#أحدث الأخبار مع #ارتفاع_اليوروالبيان٠٨-٠٥-٢٠٢٥أعمالالبيانالشركات الأوروبية تدق ناقوس الخطر بسبب قوة اليوروومن بين الشركات التي نبهت المستثمرين إلى آثار سلبية محتملة: مجموعة البرمجيات الألمانية «إس إيه بي»، وشركة تصنيع السيارات «بورشه»، والعملاق الصناعي الفرنسي «شنايدر إلكتريك»، وذلك بعد ارتفاع اليورو بأكثر من 9 % ليبلغ أعلى مستوياته منذ ثلاث سنوات. وكانت الولايات المتحدة قد فرضت في مطلع أبريل ما يُعرف بالتعريفات الجمركية «المتبادلة» على الاتحاد الأوروبي بنسبة 20 %، لكنها خفضتها لاحقاً إلى 10 % لإفساح المجال أمام مفاوضات تمتد لـ90 يوماً بين الطرفين. وخفض محللو بنك «إتش إس بي سي» الأسبوع الماضي توقعاتهم لنمو الأرباح هذا العام لشركات مؤشر «فوتسي أوروبا» إلى 2.9 % فقط، محذّرين من أن ارتفاع اليورو قد «يؤثر بشكل كبير» على إيرادات هذه الشركات من الأسواق الخارجية. وأضاف: إن الشركة قد تحوطت لجزء كبير من تعرضها لتقلبات العملة هذا العام، لكنه حذر من أن «عام 2026 سيكون أكثر صعوبة لأننا سنتضرر فعلياً من انخفاض سعر الصرف» بعد انتهاء مفعول التحوطات. فقد حذرت من أنها استندت في توقعاتها السنوية على أساس سعر صرف يبلغ 1.04 دولار لليورو، وأن ارتفاع السعر إلى 1.14 دولار سيؤدي إلى تراجع أرباح التشغيل المعدلة بمقدار 28 مليون يورو. لكن، وعلى العكس من التوقعات، فإن المؤشرات تُظهر أن الحرب التجارية التي يقودها ترامب بدأت تؤثر سلباً في الاقتصاد الأمريكي، ما أدى إلى تراجع الدولار وتخلف مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» عن نظيره الأوروبي خلال هذا العام. وقال تريفور غريثام، رئيس استثمارات الأصول المتعددة في شركة «رويال لندن لإدارة الأصول»، إن اجتماع قوة العملة مع رسوم ترامب الجمركية دفعه إلى تقليص انكشافه على الأسهم الأوروبية. وقال أثناسيوس فامفاكيديس، الرئيس العالمي لاستراتيجية عملات «مجموعة العشر» في بنك أوف أمريكا، إن اليورو تلقى أيضاً دفعة من خطة التحفيز الألمانية البالغة تريليون يورو. وأضاف فامفاكيديس، الذي يتوقع أن يصل اليورو إلى 1.17 دولاراً بحلول نهاية العام: «كانت السوق متفائلة للغاية بشأن الولايات المتحدة ومتشائمة للغاية بشأن أوروبا».
البيان٠٨-٠٥-٢٠٢٥أعمالالبيانالشركات الأوروبية تدق ناقوس الخطر بسبب قوة اليوروومن بين الشركات التي نبهت المستثمرين إلى آثار سلبية محتملة: مجموعة البرمجيات الألمانية «إس إيه بي»، وشركة تصنيع السيارات «بورشه»، والعملاق الصناعي الفرنسي «شنايدر إلكتريك»، وذلك بعد ارتفاع اليورو بأكثر من 9 % ليبلغ أعلى مستوياته منذ ثلاث سنوات. وكانت الولايات المتحدة قد فرضت في مطلع أبريل ما يُعرف بالتعريفات الجمركية «المتبادلة» على الاتحاد الأوروبي بنسبة 20 %، لكنها خفضتها لاحقاً إلى 10 % لإفساح المجال أمام مفاوضات تمتد لـ90 يوماً بين الطرفين. وخفض محللو بنك «إتش إس بي سي» الأسبوع الماضي توقعاتهم لنمو الأرباح هذا العام لشركات مؤشر «فوتسي أوروبا» إلى 2.9 % فقط، محذّرين من أن ارتفاع اليورو قد «يؤثر بشكل كبير» على إيرادات هذه الشركات من الأسواق الخارجية. وأضاف: إن الشركة قد تحوطت لجزء كبير من تعرضها لتقلبات العملة هذا العام، لكنه حذر من أن «عام 2026 سيكون أكثر صعوبة لأننا سنتضرر فعلياً من انخفاض سعر الصرف» بعد انتهاء مفعول التحوطات. فقد حذرت من أنها استندت في توقعاتها السنوية على أساس سعر صرف يبلغ 1.04 دولار لليورو، وأن ارتفاع السعر إلى 1.14 دولار سيؤدي إلى تراجع أرباح التشغيل المعدلة بمقدار 28 مليون يورو. لكن، وعلى العكس من التوقعات، فإن المؤشرات تُظهر أن الحرب التجارية التي يقودها ترامب بدأت تؤثر سلباً في الاقتصاد الأمريكي، ما أدى إلى تراجع الدولار وتخلف مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» عن نظيره الأوروبي خلال هذا العام. وقال تريفور غريثام، رئيس استثمارات الأصول المتعددة في شركة «رويال لندن لإدارة الأصول»، إن اجتماع قوة العملة مع رسوم ترامب الجمركية دفعه إلى تقليص انكشافه على الأسهم الأوروبية. وقال أثناسيوس فامفاكيديس، الرئيس العالمي لاستراتيجية عملات «مجموعة العشر» في بنك أوف أمريكا، إن اليورو تلقى أيضاً دفعة من خطة التحفيز الألمانية البالغة تريليون يورو. وأضاف فامفاكيديس، الذي يتوقع أن يصل اليورو إلى 1.17 دولاراً بحلول نهاية العام: «كانت السوق متفائلة للغاية بشأن الولايات المتحدة ومتشائمة للغاية بشأن أوروبا».