل تحديا آخر. ونظرا لعدم توفر محطة حرق، فإنه يجب نقل جميع النفايات إلى البر الرئيسي، وعلى الرغم من ذلك فإن جميع النفايات غير القانونية مستمرة في الظهور بصورة مقلقة بالقرب من المنتجعات الفاخرة.كما يتفاقم التكدس المروري أيضا في ظل تأجير المزيد من السائحين للسيارات والحافلات الصغيرة والدراجات البخارية.ويشكو شخص ألماني يعيش في الجزيرة منذ ثلاثة أعوام قائلا " إذا أردت أن تتوجه إلى العمل في الوقت المطلوب، يجب أن تغادر مبكرا في الصباح الآن".وفي الوقت الذي تتعامل فيه تايلاند مع تأثير وايت لوتس، فإن إحداث توازن بين نمو السياحة و الاستدامة سوف يمثل تحديا مستمرا.وقد وصلت الطاقة الاستيعابية لفنادق كو ساموي بالفعل إلى أقصى الحدود، مما أدى لارتفاع الأسعار في أماكن الإقامة الأصغر. كما يقول أحد مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي إن تايلاند تشهد " حبا حتى الموت" وهذا قبل تأثير مسلسل وايت لوتس.ويخشى الكثير من السكان بشأن ما سيسفر عنه انتعاش السياحة، واصفين الجزيرة بأنها " مكتظة بالسائحين" بالفعل".ويشار إلى أن الجزيرة، التي تبلغ مساحتها 25 X 21 كيلومترا قبالة خليج تايلاند، وكانت جنة بعيدة من الازدحام ، ظلت جوهرة خفية حتى الثمانينيات.وبشواطئها النقية وأشجار نخيل جوز الهند والغابات المطيرة البكر، اجتذبت الجزيرة أولا المسافرين بحقائب ظهر فقط. ولكن بعدما تم افتتاح مطار الجزيرة عام 1989، ارتفع عدد الزائرين.وخلال عام 2023 فقط، استقبلت جزيرة كو ساموي 7ر2 مليون سائح، وهو رقم كبير بالنسبة لجزيرة يبلغ تعداد سكانها 50 ألف نسمة فقط.والآن، تعمل شركات كبرى على استغلال الضجة التي يثيرها مسلسل وايت لوتس.وتقدم شركة أمريكان اكسبريس من 12 حتى 15 مارس الحالي تجربة ذا وايت لوتس تايلاند، حيث تتضمن الإقامة في فندق فور سيزونس كو ساموي والاستمتاع بعلاجات السبا الفاخرة وتناول وجبات عشاء مستوحاة من المسلسل.ويشار إلى أن ظاهرة المسافرين الذين يسافرون لرؤية أماكن تصوير أفلامهم ومسلسلاتهم المفضلة أصبحت عالمية.ومن موقع تصوير " ذا لورد اوف رينجز" و " ذا هوبيت" في نيوزيلندا إلى مدينة دوبرفينك في كرواتيا حيث تم تصوير مسلسل " جيم اوف ثرونز" و مواقع تصوير" بريدجتون" و داون تاون آبي" في المملكة المتحدة، شهدت مقاصد لا حصر لها تدفقا للزائرين المنجذبين إلى مواقع تصوير الاعمال الشهيرة بالنسبة لهم.وكانت تايلاند من الدول الأوائل التي تشهد هذه الظاهرة.فمنذ 25 عاما، حول فيلم " ذا بيتش" للمخرج داني بويل ومن بطولة ليوناردو دي كابريو، خليج مايا باي في جزيرة ك بي بي لمقصد يجب زيارته.وفي البداية كان الخليج غير معروف، وسرعان ما أصبح مكتظا بالسائحين، مما تسبب في حدوث ضرر لا يمكن إصلاحه للشعب المرجانية وفقدان الحياة البحرية مثل أسماك القرش السوداء وتراكم النفايات.والان، يثير التأثير المحتمل ل " ذا وايت لوتس" على كو ساموي قلقا واسع النطاق. ويتم مناقشة الأمر بصورة مكثفة على مواقع التواصل الاجتماعي وبين السكان.وتحدث أحد مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، الذي يعيش في تايلاند منذ 1989، عن حزنه لزيادة تدمير الموارد والبنية التحتية بسبب السياحة.وانتقد شخص آخر تزايد تركيز البلاد على الأرباح، في حين لخص مستخدم ثالث الوضع بجملة " كو ساموي، أتمنى لك حظا سعيدا مع تأثير مسلسل وايت لوتس".