أحدث الأخبار مع #اسود


الزمان
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الزمان
آل الصدر .. اسود واشبال ما بقي الدهر – ماجد عبد الرحيم الجامعي المياحي
آل الصدر .. اسود واشبال ما بقي الدهر – ماجد عبد الرحيم الجامعي المياحي ترقي عائلة آل الصدر بنسبها الى الدوحة المحمدية الشريفة لتنهل من العقيدة السمحاء زادا' لدنياهم وآخرتهم بعد ان امتدت جذورهم الى ينبوع الشجاعة والكياسة فخر المسلمين وامير المؤمنين علي بن ابي طالب ( عليه السلام ) الذي وقف طوال حياته مع الحق وكان الحق معه بالرغم من تشويه المشوهين وهجمات الرعاع الحاقدين … وقد نمت هذه العائلة الكريمة وترعرعت في عراق الخير بلاد الرافدين ولم تشوبها شائبة الولاءات للخارج حيث كان مجاهدو آل الصدر يتحركون عراقيا' ويحشدون الشرفاء على الطريق السليم الذي رسموه لهم فنالوا ما نالوا من ظلم الحاكمين المستبدين وتقتيلهم وزج الكثير منهم في غياهب السجون ودهاليزها المرعبة وذاقوا انواع التعذيب الجسدي والنفسي حتى صقلت شخصياتهم القيادية والفكرية … ومن بين هؤلاء القادة الافذاذ , بل في مقدمتهم الشهيد الاول محمد باقر الصدر صاحب الكتب القيمة التي شغلت الدنيا في وقت ضاقت السبل برجالات الدين والدعاة الى الله فخرجت كتب الشهيد الاول ( فلسفتنا – اقتصادنا … الخ ) لتثير لغطا' كثيرا' حولها لعمق افكارها الدينية والفلسفية والاقتصادية ثم جاء بعده الشهيد الثاني صاحب صلاة الجمعة ومئزر الشهداء الابيض يقض مضاجع الحكام الظالمين ويدعو الناس الى دين الحق والى الشجاعة في طلب العدالة الانسانية . خط الاسلام لقد جاء سماحة السيد مقتدى الصدر ليكمل ما بدأه آباؤه المجاهدون الشهداء لا يحيد عن خط الاسلام والمسلمين وهو يبني حركته المناضلة من العقائديين المؤمنين بالله ورسوله واليوم الآخر موجها' مسددا' وراعيا' نبيلا' للقيم والاخلاق السامية وبنى عرينا' عراقيا' والتف حوله رجال اشداء لا تأخذهم في الله لومة لائم ناذرين ارواحهم وما يملكون من مال ووقت وجهد لخدمة العراق الواحد والموحد والوقوف بحزم بوجه التآمر الداخلي والخارجي الرامي لزرع الفرقة والخلاف بين ابناء اللحمة الواحدة .. وان التاريخ يحفظ للسيد مقتدى الصدر ومن معه من المقاتلين حربهم ضد المحتل الاميركي لارض السواد والمناداة لجهاد الشيطان الاكبر ونبه لخطر تواجد المحتلين على ارض الانبياء والاوصياء والصالحين فكان الجناح العسكري الصدري يقض مضاجع الاميركان ويشيع الرعب بجنوده المرتزقة حتى اجبروه على ترك ارضنا التي دنستها اقدامهم واشاعة روح الاطمئنان لحيوية الشعب العراقي بكافة اطيافه وبث امل بالنفوس بحياة آمنة وسعيدة بعد طرد المحتلين ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن فكان التفاف الساسة الجدد … فتحية للسيد القائد الهمام وهو يصدر فتاواه الجمعية والتصحيحية وتحية له وهو يحفظ للعراقي ماء وجهه بتشكيله سرايا السلام التي تقف اليوم مع اخواتها تشكيلات المقاومة الاسلامية في حشد شعبي قوي وكبير هو الظهير لقوات الجيش والشرطة الوطنية واليد الضاربة ضد الدواعش وحواضنهم من عراقيي الجنسية لتحرير المناطق السنية المحتلة ودفع البلاء عن حرائر العراق ومقدساته …


موقع كتابات
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- موقع كتابات
كفى نزفاً .. وهيا بنا للتعويض
تترقب انظار الجمهور العراقي موقعة اسود الرافدين هذا اليوم على اديم استاد عمان الدولي وتأتي هذه المباراة ضمن التصفيات الاخيرة المؤهلة الى كأس العالم 2026 , وتعد المباراة من المباريات المهمة جدا في مسيرة المنتخب العراقي في طريقه الى المونديال خاصة بعد الاخفاق بتحقيق النقاط الثلاثة أمام الكويت بالمدينة الرياضية في البصرة الفيحاء والتي انتهت بالتعادل الايجابي بهدفين لكل فريق . مستوى المنتخب العراقي الذي ظهر به في المباراة الاخيرة ينذر بخطر كبير بسبب الاخطاء الدفاعية المتكررة والتباعد بين خطوط اللعب وعدم قراءة الفريق المنافس بشكل جيد اضافة الى عدم توظيف اللاعبين حسب إمكاناتهم وحسب ما تمتلكه الفرق الاخرى من نقاط قوة وضعف وهذا الامر يتحمل مسؤوليته المدرب الاسباني كاساس الذي ظهر في المؤتمر الصحفي للمباراة بشكل غير طبيعي حيث لم يكن موفقا في الكثير من الإجابات حول ما جرى ما للفريق ! يجب ان يدرك السيد كاساس ان منتخبنا الوطني يمتلك لاعبين قل نظيرهم في المنطقة ولديهم امكانات فنية ومهارية كبيرة وهم بحاجة الى توظيف صحيح اضافة الى ان الفريق بحاجة الى استقرار بالتشكيل فمن غير المعقول والمقبول ان يتم تغيير اربعة او خمسة لاعبين أو اكثر بين مباراة وأخرى لأن هذا الامر غير منطقي في عالم الساحرة المستديرة . مباراة اليوم تعد فرصة مهمة للتعويض أمام منتخب فلسطين الذي سبق وان حققنا الفوز عليه في البصرة وعليه يجب تحقيق الفوز و بأريحية جيدة من الأهداف خاصة ان منتخبنا الوطني يقف اليوم في المركز الثالث في ترتيب المجموعة الثانية خلف المنتخب الاردني بفارق الأهداف . حلم التأهل الى كأس العالم يراود الجمهور الكروي منذ اربعون عاما تقريبا وفرصة التأهل الى المونديال في هذه التصفيات كبيرة جدا إلا إننا ومع شديد الأسف نزفنا الكثير من النقاط وعلينا التعويض وعدم هدر أي نقطة في المباريات القادمة ومن هذا المنطلق يجب أن نحقق الفوز لإسعاد جماهيرنا وشعبنا الذي تحمل الكثير من الاخفاقات , فالتركيز مطلوب في مباراة اليوم وما زالت ثقتنا كبيرة بفريقنا في تحقيق انجاز رياضي مهم … والختام سلام .