أحدث الأخبار مع #الأتاكور


صحيفة المواطن
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- صحيفة المواطن
أمياس يشغل الجزائريين
وثق أحد الرحالة الجزائريين، من خلال مقطع فيديو، وجود فهد أمياس في الصحراء بالجزائر، في واقعة شغلت الجزائريين وحركت السلطات المركزية للبحث على الحيوان المهدد بالانقراض وحمايته. وبحسب العربية، توقف الرحالة المدعو 'عمي أحمد' لإصلاح بمنطقة تسمى آمڤيد تابعة لبلدية أدلس بولاية تمنغست (1934 كيلومترا جنوب العاصمة الجزائر)، من أجل إصلاح عجلة مركبته، قبل أن يُصادفه فهد صحراء فيقوم بالتقاط مقطع فيديو له، قائلا: '… كنا نسمع عنه كثيرا ونحن صغار، اليوم أنا أراه مباشرة'. وأثار الفيديو، اهتمام الجزائريين وخاصة المهتمين منهم بالبيئة، من هواة ومستكشفين، عبروا عن فرحهم بتواجد هذا الحيوان النادر في الجنوب الجزائري، حيث إنه مهدد بالانقراض عالميا، وهو ما جعلهم يتداعون ويدعون السلطات إلى ضرورة الحفاظ على هذه الميزة الجزائرية. ظهور نادر للفهد ومن جهتها أصدرت وزارة الثقافة والفنون، بيانا، بعد تداول مقطع الفيديو، على نطاق واسع عبر شبكات التواصل الاجتماعي في الجزائر، أكدت فيه 'توثيق ظهور نادر لهذا الفهد شمال الحظيرة الثقافية الوطنية للأهقار في المنطقة الواقعة بين 'أمفيد' و'تفدست'، حيث اعتبرت هذا التوثيق 'بمثابة 'تأكيد إضافي' على أن 'أمياس' (الفهد بلغة الطوارق) لا يزال يستوطن منطقة شمال وغرب أفريقيا، خاصة أن آخر توثيق علمي مسجل للفهد داخل الحظيرة الثقافية للأهقار يعود إلى أبريل 2020، حين تم رصده بمنطقة 'الأتاكور' في قلب الأهقار، وذلك في إطار برنامج علمي دولي بالتعاون مع مختلف الهيئات الوطنية والدولية المختصة'. وتعمل السلطات الوصية، ومنها الديوان الوطني للحظيرة الثقافية ومشروع الحظائر الثقافية الذي تمَّ إدماجه ضمن الاستراتيجية الوطنية والإقليمية لحماية التنوع البيولوجي، من أجل إعداد وتنفيذ مخطط حماية هذا الصنف الحيواني المهدد بالانقراض، حيث أكد بيان الوزارة على 'الأهمية البالغة لمساهمة المواطنين، خلال تنقلاتهم في فضاءات الحظائر الثقافية لاسيما حظيرة الأهقار ومناطقها ذات القيمة البيئية العالمية على غرار 'تفدست'.


النهار
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- النهار
بعد انتشار فيديو للفهد 'أماياس' بالأهقار.. وزارة الثقافة تتحرك
تمكّن أحد المواطنين، من توثيق ظهور نادر للفهد المعروف بإسم 'أماياس' شمال الحظيرة الثقافية الوطنية للأهقار بولاية تمنراست. وقد جرى ذلك يوم السبت 12 أفريل، حوالي الساعة الحادية عشرة صباحًا، في المنطقة الواقعة بين 'أمقيد' و'تفدست'. وفي تصريح له لإطارات الديوان الوطني للحظيرة الثقافية، المكلفين بمتابعة التنوع البيولوجي في القسم الإقليمي الشمالي الشرقي بإدلس، أفاد المعني بأنه تفاجأ بظهور هذا الحيوان النادر، وتمكن من تصويره عن بعد. كما ظهر لاحقًا في مقاطع فيديو جرى تداولها عبر منصة 'فايسبوك' من طرف أحد معارفه. وللتذكير، فإن آخر توثيق علمي مسجل للفهد داخل الحظيرة الثقافية للأهقار يعود إلى مارس أفريل 2020. حين رُصد بمنطقة 'الأتاكور' في قلب الأهقار، وذلك في إطار برنامج علمي دولي. الفهد 'أماياس' لا يزال يستوطن منطقة شمال وغرب إفريقيا ويُعد التوثيق العفوي الذي قام به أحد المواطنين اليوم بمثابة تأكيد إضافي على أن الفهد 'أماياس' لا يزال يستوطن منطقة شمال وغرب إفريقيا. مما يفرض تفعيل مخطط حفظ هذا الكائن، الذي أعدته وزارة الثقافة والفنون بالتعاون مع مختلف الهيئات الوطنية والدولية المختصة. وفي هذا السياق، تجدد وزارة الثقافة والفنون تأكيدها على الجهود الحثيثة التي تبذلها مصالحها. لاسيما عبر الديوان الوطني للحظيرة الثقافية و مشروع الحظائر الثقافية. من أجل إعداد وتنفيذ مخطط حماية هذا الصنف الحيواني المهدد بالانقراض. وهو مخطط تم إدماجه ضمن الاستراتيجية الوطنية والإقليمية لحماية التنوع البيولوجي. وقد أسهم فيه عدد من إطارات القطاع بمقالات علمية قيمة. عرفت بهذا الحيوان وشرحت المنهجيات العلمية المعتمدة لتوثيقه ومتابعة وضعه البيئي. وتغتنم وزارة الثقافة والفنون هذه المناسبة لتثمين الحس المدني العالي الذي أبداه المواطن 'علي'. من خلال مبادرته بالتوثيق وإخطار الجهات المعنية. دون الإخلال بتوازن الحياة البرية أو التدخل في المحيط الطبيعي لهذا الحيوان. كما تؤكد على الأهمية البالغة لمساهمة المواطنين خلال تنقلاتهم في فضاءات الحظائر الثقافية. لاسيما حظيرة الأهقار ومناطقها ذات القيمة البيئية العالمية على غرار 'تفدست'. في حماية الأصناف الحيوانية النادرة، والتي يشكّل الفهد 'أماياس' أحد أبرز رموزها وأكثرها تحديًا على المستوى البيئي العالمي.