أحدث الأخبار مع #اصليح


الموقع بوست
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الموقع بوست
إسرائيل تقر باغتيال الصحفي اصليح في استهداف مستشفى ناصر جنوب غزة
وقال الجيش في بيان نشره على "إكس"، إنه استهدف في عملية مشتركة مع جهاز الأمن العام (الشاباك) نشطاء بارزين من حماس في منطقة مستشفى ناصر، من بينهم اصليح. وادعى أن اصليح كان "أحد عناصر لواء خان يونس في حماس، وشارك في اقتحام الحدود والمجازر في السابع من أكتوبر (تشرين الأول 2023) حيث وثّق ونشر طيلة المجزرة مشاهد من أعمال النهب والحرق والقتل"، على حد زعمه. وفي ذلك اليوم، هاجمت حماس 22 مستوطنة و11 قاعدة عسكرية بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين؛ ردا على "جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى"، وفق الحركة. وبوقت سابق اليوم، اعتبرت حماس اغتيال إسرائيل للصحفي اصليح أثناء تلقيه العلاج بأنه "جريمة حرب جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الأسود". وأوضحت أن إسرائيل "تصر على تصفية الأصوات الحرة وكتم الحقيقة دون أي اعتبار لأي قيمة إنسانية أو قانونية"، باستهدافها المباشر للصحفيين. بدوره، ندد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في بيان الثلاثاء، بالقصف الإسرائيلي المباشر لمجمع ناصر الطبي، وقال إنه أسفر عن مقتل جرحى كانوا يتلقون العلاج داخله، بينهم الصحفي حسن اصليح، وإصابة آخرين. وأعلن المكتب الحكومي ارتفاع عدد القتلى الصحفيين إلى 215 بعد مقتل اصليح. وفي أبريل/ نسيان الماضي، تبنى الجيش الإسرائيلي استهداف خيمة للصحفيين بمدينة خان يونس، ما تسبب بمقتل صحفي فلسطيني ومواطن وإصابة 9 صحفيين. وقال في بيان آنذاك: "استهدف الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) خلال الليلة الماضية في منطقة خان يونس حسن اصليح التابع لمنظمة حماس الذي يعمل تحت غطاء صحفي وصاحب شركة إعلامية" وفق تعبيراته. وادعى أن "اصليح هو من عناصر لواء خان يونس في حماس"، وقد أصيب ضمن تسعة صحفيين آخرين. ولم يعلق الصحفي اصليح الذي كان موجودا في الخيمة مع زملائه آنذاك، على اتهامات الجيش الإسرائيلي له. وعلى مدى أشهر الإبادة، تعرض مجمع ناصر الطبي لقصف إسرائيلي متكرر إلى جانب اقتحامه من القوات الإسرائيلية خلال العملية البرية بالمنطقة في فبراير/ شباط ومارس/ آذار 2024 ما أخرجه عن الخدمة آنذاك. وتواصل إسرائيل حرب إبادة واسعة ضد فلسطينيي قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر 2023 بما يشمل القتل والتدمير والتجويع والتهجير القسري، متجاهلة كافة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت تلك الحرب التي تدعمها الولايات المتحدة أكثر من 172 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.


مدى
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- مدى
تشييع جثمان الصحفي حسن اصليح في غزة.. وإدانات فلسطينية واسعة لاغتياله «الصليب الأحمر»: الأزمة الإنسانية بلغت مستويات كارثية
شيع عشرات الصحفيين الفلسطينيين وأفراد عائلة اصليح المتعاون في «مدى مصر»، جثمان الصحفي، حسن اصليح، الذي اغتاله الجيش الإسرائيلي، اليوم، أثناء تلقيه العلاج في مجمع ناصر الطبي، بعد نجاته من قصف إسرائيلي استهدفه قبل أسابيع داخل خيمة للصحفيين في محيط المجمع، حيث قُتل داخل غرفة علاجه في قسم الحروق، بالطابق الرابع من مبنى المجمع نفسه. أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم، استقبال مستشفياتها خلال 24 ساعة مضت، جثامين 46 قتيلًا، إلى جانب 73 مُصابًا، إثر العدوان الإسرائيلي على القطاع، في حين توعّد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بمواصلة حرب الإبادة التي «لا طريقة يمكن وقفها من خلالها». انخفض عدد الوجبات اليومية المقدمة لأهالي قطاع غزة، بنسبة 70%، مقارنة بالأسبوع الماضي، حيث وصلت إلى 260 ألف وجبة، انخفاضًا من 840 ألف وجبة، حسبما قال، اليوم، المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في الوقت الذي بلغت الأزمة الإنسانية في القطاع مستويات كارثية، حسبما قالت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ميريانا سبولياريتش، مشيرة للحاجة الملحة إلى إرادة سياسية لإنقاذ الأرواح، واستئناف وقف إطلاق النار في القطاع، الذي بات ضرورة لا تحتمل التأجيل. استقبلت تركيا تسعة أسرى فلسطينيين أُطلق سراحهم ضمن صفقة تبادل الأسرى الأخيرة بين إسرائيل وحركة حماس، حسبما قال، اليوم، مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين، مُضيفًا أن خامس دفعة من الأسرى المبعدين، والذين وصلوا الأراضي المصرية بعد الإفراج عنهم، رفع عدد الأسرى الذين استقبلتهم تركيا إلى 45 أسيرًا. أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، عن تسعة أسرى من غزة، وصلوا القطاع عبر معبر «كيسوفيم»، قبل نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح، لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة، حسبما قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، التي زوّدت الأسرى المفرج عنهم ببعض الملابس ومستلزمات النظافة الشخصية، كما سهلت اتصالهم بذويهم. قتل شاب فلسطيني في مخيم الفارعة، جنوبي مدينة طوباس، في شمالي الضفة الغربية، اليوم، برصاص أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، حسبما قالت إذاعة «الأقصى»، فيما قال الناطق باسم قوى الأمن الفلسطيني، اللواء أنور رجب، إن قوة أمنية تعرضت لإطلاق نار أثناء محاولة اعتقال أحد المطلوبين الخارجين على القانون في محافظة طوباس، ما شكل تهديدًا لأفراد القوة وأمن المواطنين في المنطقة، ما اضطرها إلى الرد على مصدر النيران، والذي أدى لمقتل الشاب. تشييع جثمان الصحفي حسن اصليح في غزة.. وإدانات فلسطينية واسعة لاغتياله شيع عشرات الصحفيين الفلسطينيين وأفراد عائلة اصليح، جثمان الصحفي المتعاون مع «مدى مصر»، حسن اصليح، الذي اغتاله الجيش الإسرائيلي، اليوم، خلال تلقيه العلاج في مجمع ناصر الطبي بقطاع غزة، بعد نجاته من قصف إسرائيلي استهدفه قبل أسابيع داخل خيمة للصحفيين في محيط المجمع، حيث قُتل داخل غرفة علاجه في قسم الحروق، بالطابق الرابع من مبنى المجمع نفسه. القصف الإسرائيلي الذي باغت اصليح فيما يرقد في سرير العلاج، أسفر عن دمارٍ واسع في المبنى، وتناثرت شظايا القصف في محيطه حتى وصلت إلى خيام الصحفيين قرب المجمع الطبي، حسبما قال لـ«مدى مصر»، الصحفيان إبراهيم قنن، وعدلي طه، وهما من بين الشهود على اغتيال اصليح، الذي قُتل بعد عدة محاولات اغتيال سابقة، فيما لفت الصحفيان إلى أن اصليح فارق الحياة بعد لحظات من القصف، حيث فشلت محاولات المسعفين لإنقاذه، عقب نقله قسم الطوارئ. طه، الذي رجّح أن الاستهداف تم بمسيرة إسرائيلية انتحارية مفخخة، أضاف أن اصليح عزل نفسه خلال الأسابيع الماضية، خشية اغتياله وسط مخاوف من تجديد استهدافه، بعد إعلان الجيش الإسرائيلي في مطلع أبريل الماضي، استهدافه اصليح بشكل مباشر، بزعم انتمائه لحركة حماس، فيما أكد قنن استمرار اصليح بعمله الصحفي رغم التهديدات الإسرائيلية المتتالية التي تلقاها قبل مقتله. و نظمت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، وقفة في خان يونس احتجاجًا على اغتيال اصليح، اليوم، واعتبرته جريمة تأتي في إطار سياسة إسرائيلية ممنهجة باستمرار قتل الصحفيين ومنع نشر الحقيقة. وتوالت بيانات الإدانة والاستنكار لاغتيال اصليح، اليوم، إذ قال المجلس الوطني الفلسطيني، إن اغتياله يُعد جريمة حرب مركبة، مُشددًا على أن «هذه الجريمة تعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني وعلى رأسها اتفاقيات جنيف التي تحظر استهداف المرافق الطبية والمدنيين»، كما اعتبر أن اغتيال الصحفيين يؤكد «العقلية الإجرامية التي تدير الحرب». كما أدان مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين، اليوم، اغتيال اصليح، وطالب بفتح تحقيق دولي عاجل في سلسلة الانتهاكات المستمرة بحق الصحفيين الفلسطينيين، مؤكدًا أن اصليح، أحد أبرز الصحفيين الميدانيين في القطاع، تعرض لحملة تحريض ممنهجة من وسائل إعلام ومسؤولين إسرائيليين، وهو ما يُعد تمهيدًا سياسيًا لاستهدافه. وقالت حركة الجهاد الإسلامي، اليوم، إن «الجريمة الشنيعة» التي ارتكبها الاحتلال باغتيال اصليح، تمثل «تعديًا صارخًا على كل القيم الإنسانية وانتهاك لحرمة المؤسسات الطبية»، مُضيفة ، أن هذا «العمل الإجرامي يؤكد أن قوات الاحتلال لم تعد تكتفي بانتهاك القانون الدولي الإنساني عبر استهداف المدنيين والمصابين فحسب، بل تستمر في جرائمها المعادية للإنسانية باستباحة المنشآت الطبية والمس بحصانة المرضى والجرحى تحت غطاء مزعوم من المطاردة الأمنية». مستشفيات القطاع تستقبل 46 قتيلًا خلال 24 ساعة.. ونتنياهو: لا طريقة لوقف الحرب أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم، استقبال مستشفياتها خلال 24 ساعة مضت، جثامين 46 قتيلًا، إلى جانب 73 مُصابًا، إثر العدوان الإسرائيلي على القطاع، ما رفع حصيلة ضحايا العدوان منذ بدايته في السابع من أكتوبر 2023، إلى 52 ألفًا و908 قتلى، و119 ألفًا 721 مُصابًا. وقُتل خمسة فلسطينيين، اليوم، جراء قصف ورصاص طائرات الاحتلال الإسرائيلي في أنحاء متفرقة من القطاع، حسبما قالت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، موضحة أن مُسيرة إسرائيلية ألقت قنبلة صوب تجمعًا للمواطنين في مخيم البريج وسط القطاع، ما أدى لمقتل مواطن، فيما سقط آخر برصاص مُسيرة في غربي مخيم النصيرات، فضلًا عن مقتل ثلاثة بقصف الاحتلال في حي الشجاعية، شرقي مدينة غزة شمالي القطاع. وبينما تستمر الغارات الإسرائيلية باستهداف مواطني القطاع، توعّد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بمواصلة حرب الإبادة التي «لا طريقة يمكن وقفها من خلالها»، حسبما قال موقع تايمز أوف إسرائيل، اليوم، ونقل عن نتنياهو، أن الجيش الإسرائيلي سيدخل القطاع «بكل قوته» في غضون أيام، لتحقيق أهداف الحرب، المتمثلة بـ«القضاء على حركة حماس»، وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة بغزة. الأمم المتحدة: انخفاض 70% في عدد الوجبات اليومية المقدمة لأهالي غزة.. و«الصليب الأحمر»: الأزمة الإنسانية بلغت مستويات كارثية انخفض عدد الوجبات اليومية المقدمة لأهالي قطاع غزة، بنسبة 70%، مقارنة بالأسبوع الماضي، حيث وصلت إلى 260 ألف وجبة، انخفاضًا من 840 ألف وجبة، حسبما قال ، اليوم، المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، مُشددًا على أهمية دخول الفرق الأممية إلى القطاع، وتحديد احتياجات المواطنين ميدانيًا. دوجاريك أكد، في مؤتمر صحفي عقده في نيويورك، اليوم، أن المساعدات الإنسانية لا تقتصر على الغذاء فقط، مُشيرًا إلى ضرورة تقديم خدمات المياه والصحة والتغذية والتعليم والحماية بشكل مباشر، مُحذرًا من أن الوقود بدأ ينفد في منشآت الصحة والمياه داخل القطاع، الذي تواصل إسرائيل حصاره المشدد منذ مارس الماضي، فيما باتت الرعاية الصحية على حافة الانهيار، إذ تواجه المستشفيات أعدادًا كبيرة من الجرحى، في ظل نقص حاد بالمستلزمات الأساسية والمعدات والدم والكوادر الطبية. وبلغت الأزمة الإنسانية في القطاع مستويات كارثية، حسبما قالت ، اليوم، رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ميريانا سبولياريتش، مشيرة للحاجة الملحة إلى إرادة سياسية لإنقاذ الأرواح، واستئناف وقف إطلاق النار في القطاع، الذي بات ضرورة لا تحتمل التأجيل. مقتل مقاوم برصاص «أمن السلطة» في طوباس.. و«تحالف المقاومة»: تنفيذ لسياسات الاحتلال تحت غطاء التنسيق الأمني قُتل شاب فلسطيني في مخيم الفارعة، جنوبي مدينة طوباس، شمالي الضفة الغربية، اليوم، برصاص أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، حسبما قالت إذاعة «الأقصى»، التي نقلت بيانًا منسوبًا لـ«قوى فصائل تحالف المقاومة»، اعتبر أن مقتل الشاب يأتي «ضمن مسلسل متواصل من الاستهداف للمقاومين وعائلاتهم في الضفة المحتلة». بيان «تحالف المقاومة»، حمّل قيادة السلطة الفلسطينية المسؤولية الكاملة مقتل الشاب، واعتبره تنفيذًا مباشرًا لسياسات الاحتلال تحت غطاء «التنسيق الأمني الذي بات يفتك بأبناء الشعب الفلسطيني». من جهته، قال الناطق باسم قوى الأمن الفلسطيني، اللواء أنور رجب، إن قوة أمنية تعرضت لإطلاق نار في أثناء محاولة اعتقال أحد المطلوبين الخارجين على القانون في محافظة طوباس، ما شكل تهديدًا لأفراد القوة وأمن المواطنين في المنطقة، واضطرها إلى الرد على مصدر النيران، وفقًا لقواعد الاشتباك المعتمدة، ما أسفر عن إصابة أحد مطلقي النار، الذي تبين لاحقًا أنه «أحد رموز حالة الفلتان الأمني في المنطقة»، وقد فارق الحياة متأثرًا بإصابته، بحسب تصريح نقلته وكالة «وفا». ـــــــــــــ استقبلت تركيا تسعة أسرى فلسطينيين أُطلق سراحهم ضمن صفقة تبادل الأسرى الأخيرة بين إسرائيل وحركة حماس، حسبما قال ، اليوم، مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين، مُضيفًا أن خامس دفعة من الأسرى المبعدين، والذين وصلوا الأراضي المصرية بعد الإفراج عنهم، رفع عدد الأسرى الذين استقبلتهم تركيا إلى 45 أسيرًا. للمزيد حول معاناة الأسرى الفلسطينيين المبعدين خارج فلسطين، بعد الإفراج عنهم، يمكن قراءة: « من سجون الاحتلال إلى فنادق القاهرة.. أسرى فلسطينيون في انتظار المنفى »، الذي نشره «مدى مصر»، ويسلط الضوء على معاناة الأسرى الفلسطينيين المقيمين في فنادق مصرية، بانتظار ترحيلهم إلى منفاهم القسري. ــــــــــــــ أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، عن تسعة أسرى من غزة، وصلوا القطاع عبر معبر «كيسوفيم»، قبل نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح، لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة، حسبما قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، التي زوّدت الأسرى المفرج عنهم ببعض الملابس ومستلزمات النظافة الشخصية، كما سهلت اتصالهم بذويهم. ولم تعلن إسرائيل عن عدد الأسرى الذين اعتقلتهم من القطاع خلال أشهر العدوان والتوغل البري، بخلاف نحو 1700 فلسطيني من غزة اعترفت مصلحة سجون الاحتلال باحتجازهم حتى بداية الشهر الجاري، وفقًا لوكالة «وفا»، في حين تقدّر هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين عددهم بالآلاف، محتجزين في سجون: سديه تيمان، وعنتوت، وعوفر، والنقب.


الصباح العربي
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الصباح العربي
الجيش الإسرائيلي يدعي استهدف 'إرهابي تنكر بزي صحفي' في خان يونس
ادعى أن الغارة التي نفذها ليلا على منطقة استهدفت حسن عبد الفتاح محمد إصليح "الذي يدعي أنه صحفي لكنه في الحقيقة تابع لحركة "حماس". وقال الجيش في بيان إن "جيش الدفاع وجهاز الأمن العام (الشاباك) استهدفا خلال الليلة الماضية في منطقة خان يونس المخرب المدعو حسن عبد الفتاح محمد إصليح التابع لمنظمة حماس الإرهابية، الذي يعمل تحت غطاء صحفي وصاحب شركة إعلامية". وادعى البيان أن "اصليح هو من عناصر لواء خان يونس في حماس وقد تسلل إلى أراضي البلاد وشارك في المجزرة الدموية التي ارتكبتها المنظمة في 7 أكتوبر، حيث أقدم طوال المجزرة على توثيق ونشر أعمال النهب والحرق والقتل على الشبكات الاجتماعية". وأضاف: "قبل الهجمات تم اتخاذ العديد من الإجراءات لتقليل احتمالية إصابة المدنيين، بما في ذلك استخدام أنواع الذخيرة الدقيقة، والصور الجوية وغيرها من المعلومات الاستخباراتية"، مشددا على أن "جيش الدفاع وجهاز الأمن العام (الشاباك) سيستمران في عملهما على إزالة أي تهديد لمواطني دولة إسرائيل وقوات جيش الدفاع". وفي وقت سابق، أفاد مراسل RT بمقتل عشرات الفلسطينيين بينهم صحفيان، وإصابة آخرين جراء غارات إسرائيلية مكثفة استهدفت مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ فجر اليوم الاثنين.