#أحدث الأخبار مع #استراتيجيات_قدح_الأذهاناليوم السابعمنذ 2 أيامعلوماليوم السابعقدح الأذهان.. استراتيجيات فعالةتحفيز تفكير المتعلم عبر بوابة استراتيجيات قدح الأذهان أمر مرغوب فيه؛ حيث إن هذا يخلق المناخ التعليمي الخصب، الذي يساعد دومًا في أن يمارس الفرد كل ما يسهم في إكسابه الخبرات المخطط لها سلفًا؛ لذا فإنه يتوجب علينا مراعاة أن تكون الاستراتيجيات المختارة مناسبة لكل من المتعلم، والمحتوى، والإمكانات المتاحة، ونواتج التعلم المستهدفة. قدح الأذهان تعني أن يخرج فلذات الأكباد من حالة الصمت عند استعراض الخبرات، أو طرحها، أو عرضها، أو الاسترسال في مكنونها، من خلال المعلم، وهنا نتحدث عن أدوار متبادلة بين طرفي العملية التعليمية، ونشير إلى مهام إجرائية، قد تؤدى من قبل المتعلم؛ ومن ثم نؤكد على متابعة حثيثة من صاحب الرسالة السامية؛ إذ يقدم التعزيز المحفز على مواصلة استمرارية التعلم، ويسارع في إعطاء تغذية مرتدة، أو مرتجعة؛ من أجل تصويب المسار؛ كي تكتسب الخبرة في سياقها السليم. التحول في مسار إجراءات التدريس بالمؤسسات التعليمية تقوم على فلسفة مقبولة؛ حيث يشارك المتعلم وفق قدراته في شتى الأداءات، ويؤدي مهماتٍ مناسبة له، من حيث الممارسة، والمقدرة على استيعاب فحواها؛ كي يتغذى الوجدان على ذلك بصورة تلقائية، ومتزامنة مع المجال المعرفي، والمهاري، وفي ضوء ذلك يخرج الفرد من مشروطات عقيمة للتعلم، إلى ساحة من الحرية؛ حيث يرى مرونة، وانسيابية في التناول، ومدخلات، قد تسهم في صقل مجال، وصورة الخبرة عبر الإبحار الممنهج، الذي قد يزيد من شغف التعلم، ويعزز ماهية حب الاستطلاع العلمي لديه. أرى أن استراتيجيات قدح الأذهان تخرجنا من عفوية الالقاء، وعشوائية الخوض في غمار أعماق الخبرة، إلى تنظيم للممارسات، التي قطعًا ستساعد في التخفيف من الأعباء الملقاة على كاهل المعلم بمفرده، وهنا نتحدث عن استثمار ممنهج للطاقات الخاصة بطرفي العملية التعليمية؛ فيستطيع صاحب الرسالة السامية أن يبدع في أدائه التدريسي، ويتمكن في المقابل المتعلم من اكتساب الخبرة المنشودة بالوجهة المنشودة، في خضم مستهدفات، قد تم صياغتها بشكل مسبق. دعونا نؤكد على مُسلّمة رئيسة، تقوم عليها استراتيجيات قدح الأذهان؛ حيث إنها تكمن في ضرورة مشاركة المتعلم في كل مرحلة من مراحل الاستراتيجية، بداية من التخطيط لها، ووصولًا إلى مرحلة التقويم النهائي لأهداف محتوى التعلم، وبالطبع يحتاج ذلك إلى التخطيط الجيد، وتوافر المتطلبات القبلية؛ لتنفيذ الاستراتيجية المختارة، وهنا يلزم أن يدرك المتعلم أدواره، التي قد نرصدها في صورة مهام قصيرة، بعيدة عن التعقيد. المهام التي يتم صياغتها في ثنايا الأنشطة التعليمية، التي نقدمها عبر استراتيجية، تقوم على فلسفة قدح الأذهان، تستهدف بشكل مباشر تنشيط العمليات الذهنية لدى طرفي العملية التعليمية، وهنا قد يغير المعلم من تكتيكاته في بيئة التعلم وفق المتغيرات، التي قد تطرأ على موقف التعلم، وهذا ما نصفه بالمرونة، أما عن المتعلم فيتم استثمار طاقاته الذهنية، والبدنية منها على حد سواء. أعتقد أن استراتيجيات قدح الأذهان تعضد توطيد فكرة التعاون، والتكامل بين المعلمين في المجال الواحد بشكل إجرائي، ومنظم، يسهم في تبادل الخبرات، ويحسن من مستوى الأداء المهني، والأكاديمي على حد سواء، ويعطي فرصة لتوفير مناخ داعم للتعلم، ويحقق من خلاله أهدافه، وبالرغم من أن الجانب التنظيمي يقع على عاتق المعلمين المشاركين في التدريس؛ حيث يتوقف نجاحها على ضبط عملية التخطيط، إلا أنه هناك فرصة لمشاركة المتعلمين في كل خطواتها، بما يكسبها دعمًا للتفاعل الإيجابي لجميع المتعلمين. أود التأكيد على أن استراتيجيات قدح الأذهان في مراحلها تعزز ماهية التعلم ذي المعنى، وتعمل على تعلم المفاهيم العلمية، وتصويب أنماط الفهم الخطأ؛ ومن ثم تسهم في ربط التعلم السابق باللاحق، وفق السلامة العلمية، ومن خلالها يكتسب المتعلم خطوات بنائها، تحت إشراف المعلم في بيئة تعليمية بسيطة، لا تحتاج إلى دعم لوجيستي كبير، ولكنها تحتاج إلى دعم المعلم، وقدرته على التخطيط، والتنظيم، والابتكار.. ودي ومحبتي لوطني وللجميع.
اليوم السابعمنذ 2 أيامعلوماليوم السابعقدح الأذهان.. استراتيجيات فعالةتحفيز تفكير المتعلم عبر بوابة استراتيجيات قدح الأذهان أمر مرغوب فيه؛ حيث إن هذا يخلق المناخ التعليمي الخصب، الذي يساعد دومًا في أن يمارس الفرد كل ما يسهم في إكسابه الخبرات المخطط لها سلفًا؛ لذا فإنه يتوجب علينا مراعاة أن تكون الاستراتيجيات المختارة مناسبة لكل من المتعلم، والمحتوى، والإمكانات المتاحة، ونواتج التعلم المستهدفة. قدح الأذهان تعني أن يخرج فلذات الأكباد من حالة الصمت عند استعراض الخبرات، أو طرحها، أو عرضها، أو الاسترسال في مكنونها، من خلال المعلم، وهنا نتحدث عن أدوار متبادلة بين طرفي العملية التعليمية، ونشير إلى مهام إجرائية، قد تؤدى من قبل المتعلم؛ ومن ثم نؤكد على متابعة حثيثة من صاحب الرسالة السامية؛ إذ يقدم التعزيز المحفز على مواصلة استمرارية التعلم، ويسارع في إعطاء تغذية مرتدة، أو مرتجعة؛ من أجل تصويب المسار؛ كي تكتسب الخبرة في سياقها السليم. التحول في مسار إجراءات التدريس بالمؤسسات التعليمية تقوم على فلسفة مقبولة؛ حيث يشارك المتعلم وفق قدراته في شتى الأداءات، ويؤدي مهماتٍ مناسبة له، من حيث الممارسة، والمقدرة على استيعاب فحواها؛ كي يتغذى الوجدان على ذلك بصورة تلقائية، ومتزامنة مع المجال المعرفي، والمهاري، وفي ضوء ذلك يخرج الفرد من مشروطات عقيمة للتعلم، إلى ساحة من الحرية؛ حيث يرى مرونة، وانسيابية في التناول، ومدخلات، قد تسهم في صقل مجال، وصورة الخبرة عبر الإبحار الممنهج، الذي قد يزيد من شغف التعلم، ويعزز ماهية حب الاستطلاع العلمي لديه. أرى أن استراتيجيات قدح الأذهان تخرجنا من عفوية الالقاء، وعشوائية الخوض في غمار أعماق الخبرة، إلى تنظيم للممارسات، التي قطعًا ستساعد في التخفيف من الأعباء الملقاة على كاهل المعلم بمفرده، وهنا نتحدث عن استثمار ممنهج للطاقات الخاصة بطرفي العملية التعليمية؛ فيستطيع صاحب الرسالة السامية أن يبدع في أدائه التدريسي، ويتمكن في المقابل المتعلم من اكتساب الخبرة المنشودة بالوجهة المنشودة، في خضم مستهدفات، قد تم صياغتها بشكل مسبق. دعونا نؤكد على مُسلّمة رئيسة، تقوم عليها استراتيجيات قدح الأذهان؛ حيث إنها تكمن في ضرورة مشاركة المتعلم في كل مرحلة من مراحل الاستراتيجية، بداية من التخطيط لها، ووصولًا إلى مرحلة التقويم النهائي لأهداف محتوى التعلم، وبالطبع يحتاج ذلك إلى التخطيط الجيد، وتوافر المتطلبات القبلية؛ لتنفيذ الاستراتيجية المختارة، وهنا يلزم أن يدرك المتعلم أدواره، التي قد نرصدها في صورة مهام قصيرة، بعيدة عن التعقيد. المهام التي يتم صياغتها في ثنايا الأنشطة التعليمية، التي نقدمها عبر استراتيجية، تقوم على فلسفة قدح الأذهان، تستهدف بشكل مباشر تنشيط العمليات الذهنية لدى طرفي العملية التعليمية، وهنا قد يغير المعلم من تكتيكاته في بيئة التعلم وفق المتغيرات، التي قد تطرأ على موقف التعلم، وهذا ما نصفه بالمرونة، أما عن المتعلم فيتم استثمار طاقاته الذهنية، والبدنية منها على حد سواء. أعتقد أن استراتيجيات قدح الأذهان تعضد توطيد فكرة التعاون، والتكامل بين المعلمين في المجال الواحد بشكل إجرائي، ومنظم، يسهم في تبادل الخبرات، ويحسن من مستوى الأداء المهني، والأكاديمي على حد سواء، ويعطي فرصة لتوفير مناخ داعم للتعلم، ويحقق من خلاله أهدافه، وبالرغم من أن الجانب التنظيمي يقع على عاتق المعلمين المشاركين في التدريس؛ حيث يتوقف نجاحها على ضبط عملية التخطيط، إلا أنه هناك فرصة لمشاركة المتعلمين في كل خطواتها، بما يكسبها دعمًا للتفاعل الإيجابي لجميع المتعلمين. أود التأكيد على أن استراتيجيات قدح الأذهان في مراحلها تعزز ماهية التعلم ذي المعنى، وتعمل على تعلم المفاهيم العلمية، وتصويب أنماط الفهم الخطأ؛ ومن ثم تسهم في ربط التعلم السابق باللاحق، وفق السلامة العلمية، ومن خلالها يكتسب المتعلم خطوات بنائها، تحت إشراف المعلم في بيئة تعليمية بسيطة، لا تحتاج إلى دعم لوجيستي كبير، ولكنها تحتاج إلى دعم المعلم، وقدرته على التخطيط، والتنظيم، والابتكار.. ودي ومحبتي لوطني وللجميع.