أحدث الأخبار مع #استجواب


CNN عربية
منذ 6 أيام
- سياسة
- CNN عربية
ترامب يعلق على "شيفرة اغتياله" خلال جولة الشرق الأوسط نشرها كومي
(CNN)-- استجوب عملاء جهاز الخدمة السرية الأمريكي، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق، جيمس كومي، في مكتبهم الميداني بواشنطن العاصمة بعد ظهر الجمعة، وفقًا لمصادر إنفاذ القانون. وخضع كومي للاستجواب من قبل عملاء يحققون في منشور نشره على مواقع التواصل الاجتماعي، الخميس، يُظهر حجارة على رمال شاطئ، تحمل الرقم "8647"، وهو رمز شائع على مواقع التواصل الاجتماعي لعزل ترامب من الرئاسة. وهاجم ترامب وزملاؤه الجمهوريون كومي بسبب هذا المنشور، مطالبين بإجراء تحقيق. وقال ترامب في مقابلة مع قناة فوكس نيوز: "كان كومي يعلم تمامًا ما يعنيه ذلك.. الطفلٌ يعرف ما يعنيه ذلك.. إذا كنتَ مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي ولا تعرف ما يعنيه ذلك، فهذا يعني اغتيالًا". وفي معرض شرحه لسبب حذفه المنشور، كتب كومي على إنستغرام أنه "نشر سابقًا صورةً لبعض القذائف التي رأيتها اليوم في نزهة على الشاطئ، والتي افترضتُ أنها رسالة سياسية". وقال مصدر إن كومي لم يكن محتجزًا، وحضر طواعيةً، مضيفا أنه كان من المتوقع أن يُسأل عما إذا كان يقصد من الرسالة تهديدًا، أو إلهام آخرين قد يفكرون في القيام بعمل عنف ضد ترامب. في نهاية المطاف، قد يقع على عاتق المدعي العام الأمريكي في واشنطن اتخاذ قرار بشأن ما إذا كانت القضية تُعتبر تهديدًا للرئيس. وقال المتحدث باسم جهاز الخدمة السرية، أنتوني غوغليلمي، في بيان لشبكة CNN: "يُجري جهاز الخدمة السرية تحقيقات دقيقة في أي شيء يُمكن اعتباره تهديدًا محتملًا للمشمولين بحمايتنا". وأضاف: "نحن على دراية بمنشورات مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق على مواقع التواصل الاجتماعي، ونأخذ مثل هذه التصريحات على محمل الجد. عدا ذلك، لا نُعلق على مسائل الاستخبارات الوقائية". من الناحية القانونية، قد تكون مقاضاة كومي غير مجدية، إذ إن أي إجراء قانوني لن يكون له سوى فرصة ضئيلة، خاصةً بعد قرار المحكمة العليا الأخير بشأن التهديدات، وفي ظل نظام قضائي وسع نطاق حقوق حرية التعبير في السنوات الأخيرة، وفقًا لخبراء قانونيين. وقال كومي يوم الخميس عن الرقم "86"، الذي قد يشير إلى شيء يُرمى أو يُزال: "لم أكن أدرك أن البعض يربط هذه الأرقام بالعنف"، ويتوافق الرقم "47" المقابل مع فترة ولاية ترامب الحالية كرئيس 47، وأضاف: "لم يخطر ببالي قط، لكنني أعارض العنف بجميع أشكاله، لذا حذفت المنشور". وصرح مصدر في جهاز الخدمة السرية مطلع على التحقيق لشبكة CNNبأنه في الظروف العادية، لا يستدعي مثل هذا المنشور تحقيقًا شاملًا، ولكن في ظل المناخ السياسي الحالي، من المرجح أن يحظى بمزيد من الاهتمام، وأن مثل هذا التحقيق من شأنه أن يُشتت انتباه العملاء في منظمة مُرهقة بالفعل. "شيفرة لقتل ترامب" بتدوينة رئيس FBI السابق قبل حذفها تشعل ضجة وتحقيقات


روسيا اليوم
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- روسيا اليوم
"التحقيق مع الرئيس".. مسلسل أمريكي جديد يحاول تقديم صورة واقعية عن صدام حسين
وقال المنتج الأمريكي إن المسلسل الجديد عن حياة الرئيس العراقي السابق صدام حسين يستند إلى قصة حقيقية تروي تجربة ضابط مخابرات أمريكي أجرى استجوابات مع صدام حسين بعد القبض عليه في ديسمبر 2003، في أعقاب الغزو الأمريكي للعراق. وأضاف خلال لقاء مع الإعلامي المصري أسامة كمال، على قناة dmc المصرية أن العمل يتناول كواليس مرحلة ما قبل غزو العراق عام 2003، مضيفا أن بداية المسلسل تنطلق من عام 2002، ولا تتطرق إلى حرب الخليج الأولى أو أزمة الكويت في 1990. وأشار إلى أن العمل يستعرض ما دار داخل كواليس الإدارة الأمريكية في تلك المرحلة الحساسة، كاشفًا عن اختياره لممثل أردني لأداء دور الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، مشيرًا إلى أن الفارق بين اللهجات العربية شكّل تحديًا كبيرًا، وأن "الممثل الأردني وليد زعراني بذل جهدًا هائلًا لتعلم وإتقان اللكنة العراقية". وأوضح أن العمل يهدف إلى تقديم صورة واقعية عن صدام حسين بعيدا عن الصورة النمطية للديكتاتور، من خلال إلقاء الضوء على ما حدث خلف الكواليس خلال استجوابه، مشيرا إلى أن ضابط المخابرات الحقيقي، الذي استندت إليه القصة، حضر أحد المشاهد أثناء التصوير في مصر، مما أضفى طابعًا خاصًا على العمل. يعد اختيار مصر كموقع للتصوير قرارا استراتيجيا حيث تتمتع البلاد ببنية تحتية سينمائية متطورة واستوديوهات مثل مدينة الإنتاج الإعلامي، إلى جانب مناظرها الطبيعية التي تشبه المناطق العراقية. يأتي هذا الفيلم في سياق اهتمام متزايد بالسينما الأمريكية بشخصية صدام حسين حيث سبق أن تناولته أعمال مثل "بيت صدام" (2008) و"المزدوج الشيطاني" (2011)، ومع ذلك يُعد "التحقيق مع الرئيس" فريدًا لتركيزه على فترة الاستجواب التي كشفت عن جوانب غير معروفة من شخصية الرئيس العراقي السابق، وفقًا لما وثّقه ضابط المخابرات الأمريكي جورج بيرو في تقاريره. المصدر: RT