أحدث الأخبار مع #استوديو10


بوابة ماسبيرو
١٨-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة ماسبيرو
كواليس استعداد مسرح التليفزيــــون لحفل شيخ المنشدين
خلية نحل تعمل فى مسرح السابع بماسبيرو منذ أكثر من شهر، من مهندسى الديكور وعمال النجارة والإضاءة والاستورجية والإكسسوارات والمنجدين.. جميعهم يعملون لتكرار التجربة الناجحة فى حفل أم كلثوم، بظهور حفل المنشد الكبير الشيخ ياسين التهامى فى أبهى صورة. المخرج الكبير أسامة البهنسى، رئيس قطاع المتخصصة ومشرف ومنسق حفلات ماسبيرو، قال: "الكاتب أحمد المسلمانى، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، يقوم بنشاط كبير فى كل مناحى الهيئة، منها النشاط الثقافى الفنى لإحياء مسيرة العظماء وتقديم الفن الهادف، تقدم الهيئة حفلاً روحياً مع المنشد الكبير ياسين التُهامي، لتقديم القصائد والمدائح، كما سيقوم رئيس الهيئة بتكريم التُهامى لأول مرة فى مسيرته على مسرح ماسبيرو، ويسعدنا إعادة مسرح التليفزيون للظهور، وحالة النشاط التى نعيشها، وعودة اسم ماسبيرو للساحة الإعلامية". ويضيف: "أخرجت عددا كبير من الحفلات، لكن يسعدنى أن تكون هذه الحفلات أحد الروافد التى تعمل تحت شعار (عودة ماسبيرو)، كما يعمل رئيس الهيئة على عدة روافد أخرى، لتحقيق الهدف وعودة الريادة لنا، كما كان ماسبيرو فى أزهى عصوره". شيرين شحاتة، مهندسة ديكور بقطاع الإنتاج، تقول: "أعمل مهندسة ديكور مساعدة مع المهندس محمد الفنتى، مهندس ديكور الحفل، ودورى الإشراف على العمالة من النجارين والنقاشين والكهربائية، ففى ديكور الحفل يعمل 15 نجاراً و7 كهربائية و7 نقاشين، وهى عمالة حرفية مدربة، ونحن مسئولون عن قسم الكهربائية التابع للإكسسوار، حيث تشغيل كهرباء الديكور من إضاءة و(ليد) وغير ذلك". وتضيف: "بدأنا العمل منذ أن كان الحفل مجرد خطة، نضع خطة العمل ونناقشها وننفذها، كل منا مسئول عن تفصيلة حتى يوم الحفل، وشاركنا من قبل فى أعمال أكثر صعوبة مثل الدراما التى تعتبر أصعب من الحفلات كثيرا، فقد شاركت فى مسلسلات (ملاعيب شيحة) و(القاهرة 2000) و(عش الدبابير)، فالدراما أصعب كثيراً، لأننا نبنى بلاتوهات، والمشاهد مقسمة كل مشهد له بلاتوه محدد، ونهد ونبنى ديكورات طوال اليوم، وإذا صورنا فى اليوم 10 مشاهد فربما نكون مطالبين ببناء 10 ديكورات، ولا يوجد لدينا استوديو يتحمل وجود 10 بلاتوهات، الا استوديو 10 بماسبيرو، وقد اشتغلت به مسلسل (ملاعيب شيحة) مع المخرج إبراهيم الشوادى". وتقول أمانى عمرو حسيب، مهندسة ديكور بقطاع الإنتاج: "أعمل فى بناء الديكور مع زملائي، بما فى ذلك الإضاءة والإكسسوار، وبدأنا منذ فترة لتجهيز المسرح وتوفير الخامات المطلوبة، بعد أن وضعنا عدة تصورات، وقسمنا الخطة حسب المسرح الذى يختلف بشكل كبير عن الدراما فى توزيع الديكور، الذى يتحدد حسب الفكرة التى وضعت للحفل.. فالدراما تختلف عن المسرح فى وضع الديكور.. الدراما تشبه بيوتنا إلى حد كبير، بينما المسرح يختلف فى ارتباطه بالكواليس، ووضع بانوهات وإضاءة وغير ذلك، لكن الدراما أصعب نظرا لتفاصيلها الكثيرة، ونتواجد جميعا كفريق عمل أثناء الحفل، تحسباً لأى طوارئ". وعن عملها كمهندسة ديكور بالأعمال الدرامية بقطاع الإنتاج، تضيف أمانى: "شاركت فى عدد من الحفلات مع المهندس حسام الدين مصطفى بقاعة المؤتمرات، وفى عدد من المسلسلات مثل: (جحا المصري، وأيامنا واضحك قبل الضحك ما يغلى، وكرنتينا)". شيماء سيد صوابي، مهندسة ديكور بقطاع الإنتاج، قالت: "أشارك فى ديكور حفل المنشد ياسين التهامى، بعد وضع خطة العمل وتحديدها جيداً، وأتمنى عودة الروح لماسبيرو لنعود للعمل مرة أخرى، وأن يعود المبنى لسابق عهده، من حفلات وأعمال دراما، فإعادة العمل هى إعادة الحياة". كاميليا عكاشة معاذ، من شئون مقر ماسبيرو، والمكلفة بمراقبة ومتابعة شركة الخدمات بماسبيرو، تقول: "نعمل كمجموعة مع زميلى أحمد صالح وعبدالله شعراوى وعبدالمجيد عبدالرازق، برئاسة مهندس أسامة وجدى، وقيادة محمد وهبى مدير عام شئون المقر، وإيهاب على رئيس الإدرة المركزية للخدمات الفنية، ونقوم كمجموعة على كل ما يخص المبنى من نظافة، وكذلك نظافة مسرح السابع.. نعمل على مدار 12 ساعة يومياً، كل منا يحضر يوما، وهناك آخرون موجودون بصفة دائمة، لمراقبة جودة المبنى، ليكون على أكمل وجه، ونصل لأعلى مستوى، وهذا عملى منذ 7 سنوات رغم أننى أعمل كرئيس للسويتش منذ 30 سنة". وتضيف: "لا يتوقف عملنا على الحفلات فقط، إذ نمر على المبنى من الدور الـ27 حتى الأرضي، نغسل المبنى بالكامل حيطان وسلالم على مدار يومى الجمعة والسبت بخطة عمل، أما الأيام العادية فتتم أعمال النظافة والجودة، ونمر للمراقبة فى 3 ورديات صباحية ومسائية، خاصة فى شهر رمضان، ونتابع ضبط النظافة والتخلص من بقايا (كراتين) وجبات الفطار والسحور والمخلفات، ويتابع معى مهندس محمد وهبى مرورنا على الـ27 دورا، وفق تسجيلات الكاميرات". رضا أحمد محمد السباعي، مرور عام بخدمات ماسبيرو، تقول: "أمر على المسرح يوميا، ونعمل به كأنه يوم الحفل، من تجهيز واستعداد تام، كما أمر على المبنى كله بأدواره للتأكد من نظافته ونظافة زجاجه وجودة مكاتبه، ونكتب تقريرا بهذا المرور ويسلم لمدير الوردية أو مدير الموقع". وتضيف: "يقوم عمال الخدمات بالعمل بأقصى طاقة، تحت ضغط عمل كبير لعدد الموظفين الكبير، لكن نستعين بعمال مهرة بإشراف ورؤساء الورديات ولا نقصر فى عملنا نهائياً". وتقول: "فى الأيام العادية التى لا تكون فيها حفلات أتسلم العمل بالوردية من الثالثة عصراً حتى العاشرة مساءً، ونبدأ الوردية بتوزيع العمال كل فى مكانه، فى المبنى الرئيسى ومبنى (س) ومبنى (ص)، كل دورين لهما مشرف وعمال.. لدينا تخصصات مختلفة، مثل عمال الزجاج والحيطان والنظافة، ونقوم بمراقبة الجودة لمكاتب الـVIP والاستوديوهات والبلاتوهات، وتأتينا خطابات شكر فى شركة (كايرو سيرفيس) لأعمالنا المتميزة فى المبنى، وأشكر المهندس محمد يحيى رئيس مجلس إدارة شركة (كايرو سيرفيس) وكل فريق عمل الوردية المسائية، حسين عبدالعال مدير الوردية، وحسن الونش وهانى النوبى ومحمد نصار ومنار كرم ومنى عبداللطيف وعبدالعزيز حسنين وهانى النوبى".


بوابة ماسبيرو
٢٢-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- بوابة ماسبيرو
مهندس إيهاب على: مبنى ماسبيــرو يحتاج لعملية إحلال وتجديد
التكييف موجه للاستوديوهات.. وأجر شركات النظافة مليون جنيه شهرياً معظم الفنيين خرجوا للتقاعد ووردية العمل لا تتعدى فردين ماسبيرو بأصوله وخدماته الفنية ومقره ومشروعات الكهرباء والإضاءة والنظافة والعمالة.. عالم ملىء بالتفاصيل.. يقوم على متابعة شئونه كثيرون كما يقول مهندس إيهاب على رئيس الإدارة المركزية للخدمات الفنية بقطاع الهندسة، وهى الإدارة التى تضم 6 إدارات فنية للكهرباء والتكييف والسنترال والمصاعد وشئون المقر وخدمة الإقليميات ومراكز الإرسال شمال وجنوب مصر.. التقينا به وسألناه عن الكثير فى هذا الحوار.. ما هى طبيعة عمل الإدارة المركزية للخدمات الفنية بقطاع الهندسة الإذاعية بماسبيرو؟ يتمثل عمل الإدارة فى 6 إدارات عامة تابعة لها، الأولى إدارة صيانة الكهرباء والشبكات وهى المسئولة عن التغذية الكهربائية فى مبنى ماسبيرو، برئاسة مهندس نبيل إبراهيم الدسوقى، والإدارة العامة لمحطات التكييف والشبكات، برئاسة مهندس محمد فوزى، والإدارة العامة للسنترال والمصاعد والإنذار بالحريق، برئاسة مهندس محمد يوسف السولية، والإدارة العامة لشئون المقر وتختص بكل أبواب وشبابيك وحمامات ماسبيرو والنظافة والتجميل برئاسة مهندس محمد وهبى، ولدينا إدارتان هما الإدارة العامة للخدمات الفنية شمال الجمهورية وجنوب الجمهورية، وهما تكرار لنفس الإدارات العامة بتخصصاتها ولكنها فى الإقليميات شمالاً: وتشمل الإسماعيلية والإسكندرية وطنطا وإذاعة مرسى مطروح وإذاعة العريش، والجنوب وتشمل الوادى الجديد والمنيا وأسوان. لماذا تتكرر الشكوى من تردى خدمات المبنى عامة؟ كل إدارة لها معداتها ومسئولة عن التشغيل والصيانة والحفاظ على الأداء بشكل عام، لكن حدث تقادم فى هذه المعدات، وهذا يتطلب إجراءات من الصيانة ومعدلاً من الإحلال والتجديد تأخرنا عنه، فلكل شىء عُمر افتراضى، وكان ينبغى قبل انتهاء العمر الافتراضى أن يكون لدينا استعداد للإحلال والتجديد، لكن لا توجد معدلات لذلك، وهذا ما أدى إلى الشعور بأن الخدمة غير متاحة أو غير ذات جودة، وإن كان ذلك يضع عبئاً على فرق العمل للحفاظ على خدمات المبنى، فلدينا احتياج مضاعف للتجديد، فمثلاً إدارة الشبكة الكهربائية مسئولة عن تغيير اللمبات فى الطرقات، ومع تلف كشاف ما نجد أن «كعب» اللمبة نفسه والسلك يحتاج لتغيير، بسبب السنين التى مرت عليه. هل هذه الإمكانات موجودة منذ عام 1960 ولم تجدد؟ ليس شرطاً أن تكون منذ عام 1960، فهناك تغييرات حدثت على مدار السنين، لكننا نتحدث عن التراكم منذ عام 1995، ودائماً نقوم بإحلال وتجديد، لكن ليس بالمُعدل المطلوب، كما أن الفنيين الذين يقومون بالعمل خرجوا للمعاش، وأصبحت الوردية المسئولة عن الشبكة الكهربائية مثلاً لا تتعدى فردين اثنين على مدار اليوم كله، بينما كانت الوردية الواحدة تضم 12 فرداً من قبل. هل توسعنا بغير ذى خطة فأصبحت الأحمال ثقيلة على المبنى أم أنها متهالكة بفعل الزمن؟ لا.. تهالكت فعلاً.. إضافة إلى أننا توسعنا فى مبنى الامتداد «س» ومبنى امتداد «ص»، فلدينا المبنى الرئيسى «البيضاوى» يضم «المنقلة» من البدروم إلى الدور العاشر، مع البرج الـ 28 دور وأسانسيرات البرج ويمتد حتى استوديو 10 الممتد من الدور الأرضى وارتفاع سقفه حتى الدور الخامس، وكذلك استوديو 5 واستوديوهات الإذاعة، ثم مبنى الامتداد «س» وبه استوديوهات الفضائية الأولى والثانية وإدارة الترجمة وبعض معدات المونتاج ومساحته 1535، وهو 10 أدوار، ثم مبنى «ص» ومساحته 3609 أمتار مربعة، ومساحة المبنيين على بعضهما 5145. لماذا زاد قطع التكييف كما حدث خلال الصيف الماضى؟ ربما مجموعة الأعطال أدت إلى ذلك، وربما كفاءة الجهاز الذى يغذى المكان يحتاج لصيانة، والمبنى الرئيسى وما يحتويه من ماستر كنترول تليفزيون وماستر كنترول إذاعة واستوديوهات رئيسية به كفاءة عمل وأفضل من مبانى «س» و«ص»، وآخر مكنة تكييف أتت للمبنى الرئيسى منذ 8 سنوات وهو عمر متوسط للمكينة وجعل المبنى أفضل حالاً من غيره. لكن المذيعات بالذات كن يشتكين من التعرق على الهواء بسبب عدم وجود تكييف؟ التكييف يخضع لنظام التصميم فى المكان والحمل الحرارى اللازم للتبريد، فإذا كان الاستوديو يعمل الساعة 3 لا بد من تكييفه قبل العمل بساعة مثلاً، حتى يتم تبريد المكان قبل الظهور على الهواء، واستوديو 10 مثلاً به 4 وحدات مناولات هواء الوحدة الواحدة 50 طن تبريد تقريباً، والتكييف موجود فى كل الاستوديوهات، والاستوديو الوحيد الذى لا يخضع للتكييف المركزى هو استوديو 27 فى الدور الـ27 فله وحدة فريون DX، وفى فترة من الفترات حين كان التليفزيون المصرى يقدم برنامج «البيت بيتك» كان مخرجه من خارج المبنى، وطلب مضاعفة التكييف لأنه زود الإضاءة والكشافات، فالاستوديو له نقطة تصميم وفوجئنا بجهد أكثر ووفرناها من خلال إدارة المشروعات التى قامت بتعديل فى وحدة تكييف فى مبنى آخر ووجهته للاستوديو لتغطية الاحتياج، فكان له حل بمقابل مالى، ولدينا ورديات على مدار الساعة تنفذ المطلوب من أبناء المبنى الخاصة بالتكييف، فقط يتصل المستخدم على رقم 2266 أو 2594 و2267.... كلها خطوط للتكييف للإغلاق أو فتح التكييف. هل يوزع التكييف على الاستوديوهات فقط؟ شغل الهواء أو الشغل الإبداعى له الأولوية فى التكييف، لكن المكاتب نستطيع أن نغلق عنها التكييف ليس ترشيداً ولكن طبق المُتاح، فإذا كان عندى ماكينة كل قدرتها 400 طن ولا يوجد ماكينة أخرى فهنا أوجهها للعمل الإبداعى وليس للمكاتب الإدارية، ولدينا ماكينات محدودة للتشغيل، ففى المبنى الرئيسى «الدائرى» 4 ماكينات للتكييف، يعمل منها 3 فى فترة الصيف والرابعة معطلة، لكن فى الشتاء تشتغل ماكينة واحدة وربما نحتاج الثانية فى وسط النهار، أما فى مبنى «س» و«ص» ففيهما ماكينة واحدة فقط للتكييف، قديماً كان فيهما 5 ماكينات 3 منها فى مبنى «ص» واثنان فى مبنى «س»، تعطلت ماكينتان فى مبنى «س وص» بداية عام 2003، مع تعطل ماكينة ثالثة منذ 3 أشهر، وحسب تأكيد الوكيل أن الأعطال جسيمة لا ترقى للإصلاح، تكلفة المكينة الواحدة «تشيلر» نحو 20 مليوناً، ثمنها وسط محطة تكييف كاملة 50 مليوناً، لكن لدينا المحطات نحتاج «تشيلر» فقط، أما تكلفة محاولة الإصلاح فتصل لـ5 ملايين جنيه وقد تعمل أو تتعطل فى وقت سريع. لماذا تعمل المكيفات فى فصل الشتاء؟ لأن أحمال بعض الأماكن فى المبنى حرارية داخلية وليست خارجية، أى إنها أحمال الإضاءة «تسخن» الاستوديو بمصادر حرارة داخلية. لماذا توقفت الأسانسيرات فى فترات سابقة واضطررنا لصعود السلالم؟ لا يمكن منع الخدمة نهائياً، لكن لدينا أسانسيرات متعددة وينبغى معرفة خطة العمل بالمبنى وأى أسانسيرات تعمل ليصعد فيها العاملون، وليس شرطاً أن تعمل كل الأسانسيرات، خاصة أن التكدس يكون فى وقت الذروة فقط أثناء قدوم وذهاب الموظفين، مصاعد مبنى «ص» 6 مصاعد، كان 3 خارج الخدمة، و3 تعمل، وفى نهاية اليوم يعمل أسانسير واحد لعدم وجود ضغط، وقمنا بإصلاح أحد هذه الأسانسيرات بجهودنا. لماذا لا تعمل كل المصاعد «أوتوماتيك»؟ لأنه لا يوجد عمال لتشغيل المصاعد، ونحن هيئة مهمة وكبيرة ويتردد علينا الزوار، وإذا حدث لهم أى مشكلة فى المصعد يكون مشكلة جسيمة وحتى أبناء المبنى، لذا نشغل المصاعد بعمال الحركة ولدينا عجز فيهم، ونستقدم عمالاً من الإدارات الأخرى للعمل فى الأسانسيرات مقابل 25 % من أجر القطاعات المناظرة وندربهم لكنهم يتركون العمل لأنهم يتقاضون أجوراً قليلة، أما مصعد الديكور بمنى «ص» فيتطلب وجود الشركة لإصلاحه. لماذا تتفاقم مشاكل الحمامات بالمبنى؟ لدينا 236 حماماً بالمبنى، بعض الحمامات فيها مشكلة فعلاً، وبعضها لا، ولدينا الإدارة العامة لشئون المقر ممكن يتصل بها من يريد لتدارك أى مشكلة، وقد عملنا بعض الإحلال والتجديد للحمامين الذين خدما مسرح السابع، لكن تكلفة تجديد «سيفون أو فلاش بوكس» الحمام فقط تتجاوز 2500 جنيه، وحتى غير متاحة فى السوق حالياً لأنها منتجات قديمة لا نظير لها فى السوق، وتغييرها بتكلفة كبيرة جداً، فقد أنفقنا 130 ألف جنيه قطع غيار بعض الحمامات فى المبنى الرئيسى وخطتنا حالياً الاهتمام بالحمامات بجانب الاستوديوهات، ولم يعد لدينا سوى 16 سباكاً فقط فى المبنى كله. نظافة المبنى أيضاً بها مشكلة! تعاقدنا مع شركتين للنظافة، الأولى شركة «باير» لتنظيف جراج مسرح البالون به عربيات الإذاعة الخارجية وهو ملك ماسبيرو، ومركز بحوث الهرم وهو تابع لقطاع الهندسة به ورش إنتاجية ومشتل ملك للمبنى، وشركة «كايرو سيرفس» لتنظيف الإقليميات قنوات وإذاعات ومركز إرسال المقطم وماسبيرو والشريفين، بعمالة وصلت 300 عامل يومياً، منهم 250 عاملاً تقريباً فى 3 ورديات للنظافة بمبنى ماسبيرو، بتكلفة شهرية مليون جنيه تقريباً.