logo
#

أحدث الأخبار مع #الأرضالبكرتنقلب

من هو ميخائيل شولوخوف الفائز بنوبل؟.. إليكم نظرة على أعماله
من هو ميخائيل شولوخوف الفائز بنوبل؟.. إليكم نظرة على أعماله

الدستور

timeمنذ 9 ساعات

  • ترفيه
  • الدستور

من هو ميخائيل شولوخوف الفائز بنوبل؟.. إليكم نظرة على أعماله

بمناسبة ذكرى ميلاده.. في مثل هذا اليوم وتحديدًا 24 مايو 1905، وُلد الأديب الروسي ميخائيل شولوخوف في قرية فيشينسكايا بمنطقة الدون جنوب روسيا، حيث أمضى حياته وكتب أشهر أعماله الأدبية التي جسّدت ملامح الريف الروسي ومعاناة شعبه، وخاصة القوزاق. انضم شولوخوف إلى الجيش الأحمر عام 1920، وقضى عامين في موسكو قبل أن يعود عام 1924 إلى قريته الأم، وقام بعدة رحلات إلى أوروبا الغربية، ورافق الزعيم السوفيتي نيكيتا خروتشوف في زيارته للولايات المتحدة عام 1959، كما انضم إلى الحزب الشيوعي السوفيتي عام 1932، وأصبح عضوًا في لجنته المركزية عام 1961. ميخائيل شولوخوف والأدب بدأ شولوخوف الكتابة في سن السابعة عشرة، وكان أول كتبه المنشورة مجموعة قصصية بعنوان "حكايات من الدون" عام 1926، وفي 1925، شرع في كتابة روايته الأشهر "الدون الهادئ"، التي استغرق نشرها الكامل 12 عامًا (1928–1940) في أربعة أجزاء، وترجمت لاحقًا إلى الإنجليزية، واستغرقت روايته الكبرى الأخرى "الأرض البكر "نحو 28 عامًا لاستكمالها (1932–1960)، والتي نُشرت أيضًا في جزئين بعنواني "الأرض البكر تنقلب" و"حصاد الدون". وخلال الحرب العالمية الثانية، كتب رواية "قاتلوا من أجل الوطن" (1942) التي لم تكتمل، كما كتب قصة شهيرة بعنوان "مصير إنسان" (1957)، تناول فيها مأساة الإنسان الروسي خلال فترة الحرب. روايته الأشهر "الدون الهادئ" حازت شهرة واسعة واعتُبرت من أعظم أعمال الأدب السوفيتي، حيث تناولت بموضوعية درامية الصراع البطولي والتراجيدي الذي خاضه قوزاق الدون ضد البلاشفة من أجل الاستقلال، وقد مُنح عنها جائزة ستالين عام 1941، واعتُبرت نموذجًا رائدًا للواقعية الاشتراكية. ميخائيل شولوخوف وإثارة الجدل لكن ميخائيل شولوخوف ظل واحدًا من أكثر الكُتّاب السوفييت إثارة للجدل، فقد عرف عنه مواقفه المتباينة؛ ففي رسائل خاصة إلى ستالين دافع بشجاعة عن أبناء منطقته، لكنه في الوقت ذاته أيّد إدانة ومحاكمة الكاتبين أندريه سينيافسكي ويولي دانيل بتهمة "التخريب الأدبي" عام 1966، كما دعم اضطهاد الكاتب الشهير ألكسندر سولجينتسين. ورغم أن ستالين نفسه أشار علنًا إلى أن "الدون الهادئ" تضمّنت "أخطاء"، إلا أن الرواية بقيت تُدرّس وتُحتفى بها بوصفها إحدى كلاسيكيات الأدب السوفيتي، ولكن التفاوت الكبير بين المستوى الفني العالي لهذه الرواية وبقية أعمال شولوخوف التي اعتُبرت أقل جودة، أثار شكوكًا واسعة حول نسبتها إليه. وقد اتهمه عدد من الكتّاب والنقّاد، في مقدمتهم سولجينتسين، بالسرقة الأدبية، وزعموا أن الرواية مأخوذة عن مخطوطة للكاتب فيودور كريوكوف، أحد أدباء منطقة الدون الذي توفي عام 1920، ورغم أن دراسات تحليلية أجراها باحثون نرويجيون أثبتت، عبر تحليل إحصائي للغة النص، أن الرواية تنتمي إلى أسلوب شولوخوف، كما تم العثور على أجزاء من المخطوطة الأصلية بعد أن ظُنّ أنها فُقدت، إلا أن الجدل ما زال قائمًا، ولا تزال شريحة من النخبة الأدبية في روسيا ترى أن "الدون الهادئ" ليست من تأليفه بالكامل. ميخائيل شولوخوف وجائزة نوبل حاز ميخائيل شولوخوڤ جائزة نوبل في الأدب عام 1965، عن مجمل أعماله التي وصفتها لجنة الجائزة بأنها "ذات قوة ملحمية وشاملة تصور مرحلة تاريخية حرجة في حياة الشعب الروسي".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store