#أحدث الأخبار مع #الأرضالواحدةالنهار١١-٠٤-٢٠٢٥ترفيهالنهارفرقة كودو في مهرجان أبوظبي: عرض باهر للتقاليد اليابانية يتجاوز الحدود اللغويةأسرت فرقة كودو للطبول بمهاراتها الفنية وقوتها البدنية، جمهور مسرح جامعة نيويورك في أبوظبي. وعلى مدى ساعتين علا صوت طبولها فوق أي صوت آخر، في عرض باهر للتقاليد اليابانية تجاوز الحدود اللغوية والثقافية. "كودو"، معناها باليابانية "نبض القلب"، قدمت عرضين الثلاثاء والأربعاء، في اطار مهرجان أبوظبي الذي يحتفي هذه السنة باليابان ضيف شرف، بمناسبة خمسين عاماً من العلاقات بين اليابان والإمارات العربية المتحدة. وكان الجمهور متنوّعاً، شباباً وكباراً في السن، إماراتيين وأجانب. لم يكن العرض حفلاً عادياً للطبول، بل مزيج فريد من الموسيقى والرقص والحركة. يبدأ بضربة واحدة قوية على الطبل، لينضم العازفون الآخرون إلى المسرح مُشكّلين مشهداً صوتياً يعلو وينحسر بانسيابية رائعة. ولم يقلّ الجانب الجسدي للعرض سحراً عن الصوت، إذ يتحرك العازفون بقوة ورشاقة، في أداء استثنائي لرقصاتٍ مُعقدة. ويستخدم الراقصون طبول التايكو العملاقة التي يصل وزن بعضها إلى ثلاثة أطنان، وتُصنع من جذوع أشجار كاملة. تضمّن العرض مقطوعات كلاسيكية اشتهرت بها الفرقة إضافة إلى مؤلفات جديدة مستوحاة من جولة كودو تحت شعار "الأرض الواحدة" التي هدفت الى خلق مجتمع من التضامن يتجاوز اللغة. منذ ظهورها لأول مرة في مهرجان برلين عام 1981، قدّمت فرقة كودو أكثر من 7000 عرض في أكثر من 50 دولة عبر القارات الخمس. تقليد التايكو ويُذكر أن تقليد التايكو (الطبل السمين) استورد من الصين في عهد أسرة تانغ. وترسّخ في البلاط الياباني، وفي المعابد والأضرحة، بأشكال لم تتغير تقريباً على مدى ألف عام. إلا أنه فقد شعبيته في الداخل على مدار القرن العشرين، مع أنه كان شائعاً لدى الجالية اليابانية على الساحل الغربي للولايات المتحدة. في ستينيات القرن الماضي، ومع انخراط اليابان في التحديث، عاد قرع الطبول ليُعتبر رمزاً للاستمرارية. وانتشرت فرق التايكو، وتصدرت فرقة تُدعى أونديكوزا ("عازفو الطبول الشيطانية") عناوين الصحف عام 1975 عندما ركض أعضاؤها في ماراثون بوسطن. وفي النهاية، حملوا عصيّ الطبل وانطلقوا في عزفٍ مُدوٍّ. قدّمت فرقة كودو عروضها في العديد من المسارح حول العالم، وأحيت سنوياً منذ عام 1988 احتفال الأرض، وهو احتفالية فنية دولية بالتعاون مع سكان جزيرة سادو في الجزء الشرقي من بحر اليابان.
النهار١١-٠٤-٢٠٢٥ترفيهالنهارفرقة كودو في مهرجان أبوظبي: عرض باهر للتقاليد اليابانية يتجاوز الحدود اللغويةأسرت فرقة كودو للطبول بمهاراتها الفنية وقوتها البدنية، جمهور مسرح جامعة نيويورك في أبوظبي. وعلى مدى ساعتين علا صوت طبولها فوق أي صوت آخر، في عرض باهر للتقاليد اليابانية تجاوز الحدود اللغوية والثقافية. "كودو"، معناها باليابانية "نبض القلب"، قدمت عرضين الثلاثاء والأربعاء، في اطار مهرجان أبوظبي الذي يحتفي هذه السنة باليابان ضيف شرف، بمناسبة خمسين عاماً من العلاقات بين اليابان والإمارات العربية المتحدة. وكان الجمهور متنوّعاً، شباباً وكباراً في السن، إماراتيين وأجانب. لم يكن العرض حفلاً عادياً للطبول، بل مزيج فريد من الموسيقى والرقص والحركة. يبدأ بضربة واحدة قوية على الطبل، لينضم العازفون الآخرون إلى المسرح مُشكّلين مشهداً صوتياً يعلو وينحسر بانسيابية رائعة. ولم يقلّ الجانب الجسدي للعرض سحراً عن الصوت، إذ يتحرك العازفون بقوة ورشاقة، في أداء استثنائي لرقصاتٍ مُعقدة. ويستخدم الراقصون طبول التايكو العملاقة التي يصل وزن بعضها إلى ثلاثة أطنان، وتُصنع من جذوع أشجار كاملة. تضمّن العرض مقطوعات كلاسيكية اشتهرت بها الفرقة إضافة إلى مؤلفات جديدة مستوحاة من جولة كودو تحت شعار "الأرض الواحدة" التي هدفت الى خلق مجتمع من التضامن يتجاوز اللغة. منذ ظهورها لأول مرة في مهرجان برلين عام 1981، قدّمت فرقة كودو أكثر من 7000 عرض في أكثر من 50 دولة عبر القارات الخمس. تقليد التايكو ويُذكر أن تقليد التايكو (الطبل السمين) استورد من الصين في عهد أسرة تانغ. وترسّخ في البلاط الياباني، وفي المعابد والأضرحة، بأشكال لم تتغير تقريباً على مدى ألف عام. إلا أنه فقد شعبيته في الداخل على مدار القرن العشرين، مع أنه كان شائعاً لدى الجالية اليابانية على الساحل الغربي للولايات المتحدة. في ستينيات القرن الماضي، ومع انخراط اليابان في التحديث، عاد قرع الطبول ليُعتبر رمزاً للاستمرارية. وانتشرت فرق التايكو، وتصدرت فرقة تُدعى أونديكوزا ("عازفو الطبول الشيطانية") عناوين الصحف عام 1975 عندما ركض أعضاؤها في ماراثون بوسطن. وفي النهاية، حملوا عصيّ الطبل وانطلقوا في عزفٍ مُدوٍّ. قدّمت فرقة كودو عروضها في العديد من المسارح حول العالم، وأحيت سنوياً منذ عام 1988 احتفال الأرض، وهو احتفالية فنية دولية بالتعاون مع سكان جزيرة سادو في الجزء الشرقي من بحر اليابان.