أحدث الأخبار مع #الأسدالبائد


المرصد
منذ 6 ساعات
- المرصد
شاهد: ردة فعل مواطن سوري لحظة عودته إلى بلاده بعد سنوات من الاغتراب بسبب نظام الأسد البائد
شاهد: ردة فعل مواطن سوري لحظة عودته إلى بلاده بعد سنوات من الاغتراب بسبب نظام الأسد البائد صحيفة المرصد: وثق مقطع فيديو لحظة وصول مواطن سوري إلى بلاده بعد ان كان مغترباً في فترة نظام الأسد البائد. وأظهر الفيديو المواطن السوري وهو يردد التكبيرات تعبيراً عن فرحته بعودته إلى بلاده عبر الحدود الأردنية بعد سنوات من الغربة. كما سجد على الأرض ليحمد الله على عودته قائلاً :"يارب لك الحمد".


النهار
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- النهار
حصيلة قتلى الساحل السوري تُواصل الارتفاع... والشرع يعلن عن لجنة عليا لحماية السلم الأهلي
قال الرئيس السوري أحمد الشرع مساء اليوم الأحد إن سوريا تواجه محاولات لجرها إلى حرب أهلية، وذلك مع استمرار أعمال العنف. وأضاف الشرع في كلمة مصورة أن فلول النظام السابق لا يوجد أمامهم خيار سوى الاستسلام على الفور، مؤكدا أنه ستتم محاسبة كل من تسبب في أذى للمدنيين وأنه سيتم تشكيل لجنة عليا لحماية السلم الأهلي ستكون مكلفة بالتواصل المباشر مع الأهالي لتقديم الدعم اللازم وضمان استقرارهم. وتابع: " نؤكد أننا سنحاسب بكل حزم وبدون تهاون كل من تورط في دماء المدنيين أو أساء إلى أهلنا ومن تجاوز صلاحيات الدولة أو استغل السلطة لتحقيق مأربه الخاص"، مضيفا "لن يكون هناك أي شخص فوق القانون وكل من تلوثت يداه بدماء السوريين سيواجه العدالة عاجلا غير آجل". وأوضح الشرع أن "الدولة تحركت منذ اللحظة الأولى للسيطرة على الوضع وتعزيز الأمن في المناطق المتوترة، لمنع اندلاع أعمال انتقامية أو توترات طائفية، إلا أن القوات الأمنية تعرّضت لهجمات أسفرت عن مقتل عدد من عناصرها"، مضيفًا أن "الجناة هم أنفسهم من ارتكبوا جرائم بحق الشعب السوري على مدار 14 عاما". وفي وقت سابق اليوم، أعلنت الرئاسة السورية تشكيل لجنة "مستقلة" بهدف التحقيق بالأحداث التي وقعت في غرب البلاد، لافتة إلى أنها تتألف من سبعة أشخاص. وفي حصيلة جديدة اليوم، أورد المرصد السوري أن "973 مدنيا علويا بينهم نساء وأطفال قتلوا في مناطق الساحل السوري وجبال اللاذقية من جانب قوات الأمن ومجموعات رديفة" منذ الخميس، بينما لم تعلن السلطات أي حصيلة رسمية. وقالت الأمم المتحدة اليوم إنها تتلقى تقارير "مقلقة للغاية" بشأن مقتل عائلات بأكملها في شمال غرب سوريا، ودعت إلى وقف فوري للعنف. وجاء في بيان للمفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك "إن قتل المدنيين في مناطق ساحلية في شمال غرب سوريا يجب أن يتوقّف فورا". بدوره، دان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الأحد "مجازر" ترتكب بحق أقليات في سوريا، وحضّ السلطات الانتقالية على محاسبة المسؤولين عنها. وندد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي بالمجازر "المروعة" بحق المدنيين في غرب سوريا، مطالبا "السلطات في دمشق بأن تضمن حماية جميع السوريين وتحدد مسارا واضحا للعدالة الانتقالية". ووصفت ألمانيا تقارير بشأن أعمال القتل في سوريا بأنها "صادمة". وقالت وزارة الخارجية الألمانية "تقع على عاتق الحكومة الانتقالية مسؤولية منع وقوع مزيد من الهجمات والتحقيق في الحوادث ومحاسبة المسؤولين عنها"، وتابعت "نحضّ بشدة كل الأطراف على إنهاء العنف". وبدأ التوتر الخميس في قرية ذات غالبية علويّة في ريف محافظة اللاذقية الساحلية على خلفية توقيف قوات الأمن لمطلوب، وما لبث أن تطوّر الأمر إلى اشتباكات بعد إطلاق مسلّحين علويين النار، وفق المرصد السوري الذي تحدث منذ ذلك الحين عن حصول عمليات "إعدام" طالت المدنيين العلويين. وأرسلت السلطات تعزيزات إلى محافظتي اللاذقية وطرطوس المجاورة في الساحل الغربي حيث أطلقت قوات الأمن عمليات واسعة النطاق لتعقب موالين للأسد. وتعد هذه الأحداث الأعنف التي تشهدها البلاد منذ الإطاحة بالأسد المنتمي الى الأقلية العلوية، في الثامن من كانون الأول/ديسمبر. واليوم، أعلنت وزارة الداخلية إرسال تعزيزات إضافية إلى منطقة القدموس بريف طرطوس، بهدف ضبط الأمن وتعزيز الاستقرار وإعادة الهدوء إلى المنطقة. من جهتها، أوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) نقلا عن مصدر في وزارة الدفاع قوله "تجري الآن اشتباكات عنيفة بمحيط قرية تعنيتا بريف طرطوس، حيث فر إليها العديد من مجرمي الحرب التابعين لنظام الأسد البائد ومجموعات من الفلول المسلحة التي تحميهم". وأفاد مصور فرانس برس بدخول دخول رتل مسلّح إلى منطقة بسنادا في محافظة اللاذقية وبحصول "تفتيش للبيوت". وقال أحد سكان مدينة جبلة العلويين لوكالة فرانس برس رافضا كشف هويته إن "أكثر من خمسين شخصا، هم افراد عائلات واصدقاء، قتلوا"، لافتا الى ان قوات الامن وميليشيات حليفة لها "انتشلت الجثث بواسطة جرافات ودفنتها في مقابر جماعية. حتى ان هؤلاء القوا بجثث في البحر". وشارك ناشطون والمرصد السوري الجمعة مقاطع فيديو تظهر عشرات الجثث بملابس مدنية مكدّس بعضها قرب بعض في باحة أمام منزل، وقرب عدد منها بقع دماء، بينما كانت نسوة يولولن في المكان. وفي مقطع آخر، يظهر عناصر بلباس عسكري يأمرون ثلاثة أشخاص بالزحف على الأرض، واحدا تلو آخر، قبل أن يطلقوا الرصاص عليهم من رشاشاتهم من مسافة قريبة. ويظهر في مقطع ثالث مقاتل بلباس عسكري يطلق الرصاص تباعا من مسافة قريبة على شاب بثياب مدنية في مدخل مبنى قبل أن يرديه. ويفيد سكان ومنظمات بين حين وآخر بحصول انتهاكات تشمل أعمالا انتقامية بينها مصادرة منازل أو تنفيذ إعدامات ميدانية وحوادث خطف، تُدرجها السلطات في إطار "حوادث فردية" وتتعهد ملاحقة المسؤولين عنها. وأفاد سكّان في المنطقة الساحلية بغرب سوريا حيث تتركز الأقلية العلوية، بعمليات قتل طالت مدنيين. وفرقت قوات الأمن السوري الأحد اعتصاما في دمشق ضم العشرات ودعا اليه ناشطون في المجتمع المدني تنديدا بمقتل مدنيين في غرب البلاد، بعدما خرجت تظاهرة مضادة أطلقت شعارات مناهضة للطائفة العلوية. "وقف المجازر" تشكّل المعارك مؤشرا الى حجم التحديات التي تواجه الشرع لناحية بسط الأمن في عموم سوريا، مع وجود فصائل ومجموعات مسلحة ذات مرجعيات مختلفة بعد 13 عاما من نزاع مدمر. وفي عظته اليوم، حضّ بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر، الشرع على "وقف هذه المجازر" و"إعطاء الشعور بالأمان والاستقرار لجميع أبناء سوريا بكل أطيافهم". وقال البطريرك: "كانت المناطق المستهدفة هي أماكن العلويين والمسيحيين"، وتابع "قد سقط أيضاً العديد من القتلى المسيحيين الأبرياء". وأضاف يوحنا العاشر: "أولئك القتلى ليسوا جميعهم من فلول النظام، بل إن غالبيتهم من المدنيين الأبرياء والعزَّل ومن النساء والأطفال". ورأى الباحث في مؤسسة "سنتشوري انترناشونال" آرون لوند أن "المسلحين العلويين لا يشكلون تهديدا لسلطة الشرع، لكنهم يمثلون تحديا محليا خطيرا"، مبديا خشيته من أن يطلق التصعيد الأخير "العنان لتوترات من شأنها أن تزعزع الاستقرار بشكل كبير". وأضاف: "يشعر الطرفان بأنهما يتعرضان لهجوم، وكلاهما تعرض لفظائع مروعة على يد الآخر"، في وقت لا تملك حكومة الشرع للتعامل مع المسلحين العلويين، إلا "سلطة القمع، وجزء كبير من هذه السلطة يتكون من متشددين جهاديين يعتبرون العلويين أعداء الله".