logo
#

أحدث الأخبار مع #استكشاف_فضائي

بلدة إيلون ماسك الذكية.. عندما تصبح الحياة نسخة من الخيال العلمي!
بلدة إيلون ماسك الذكية.. عندما تصبح الحياة نسخة من الخيال العلمي!

العربية

time١٦-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العربية

بلدة إيلون ماسك الذكية.. عندما تصبح الحياة نسخة من الخيال العلمي!

في تجربة تبدو وكأنها مأخوذة من أفلام الخيال العلمي، تحولت بلدة صغيرة في ولاية تكساس الأميركية تُدعى " ستاربيس"، لا يتجاوز عدد سكانها 300 شخص، معظمهم موظفون لدى شركة "سبيس إكس"، إلى مدينة يتحكم في مفاصلها رجل واحد، وهو إيلون ماسك. وبحسب تقرير نشره موقع "بارونز"، أصبحت "ستاربيس" رسميًا مدينة يتحكم ماسك في كل تفاصيلها، من التخطيط العمراني، وحتى اختيار من سيكون رئيس بلديتها، في مشهد يعيد إلى الأذهان نموذج "مدن الشركات" الذي ساد في القرن التاسع عشر، حين كانت الشركات الكبرى تبني بلدات كاملة لإسكان عمالها والتحكم في حياتهم. هدف المدينة الحالي ليس مجرد استيعاب موظفي "سبيس إكس"، بل العمل على تصنيع وإطلاق "ستارشيب"، الصاروخ الأضخم في العالم والمصمم لنقل البشر إلى المريخ، في إطار رؤية ماسك الطموحة لإقامة أول مستعمرة فضائية بشرية. لكن ما وراء هذا المشروع العلمي حلم أوسع – وربما أكثر إثارة للجدل – يتمثل في إحياء نموذج المدينة المملوكة بالكامل للشركة، حيث تُدار الحياة وفق أنظمة وضعها صاحب العمل نفسه. وهو النموذج ذاته الذي طبقه الملياردير جورج بولمان في أواخر القرن التاسع عشر عندما أنشأ بلدة مثالية لعماله قرب شيكاغو، قبل أن تنهار التجربة في أول أزمة اقتصادية بسبب سياسات التقشف، ما أدى إلى إضراب شامل وتدخل الجيش. اليوم، يعيد ماسك تجسيد هذا النموذج بطريقة عصرية، مزجًا بين حلم علمي ضخم ونظام اقتصادي مركزي، في مدينة يخطط أن تكون الأولى على الأرض... وربما تمهيدًا لنسخة فضائية على سطح المريخ. ومن المنتظر أن يتم أول إطلاق مأهول لصاروخ "ستارشيب" في عام 2026، ما يفتح الباب لتساؤلات كبرى: هل يقود ماسك العالم إلى مستقبل جديد من الاستكشاف الفضائي؟ أم يعيد إحياء نموذج اقتصادي تحكمي في ثوب تكنولوجي معاصر؟.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store