أحدث الأخبار مع #الأباتيت


الرجل
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- الرجل
علماء يكتشفون حجرًا كريمًا عمره 1.8 مليار سنة في شمال روسيا
في اكتشاف جيولوجي غير مسبوق، تمكن علماء من جامعة سان بطرسبورغ الروسية من العثور على حجر كريم يعود تاريخه إلى 1.8 مليار سنة. وقد أجريت دراسة دقيقة لخصائص هذا الحجر وظروف تشكله، ما يفتح أفقًا جديدًا لفهم مناطق الأرض التي قد تكون مواتية لتكوين الرواسب المعدنية، حيث يعتبر هذا الاكتشاف ذا أهمية علمية بالغة، وفقًا لما نشرته مجلة "scientificrussia" العلمية. أهمية الاكتشاف وتعد منطقة بريلادوزيا الشمالية، الواقعة شمال بحيرة لادوجا، واحدة من أبرز المناطق الجيولوجية في روسيا. فهي تتميز بصخورها الجيولوجية الفريدة التي ظهرت نتيجة تبلور كميات هائلة من الصخور النارية المنصهرة، والمعروفة بالماغما. كما يعتبر هذا الاكتشاف ذا أهمية خاصة بسبب تقديمه رؤية أعمق حول العوامل البيئية التي تؤثر في تكوين المعادن، وهو ما يعزز فهمنا للبيئة الجيولوجية القديمة. الأباتيت المعدن الرئيس في الاكتشاف والمعدن الذي تم العثور عليه هو الأباتيت، وهو معدن فوسفاتي يتميز بتركيب كيميائي معقد "Ca5"PO4"3"F, OH, Cl"، ويتواجد في الصخور الرسوبية والنارية والمتحولة، ويعرف الأباتيت بلونه المتغير، ما يجعله عرضة للخلط مع معادن أخرى، ما أكسبه اسمه الذي يأتي من الكلمة اليونانية "الخداع". كما يتم استخدام الأباتيت بشكل واسع في صناعة الأسمدة الفوسفورية، كما أن أكبر احتياطياته المعروفة توجد في روسيا بشبه جزيرة كولا. دراسة الأباتيت في منطقة بريلادوزيا الشمالية وعكف العلماء على دراسة الأباتيت في المنطقة الشمالية لبريلادوزيا، وتحديدًا في الكتل الصخرية التي تعود إلى العصر البروتيروزوي في منطقة فيليمياك. وقد تبين أن الأباتيت يعد من مكونات خام التيتانوماغنيتيت، الذي تم تطويره في نهاية القرن التاسع عشر. التركيز العالي للفوسفور في آفاق الخام في المنطقة أدى إلى ظهور هذا الحجر الكريم الفريد. التقنيات المستخدمة في دراسة تكوين المعدن وأشار شوكت بالتيباييف، الأستاذ في جامعة سان بطرسبورغ، إلى أن العلماء استخدموا تقنيات نظائر "U-Pb" (اليورانيوم والرصاص) في معهد جيولوجيا ما قبل الكمبري والجيوكرونولوجي التابع للأكاديمية الروسية للعلوم لتحديد عمر المعدن وتاريخ تشكيله. وقد كشفت التحاليل عن وجود خاصية إعادة الترسيب، ما أدى إلى إعادة تبلور الأباتيت وتشكيل معادن جديدة، في عملية تعرف بالتحول. تغيرات جيولوجية على مدار الزمن والتحول هو عملية تتحول فيها الصخور نتيجة درجات الحرارة العالية والضغط، دون أن تذوب، وقد أظهرت الدراسات أن التحول في الصخور الشمالية لبريلادوزيا وقع بعد مرحلة التبلور الأولي للصخور بنحو 80-100 مليون سنة. وهذا يشير إلى أن الأباتيت تشكل منذ نحو 1.8 مليار سنة، بعد إعادة ترسيب وتبلور المعدن. الاستنتاجات والتداعيات وخلص العلماء إلى أن الأباتيت خضع لعملية إعادة تبلور بعد مرور 80-100 مليون سنة من تشكيل الكتلة الصخرية، ويحتمل أن خام التيتانوماغنيتيت، الذي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالأباتيت، قد عانى من نفس التحولات. كما أكدت الدراسات أن تكوين الأباتيت تغير مع تطور الصهارة عبر الزمن، مما يعكس التغيرات الجيولوجية العميقة التي شهدتها المنطقة. ويعد هذا الاكتشاف خطوة مهمة لفهم آليات تكوين الرواسب المعدنية في الأرض، مما يفتح آفاقًا جديدة في البحث الجيولوجي. كما يؤكد هذا الاكتشاف أهمية دراسة الصخور القديمة لفهم تاريخ كوكبنا بشكل أفضل، ما قد يسهم في تطوير تقنيات جديدة للبحث عن المعادن في مناطق مشابهة.

مصرس
٠٩-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- مصرس
هل يبتز ترامب أوكرانيا وهل سينجح في إنهاء الحرب مع روسيا؟
"الحصول على المعادن النادرة مقابل استمرار المساعدات"، هذا ما قاله الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن استمرار المساعدات العسكرية التي تقدمها الولايات المتحدة لأوكرانيا، كما طلب من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي نحو 300 مليار دولار دفعتها واشنطن لكييف، فهل يبتز ترامب كييف بحجة إنهاء حربها مع موسكو؟ المعادن النادرة مقابل المساعداتوخلال حديثه للصحفيين في البيت الأبيض، قال ترامب "نحن نتطلع إلى عقد صفقة مع أوكرانيا، حيث سيؤمنون ما نقدمه لهم من معادن الأرض النادرة وغيرها من الأشياء"، وأعرب عن غضبه من أن أوروبا لم تقدم لأوكرانيا نفس مستوى المساعدات التي قدمتها الولايات المتحدة.ومن جانبه، أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن استعداد بلاده لتنفيذ طلب الولايات المتحدة، إذ قال إن "أوكرانيا منفتحة على الاستثمار من جانب الشركات الأمريكية".كما تحدث زيلينسكي خلال مقابلة مع وكالة "رويترز"، أمس الجمعة، عن المخزون الهائل من المعادن المهمة والعناصر الأرضية النادرة في بلاده في محاولة لجذب الرئيس الأمريكي ترامب.وقال زيلينسكي "إذا كنا نتحدث عن صفقة، فلنعقد صفقة"، مؤكدًا أنه يجب أن تحصل أوكرانيا على ضمانات أمنية من حلفائها كجزء من أي تسوية.وأشار الرئيس الأوكراني إلى أن أقل من 20% من الموارد المعدنية في البلاد، بما في ذلك نحو نصف مخزونها من العناصر النادرة، توجد في الأراضي التي تحتلها روسيا، محذرًا من أن تقدم موسكو هذه الموارد لدول مثل كوريا الشمالية وإيران.وأضاف، "قدم الأمريكيون المساعدة أكثر من غيرهم، وبالتالي يجب أن يكسب الأمريكيون أكثر من غيرهم. يجب أن تكون هذه الأولوية لهم، وستكون لهم. أود أيضًا التحدث عن هذا مع الرئيس ترامب".وفي هذا الشأن، يقول الدكتور رامي أبو شمسية عضو حزب الوطني الأوكراني، برغم إبداء كييف استعدادها لتنفيذ طلب ترامب، إلا إنه سيكون بالشروط الأوكرانية والتي تتمثل في انسحاب القوات الروسية من الأراضي التي احتلتها، فضلًا عن ضمان دخول أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، لافتًا إلى أن وروسيا لن تقبل بهذه الشروط.وأضاف أبو شمسية خلال حديثه ل"مصراوي"، ترامب، الذي يستغل أوكرانيا اقتصاديًا، يعتبر أن زيلينسكي "عقبة" للحصول على مطالبه بسبب الشروط التي وضعها مقابل تنفيذ تلك المطالب، لذلك يطالب الرئيس الأمريكي بإجراء انتخابات في أوكرانيا بحلول نهاية العام.وينبع اهتمام الولايات المتحدة بمعادن أوكرانيا، بسبب اشتهار كييف باحتياطياتها الكبيرة عالية الجودة من خام الحديد والمنغنيز، والتي مكون مهم لإنتاج الصلب الأخضر، ففي عام 2021 قدمت أوكرانيا 43% من واردات الاتحاد الأوروبي من ألواح الصلب، كما يعد الزركونيوم و الأباتيت من المعادن الحيوية للتطبيقات النووية والطبية.كما تمتلك أوكرانيا 5% من إجمالي الموارد المعدنية على مستوى العالم، وذلك بفضل تنوع تضاريسها الجيولوجية، وتقدر قيمة احتياطياتها من المعادن النادرة والليثيوم، بما يتراوح بين 3 تريليونات و11.5 تريليون دولار، وفقًا لتقرير ل"المنتدى الاقتصادي العالمي".ويُشار إلى أن طلب ترامب لم يكن بعيدًا عن تصورات أوكرانيا نفسها، فقد سبق للرئيس فولوديمير زيلينسكي، أن اقترح في أكتوبر الماضي، شراكة استراتيجية مع الدول الأوروبية الحليفة لاستغلال ثروات بلاده المعدنية في إطار الخطة التي قدمها وأطلق عليها "خطة النصر".وفيما يتعلق بالمساعدات الأمريكية، أعلن ترامب، الأسبوع الماضي، تعليق برامج المساعدات الأمريكية الخارجية، بما في ذلك تلك الممنوحة لأوكرانيا، باستثناء المساعدات العسكرية لمصر وإسرائيل.وذكرت صحيفة "بوليتيكو"، أن وزير الخارجية الأمريكي مارك روبيو، أعطى توجيهات بتعليق تمويل كافة البرامج للمساعدات تقريبا لمدة 90 يوما، بما في ذلك الخاصة بأوكرانيا.خطة إنهاء الحرب الروسية الأوكرانيةوبخصوص الحرب الروسية الأوكرانية، كرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه قادر على إنهاء الحرب بين موسكو وكييف كما لديه الخطة اللازمة لتحقيق ذلك، مؤكدًا أن هذا الصراع لم يكن ليحدث إذا كان رئيسًا لأمريكا وقتها.و قال ترامب " لو كنت رئيسًا لما بدأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الحرب على أوكرانيا ولما وقع هجوم ال7 من أكتوبر"، مشيرًا إلى أنه ربما سيلتقى زيلينسكى الأسبوع المقبل، كما سيتحدث مع بوتين لوضع نهاية للحرب.وكشف الرئيس ترامب عن تواصله هاتفيًا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين لمناقشة سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا، دون أن يفصح عن عدد المحادثات التي جرت بينهما، مكتفيًا بالقول: "من الأفضل ألا أقول"، خلال حديثه لصحيفة "نيويورك بوست".وأكد ترامب، خلال حديثه للصحيفة الأمريكية، أن الرئيس الروسي يسعى إلى وضع حد لإراقة الدماء، مشددًا على أن لديه "خطة ملموسة" لإنهاء الحرب، لكنه رفض الكشف عن تفاصيلها.وتعليقًا على تصريحات الرئيس الأمريكي، يقول دكتور رامي أبو شمسية إن الجميع يعلم أن ترامب رئيس متهور وما يقوله هو "للاستهلاك الإعلامي"، فهو مجرد كلام طالما لا يوجد خطوات حقيقية على الأرض ولم يتم التفاوض بشأن الحرب.وأضاف أن خطة ترامب لإنهاء الحرب تتمثل في تخلي أوكرانيا عن الأراضي التي احتلتها روسيا في الشرق، فضلًا عن تخفيف العقوبات المفروضة على موسكو، الأمر الذي لن تقبل به كييف.لكن في المقابل، روسيا التي لن تنهي بسهولة الحرب التي خسرت فيها أكثر من مليون جندي ومعدات ودفعت ثمنًا باهظًا، إلا أن هذه الخطة مربحة لها وستخلصها من أزمتها، حسب عضو حزب الوطني الأوكراني أبو شمسية.كما صرحت مصادر لشبكة "بلومبرج" أن المبعوث الأمريكي الخاص لأوكرانيا وروسيا، كيث كيلوج، سيقدم الخطة الأمريكية خلال مؤتمر سيُعقد في مدينة ميونيخ الألمانية في الفترة من 14 إلى 16 فبراير الجاري.وأكدت المصادر أن الخطة ستشمل تجميد الصراع مؤقتًا وترك الأراضي التي تحتلها القوات الروسية دون حسم واضح، مقابل ضمانات أمنية لأوكرانيا بشأن عدم شن موسكو هجمات جديدة.كما تشير الخطة المقترحة إلى إمكانية تأجيل انضمام أوكرانيا لحلف شمال الأطلسي (الناتو) لأجل غير مسمى، لكن سيتم بحث انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي كبديل دبلوماسي، وفرض عقوبات قاسية على روسيا في حال رفضها الانخراط في المفاوضات.ومن جانبه، أبدى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي استعداده للتفاوض المباشر مع روسيا، قائلًا إنه إذ كان هذا الإطار الوحيد الذي يمكنه عبره جلب السلام لمواطني أوكرانيا؛ فسيقوم بذلك.وفي المقابل، أكد المتحدث باسم الكرملين دميترى بيسكوف، أمس الجمعة، أن روسيا والولايات المتحدة لم تبدأ بعد مناقشة لقاء محتمل بين بوتين وترامب.وقال بيسكوف: "لم تكن هناك اتصالات أولية بينهما لمناقشة ما إذا كان ينبغي لهما الاجتماع أم لا، وإذا كان الأمر كذلك، فمتى وكيف؟، يجب عدم التسرع"، خلال حديثه لشبكة "سي إن إن".وفي 4 فبراير الجاري، أعلن ترامب أن الولايات المتحدة تجري مفاوضات بناءة للغاية مع روسيا وأوكرانيا بشأن حل الحرب بينهما، كما وصف تقدم المحادثات ب"الإيجابي"، معربًا عن أمله في أن تتجاوز المناقشات المحتملة كل التوقعات.وفي فبراير 2022، أعلنت روسيا بدء العملية العسكرية على أوكرانيا، بعدما حاولت الأخيرة الانضمام لحلف الناتو؛ الأمر الذي اعتبرته موسكو تهديدًا لأمنها وحدودها.


مصراوي
٠٤-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- مصراوي
"المعادن مقابل المساعدات".. زيلينسكي يرد على ترامب: نعتبرها استثمارًا
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الثلاثاء، إن فريقًا له تواصل مع مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخاص بأوكرانيا، كيث كيلوج، ومستشار الأمن القومي الأمريكي مايكل والتس، مضيفًا أن هناك مواعيد عمل لزيارة مقررة لوفد أمريكي إلى كييف. ورد زيلينسكي على تصريحات ترامب التي قال فيها إن "الحصول على المعادن النادرة مقابل استمرار المساعدات المقدمة لأوكرانيا"، إذ قال للصحفيين في كييف، إن "أوكرانيا منفتحة على الاستثمار من جانب الشركات الأمريكية". وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الإثنين، إنه يريد الحصول على معادن نادرة من أوكرانيا مقابل استمرار المساعدات الأمريكية الممنوحة إليها. وخلال حديثه للصحفيين في البيت الأبيض، أضاف ترامب "نحن نتطلع إلى عقد صفقة مع أوكرانيا، حيث سيؤمنون ما نقدمه لهم من معادن الأرض النادرة وغيرها من الأشياء"، وأعرب عن غضبه من أن أوروبا لم تقدم لأوكرانيا نفس مستوى المساعدات التي قدمتها الولايات المتحدة. وأشار ترامب إلى أن السلطات الأوكرانية أبدت انفتاحها على فكرة تبادل إمداداتها من الليثيوم والتيتانيوم ومعادن الأرض النادرة الأخرى مقابل استمرار المساعدات الأمريكية، قائلًا "نحن نستثمر مئات المليارات من الدولارات، ولديهم معادن أرضية نادرة رائعة، وهم على استعداد للقيام بذلك". وينبع اهتمام الولايات المتحدة بمعادن أوكرانيا، بسبب اشتهار كييف باحتياطياتها الكبيرة عالية الجودة من خام الحديد والمنغنيز، والتي مكون مهم لإنتاج الصلب الأخضر، ففي عام 2021 قدمت أوكرانيا 43% من واردات الاتحاد الأوروبي من ألواح الصلب، كما يعد الزركونيوم و الأباتيت من المعادن الحيوية للتطبيقات النووية والطبية. وفيما يتعلق بالمساعدات الأمريكية، أعلن ترامب، الأسبوع الماضي، تعليق برامج المساعدات الأمريكية الخارجية، بما في ذلك تلك الممنوحة لأوكرانيا، باستثناء المساعدات العسكرية لمصر وإسرائيل. وذكرت صحيفة "بوليتيكو"، أن وزير الخارجية الأمريكي مارك روبيو، أعطى توجيهات بتعليق تمويل كافة البرامج للمساعدات تقريبا لمدة 90 يوما، بما في ذلك الخاصة بأوكرانيا.