أحدث الأخبار مع #اضطراببيكا
رؤيا نيوز
٢١-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- رؤيا نيوز
اضطراب بيكا.. القصة الحقيقية لأمريكي أدمن بلع السكاكين
في عام 1823، نُشر تقرير طبي من تأليف الطبيب البريطاني د. أليكس مارسيه بعنوان 'رواية عن رجل عاش 10 سنوات بعد ابتلاعه عددا من السكاكين القابلة للطي'، مع وصف لما وجد في جسده بعد الوفاة. وكما يُظهر العنوان، كان الرجل موضوع الدراسة هو البحار الأمريكي جون كامينغز، الذي أصبح شخصية مركزية في قصة غريبة ومرعبة عن ابتلاع السكاكين. ومع أن العنوان يركز على سنوات بقائه على قيد الحياة بعد الحادثة، إلا أن القصة الحقيقية تتجاوز ذلك لتلقي الضوء على سلوك غير عادي نادرا ما يُرى في الحياة اليومية، وهو ابتلاع أشياء حادة وخطيرة. ولقي البحار الأمريكي جون كامينغز حتفه في عام 1809 بمستشفى جايز في لندن بعد سنوات من المعاناة الجسدية بسبب تصرفه المتهور بابتلاع عشرات السكاكين. وبدأت قصته عندما كان في إجازة مع أصدقائه في فرنسا، حيث شاهد عرضا ترفيهيا لابتلاع السكاكين. بعد ذلك، وفي لحظة تحد وتهور، قرر كامينغز أن يثبت قدرته على تكرار الأمر، فابتلع سكينه الشخصي. لكن الأمر لم يتوقف عند ذلك، فقد شجعه أصدقاؤه على المزيد، ليبتلع في النهاية ثلاثة سكاكين أخرى. ولم تكن هذه المرة الوحيدة التي يتحدى فيها كامينغز نفسه، فبعد ست سنوات، في بوسطن، ابتلع 14 سكينا أخرى استجابة لتشجيع الجماهير، وظلت بعض تلك السكاكين داخل جسده، بينما خرجت الأخرى بعد أسابيع. تكرر هذا النمط من السلوك عدة مرات خلال حياة كامينغز، حيث ابتلع السكاكين وغيرها من الأدوات الحادة، مما أدى في النهاية إلى تدهور حالته الصحية بشكل كبير. وفي عام 1808، تم إدخاله إلى مستشفى جايز حيث خضع للعلاج تحت إشراف الطبيب دكتور كوري، وعلى الرغم من محاولات العلاج، تدهورت حالته تدريجيا حتى وفاته في عام 1809 بسبب الهزال الشديد. اضطراب بيكا: تفسير محتمل للسلوك الغريب وتطرح تصرفات كامينغز سؤالا مهما: لماذا قد يقدم شخص ما على ابتلاع أشياء خطيرة كهذه؟ الإجابة قد تكمن في حالة طبية نادرة تُعرف باسم اضطراب بيكا. واضطراب بيكا هو حالة نفسية تتميز برغبة غير طبيعية في تناول مواد غير غذائية، مثل الطين أو المعدن أو حتى الأجسام الحادة. يظهر هذا الاضطراب بشكل رئيسي عند الأطفال والنساء الحوامل، ولكن يمكن أن يصيب البالغين أيضا، خاصة إذا كانوا يعانون من نقص في العناصر الغذائية مثل الحديد أو الزنك، أو إذا كانت هناك مشاكل نفسية مثل القلق أو الاكتئاب. في حالة كامينغز، وعلى الرغم من عدم وجود تشخيص دقيق في ذلك الوقت، إلا أن سلوكه يشير إلى نمط سلوكي قهري يشبه اضطراب بيكا. فقد كرر تصرفه في ابتلاع السكاكين عدة مرات على مدار سنوات، على الرغم من معرفته بالمخاطر الصحية الجسيمة التي تعرض لها. الأضرار الصحية الناتجة عن سلوك كامينغز تسبب ابتلاع السكاكين في أضرار بالغة لكامينغز، حيث عانى من ثقوب في المعدة والأمعاء، فضلًا عن نزيف داخلي تسبب في تدهور حالته الصحية بشكل تدريجي. بعد وفاته، أجرى الأطباء تشريحا لجثته، حيث وجدوا 38 جسما معدنيا في أمعائه، معظمها أجزاء من السكاكين التي ابتلعها على مدار حياته. هذا النوع من السلوك يعكس الطبيعة الخطيرة لاضطراب بيكا، حيث قد يؤدي ابتلاع أشياء حادة أو سامة إلى مضاعفات صحية خطيرة مثل انسداد الأمعاء، النزيف الداخلي، التسمم، وحتى الوفاة. ابتلاع السكاكين أحد أعراض الإصابة باضطراب بيكا حالات مماثلة عبر الزمن على الرغم من أن قصة كامينغز تظل واحدة من أكثر القصص شهرة فيما يتعلق بابتلاع الأجسام الحادة، إلا أنها ليست الحالة الوحيدة. على مر السنين، ظهرت حالات مشابهة لأشخاص يعانون من اضطراب بيكا ويبتلعون مواد غريبة مثل المعادن والزجاج. أحد الأمثلة الشهيرة هو شخص تم العثور في جسده على 78 شوكة وملعقة، بالإضافة إلى أغطية الملح والفلفل، وأكثر من 1000 جسم آخر. هذه الحالة وغيرها تظهر مدى تطرف السلوك المرتبط باضطراب بيكا في بعض الأحيان. العلاج والتدخل يتطلب اضطراب بيكا تدخلا طبيا عاجلا لعلاج السلوك القهري ومنع حدوث مضاعفات صحية خطيرة. يعتمد العلاج عادة على تقييم الأسباب المحتملة للاضطراب، سواء كانت مرتبطة بنقص التغذية أو بعوامل نفسية. قد يشمل العلاج تناول المكملات الغذائية، مثل الحديد والزنك، إذا كان الاضطراب ناتجا عن نقص معين. كما يمكن استخدام العلاج السلوكي المعرفي لتعديل السلوكيات القهرية ومساعدة الشخص على إدارة الرغبة في تناول أشياء غير غذائية. في حالة كامينغز، لم تكن هناك معرفة كافية باضطراب بيكا في ذلك الوقت، وربما كان بإمكان العلاج الحديث أن يساعد في تغيير مسار حياته المأساوية.
العين الإخبارية
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- العين الإخبارية
اضطراب بيكا.. القصة الحقيقية لأمريكي أدمن بلع السكاكين
في عام 1823، نُشر تقرير طبي من تأليف الطبيب البريطاني د. أليكس مارسيه بعنوان "رواية عن رجل عاش 10 سنوات بعد ابتلاعه عددا من السكاكين القابلة للطي"، مع وصف لما وجد في جسده بعد الوفاة. وكما يُظهر العنوان، كان الرجل موضوع الدراسة هو البحار الأمريكي جون كامينغز، الذي أصبح شخصية مركزية في قصة غريبة ومرعبة عن ابتلاع السكاكين. ومع أن العنوان يركز على سنوات بقائه على قيد الحياة بعد الحادثة، إلا أن القصة الحقيقية تتجاوز ذلك لتلقي الضوء على سلوك غير عادي نادرا ما يُرى في الحياة اليومية، وهو ابتلاع أشياء حادة وخطيرة. بداية القصة: مغامرة انتهت بمأساة ولقي البحار الأمريكي جون كامينغز حتفه في عام 1809 بمستشفى جايز في لندن بعد سنوات من المعاناة الجسدية بسبب تصرفه المتهور بابتلاع عشرات السكاكين. وبدأت قصته عندما كان في إجازة مع أصدقائه في فرنسا، حيث شاهد عرضا ترفيهيا لابتلاع السكاكين. بعد ذلك، وفي لحظة تحد وتهور، قرر كامينغز أن يثبت قدرته على تكرار الأمر، فابتلع سكينه الشخصي. لكن الأمر لم يتوقف عند ذلك، فقد شجعه أصدقاؤه على المزيد، ليبتلع في النهاية ثلاثة سكاكين أخرى. ولم تكن هذه المرة الوحيدة التي يتحدى فيها كامينغز نفسه، فبعد ست سنوات، في بوسطن، ابتلع 14 سكينا أخرى استجابة لتشجيع الجماهير، وظلت بعض تلك السكاكين داخل جسده، بينما خرجت الأخرى بعد أسابيع. تكرر هذا النمط من السلوك عدة مرات خلال حياة كامينغز، حيث ابتلع السكاكين وغيرها من الأدوات الحادة، مما أدى في النهاية إلى تدهور حالته الصحية بشكل كبير. وفي عام 1808، تم إدخاله إلى مستشفى جايز حيث خضع للعلاج تحت إشراف الطبيب دكتور كوري، وعلى الرغم من محاولات العلاج، تدهورت حالته تدريجيا حتى وفاته في عام 1809 بسبب الهزال الشديد. اضطراب بيكا: تفسير محتمل للسلوك الغريب وتطرح تصرفات كامينغز سؤالا مهما: لماذا قد يقدم شخص ما على ابتلاع أشياء خطيرة كهذه؟ الإجابة قد تكمن في حالة طبية نادرة تُعرف باسم اضطراب بيكا. واضطراب بيكا هو حالة نفسية تتميز برغبة غير طبيعية في تناول مواد غير غذائية، مثل الطين أو المعدن أو حتى الأجسام الحادة. يظهر هذا الاضطراب بشكل رئيسي عند الأطفال والنساء الحوامل، ولكن يمكن أن يصيب البالغين أيضا، خاصة إذا كانوا يعانون من نقص في العناصر الغذائية مثل الحديد أو الزنك، أو إذا كانت هناك مشاكل نفسية مثل القلق أو الاكتئاب. في حالة كامينغز، وعلى الرغم من عدم وجود تشخيص دقيق في ذلك الوقت، إلا أن سلوكه يشير إلى نمط سلوكي قهري يشبه اضطراب بيكا. فقد كرر تصرفه في ابتلاع السكاكين عدة مرات على مدار سنوات، على الرغم من معرفته بالمخاطر الصحية الجسيمة التي تعرض لها. الأضرار الصحية الناتجة عن سلوك كامينغز تسبب ابتلاع السكاكين في أضرار بالغة لكامينغز، حيث عانى من ثقوب في المعدة والأمعاء، فضلًا عن نزيف داخلي تسبب في تدهور حالته الصحية بشكل تدريجي. بعد وفاته، أجرى الأطباء تشريحا لجثته، حيث وجدوا 38 جسما معدنيا في أمعائه، معظمها أجزاء من السكاكين التي ابتلعها على مدار حياته. هذا النوع من السلوك يعكس الطبيعة الخطيرة لاضطراب بيكا، حيث قد يؤدي ابتلاع أشياء حادة أو سامة إلى مضاعفات صحية خطيرة مثل انسداد الأمعاء، النزيف الداخلي، التسمم، وحتى الوفاة. حالات مماثلة عبر الزمن على الرغم من أن قصة كامينغز تظل واحدة من أكثر القصص شهرة فيما يتعلق بابتلاع الأجسام الحادة، إلا أنها ليست الحالة الوحيدة. على مر السنين، ظهرت حالات مشابهة لأشخاص يعانون من اضطراب بيكا ويبتلعون مواد غريبة مثل المعادن والزجاج. أحد الأمثلة الشهيرة هو شخص تم العثور في جسده على 78 شوكة وملعقة، بالإضافة إلى أغطية الملح والفلفل، وأكثر من 1000 جسم آخر. هذه الحالة وغيرها تظهر مدى تطرف السلوك المرتبط باضطراب بيكا في بعض الأحيان. العلاج والتدخل يتطلب اضطراب بيكا تدخلا طبيا عاجلا لعلاج السلوك القهري ومنع حدوث مضاعفات صحية خطيرة. يعتمد العلاج عادة على تقييم الأسباب المحتملة للاضطراب، سواء كانت مرتبطة بنقص التغذية أو بعوامل نفسية. قد يشمل العلاج تناول المكملات الغذائية، مثل الحديد والزنك، إذا كان الاضطراب ناتجا عن نقص معين. كما يمكن استخدام العلاج السلوكي المعرفي لتعديل السلوكيات القهرية ومساعدة الشخص على إدارة الرغبة في تناول أشياء غير غذائية. في حالة كامينغز، لم تكن هناك معرفة كافية باضطراب بيكا في ذلك الوقت، وربما كان بإمكان العلاج الحديث أن يساعد في تغيير مسار حياته المأساوية. aXA6IDE0NS4yMjMuNDkuMjI4IA== جزيرة ام اند امز GB
اليوم السابع
٠٥-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- اليوم السابع
الرغبة فى مضغ الثلج قد يكون علامة على أنيميا نقص الحديد
هل تحب مضغ الثلج باستمرار؟.. اذا كانت إجابتك بنعم فقد يكون هذا علامة تحذيرية على نقص الحديد ، تندرج هذه الحالة تحت اضطراب بيكا، وهو اضطراب يسبب الرغبة الشديدة في تناول أشياء غير غذائية. تشمل الأعراض الأخرى التعب، والبشرة الشاحبة، والأظافر الهشة، وفقاً لموقع "تايمز ناو". يلعب الحديد هذا المعدن الأساسي دورًا رئيسيًا في إنتاج الهيموجلوبين ، وهو البروتين المسئول عن حمل الأكسجين في جميع أنحاء الجسم، عندما تنخفض مستويات الحديد، يمكن أن يؤدي ذلك إلى فقر الدم، وهي حالة تؤثر على مستويات الطاقة والصحة العامة.تعتبر الرغبة الشديدة في مضغ الثلج، وهي حالة تُعرف باسم باجوفاجيا، من العلامات غير المعتادة والشائعة لنقص الحديد. يندرج هذا تحت اضطراب أوسع يسمى اضطراب بيكا ، حيث يشعر الناس بالحاجة إلى تناول مواد غير غذائية مثل الطين أو الطباشير أو الورق أو حتى الشعر. في حين أن بيكا أكثر شيوعًا عند الأطفال، تشير الأبحاث من المكتبة الأمريكية للطب إلى أنها يمكن أن تؤثر أيضًا على البالغين، وخاصة أولئك الذين يعانون من نقص الحديد - حتى لو لم يصابوا بفقر الدم الكامل. علامات أخرى لنقص الحديد التعب هو أكثر أعراض نقص الحديد شهرة، ولكن هناك العديد من المؤشرات الأخرى، بما في ذلك: شحوب الجلد الدوخة أو الصداع برودة اليدين والقدمين هشاشة الشعر والأظافر ضيق التنفس إذا كنت تعاني من هذه الأعراض إلى جانب الرغبة الشديدة غير العادية في تناول الثلج أو غيره من المواد غير الغذائية، فقد يكون الوقت قد حان للتحقق من مستويات الحديد لديك. مخاطر تناول المواد غير الغذائية قد يبدو مضغ الثلج غير ضار، ولكن يمكن أن يؤدي اضطراب بيكا إلى مخاطر صحية خطيرة تناول مواد مثل التراب أو الطباشير أو الورق قد يسبب: مشاكل في الجهاز الهضمي - آلام في المعدة أو انتفاخ البطن أو الإمساك انسدادات معوية - يمكن أن تتعطل المواد غير الغذائية في الجهاز الهضمي التسمم - يمكن أن يؤدي تناول المواد الضارة إلى الغثيان أو الإسهال أو ردود الفعل السامة إذا كنت أنت أو شخص تعرفه يعاني من الرغبة الشديدة المستمرة في تناول مواد غير غذائية، فإن طلب المشورة الطبية أمر ضروري لتحديد أي مشاكل صحية أساسية. ما الذي يسبب مرض بيكا؟ إن السبب الدقيق لمرض أكل الطعام غير الصحي لدى الأفراد الذين يعانون من نقص الحديد لا يزال غير واضح، ومع ذلك، يلاحظ أن بيكا يمكن أن ترتبط أيضًا بما يلي: نقص العناصر الغذائية الأخرى - نقص الفيتامينات والمعادن الأساسية مشاكل الصحة العقلية - الإجهاد أو القلق أو اضطراب الوسواس القهري اضطرابات النمو - في بعض الحالات، ترتبط بيكا بالتوحد أو حالات أخرى ينصح الأطباء بأنه إذا استمرت الرغبة الشديدة في تناول الثلج أو المواد غير الغذائية، فإن التقييم الطبي ضروري. قد يساعد العلاج السلوكي المعرفي (CBT) في الحالات التي ترتبط فيها بيكا بحالات نفسية. كيفية تحسين مستويات الحديد لديك إذا تم تأكيد نقص الحديد، فإن زيادة تناول الحديد من خلال النظام الغذائي أو المكملات الغذائية يمكن أن يساعد. تشمل المصادر الجيدة للحديد: -اللحوم الحمراء والدواجن والمأكولات البحرية -الخضراوات الورقية مثل السبانخ والكرنب -البقوليات والفاصوليا والعدس -المكسرات والبذور -الحبوب المدعمة بالحديد يمكن أن يساعد إقران الأطعمة الغنية بالحديد بمصادر فيتامين سي، مثل الحمضيات، في تعزيز الامتصاص. متى يجب عليك زيارة الطبيب إذا وجدت نفسك تشتهي الثلج باستمرار أو غيره من الأطعمة غير الغذائية، فمن الأفضل استشارة الطبيب. يمكن أن يحدد اختبار دم بسيط ما إذا كنت تعاني من نقص الحديد، ويمكن أن يمنع العلاج المبكر مشاكل صحية أكثر خطورة.
