logo
#

أحدث الأخبار مع #الأزهرالعالمي

وزير الأوقاف يشارك في جنازة البابا فرنسيس مع وفد رفيع المستوى من الأزهر
وزير الأوقاف يشارك في جنازة البابا فرنسيس مع وفد رفيع المستوى من الأزهر

الاقباط اليوم

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الاقباط اليوم

وزير الأوقاف يشارك في جنازة البابا فرنسيس مع وفد رفيع المستوى من الأزهر

كشفت مصادر مسؤولة في وزارة الأوقاف، لـ القاهرة 24، عن تمثيل الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف لمصر غدًا السبت في جنازة البابا فرنسيس على رأس وفد رفيع المستوى من الأزهر الشريف. وكان الفاتيكان أعلن الاثنين الماضي وفاة البابا فرانسيس، بعد صراع مع المرض، وعقب ساعات فقط من إطلالته الأخيرة والتي دعا خلالها إلى وقف فوري للحرب على غزة، وتوفي البابا في مقر إقامته بالفاتيكان، في دار القديسة مارتا عن عمر يناهز 88 عامًا، مما جعل عدد كبير يتسألون عن سبب وفاة بابا الفاتيكان. وزير الأوقاف يشارك في جنازة البابا فرانسيس مع وفد رفيع المستوى من الأزهر البابا فرنسيس، واسمه الأصلي خورخي ماريو بيرغوليو، وُلد في بوينس آيرس بالأرجنتين عام 1936، ويعد أول بابا من أمريكا اللاتينية، وأول يسوعي يتولى هذا المنصب، وأول بابا من خارج أوروبا منذ أكثر من ألف عام. وكان الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، نعى في بيان رسمي، قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، الذي وافتْه المنية اليوم الاثنين، بعد رحلة حياة سخَّرها في العمل من أجل الإنسانية، ومناصرة قضايا الضعفاء، ودعم الحوار بين الأديان والثقافات المختلفة. وأكد شيخ الأزهر، أن البابا فرنسيس كان رمزًا إنسانيًّا من طراز رفيع، لم يدخر جهدًا في خدمة رسالة الإنسانية، وقد تطوَّرت العلاقة بين الأزهر والفاتيكان في عهده؛ بدءًا من حضور قداسته لمؤتمر الأزهر العالمي للسلام عام 2017، مرورًا بتوقيع وثيقة الأخوَّة الإنسانية التاريخية عام 2019، التي لم تكن لتخرج للعالم لولا النية الصادقة، رغم ما أحاط بها من تحدياتٍ وصعوباتٍ، إلى غير ذلك من اللقاءات والمشروعات المشتركة التي توسَّعت بشكلٍ ملحوظٍ خلال السنوات الماضية، وأسهمت في دفع عجلة الحوار الإسلامي-المسيحي.

وزير الأوقاف يشارك في جنازة البابا فرنسيس مع وفد رفيع المستوى من الأزهر
وزير الأوقاف يشارك في جنازة البابا فرنسيس مع وفد رفيع المستوى من الأزهر

24 القاهرة

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • 24 القاهرة

وزير الأوقاف يشارك في جنازة البابا فرنسيس مع وفد رفيع المستوى من الأزهر

كشفت مصادر مسؤولة في وزارة الأوقاف ، لـ القاهرة 24، عن تمثيل الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف لمصر غدًا السبت في جنازة البابا فرنسيس على رأس وفد رفيع المستوى من الأزهر الشريف. وكان الفاتيكان أعلن الاثنين الماضي وفاة البابا فرانسيس، بعد صراع مع المرض، وعقب ساعات فقط من إطلالته الأخيرة والتي دعا خلالها إلى وقف فوري للحرب على غزة، وتوفي البابا في مقر إقامته بالفاتيكان، في دار القديسة مارتا عن عمر يناهز 88 عامًا، مما جعل عدد كبير يتسألون عن سبب وفاة بابا الفاتيكان. وزير الأوقاف يشارك في جنازة البابا فرانسيس مع وفد رفيع المستوى من الأزهر البابا فرنسيس، واسمه الأصلي خورخي ماريو بيرغوليو، وُلد في بوينس آيرس بالأرجنتين عام 1936، ويعد أول بابا من أمريكا اللاتينية، وأول يسوعي يتولى هذا المنصب، وأول بابا من خارج أوروبا منذ أكثر من ألف عام. وكان الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، نعى في بيان رسمي، قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، الذي وافتْه المنية اليوم الاثنين، بعد رحلة حياة سخَّرها في العمل من أجل الإنسانية، ومناصرة قضايا الضعفاء، ودعم الحوار بين الأديان والثقافات المختلفة. وأكد شيخ الأزهر، أن البابا فرنسيس كان رمزًا إنسانيًّا من طراز رفيع، لم يدخر جهدًا في خدمة رسالة الإنسانية، وقد تطوَّرت العلاقة بين الأزهر والفاتيكان في عهده؛ بدءًا من حضور قداسته لمؤتمر الأزهر العالمي للسلام عام 2017، مرورًا بتوقيع وثيقة الأخوَّة الإنسانية التاريخية عام 2019، التي لم تكن لتخرج للعالم لولا النية الصادقة، رغم ما أحاط بها من تحدياتٍ وصعوباتٍ، إلى غير ذلك من اللقاءات والمشروعات المشتركة التي توسَّعت بشكلٍ ملحوظٍ خلال السنوات الماضية، وأسهمت في دفع عجلة الحوار الإسلامي-المسيحي.

عاجل.. انفجار غلاية مياه في عربة مشروبات أعلى دائري أكتوبر.. وإصابة سيدة ونجلها
عاجل.. انفجار غلاية مياه في عربة مشروبات أعلى دائري أكتوبر.. وإصابة سيدة ونجلها

بلد نيوز

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بلد نيوز

عاجل.. انفجار غلاية مياه في عربة مشروبات أعلى دائري أكتوبر.. وإصابة سيدة ونجلها

تقدَّم الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب شيخ الأزهر، بخالص العزاء وصادق المواساة، إلى المستشار ناصر معلا، نائب رئيس مجلس الدولة، وأسرته في وفاة والده الكريم الحاج سيد حسن معلا، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، وأن يسكنه الفردوس الأعلى، وأن يرزق أهله وذويه الصبر والسلوان. وفي وقت سابق،نعى الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أخاه في الإنسانية، قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، الذي وافتْه المنية اليوم الاثنين، بعد رحلة حياة سخَّرها في العمل من أجل الإنسانية، ومناصرة قضايا الضعفاء، ودعم الحوار بين الأديان والثقافات المختلفة. ويؤكِّد شيخ الأزهر أن البابا فرنسيس كان رمزًا إنسانيًّا من طراز رفيع، لم يدخر جهدًا في خدمة رسالة الإنسانية، وقد تطوَّرت العلاقة بين الأزهر والفاتيكان في عهده؛ بدءًا من حضور قداسته لمؤتمر الأزهر العالمي للسلام عام 2017، مرورًا بتوقيع وثيقة الأخوَّة الإنسانية التاريخية عام 2019، التي لم تكن لتخرج للعالم لولا النية الصادقة، رغم ما أحاط بها من تحدياتٍ وصعوباتٍ، إلى غير ذلك من اللقاءات والمشروعات المشتركة التي توسَّعت بشكلٍ ملحوظٍ خلال السنوات الماضية، وأسهمت في دفع عجلة الحوار الإسلامي-المسيحي. ويذكر شيخ الأزهر للبابا فرنسيس حرصَه على توطيد العلاقة مع الأزهر ومع العالم الإسلامي، من خلال زياراته للعديد من الدول الإسلامية والعربية، ومن خلال آرائه التي أظهرت إنصافًا وإنسانية، وبخاصة تجاه العدوان على غزة والتصدي للإسلاموفوبيا المقيتة. هذا، ويتقدَّم شيخ الأزهر بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أتباع الكنيسة الكاثوليكية حول العالم، وإلى أسرة قداسة البابا فرنسيس الراحل، متمنيًا لهم الصبر والسلوان.

حين يبكي الإنسان على اخيه الإنسان!
حين يبكي الإنسان على اخيه الإنسان!

اليوم السابع

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليوم السابع

حين يبكي الإنسان على اخيه الإنسان!

تعلمنا من دروس التاريخ أن هناك كلمات تحمل في حروفها نور وان هناك أيام تتوهج فيها الشمس بعد غيام السحب وشدة الرياح ووطأة العواصف وان هناك قلوب تسطع بالمحبة والبهجة على وجه من تنظر له دون غاية او هدف او مرود، كما تعلمنا أيضا من دروس التاريخ ان هناك رجالا صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فاتقوا الله في مهمتهم ومعاملتهم الحياتية واوفوا واضافوا لسجلات الانسانية صفحات مليئة بالعمل والعبادة والمعرفة وبددوا ظلمات الجهل والظلم قدر ما استطاعوا. هؤلاء الرجال عاشوا أياما وسنينا وهم مدركين ان الحياة ما هي الا رحلة دنيوية بل بعثة ربانية في ربوع الأرض بهدف السير في ملكوته وإقامة العدل والتحدث بنعم الله والإقدام بوهج نوره على درب الإنسانية كالمصابيح المنيرة المستنيرة وكالعصا يرتكز عليها كل مؤمن بالحق ومعتنق قيم الخير. كلمات النور لا تموت.. قلوب الانقياء تبقى نابضة بالحياة.. فلسفة كبار الرجال تتلألأ كالشعلة تضئ الكون لآل الشغف والمجتهدين مهما مرت الأيام وتبدل الزمان وتغيرت الوجوه.. صوت الحكمة والحق لا يُطمس ولا يخمد ابدا، بل يعلو ويصدح في الفضاء ليسكن في قلب وعقل ذاكرة الإنسانية.. واليوم، ونحن نودع البابا فرنسيس الذي دوي نبأ وفاته في ارجاء العالم واحزن الإنسانية جمعاء، ليس فقط للمسيحيين بل ومن بينهم المسلمون الذين وجدوا فيه صوتًا متواصلا للسلام والحوار. لم يكن البابا فرنسيس مجرد رمزا دينيا، بل كان رمزًا عالميًا للرحمة، ووجها للوسطية والعدالة، والتفاهم بين الأديان، وقد ترك رحيله فراغًا كبيرًا في مشهد جيوسياسي غير مسبوق، معقد وعالم فاقد للمعايير و القيم الإنسانية، عالم أهوج و ما أحوجه اليوم إلى حكمة رجال تتميز بالنبرة المتزنة والصوت المعتدل و لطالما عبّر البابا فرنسيس عن وسطيته العقائدية واحترامه العميق للإسلام والمسلمين، مؤكدًا في أكثر من مناسبة على أهمية قبول الآخر و ضرورة الحفاظ علي الحوار بين الأديان، والحرص علي مدّ جسور التفاهم بدلًا من بناء الجدران تفصل بين الشعوب بعضها البعض و تغتال بارتفاعها رؤية الاخر فتهتك أواصر المحبة ففي احد احاديثه امام اتباعه أكد ان "الإيمان الحقيقي لا يولد الكراهية، بل يدفع نحو المحبة والتلاقي، وأنا أؤمن أن للمسلمين والمسيحيين رسالة مشتركة في بناء عالم أكثر عدلاً ورحمة" هذه الكلمات جعلته محبوبًا ومُقدرًا في قلوب الكثير من المسلمين حول العالم ومنهم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الذي وصفه بـ «رجل الإنسانية الذي حمل همّ الإنسانية» فقال "لقد كان البابا رمزًا للسلام والحكمة، وساهم في تعزيز الحوار بين الأديان بروح مخلصة، وسيفتقده العالم كصوت عاقل في زمن مضطرب" وقد أشاد الإمام الأكبر بالمكانة الرفيعة التي احتلها البابا فرنسيس كرمز إنساني نبيل، لم يدّخر جهدًا في اعلاء القيم الإنسانية، مشيرًا إلى ما شَهدته العلاقة بين الأزهر الشريف والفاتيكان من تميز وازدهار في عهده، بدءًا من مشاركته في مؤتمر الأزهر العالمي للسلام عام 2017، ومرورًا بتوقيع «وثيقة الأخوّة الإنسانية» التاريخية في عام 2019، التي جاءت نتيجة نوايا صادقة رغم التحديات، وصولًا إلى سلسلة من المبادرات المشتركة التي عززت الحوار الإسلامي- المسيحي بشكل متفرد. عزيزي القارئ جمعتني الاقدار بهذا الرجل العظيم البابا فرانشسكو - كما اعتدنا تسميته في روما – "المدينة الخالدة" التي عشت فيها سبع سنوات (2012 – 2019) حينما شرفت بالعمل كمستشار ثقافي لدي سفارة مصر بإيطاليا ورئيس الاكاديمية المصرية للفنون في روما. كنت من الذين حالفهم الحظ والتقوا بقداسته بل ومن الذين شاركوا بالكلمة والحديث وتنظيم زيارات/تظاهرات في رحاب رئاسته لمؤسسة الفاتيكان. كما ارادت الاقدار ان يتم دعوتي من خلال تليفزيون الفاتيكان في إطار استوديو تحليلي للتعليق لمتابعي القناة حول العالم - باللغة الإيطالية - علي زيارة البابا الي القاهرة و التي تم الاعداد لها بأدق تفاصيلها من قِبل السفارة المصرية للفاتيكان بقيادة السفير حاتم سيف النصر ونائبه السيد تامر توفيق و بالفعل تُوِجت هذه الزيارة بالنجاح و تم تعظيم الاستفادة من هذا اللقاء التاريخي بين البابا والامام الأكبر فضيلة شيخ الأزهر و الذي نضحت من خلال كلماتهم و احاديثهم نسمات ذكية اثلجت النفوس و انبعثت من خطاباتهم روحانيات واهبة و واعدة بِغَد افضل. اود أيضا ان أذكر انني شرفت بحضور مراسم تنصيبه في 13 مارس 2013 من خلال وفد رفيع المستوي برئاسة وزير الثقافة الأسبق الأستاذ الدكتور محمد صابر عرب الذي قام بالتصديق عي ما تقدمت به من ملف التعاون الثقافي الأول من نوعه مع دولة الفاتيكان في مايو 2013 من خلال المؤتمر الأول لدراسة التوابيت الفرعونية بالتعاون مع الاكاديمية المصرية للفنون في روما ومتحف اللوفر و متحف ليدن علي ان تلقي المداخلات بين فضآت الفاتيكان و قاعات الاكاديمية التي تحمل الحداثة في مبناها الانيق و العراقة في تاريخها المديد عبر مائة عام من الزمان. وفي ختام قولي هذا أستطيع ان أؤكد أن البابا فرنسيس كان شخصية مختلفة قادرة علي تحمل معني الاختلاف متفردة بعطاء قلب نقي ويد ممدودة للأخر، نموذج وقدوة يُحتذى بها فى الدفاع عن قضايا السلام واعلاء صوت الحق في زمن عز فيه اقامة ميزان العدل. لقد كان الرجل يعلو بصوته فوق الضجيج السياسي، يدعو إلى وقف الحروب، ورفع الظلم، ومساندة الفقراء، وكان حريصًا على أن تكون كلماته مصدر أمل للمهمشين، بغض النظر عن دينهم أو جنسهم أو وطنهم. من هذا المنطلق، لم يكن من المستغرب أن نرى مشاعر الأسى والحزن تعم حتى في دول إسلامية عند إعلان وفاته نعلم أن رحيل هذا الرجل العظيم ربما يكون نهاية لصوته ولكنه ليس نهاية لكلماته، بل بداية لفصل جديد من تذوقها، ومن التأمل والتأثير الروحي الذي سيبقى برحيقها ونكهتها التي سترافقنا على الرغم من فقدانه، فإن رسالته الإنسانية ستظل حية في قلوب الملايين، وستستمر في توجيه الأجيال القادمة نحو السلام والمحبة والتسامح. إن وفاة البابا ليست فقط نهاية حياة رجل دين، بل لحظة تأمل في قيم إنسانية خالدة طالما دعي إليها وعاش من أجلها. حيث شهدت حبرية البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، عدداً من القضايا غير المسبوقة خلال سعيه المتواصل من أجل إجراء إصلاحات داخل الكنيسة الكاثوليكية، والحفاظ في ذات الوقت على مكانته بين المؤمنين المحافظين وبينما يودّعه العالم اليوم، يبقى إرثه من المحبة والحوار والرحمة حيًا في قلوب الملايين من مختلف الأديان والثقافات.

اللواء رأفت الشرقاوي عن وفاة البابا فرنسيس: رحل صوت السلام
اللواء رأفت الشرقاوي عن وفاة البابا فرنسيس: رحل صوت السلام

النهار المصرية

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • النهار المصرية

اللواء رأفت الشرقاوي عن وفاة البابا فرنسيس: رحل صوت السلام

أشار اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية السابق للأمن العام إلى أن رئاسة الجمهورية قالت إن البابا فرنسيس كان صوتا للسلام وفقدانه خسارة جسيمة للعالم ، نعى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ببالغ الحزن والأسى، قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الذي غادر عالمنا تاركاً إرثاً إنسانياً عظيماً سيظل محفوراً في وجدان الإنسانية. ولفت بيان صادر عن رئاسة الجمهورية: "لقد كان قداسة البابا فرنسيس شخصية عالمية استثنائية، كرّس حياته لخدمة قيم السلام والعدالة، وعمل بلا كلل على تعزيز التسامح والتفاهم بين الأديان، وبناء جسور الحوار بين الشعوب، كما كان مناصراً للقضية الفلسطينية، مدافعاً عن الحقوق المشروعة، وداعياً إلى إنهاء الصراعات وتحقيق سلام عادل ودائم". وأكد البيان أن فقدان قداسة البابا فرنسيس يمثل خسارة جسيمة للعالم أجمع، إذ كان صوتاً للسلام والمحبة والرحمة، ومثالا يحتذى به في الإخلاص للقيم النبيلة. وتقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي بخالص التعازي إلى دولة الفاتيكان وأتباع قداسة البابا فرنسيس ومحبيه، سائلاً الله أن يتغمده بواسع رحمته. وأعلن الفاتيكان وفاة البابا فرنسيس، عن عمر يناهز 88 عاما، حيث أنه من مواليد 17 ديسمبر 1936، وذلك بعد تعرضه لأزمة صحية فى الفترة الأخيرة استمرت لعدة أسابيع، حيث عانى البابا فرنسيس من صعوبات في التنفس ونقل على إثرها إلى مستشفى جيميلي بروما لتلقى العلاج. وفى وقت سابق، دعا البابا فرنسيس إلى وقف إطلاق النار فى غزة، وتقديم المساعدة للشعب الفلسطينى الذي يتضوّر جوعا". كما نعى الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أخاه في الإنسانية، قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، الذي وافتْه المنية اليوم الاثنين، بعد رحلة حياة سخَّرها في العمل من أجل الإنسانية، ومناصرة قضايا الضعفاء، ودعم الحوار بين الأديان والثقافات المختلفة. وأكد شيخ الأزهر، أن البابا فرنسيس كان رمزًا إنسانيًّا من طراز رفيع، لم يدخر جهدًا في خدمة رسالة الإنسانية، وقد تطوَّرت العلاقة بين الأزهر والفاتيكان في عهده؛ بدءًا من حضور قداسته لمؤتمر الأزهر العالمي للسلام عام 2017، مرورًا بتوقيع وثيقة الأخوَّة الإنسانية التاريخية عام 2019، التي لم تكن لتخرج للعالم لولا النية الصادقة، رغم ما أحاط بها من تحدياتٍ وصعوباتٍ، إلى غير ذلك من اللقاءات والمشروعات المشتركة التي توسَّعت بشكلٍ ملحوظٍ خلال السنوات الماضية، وأسهمت في دفع عجلة الحوار الإسلامي-المسيحي. وذكر شيخ الأزهر للبابا فرنسيس حرصَه على توطيد العلاقة مع الأزهر ومع العالم الإسلامي، من خلال زياراته للعديد من الدول الإسلامية والعربية، ومن خلال آرائه التي أظهرت إنصافًا وإنسانية، وبخاصة تجاه العدوان على غزة والتصدي للإسلاموفوبيا المقيتة. وتقدَّم شيخ الأزهر بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أتباع الكنيسة الكاثوليكية حول العالم، وإلى أسرة قداسة البابا فرنسيس الراحل، متمنيًا لهم الصبر والسلوان. ونعى الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، قداسة البابا فرنسيس الثاني، بابا الفاتيكان، الذي وافته المنية عن عمر ناهز 88 عامًا، مشيدًا بمسيرته الحافلة التي عبّرت عن حضور إنساني مؤثر وسعي دؤوب لتعزيز التفاهم والتقارب بين الشعوب والأديان . وأكد مفتي الجمهورية، أن البابا فرنسيس كان واحدًا من الرموز الدينية العالمية التي كرّست حياتها لترسيخ ثقافة السلام، وتعزيز قيم التفاهم والتسامح، ومدّ جسور المحبة بين أتباع الأديان، في إطار من الحوار الجاد والمسؤول، وكان صوتًا حاضرًا في الدفاع عن الكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية في مختلف المحافل، وأن مواقفه ستظل محفورة في ذاكرة الضمير الإنساني. هذا وتقدَّم مفتي الجمهورية، بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسرة الفقيد الراحل وإلى الكنيسة الكاثوليكية في العالم، داعيًا أن تتواصل الجهود المخلصة لبناء عالم يسوده السلام والرحمة والتفاهم بين الشعوب. ونعى البيت الأبيض بابا الفاتيكان الراحل، البابا فرنسيس، الذى توفى صباح اليوم الاثنين عن عمر يناهز 88 عاما. وكتب البيت الأبيض على حسابه على منصة X ، "أرقد فى سلام". ونشر حساب البيت الأبيض صورا للبابا الراحل مع الرئيس دونالد ترامب ونائبه جيه دى فانس. ونعى ملوك ورؤساء العالم وفاة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان الذى رحل عن الحياة عن عمر يناهز ثمانية وثمانون عاما. كما أعلنت عمدة باريس آن هيدالجو، إطفاء أضواء معلم برج "إيفل" السياحي مساء اليوم الاثنين، حدادا على البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، والذي وافته المنية صباح اليوم عن عمر يناهز 88 عاما بعد صراع مع المرض. وقالت هيدالجو - في بيان صحفي اليوم - إنه حداد على بابا الفاتيكان، ستطفأ أنوار برج إيفل هذا المساء، مضيفة أنها ستقترح أن تطلق اسم البابا فرنسيس عل أحد الأماكن في باريس. ووبعد انتهاء مراسم الحداد، سيتعين على جميع الكرادلة الذين تقل أعمارهم عن 80 عاماً الاجتماع في الفاتيكان لانتخاب خليفة للبابا فرنسيس. وتنص لوائح المجمع، على وجود 138 ناخبًا من بين 252 كاردينالًا. لا يجوز المشاركة في التصويت السري في كنيسة سيستين إلا لمن هم دون الـ80 عامًا.وسيتم إجراء أربع جولات من التصويت كل يوم، حتى يحصل أحد المرشحين على ثلثي الأصوات. وتستغرق العملية عادة ما بين 15 إلى 20 يومًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store