أحدث الأخبار مع #الأتورفاستاتين


24 القاهرة
١١-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- 24 القاهرة
دراسة جديدة تكشف عن دواء قد يُحدث فارقًا كبيرًا في حياة مرضى القلب
في تط ور علمي قد يكون مبشرًا لملايين المرضى حول العالم، توصلت دراسة جديدة إلى أن دواءً معروفًا بخصائصه في خفض الكوليسترول، قد يقدّم حماية فعالة لمرضى القلب، خاصة أولئك الذين يعانون من اعتلال عضلة القلب الناتج عن داء السكري. والدواء المعني، هو أتورفاستاتين Atorvastatin، وهو أحد أنواع الـ ستاتين المُستخدمة على نطاق واسع للحد من الكوليسترول الضار في الجسم، وزيادة نسبة الكوليسترول الجيد، فضلًا عن تمتّعه بخواص مضادة للالتهابات. ما الجديد في استخدام الأتورفاستاتين؟ بحسب الدراسة، فإن إعطاء الأتورفاستاتين عن طريق الوريد قد يُساهم في تقليل حجم الاحتشاء القلبي، لدى مرضى اعتلال عضلة القلب السكري، وهي حالة تؤثر على بنية ووظيفة القلب لدى مرضى السكري. ويجري حاليًا تحليل أوسع لتحديد مدى إمكانية توسيع استخدامه ليشمل أنواعًا أخرى من أمراض القلب. فوائد إضافية قيد الدراسة إضافة إلى دوره المعروف في خفض الكوليسترول، تشير الأبحاث إلى أن الأتورفاستاتين قد يساعد في حماية الجهاز القلبي الوعائي لدى مرضى السرطان، خصوصًا خلال فترات العلاج الكيميائي، حيث يكون القلب عرضة للتلف بسبب الأدوية القوية المستخدمة في مكافحة السرطان. ويُعزى هذا التأثير الوقائي إلى قدرة الدواء على مقاومة الالتهابات وتحسين وظيفة الأوعية الدموية، ما يجعل منه خيارًا واعدًا في سياقات علاجية متعددة. دراسة تكشف عن مخاطر النوم لساعات أقل من المعتاد دراسة تكشف عن علاقة قلة النوم والإصابة بالنوبات القلبية توصيات طبية ورغم أن نتائج هذه الدراسات تبدو مشجعة، إلا أن الأطباء يحذرون من تعميمها أو استخدامها دون إشراف طبي مباشر، فلكل دواء آثار جانبية وتفاعلات قد لا تناسب جميع المرضى، ويجب دائمًا الرجوع للطبيب المختص قبل اعتماد أي علاج جديد. وتمثل هذه النتائج بارقة أمل جديدة لمرضى القلب، وتفتح الباب أمام أبحاث إضافية قد تغيّر الطريقة التي نتعامل بها مع أمراض القلب والأوعية الدموية، خاصة في الحالات المعقدة والمزمنة.

الدستور
٠٥-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- الدستور
تأثير غير متوقع لمسكنات ألم شائعة على الذكاء وسرعة التفكير
عمان - كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة كوليدج لندن عن تأثير بعض مسكنات الألم على القدرات المعرفية، حيث يمكن أن تعزز بعض الأدوية الذاكرة والذكاء، بينما قد يكون للبعض الآخر تأثيرات سلبية. قام الباحثون بتحليل بيانات حوالي 500,000 رجل وامرأة في المملكة المتحدة بمتوسط عمر 73 عامًا، لدراسة تأثيرات الأدوية المستخدمة لعلاج الألم والالتهابات وهشاشة العظام وأمراض القلب والربو والحساسية وارتفاع ضغط الدم على الإدراك. نتائج الدراسة أظهرت النتائج أن بعض الأدوية كان لها تأثير إيجابي على الإدراك، حيث تفوق مستخدموها في اختبارات الذاكرة وسرعة رد الفعل مقارنة بغيرهم. ومن بين هذه الأدوية: المسكنات: الأسبرين، الكودايين، والديكلوفيناك (فولتارين). المكملات الغذائية: أحماض أوميغا 3 الدهنية، الغلوكوزامين، والمكملات المتعددة الفيتامينات. أدوية أخرى: الأتورفاستاتين (دواء لخفض الكوليسترول)، الأوميبرازول، اللانسوبرازول. كما وجد الباحثون أن الأيبوبروفين، وهو مسكن شائع، قد يساهم في تحسين سرعة رد الفعل والقدرات الذهنية، بالإضافة إلى دوره في خفض ضغط الدم المرتفع. الأدوية ذات التأثيرات السلبية في المقابل، كشفت الدراسة أن بعض الأدوية كان لها تأثير سلبي على الإدراك، أبرزها: الباراسيتامول: مسكن شائع، ارتبط بانخفاض القدرة على حل المشكلات. الفلوكسيتين: مضاد اكتئاب يُصرف بوصفة طبية، يؤثر سلبًا على الذاكرة. الأميتريبتيلين: دواء لعلاج الصداع النصفي، ارتبط بانخفاض ملحوظ في القدرات الإدراكية. أهمية الدراسة والتوصيات أكد الباحثون أن النتائج تشير إلى وجود علاقة بين استخدام هذه الأدوية والتأثيرات المعرفية، لكنها لا تثبت بشكل مباشر أن الأدوية هي السبب الرئيسي. ومع ذلك، شددوا على ضرورة إدراج التقييمات المعرفية في التجارب السريرية المستقبلية لجميع الأدوية الجديدة لضمان سلامة المرضى. وأوضح البروفيسور مارتن روسور، عالم الأعصاب والمعد الرئيسي للدراسة، أن "التأثيرات المعرفية المحتملة للأدوية الشائعة قد تكون ذات أهمية كبيرة، لذا يجب أخذها في الاعتبار لضمان سلامة المرضى على المدى الطويل". وأشار الباحثون إلى أن الدراسات حول تأثير الأدوية على القدرات الإدراكية لا تزال محدودة، خاصة أن معظم مستخدمي هذه الأدوية من كبار السن الذين يتناولون عدة أدوية في الوقت نفسه، مما يجعل من الصعب تحديد التأثير الدقيق لكل عقار. كما قد يُعزى أي تدهور معرفي خطأ إلى الشيخوخة بدلاً من تأثير الدواء نفسه. تم نشر الدراسة في مجلة Brain and Behaviour.