أحدث الأخبار مع #الأسرةالثامنةعشر،
بوابة الأهرام
٢١-٠٢-٢٠٢٥
- بوابة الأهرام
لقاء وزير السياحة بوفد كنسي إسباني واكتشاف مقبرة الملك تحتمس الثاني..السياحة والآثار في أسبوع
عمر المهدي شهدت وزارة السياحة والآثار المصرية العديد من الفعاليات واللقاءات المهمة خلال الأيام الماضية، تركزت بشكل خاص على تعزيز السياحة الدينية، والتعاون المشترك مع الدول المختلفة، إضافة إلى استمرار تطور المواقع الأثرية في مصر، حيث تستمر الدولة المصرية في تعزيز مكانتها كوجهة سياحية رائدة، من خلال تفعيل السياحة الدينية والثقافية، وتطوير المواقع الأثرية، وتوسيع التعاون الدولي. هذه الجهود تساهم في إحياء السياحة المصرية وجذب المزيد من السياح من مختلف أنحاء العالم، بما يسهم في الحفاظ على التراث الثقافي ويعزز الاقتصاد السياحي. موضوعات مقترحة وعبر السطور التالية نستعرض أهم وأبرز الفعاليات والأنشطة التي قامت بها وزارة السياحية والآثار خلال الاسبوع الماضي لقاء وزير السياحة بوفد كنسي إسباني في إطار الجهود الرامية لتعزيز السياحة الدينية في مصر، استقبل شريف فتحي وزير السياحة والآثار، وفدًا كنسيًا إسبانيًا ضم 31 قمصًا من أكبر الكنائس الإسبانية التي تنظم رحلات دينية. وتهدف الزيارة التعريفية للوفد إلى الترويج لمقومات السياحة الروحانية في مصر، حيث زار الوفد مدينة سانت كاترين، إحدى الوجهات الرئيسية لمسار رحلة العائلة المقدسة. خلال اللقاء، أبدى الوفد إعجابه بمقومات المدينة السياحية والروحانية، مؤكدين استعدادهم لوضع مصر على قائمة برامجهم السياحية المستقبلية خاصة لمدينة سانت كاترين. كما تحدث الوزير عن التطورات الكبرى في المدينة، مشيرًا إلى مشروع "التجلي الأعظم" الذي سيساهم في تحسين التجربة السياحية هناك. اجتماعات مجلس إدارة هيئة المتحف المصري الكبير ترأس وزير السياحة والآثار اجتماعًا لمجلس إدارة هيئة المتحف المصري الكبير، حيث تمت مناقشة آخر المستجدات المتعلقة بالمتحف، بما في ذلك المواعيد الجديدة لفتح القاعات الرئيسية. كما تم استعراض الأعمال التحضيرية للافتتاح الرسمي للمتحف، مع تقديم تقرير شامل عن آخر المستجدات في مشاريع الترميم والتطوير داخل الموقع، كما تم مناقشة مشاريع أخرى بما في ذلك جهود تنشيط السياحة من خلال المعارض الخارجية، مثل معرض "قمة الهرم: حضارة مصر القديمة" في الصين، الذي جذب ما يقرب من 2 مليون زائر. الكشف عن مقبرة الملك تحتمس الثاني في خطوة غير مسبوقة، تم الكشف عن مقبرة الملك تحتمس الثاني، التي كانت آخر مقبرة مفقودة لملوك الأسرة الثامنة عشر، هذا الكشف التاريخي جاء بعد عامين من الحفائر في منطقة وادي طيبة غرب الأقصر، وهو يعد أول اكتشاف من نوعه منذ اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون في عام 1922، حيث أشاد الوزير بما تحقق من اكتشافات جديدة في المنطقة، معربًا عن أهمية هذا الكشف في إثراء المعرفة بتاريخ مصر القديم. أضاف الخبراء أن المقبرة تحتوي على أثاث جنائزي نادر للملك تحتمس الثاني، مما يسلط الضوء على عظمة وتفرد الحضارة المصرية. تعزيز التعاون مع هولندا في المجال السياحي والأثري في لقاء آخر، استقبل وزير السياحة والآثار السفير الهولندي بالقاهرة، حيث تم مناقشة تعزيز التعاون بين البلدين في مجال السياحة والآثار، تم التطرق إلى زيادة الحركة السياحية الوافدة من هولندا إلى مصر، لا سيما في مجال السياحة الشاطئية في البحر الأحمر، كما تم بحث التعاون في مجال الحفائر والترميم بالمواقع الأثرية، بالإضافة إلى الاستعدادات الجارية للافتتاح المرتقب للمتحف المصري الكبير، الذي يُتوقع أن يكون حدثًا عالميًا. زيارة وفد FIFA للمتحف المصري الكبير في زيارة خاصة، استقبل المتحف المصري الكبير وفدًا من الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) بمصاحبة كأس العالم للأندية. جرت هذه الزيارة في إطار الاستعدادات لبطولة كأس العالم للأندية 2025 في الولايات المتحدة، حيث أعرب الوفد عن إعجابه بالمتحف ومعروضاته الأثرية المتميزة، مؤكدين على أهمية ربط الرياضة بالثقافة والتاريخ، مشيرين إلى أن هذه الزيارة أضافت قيمة خاصة لتجربتهم في مصر. جهود الترميم والصيانة في المواقع الأثرية ضمن جهود الحفاظ على التراث المصري، تم الانتهاء من العديد من أعمال الترميم في مقامات تاريخية مثل مقصورة حتشبسوت في أسطبل عنتر، وأعمال تنظيف وترميم الجدار الجنوبي الشرقي من صالة الأعمدة الكبرى في معبد الكرنك بالأقصر. كما تم الانتهاء من مشاريع ترميم عدة مواقع أثرية مثل وكالة قايتباي بتقدم 97%. دعم متحف المركبات الملكية ببولاق أعلن وزير السياحة والآثار عن فتح متحف المركبات الملكية ببولاق أيام الجمعة والأحد من كل أسبوع بعد الإفطار خلال شهر رمضان، لتوفير فرصة إضافية للزوار لاستكشاف الكنوز الملكية. اختتام فعاليات المعارض الخارجية فيما يتعلق بالمعارض الخارجية، حققت معرض "قمة الهرم: حضارة مصر القديمة" في الصين نجاحًا كبيرًا، حيث جذب ما يقرب من 2 مليون زائر. هذه المعارض تعتبر خطوة مهمة في تعزيز السياحة الثقافية وجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم. السياحة والآثار في أسبوع السياحة والآثار في أسبوع السياحة والآثار في أسبوع السياحة والآثار في أسبوع السياحة والآثار في أسبوع السياحة والآثار في أسبوع السياحة والآثار في أسبوع السياحة والآثار في أسبوع
مصرس
٢٠-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- مصرس
من هو صاحب أكبر اكتشاف في مصر القديمة بعد مقبرة توت عنخ آمون؟
مرت مائة عام منذ أن أذهل هوارد كارتر العالم باكتشافه مقبرة توت عنخ آمون عام 1922 والذي كان أحد أعظم الاكتشافات في التاريخ، والآن وبعد قرن من البحث، جرى الكشف عن قطعة أثرية جديدة في مهمة قادها بيرس ليثرلاند، عالم المصريات الاسكتلندي، الذي كشف النقاب عن مقبرة تحتمس الثاني، فرعون الأسرة الثامنة عشر، المفقودة منذ زمن طويل في الوديان الغربية لمقبرة طيبة. عالم المصريات الأسكتلندي يعلق على الاكتشاف الأعظموتوفي تحتمس الثاني منذ 3500 عام، وظل مكان استراحته الأخير موضع جدل وتكهنات لأجيال، وكان قبره هو القبر الوحيد لملك من الأسرة الثامنة عشرة الذي لا يزال مفقودًا، وكان قد جرى التوصل لهذا الاكتشاف في أكتوبر 2022 ولكن لم يدرك أحد أنّ القبر يخصه، وبدلاً من ذلك ظنوا أنه يخص إحدى ملكات أو أميرات ذلك العصر، إذ يقول ليثرلاند، صاحب أكبر اكتشاف في مصر القديمة منذ توت عنخ آمون في تصريحات لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية: «هذا الاكتشاف يحل لغزًا كبيرًا في مصر القديمة، موقع مقابر ملوك الأسرة الثامنة عشرة المبكرة، إذ لم يتم العثور على قبر هذا الجد لتوت عنخ آمون أبدًا لأنه كان من المعتقد دائمًا أنه يقع في الطرف الآخر من الجبل بالقرب من وادي الملوك».ويقول صاحب الاكتشاف: «في البداية اعتقدنا أننا ربما وجدنا قبر زوجة ملكية، لكن الدرج العريض والمدخل الكبير أوحانا إلى شيء أكثر أهمية، فكانت حجرة الدفن مزينة بمشاهد من كتاب أمدوات، وهو نص ديني مخصص للملوك، مثيرًا للغاية وكان أول مؤشر على أن هذا قبر ملك».كان تحتمس الثاني زوجًا وأخًا غير شقيق للملكة حتشبسوت، التي تعتبر واحدة من أعظم فراعنة مصر، وقدمت القطع الأثرية التي تم اكتشافها في المقبرة المكتشفة حديثًا، بما في ذلك أجزاء من جرار من المرمر تحمل نقوشًا باسمي تحتمس الثاني وزوجته الرئيسية حتشبسوت، دليلاً قاطعًا على ملكيتها، وهذه هي القطع الأثرية الوحيدة المرتبطة بالدفن والتي تم العثور عليها على الإطلاق.احتمالات تشير إلى وجود مقبرة ثانيةوتشير الأدلة الأثرية إلى أنه في عهد تحتمس الثالث، حدث فيضان كارثي في المقبرة، مما أدى إلى نقل المحتويات إلى مقبرة ثانية، ويشير اكتشاف البعثة لرواسب أساس سليمة إلى أنّ هذا القبر الثاني مخفي في نفس الوادي، وقال محسن كامل، المدير الميداني المساعد للبعثة: «إن احتمال وجود مقبرة ثانية، وعلى الأرجح سليمة، لثوتموس الثاني هو احتمال مذهل».ويلقي هذا الاكتشاف أيضًا مزيدًا من الشكوك حول هوية الجثة التي عثر عليها في الخبيئة الملكية عام 1881 والتي تم تحديدها سابقًا على أنها تعود لتحتمس الثاني، وقد تم تأريخ هذا الجسم على أنه يعود تاريخه إلى أكثر من 30 عامًا، ومع ذلك وُصف تحتمس الثاني بأنه «صقر العش» عندما اعتلى العرش وحكم لفترة كافية فقط لإنجاب الطفل تحتمس الثالث قبل أن يموت بعد فترة حكم من غير المرجح أن تستمر أكثر من أربع سنوات، ويعتقد أن عهد تحتمس الثاني يعود إلى الفترة من حوالي 1493 إلى 1479 قبل الميلاد، لكن حياته كانت في الظل بسبب والده الأكثر شهرة تحتمس الأول وزوجته حتشبسوت التي كانت واحدة من النساء القليلات اللواتي حكمن بمفردهن، وابنه تحتمس الثالث.وجرى تحقيق الاكتشاف الأخير في مهمة مشتركة بين مؤسسة أبحاث المملكة الحديثة، وهي مؤسسة أكاديمية مستقلة بريطانية، ووزارة السياحة والآثار المصرية، وهو تتويج ل 12 عامًا من العمل في الوديان الغربية من قبل البعثة التي سبق أن حددت هويات أكثر من 30 زوجة ملكية وامرأة بلاط من هذه الفترة وحفرت 54 مقبرة في الجزء الغربي من جبل طيبة في الأقصر.وكان وزير السياحة والآثار المصري شريف فتحي علق على هذا الاكتشاف قائلًا: «هذه أول مقبرة ملكية يتم اكتشافها منذ الاكتشاف الرائد لغرفة دفن الملك توت عنخ آمون عام 1922، إنها لحظة استثنائية لعلم المصريات والفهم الأوسع لقصتنا الإنسانية المشتركة».
