أحدث الأخبار مع #استقلالية_الجامعات


رؤيا نيوز
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- رؤيا نيوز
'تربوية الأعيان' تناقش ورقة سياسات حول تعزيز استقلالية الجامعات
ناقشت لجنة التربية والتعليم في مجلس الأعيان، برئاسة العين الدكتور وجيه عويس، خلال لقائها اليوم الثلاثاء، المديرة التنفيذية لمنتدى الاستراتيجيات الأردني نسرين بركات، ورقة سياسات حول أهمية تعزيز استقلالية الجامعات الأردنية الرسمية. وقال عويس، إن اللجنة معنية ببحث أبرز التحديات التي تواجه الجامعات، خاصة تلك المتعلقة بالحفاظ على جودة التعليم ومخرجاته، إضافة إلى ما تواجهه الجامعات من تحدي المديونية وتفاقم حجمها، الذي يشكل عائقا كبيرا يؤثر على العملية التعليمية وجودة مخرجاتها، مشيرا إلى ضرورة مراعاة تحقيق العدالة في التعليم. وأشار إلى حرص اللجنة على ترجمة مخرجات لقاءاتها المتعددة والمتنوعة على شكل توصيات ترفع عبر الطرق الدستورية إلى الحكومة ومؤسساتها التنفيذية، تنفيذا للتوجيهات الملكية بضرورة التعاون والتشاركية بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، وفقا لما حدده الدستور. بدورها، قالت بركات، بحضور مدير الأبحاث والدراسات في المنتدى الدكتور غسان أومت، إن الورقة تهدف إلى البحث في سبل تعزيز استقلالية الجامعات، وتأسيس أطر حوكمة فعالة لها، لتحسين جودة مخرجاتها التعليمية، وضمان استعدادها وقدرتها على مواكبة المتطلبات المتغيرة باستمرار، وتعزيز استدامتها المالية وتنافسيتها إقليميا وعالميا. وأضافت أن الورقة أكدت أن استقلالية الجامعات يعد عنصرا حاسما في تحسين جودة التعليم العالي وتعزيز البحث العلمي والابتكار، مبينة أن مفهوم الاستقلالية يتمثل في قدرة الجامعة على اتخاذ قراراتها من دون تدخل، وضمن التوجهات الوطنية والإطار الكلي لاستراتيجية التعليم، بما يضمن لها حرية مؤسسية وأكاديمية ومالية، تمكنها من تحقيق أهدافها التعليمية بكفاءة وفعالية. وأوضحت أن تحقيق الاستقلالية المؤسسية للجامعات يتطلب وجود هيكل إداري وحوكمة قوية، واستقلالا أكاديميا، وإدارة فعالة للعلاقات مع المجتمع، واستدامة مالية متينة، بحيث تعمل هذه المكونات على توفير بيئة تعليمية وبحثية تتيح للجامعة تحقيق أهدافها بشكل مستقل وفعال، وتعزز من قدرتها على التأقلم مع التحديات والتطورات المستمرة. وبينت أن الورقة قدمت مقترحات لتنويع مصادر دخل الجامعات، من بينها تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص، وتطوير برامج أكاديمية مبتكرة، واستحداث صناديق استثمارية ووقفية، والتوسع في البحوث التطبيقية والاستشارات، واستحداث برامج تمويل بديلة، إضافة إلى تطوير نشاطات تجارية وخدمية ذات صلة داخل الحرم الجامعي. وأشارت بركات إلى أن المنتدى أوصى بمنح مجالس الأمناء صلاحيات أكبر في اتخاذ القرارات، وتمكين الكليات والأقسام الأكاديمية من إدارة شؤونها بمرونة أكبر، وتنويع مصادر التمويل، والاستثمار في أصول الجامعات، وتعزيز نظم الحوكمة لضمان الشفافية والمساءلة. من جانبهم، أكد الأعيان الحضور أهمية الاستفادة من أوراق السياسات والدراسات التي يعدها منتدى الاستراتيجيات الأردني، خاصة المتعلقة بقطاع التعليم، والعمل على متابعة التوصيات والمقترحات التي تتضمنها، لإيجاد الحلول المناسبة للتحديات، وعلى رأسها الأعباء المالية التي تعاني منها معظم الجامعات الرسمية، والتي تحد من قدرتها على التطور.


الغد
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الغد
جامعات النخبة الأميركية تشكل تحالفاً لمقاومة إدارة ترمب
شكل قادة بعض من أبرز الجامعات الأميركية تحالفاً لمواجهة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب التي تهدد بوقف تمويل الأبحاث، حسبما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أمس الاثنين. اضافة اعلان وقالت الصحيفة إن هذا التجمع غير الرسمي يضم حالياً نحو 10 جامعات، من بينها جامعات مرموقة، المعروفة باسم "جامعات رابطة اللبلاب" (Ivy League)، وعدد من أكبر الجامعات البحثية الخاصة، ومعظمها تقع في ولايات ذات توجه ديمقراطي. واكتسبت هذه المساعي زخماً بعد أن قدمت إدارة ترمب مؤخراً قائمة من المطالب لإحداث تغيير ثقافي جذري في جامعة هارفارد، وهي خطوة اعتبرتها العديد من الجامعات اعتداءً على استقلاليتها. "الخطوط الحمراء" ويُعد هذا التحالف، كما يسميه البعض، جهداً "منفصلاً، وهادئاً، وربما أكثر فاعلية" من القرارات العلنية التي أصدرتها مجموعات مرتبطة بالجامعات في الآونة الأخيرة. ويضم هذا التحالف شخصيات رفيعة المستوى، من بينهم أعضاء في مجالس الأمناء ورؤساء جامعات. ويحافظ هؤلاء الأعضاء على تواصل وثيق فيما بينهم، حيث ناقشوا "الخطوط الحمراء" التي لن يقبلوا بتجاوزها خلال المفاوضات، ودرسوا سيناريوهات مختلفة لكيفية الرد على مطالب إدارة ترمب، التي جمدت أو ألغت تمويلات بمليارات الدولارات للأبحاث في الجامعات التي تقول الإدارة إنها لم تتصد بفعالية لـ"معاداة السامية" داخل حرمها الجامعي، وذلك في تعليقها على التظاهرات المعارضة للحرب الإسرائيلية على غزة. وتسعى الجامعات إلى ضمان ألا تقدم مؤسسات أكاديمية على إبرام اتفاقات مع إدارة ترمب قد تخلق "سابقة مقلقة"، وقد تدفع جامعات أخرى لاحقاً للانصياع لمطالب ترمب، وفقاً لأشخاص مطلعين على هذه الجهود. وتشعر إدارة ترمب بالقلق من احتمال تحالف الجامعات، نظراً لأن التفاوض مع جبهة موحدة سيكون أكثر صعوبة، بحسب مصدر مطلع على عمل الفريق الحكومي المعني. ووجه الفريق الحكومي خلال الشهرين الماضيين تحذيراً إلى إدارة واحدة على الأقل من الجامعات، وطالبها بعدم التعاون مع جامعات أخرى لمقاومة مطالب ترمب، وفقاً لشخص مطلع. الاستقلال الأكاديمي ويتفق قادة الجامعات المتحالفة حتى الآن على أن التخلي عن الاستقلال الأكاديمي، بما يشمل حرية تقرير سياسات القبول والتوظيف والمناهج الدراسية وأساليب التدريس، يمثل بالنسبة لهم "خطاً أحمر" لا يمكن تجاوزه. وكانت إحدى النقاط التي ناقشها بعض أعضاء التحالف هي حقيقة أن عدة جامعات قائمة منذ أكثر من 300 عام، بينما لم تمض على تولي ترمب منصبه سوى ثلاثة أشهر، حسبما قال أحد المطلعين. من جانبه، قال تيد ميتشل، رئيس مجلس التعليم الأميركي، للصحيفة إنه على علم بالمحادثات غير الرسمية الجارية، وأضاف: "أنا متفاءل باستمرارها". وأضاف: "هذا النوع من المحادثات يساعد المؤسسات على فهم تأثير الإجراءات الحكومية على مختلف الجامعات، وتحديد الأمور غير القابلة للتفاوض". ووفقاً لمصدر مطلع، يتوقع أعضاء التحالف أن تتوسع صفوفهم قريباً، ويعتبرون أنفسهم حالياً "نقطة انطلاق المقاومة". وكان ترمب قد تعهد، خلال حملته الانتخابية، بـ"استعادة المؤسسات التعليمية الأميركية العريقة من قبضة اليسار المتطرف". وشكلت إدارته فريقاً جديداً لـ"مكافحة معاداة السامية"، واستخدمت تهديدات بوقف التمويل لفرض تغييرات أوسع في الجامعات، لا سيما في جامعة كولومبيا. ووضع أعضاء التحالف سيناريوهات لتحديد كيفية الرد على مختلف الهجمات. وتشمل أبرز مخاوفهم احتمالية أن تمنع الحكومة الفيدرالية الجامعات من تسجيل الطلاب الأجانب، الذين يوفرون إيرادات من الرسوم الدراسية ويمثلون قوة فكرية للجامعات، وفق "وول ستريت جورنال". كما يخشى بعض أعضاء التحالف من أن تعيق الحكومة الفيدرالية توظيف الجامعات للأستاذة الأجانب، وفقاً لمصادر مطلعة على المناقشات.-(وكالات)