logo
#

أحدث الأخبار مع #استزراع_سمكي

منطقة القصيم تُسهم في ثلث الإنتاج السمكي من الاستزراع المائي بالمملكة
منطقة القصيم تُسهم في ثلث الإنتاج السمكي من الاستزراع المائي بالمملكة

أرقام

timeمنذ 11 ساعات

  • منوعات
  • أرقام

منطقة القصيم تُسهم في ثلث الإنتاج السمكي من الاستزراع المائي بالمملكة

تُعد منطقة القصيم من أبرز مناطق المملكة في مجال الاستزراع السمكي، من خلال إنتاج أنواع عديدة من الأسماك مثل: أسماك البلطي - تُشكل حوالي 95% من الإنتاج بالقصيم -، وأسماك الكارب، وأسماك المبروك، وأسماك الحفش، وأسماك الزينة بأنواعها، بما يميزها من توفر المياه الجوفية والظروف البيئية المناسبة، التي جعلتها كفيلة في المساهمة بشكل كبير في تحقيق الأمن الغذائي الوطني، في ما يُمثل حوالي ثلث الإنتاج من الاستزراع المائي الداخلي، بحسب الإحصاءات الأخيرة التي قدمتها الجمعية السعودية للاستزراع المائي. وتُبرز منطقة القصيم اهتمامها في مجال استزراع أسماك البلطي والمبروك، من خلال إسهامها بحوالي 20% من إجمالي إنتاج البلطي بالمملكة، إضافة إلى أكثر من 70 نوعًا من أسماك الزينة، التي تُسوق منتجاتها في محلات الأسماك المنتشرة في مناطق المملكة جميعها، وتُصدر أيضًا إلى دول الخليج العربي وأوروبا. وتُستخدم المياه الجوفية في منطقة القصيم لتغذية برك الأسماك، مما يُمكّن المزارعين المهتمين بهذا المجال أيضًا بتعدد مداخيلهم الزراعية، إذ تُتيح هذه المزارع فرصًا استثمارية أخرى، عبر استغلال هذه الموارد الطبيعية في تربية الأسماك، واستخدام مياه بُركها في ريّ النباتات والخضروات لتكون سمادًا طبيعيًا وحيويًا مليئًا بالعناصر المفيدة التي قد تخدم المزروعات من الخضروات وغيرها التي اشتهرت بمها منطقة القصيم. وتهتم مزارع القصيم السمكية بشكل رئيسي على استزراع أسماك البلطي النيلي (Oreochromis niloticus)، إذ يُعد من أكثر أنواع الأسماك نجاحًا في الاستزراع بالمياه العذبة، ويتميز هذا النوع بقدرته على التكيف مع الظروف البيئية المحيطة به. وأوضح يوسف المناور -أحد المهتمين في مجال الاستزراع السمكي بالقصيم-، أن الاستزراع يُعد من المشاريع الناجحة في المنطقة ويشهد إقبالا كبيرًا من المزارعين، لما تتميز به مزارع المنطقة باستخدام تقنيات متقدمة مثل نظام إعادة تدوير المياه (RAS)، الذي يسمح بتربية الأسماك في البيئات المحكومة التي تقتصد في توفير المياه، وتستخدم الأعلاف الصحية في تغذية الأسماك المتكونة من الذرة وفول الصويا وغيرها التي تعمل على تحقيق الإنتاجية العالية، لافتًا الانتباه إلى أنه يستخدم المياه المستخرجة من أحواض الأسماك لري النخيل، الأمر الذي يُكسب المزرعة إنتاجًا عضويًا للتمور. وبين أحد العاملين في محال بيع الأسماك أن سمك البلطي لم يكن معروفًا في السابق، وليس عليه إقبال ورغبة من المستهلكين، وليس متوفرًا بكثرة، أما الآن بفضل نجاح زراعته بالمنطقة وجودته وقيمته السوقية غير المرتفعة والثابتة، أصبح مطلوبًا بكثرة الآن. يذكر أن قطاع الاستزراع السمكي في المملكة شهد مؤخرًا تطورًا ملحوظًا في كميات الإنتاج، حيث ارتفع حجم الإنتاج من 32 ألف طن في 2016م إلى 119 ألف طن في 2022م، بحسب ما ذكرته الجمعية السعودية للاستزراع المائي، إذ تستهدف المملكة مواكبة الإنتاج مع معدل الاستهلاك للفرد من المنتجات السمكية وتحقيق الاكتفاء الذاتي بنسبة 59%، حيث تُسهم منطقة القصيم بشكل كبير في هذا النمو، الذي يُعزز من مكانتها كمركزًا رئيسيًا للاستزراع السمكي في المملكة. وتُولي المملكة اهتمامًا كبيرًا بتطوير قطاع الاستزراع المائي، حيث تهدف الإستراتيجية الوطنية إلى رفع إنتاج المملكة من منتجات الاستزراع المائي إلى أكثر من 600 ألف طن بحلول عام 2030، يشمل ذلك تطوير تقنيات استزراع الأسماك، بالتعاون مع جهات مثل وزارة البيئة والمياه والزراعة، وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، والجمعية السعودية للاستزراع المائي.

القصيم تسهم بثلث إنتاج المملكة من الاستزراع السمكي الداخلي وتتصدر في استزراع البلطي والزينة
القصيم تسهم بثلث إنتاج المملكة من الاستزراع السمكي الداخلي وتتصدر في استزراع البلطي والزينة

صحيفة سبق

timeمنذ 11 ساعات

  • أعمال
  • صحيفة سبق

القصيم تسهم بثلث إنتاج المملكة من الاستزراع السمكي الداخلي وتتصدر في استزراع البلطي والزينة

تُعد منطقة القصيم من أبرز مناطق المملكة في مجال الاستزراع السمكي، إذ تُسهم بما يقارب ثلث إنتاج المملكة من الاستزراع المائي الداخلي، وفقًا للإحصاءات الأخيرة الصادرة عن الجمعية السعودية للاستزراع المائي. ويعتمد إنتاج المنطقة على أنواع عديدة من الأسماك، أبرزها أسماك البلطي التي تشكل نحو 95% من الإنتاج السمكي في القصيم، إضافة إلى أسماك الكارب، والمبروك، والحفش، وأسماك الزينة بمختلف أنواعها. ويُعزى هذا التميز إلى وفرة المياه الجوفية والظروف البيئية المناسبة، مما مكّن المنطقة من دعم الأمن الغذائي الوطني. وتُبرز المنطقة اهتمامها باستزراع أسماك البلطي والمبروك، حيث تُسهم بنحو 20% من إجمالي إنتاج البلطي في المملكة. كما تنتج أكثر من 70 نوعًا من أسماك الزينة تُسوّق محليًا وتُصدّر إلى دول الخليج وأوروبا. ويعتمد مزارعو القصيم على المياه الجوفية لتغذية برك الأسماك، ما يُمكّنهم من تنويع مصادر دخلهم الزراعي، عبر استخدام مياه الأحواض الغنية بالعناصر المفيدة في ريّ النباتات والخضروات، لتكون سمادًا طبيعيًا يسهم في إنتاج زراعي عالي الجودة، خصوصًا في محاصيل تشتهر بها المنطقة مثل التمور والخضروات. ويتركز اهتمام المزارع في القصيم على استزراع البلطي النيلي (Oreochromis niloticus)، أحد أكثر الأنواع نجاحًا في المياه العذبة، بفضل قدرته على التكيّف البيئي. وأوضح المهتم بالاستزراع السمكي، يوسف المناور، أن مشاريع الاستزراع تشهد إقبالًا كبيرًا في المنطقة، وتُستخدم فيها تقنيات حديثة مثل نظام إعادة تدوير المياه (RAS)، ما يسمح بتربية الأسماك بكفاءة، وتقليل استهلاك المياه، مع استخدام أعلاف صحية تعتمد على الذرة وفول الصويا. وأضاف المناور أن مياه الأحواض تُستخدم لاحقًا لري النخيل، ما يُعزز من إنتاج التمور العضوية في المزارع المحلية. من جهته، أشار أحد العاملين في محال بيع الأسماك إلى أن سمك البلطي لم يكن معروفًا في السابق، ولم يكن يحظى بإقبال، إلا أن نجاح استزراعه في القصيم وجودته واستقراره السعري جعلته حاليًا من الأنواع المطلوبة في السوق بشكل كبير. يُذكر أن قطاع الاستزراع السمكي في المملكة شهد نموًا ملحوظًا، حيث ارتفع حجم الإنتاج من 32 ألف طن في عام 2016 إلى 119 ألف طن في عام 2022، بحسب الجمعية السعودية للاستزراع المائي. وتستهدف المملكة تحقيق الاكتفاء الذاتي بنسبة 59%، وهو ما تُسهم فيه القصيم بشكل كبير، مما يعزز مكانتها كمركز رئيسي للاستزراع السمكي. وتولي المملكة اهتمامًا كبيرًا لتطوير هذا القطاع الحيوي، من خلال استراتيجية وطنية تهدف إلى رفع الإنتاج إلى أكثر من 600 ألف طن بحلول عام 2030، بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة، وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، والجمعية السعودية للاستزراع المائي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store