أحدث الأخبار مع #ازور


القدس العربي
منذ 2 أيام
- أعمال
- القدس العربي
مايكروسوفت تعترف بتزويد الجيش الإسرائيلي بالذكاء الاصطناعي في الحرب
واشنطن: اعترفت شركة مايكروسوفت أنها باعت ذكاء اصطناعيا متقدما وخدمات حوسبة سحابية لجيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب في غزة وساعدت في جهود تحديد مكان وإنقاذ الأسرى الإسرائيليين. لكن الشركة قالت أيضا إنها لم تجد أي دليل حتى الآن على أن منصتها 'ازور' وتقنيات الذكاء الاصطناعي استخدمت لاستهداف أو إيذاء الناس في غزة. ويبدو أن المنشور غير الموقع على موقع مايكروسوفت على الإنترنت يوم الخميس هو أول اعتراف علني للشركة بمشاركتها القوية في الحرب في غزة. ويأتي الاعتراف بعد ثلاثة أشهر تقريبا من تحقيق أجرته وكالة أسوشيتد برس كشف عن تفاصيل لم يتم الإبلاغ عنها سابقا حول وجود شراكة وثيقة بين شركة التكنولوجيا العملاقة الأمريكية ووزارة الدفاع الإسرائيلية، مع ارتفاع الاستخدام العسكري لمنتجات الذكاء الاصطناعي التجارية بأكثر من 200 مرة بعد السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وذكرت وكالة أسوشيتد برس أن الجيش الإسرائيلي يستخدم منصة 'ازور' لنسخ وترجمة ومعالجة المعلومات الاستخباراتية التي تم جمعها من خلال المراقبة الجماعية، والتي يمكن بعد ذلك التحقق منها مع أنظمة استهداف الذكاء الاصطناعي الداخلية في إسرائيل والعكس صحيح. (أ ب)


كويت نيوز
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- كويت نيوز
مايكروسوفت تعترف رسمياً بمساعدة جيش الاحتلال خلال الحرب في غـزة
عترفت شركة مايكروسوفت أنها باعت ذكاء اصطناعيا متقدما وخدمات حوسبة سحابية للجيش الإسرائيلي خلال الحرب في غزة وساعدت في جهود تحديد مكان وإنقاذ الرهائن الإسرائيليين. لكن الشركة قالت أيضاً إنها لم تجد أي دليل حتى الآن على أن منصتها 'ازور' وتقنيات الذكاء الاصطناعي استخدمت لاستهداف أو إيذاء الناس في غزة. ويبدو أن المنشور غير الموقع على موقع مايكروسوفت على الإنترنت مساء أمس الأول هو أول اعتراف علني للشركة بمشاركتها القوية في الحرب، التي بدأت بعد أن قتلت حماس حوالي 1200 شخص في إسرائيل وأدت إلى مقتل عشرات آلاف الفلسطينيين في غزة. ويأتي الاعتراف بعد ثلاثة أشهر تقريباً من تحقيق أجرته وكالة أسوشيتد برس كشف عن تفاصيل لم يتم الإبلاغ عنها سابقاً حول وجود شراكة وثيقة بين شركة التكنولوجيا العملاقة الأمريكية ووزارة الدفاع الإسرائيلية، مع ارتفاع الاستخدام العسكري لمنتجات الذكاء الاصطناعي التجارية بأكثر من 200 مرة بعد هجوم حماس في السابع من أكتوبر 2023 . وذكرت وكالة أسوشيتد برس أن الجيش الإسرائيلي يستخدم منصة 'ازور' لنسخ وترجمة ومعالجة المعلومات الاستخباراتية التي تم جمعها من خلال المراقبة الجماعية، والتي يمكن بعد ذلك التحقق منها مع أنظمة استهداف الذكاء الاصطناعي الداخلية في إسرائيل والعكس صحيح.


شفق نيوز
٢٨-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- شفق نيوز
استقلال العراق ممزوج بالتحديات.. هل يتحقق في العام 2030؟
شفق نيوز/ سلط موقع "بيتروليوم إيكونوميست" البريطاني الضوء على الطريق الطويل الذي يحاول العراق من خلاله تحقيق استقلاله في مجال الطاقة، وخصوصا في مجال الغاز خلال السنوات الحاسمة المقبلة، حيث أن نجاحه في تحويل الغاز وتحقيق الاكتفاء الذاتي، قد يسمح للعراق أيضاً بالتحول الى منصة لإمداد المنطقة بالطاقة. وعلى الرغم من أن التقرير البريطاني، الذي ترجمته وكالة شفق نيوز، أكد أن العراق يواجه معضلة هائلة في مجال الطاقة، إلا أنه ذكر بأن هذا البلد يمتلك خامس أكبر احتياطي مؤكد من النفط الخام في العالم بحدود 145 مليار برميل، أي ما يعادل 8٪ من الإجمالي العالمي، في حين يحتل المرتبة الـ12 باحتياطيات الغاز العالمية، وذلك بحدود 131 تريليون قدم مكعب، مشيرا إلى أن مصادر الطاقة المتجددة تمثل أيضاً قوة محتملة أخرى، في ظل وجود خطط لإنتاج 12 غيغاواط من الطاقة الشمسية بحلول العام 2030. ولفت التقرير، إلى أنه برغم هذه الوفرة، فان العراق يعتمد على الواردات من جيرانه لتشغيل محطات توليد الطاقة، مما جعل الديون تتراكم عليه بمليارات الدولارات، مشيراً إلى أن العراق يستورد حوالي 40-50 مليون متر مكعب يوميا من الغاز من إيران، وأنهما وقعا في آذار/مارس 2024، اتفاقية مدتها 5 سنوات لتوريد ما يصل إلى 50 مليون متر مكعب يوميا من الغاز الإيراني. وبرغم هذه الواردات، فإن العراق ليس بمقدوره ضمان إمدادات الكهرباء طوال 24 ساعة في كافة أنحاء البلد، خصوصاً خلال فترات ذروة الاستهلاك في الصيف، حيث يتخطى الطلب على الكهرباء 35 غيغاواط، أي ما لا يقل عن 10 غيغاواط أكثر مما يمكن تأمينه، وبالتالي فإن النتيجة هي انقطاع متكرر للتيار الكهربائي والاستخدام المكثف لمولدات الديزل الخاصة الباهظة الكلفة. وفي حين قال التقرير إن هذا الوضع شجع صناع القرار السياسي على التفكير من جديد في كيفية الاستفادة من موارد الغاز الضخمة الموجودة على داخل العراق نفسه، نقل عن رئيس مجلس إدارة شركة نفط الهلال الإماراتي في العراق عبد الله القاضي، قوله "لقد وصل الطلب على الكهرباء في العراق الى 35 غيغاواط، وهو يتزايد مع زيادة عدد السكان وتغير أساليب الحياة". ولفت التقرير، إلى أن وكالة الطاقة الدولية تتوقع أن تكون ذروة الطلب بحلول العام 2030 إلى ما يقرب من 60 ميغاواط، وأنه وفق فرضية أنه سيتم توليد 70% من الطاقة من الغاز، فإن ذروة الطلب على الطاقة ستترجم الى طلب على الغاز يتراوح بين 6 و8 مليار قدم مكعب. ونقل التقرير عن القاضي قوله إن حوالي 66% من الطاقة في العراق يتم انتاجها عن طريق الغاز الطبيعي، ثم 21% يتم توليدها عن طريق حرق زيت الوقود والديزل، بينما يتم إنتاج جزء صغير يعادل 6٪، عن طريق الطاقة الكهرومائية، بينما يتم استيراد الباقي اي 8٪ من إيران (بما يصل الى 1300 ميجاوات /في السنة). وبحسب القاضي أيضاً فإن "العراق سيحتاج إلى ضعف كمية الغاز في السنوات المقبلة لكي يتمكن من تلبية الطلب على الكهرباء، وستساعد مشاريعنا في سد جزء من تلك الحاجة". وبينما لفت التقرير إلى أن تحسين وضع توليد الكهرباء يمثل الأولوية الأولى، نقل عن اخصائية الطاقة في شركة "ازور" الاستشارية جيسيكا عبيد قولها إنه "على الرغم من أن العراق قام بتركيب قدرة إضافية لتوليد الطاقة، إلا أن الطلب أخذ في النمو جنباً إلى جنب مع الخسائر". وأشار التقرير البريطاني، إلى أن تحدي تطوير موارد الغاز المحلية الضخمة، قد أدى إلى تسليط الضوء بشكل كبير على قضية استقلال الطاقة، مضيفاً أنه فيما يتعلق بحكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، فإن هناك حاجة إلى تطوير خدمات الكهرباء القادرة على دعم النمو الاقتصادي، وتحسين الخدمات الحكومية وتحقيق أمن افضل. وفي حين قال التقرير أنه من الناحية الإنسانية، فإن العراقيين يتحملون ثمناً هائلاً لهذا الوضع، فقد نقل عن الرئيس التنفيذي لشركة نفط الهلال ماجد جعفر، والذي تعمل شركته على تطوير الغاز للاستخدام المنزلي في العراق منذ العام 2007، قوله إنه "في بلد تبلغ درجات الحرارة فيه إلى 50 درجة مئوية في الصيف، فإن توفير الكهرباء يشكل أمراً أساسياً للاستقرار والأمن الاجتماعي". في الوقت الذي بدأ العراق برسم طريق لتنمية موارده المحلية، وتحديد الأولوية لتوليد الكهرباء من مصادر محلية، ذكر التقرير بما قاله السوداني خلال حفل التوقيع على جولة التراخيص الخامسة لحقول النفط والغاز في فبراير/شباط 2023، بأن العراق سيحقق الاكتفاء الذاتي من الغاز ويدخل سوق الغاز العالمية كمصدر بحلول العام 2030. واعتبر التقرير أن إصلاح الأسعار والدعم يشكل أولوية. ونقل عن جعفر قوله إنه "في العديد من المحافظات، لا يتأمن سوى 4 الى 8 ساعات من الكهرباء يومياً خلال أشهر الصيف، ولهذا ينتهي بهم الأمر بدفع أسعار أعلى بكثير لمولدات الديزل والذي هو مضر بالبيئة أيضاً"، داعياً إلى تسعير اكثر عقلانية للكهرباء، لإدارة الطلب بشكل افضل، وبحسب تكون النتائج أفضل بالنسبة للمستهلك. وذكر التقرير، أن العراق حافظ على انتاجه من النفط في السنوات الاخيرة، بمتوسط 4.2 مليون برميل يوميا في العام 2024، إلا أنه لفت إلى أن الغاز الطبيعي هو محور الاهتمام، موضحاً أنه في ظل ارتفاع إنتاج النفط، فان كمية الغاز المصاحب، تزايدت أيضاً، إلا أن القدرة على التقاط ومعالجة هذا الغاز لم تكن على نفس الوتيرة، وهو ما ساهم في مفاقمة العجز في الغاز. وأوضح أن صورة العرض والطلب تبرهن على ذلك، حيث أن العراق استهلك 18.7 مليار متر مكعب من الغاز في عام 2023، لكنه أنتج 9.9 مليار متر مكعب فقط، كما انه وعلى الرغم من أن هذه زيادة بنسبة 6.9% مقارنة بعام 2022، وفقا لأرقام معهد الطاقة، فإن سد هذه الفجوة سيكون صعبا من دون حملة لتعزيز إنتاج الغاز. وذكر التقرير بما قاله السوداني في وقت سابق في واشنطن بأن العراق سيحقق الاكتفاء الذاتي من الطاقة بحلول العام 2030. وفي الوقت نفسه، ذكر التقرير أنه يجب إنهاء حرق الغاز المصاحب، موضحاً حرق الغاز المصاحب زاد من 12 مليار متر مكعب في العام 2012 الى حوالي 17 مليار متر مكعب الآن، وهو ما يضع العراق في المرتبة الثانية بعد روسيا، حيث ينبعث منه 30 مليون طن من ثاني أوكسيد الكربون سنوياً. وتابع التقرير قائلاً إنه من أصل حوالي 3.55 مليار قدم مكعب يومياً من الغاز المنتج في العراق، يتم احتجاز 2.1 مليار قدم مكعب يومياً ويتم حرق 1.4 مليار قدم مكعب في اليوم حالياً، مضيفاً أنه في حال حققت الحكومة هدف إنتاج النفط البالغ 6 ملايين برميل يوميا، فمن المتوقع أن يتم حرق نحو 2.2 مليار قدم مكعب يومياً. وبعدما قال التقرير إنه تجري جهود لمعالجة هذه المشكلة وبما يؤمن فوائد اقتصادية وبيئية مادية، نقل عن الباحث في معهد "المجلس الأطلسي" الأمريكي عباس كاظم، قوله إن أي متر مكعب يتم احتجازه يمثل متراً مكعباً أقل من التلوث، ودولارات إضافية في خزينة الحكومة، ولهذا فإن هذا أمر منطقي". وأشار كاظم، إلى مثل عربي يقول إن "ما لا يمكنك الاستيلاء عليه ككل، فلا تتركه بالكامل"، موضحاً أن احتجاز كمية صغيرة من الغاز المشتعل، أفضل من حرقه بأكمله. وفي حين لفت التقرير إلى أن العراق لا يزال ثاني أكبر دولة تقوم بحرق الغاز في العالم، نقل التقرير عن عبيد قولها انه "سيكون انجازا كبيرا في حال تحققت خطط العراق لزيادة انتاج الغاز بحلول الاطار الزمني المتوقع بحلول العام 2030". ورأى التقرير، أن شركة نفط الهلال تعتبر جزءا من "تحالف بيرل" الذي ينتج حقل خور مور بطاقة 500 مليون قدم مكعب يومياً في اقليم كوردستان، وهو أكبر مشروع للغاز غير المصاحب في البلاد، والذي يعمل منذ أكثر من 15 عاما. ونقل التقرير عن جعفر قوله إن "العراق يحتاج حالياً إلى 4 مليار قدم مكعبة يومياً من الغاز، لكنه يحتاج أيضاً إلى تطوير الحقول غير المرتبطة بها، سواء في اقليم كوردستان أو ديالى أو الأنبار أو البصرة". واعتبر أن الجانب الإيجابي هو أن العراق لديه القدرة على تلبية احتياجاته الخاصة على المدى الطويل، وتصدير الغاز إلى جيرانه مثل الكويت وتركيا، مضيفاً أنه حتى صادرات الغاز الطبيعي المسال تشكل خيارا. ونقل التقرير عن جعفر قوله إن "العراق لم يبدأ حتى في استكشاف مشاريع الغاز بشكل كبير". وبحسب التقرير، فإن الغاز سيكون أساسياً بالنسبة إلى طموحات العراق نحو الاستقلال في مجال الطاقة، باعتباره وقوداً انتقالياً، كما حددته قمة COP28 في دبي في العام 2023، وهو ما يعكس قدرة الغاز على استبدال أنواع الوقود الأكثر تلويثاً مثل الفحم. وتابع التقرير أن الطاقات المتجددة سيظل لها دور مهم تؤديه في المساعدة على تحقيق مهمة استقلال العراق في مجال الطاقة. وخلص التقرير، إلى أن رفع حصة مصادر الطاقة المتجددة إلى 30% من إمدادات الكهرباء بحلول العام 2030 من شأنه أن يساعد في الحد من الانبعاثات دون زيادة التكاليف، مشيراً إلى أن ذلك يساهم في تحرير 9 مليارات متر مكعب من الغاز للاستخدامات الأخرى بحلول العام 2030. وختم التقرير البريطاني بالقول إن "السنوات المقبلة ستكون حاسمة بالنسبة لرحلة العراق نحو الاستقلال في مجال الطاقة، وخريطة الطريق لتحقيق هذه الطموحات واعدة".