أحدث الأخبار مع #احمدمحمدعبدالمجيدعلي

سرايا الإخبارية
١٥-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- سرايا الإخبارية
احمد علي يكتب: التجويع، القادم المهزوم
بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي - ابو النحس المتشائل - بأشد واقسى انواع التدمير واقوى الاسلحة الاوروبية الامريكية شنوها حربا ضروس، هدفها لا تبقي ولاتذر في غزة، تقتّل طفلا شيخا امرأة، ولا تبقى حجرا قائما على حجر، وأهل غزة لا يبالون ويغنون اغاني الصمود، وينشد أطفالهم ونسائهم شعر التحدي، ويرفعون إشارات النصر المبين، والعدو يقتل ويبطش ويحتل ويدمر، ويُرحل عائلتهم، مهجرين من منطقة إلى أخرى، وهم يردون دون خوف وبلا وجل ، نصر الله قادم، خمسة عشر شهرا، والمدافع وازيز الرصاص لم يصمت، وينابيع الدم تتدفق بين اروقة الحارات والشوارع والازقة، كل ذلك لم يثنيهم عن الصمود ولم يقلل من عزيمتهم بالتضحية بكل شيئ، ويخرجون من بين انقاض البيوت والعمارات المهدمة رافعين إشارات النصر والتحرير، ناموا بالعراء والتحفوا السماء، وغطوا اجسادهم الضعيفة الَمنحوتة بقطرات وحبات المطر اللطيفة برحمة الله، وصوت الريح يعزف مع أنفاسهم موسيقى الانعتاق والتحرير، ويرقصون على احرف الشهادة القادمة مبتهجين، لقد استعمل العدو كل الاسلحة التي وقفت عاجزة أمام تحديهم للموت والفناء، فاخذوا على عاتقهم تعليم الانسانية كيف يكون التحرير والصمود، تحرير مجبون بالعزة والكرامة وعشق الارض، فصدّروا قصائد شعر للبشرية الحمقاء، التي*وقفت مشدوهة من أفعال صمودهم، ومستبشرة انسانيةً ونضال لم يألفوه ولم يعهدوه، انه النضال الفلسطيني الغزاوي، انه علامات وسلوكيات وتضحيات قل نظيرها وأنعدم، فهنيئا للعالم بهذه المدرسة الجديدة في النضال، فقد هددهم العدو وقطع عنهم طرق ومنافذ الغذاء، وهم مستمرون في النضال، فلا بطن جائع يثنيهم، ولا مصران يصرخ من ندرة الطعام يمنعهم من حمل أسلحة النضال كل وقت وحين، صبحا ومساء، انها العجينة الفلسطينية التي تحدت الجوع والعطش والتشريد وكل انواع القمع والقهر ولا زالت صامده ،حتى التحرير*والنصر، وفي حدث يؤكد حيوية هذا الشعب قراءته أحرف وكلمات النضال عن ظهر قلب، فقد إنتظم حوالي 300 طفل غزي في طوابير في ساحة مدرسة مدمرة يعلنوا بدأ العام الدراسي المثخن بالجراح، يؤدون النشيد الفلسطيني بالعزف على جراحهم التي لا بد وان تلتأم في قادم الأيام، ويآخذون هذا الاصرار والتحدي من معلمات احتضنوهم بين ركام المدرسة، وبين رفات العدو المهزوم، كما نجد جماعات أخرى عددها ليس بالقليل انتظمت أيضا بالدراسة في مناطق مختلفة من القطاع

سرايا الإخبارية
٠٥-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- سرايا الإخبارية
احمد علي يكتب: انحراف الانحراف
بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي - ابو النحس المتشائل - الانحراف كلمة كلكل كلمات اللغة في هذا العصر الخرف، هذا الزمان الذي شيطن كل أحرف اللغة وصاغها كيفا ارد السلاطين وكيف أرادوا تعليمها لشعوبهم، فاختلط الغث بالسمين، واصبحت لا تفرق بين معاني كلمات اللغة العربية التي اصبحت أكثر معانيها شمطاء، لا تدلل على ما تعني، شيج جليل كان له مستمعوه، ومريدوه، اراد ان يدلي بدلوه المقعور، وحبله المقطوع، فسقط، واول غزواته كسر عصاته كما يقول المثل الشعبي، فعندما سقط الاتحاد السوفيتي سقوطا مهينا، بحث العدو الامريكي الإسرائيلي عن عدو جديد لهم فلم يجدوا غير الإسلام ديننا وعقيدة مُهددةً لهم، فأتجهوا صوبه، وعملوا فيه تفريقا، كي تسهل السيطرة علينا، وكانت التفرقة بين طوائف هذا الدين، سنة وشيعة، وحملنا نحن وبتفاخر شعار العداء وأصبحنا نكيل التهم والدعوات لإيران بصفتها من أكبر تجمعات الشيعة ، وتفننا بذلك حتى نسينا عداء العدو الصهيوني، واصبحت إيران مكانه في شدة العداوة للشيعة، وكأن الشيعة غير مسلمين وان الدين الإسلامي مقتصر على السنة، والازهر هو الممثل الوحيد للإسلام، ولا مرجع للإسلام سواه ،وبين حين واخر يخرج علينا أحدهم اي شيوخ السلاطين، يمجد امريكيا والرئيس الامريكي ويصفه بأنه صنع السلام والاستقرار في العالم، وها هو الشيخ ،عثمان الخميس يشطط ويتكلم بالفكر الديني، واين وكيف يجب أن يكون، فأتهم مقاوموا الامة الابطال في غزة بأنهم منحرفون، لأنهم ارتموا بين أحضان المكون الشيعي، الذي امدهم بالمال والسلاح والتأيد، في وقت تخلت عنهم الطائفة السنية قيادات وأفراد، انه يطعن الامة بشرفها وصلب عقيدتها بهذا التصريح الذي يحمل سلاح امريكيا صهيونيا، سلاح التفرقة بين طوائف الدين الإسلامي، في زمن نجد الغول والاستعمار الإسرائيلي يعود منتشيا إلى المنطقة، ويمزق الممزق فيها، فقد اصبحت هذه الزمرة من البشر أكثر عداء وتخريب وتحطيم لجسد الامة الاسلامية الذي يعاني اصلا الهزال *والموت المحقق*القادم، فلماذا يا شيخهم لم تسآل نفسك، أين الحضن العربي المهزوم ،الثقوب؟! ولماذا لم يحتضن هو هذه الثلة الشريفة من أبناء الامة، والجواب لا يستطيعون الخروج عن نطاق الثوب الامريكي الصهيوني، فتصبح عروشهم مهددة