أحدث الأخبار مع #الأسكاريس


الديار
منذ 13 ساعات
- صحة
- الديار
من التربة الى الأمعاء: كيف تحدث عدوى داء الصفر؟
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب داء الصَّفَر هو أحد الأمراض الطفيلية الشائعة الناتجة من إصابة الإنسان بدودة الأسكاريس، وهي من أكبر الديدان المستديرة التي تصيب الأمعاء البشرية. يُعد هذا المرض من المشكلات الصحية المنتشرة بشكل خاص في المناطق التي تفتقر إلى شروط النظافة والصرف الصحي الجيد، ويصيب غالبًا الأطفال أكثر من البالغين نتيجة تعرضهم الدائم للتربة الملوثة أو تناولهم أطعمة غير مغسولة جيدًا. تبدأ دورة العدوى بدخول بيوض دودة الأسكاريس إلى الجسم عن طريق الفم، غالبًا من خلال تناول خضراوات أو فواكه ملوثة أو عبر الأيدي غير النظيفة. بعد ابتلاع البيوض، تفقس في الأمعاء الدقيقة وتطلق يرقات صغيرة تخترق جدار الأمعاء وتنتقل عبر مجرى الدم إلى الرئتين، حيث تستقر لفترة قصيرة وتسبب أعراضًا تنفسية مثل السعال الجاف وضيق التنفس. وبعد ذلك، تنتقل اليرقات من الرئتين إلى الحلق وتُبتلع مجددًا، لتستقر في الأمعاء وتنمو هناك إلى ديدان بالغة قد يصل طول الواحدة منها إلى 30 سنتيمترًا. أعراض داء الصفر تختلف بحسب عدد الديدان في الجسم ومرحلة الإصابة. في المراحل الأولى، قد لا تظهر أية أعراض واضحة، خاصةً إن كان عدد الديدان قليلًا. لكن مع تفاقم الحالة، قد يعاني المصاب من آلام في البطن، غثيان، فقدان شهية، فقدان وزن، واضطرابات في الهضم. وفي الحالات الشديدة، يمكن أن تتجمع الديدان وتشكل كتلة تسد الأمعاء، مسببة انسدادًا معويًا قد يتطلب تدخلاً جراحيًا. كما قد تؤدي هذه الديدان إلى التهابات في الزائدة الدودية أو انسداد القنوات الصفراوية والكبدية، وهو ما يُعتبر من أخطر مضاعفات المرض. أما من الناحية المناعية، فإن داء الصفر يُضعف الجهاز المناعي للمصابين، ويؤثر في قدرة الجسم على امتصاص العناصر الغذائية المهمة، مما قد يؤدي إلى فقر الدم وسوء التغذية، خاصة عند الأطفال. وفي البيئات الفقيرة، قد يسهم هذا المرض في تفاقم معدلات التأخر في النمو البدني والعقلي لدى الصغار، مما يجعل مكافحته جزءًا أساسيًا من الخطط الصحية الوقائية في المجتمعات. الوقاية من داء الصفر تبدأ بتحسين شروط النظافة الشخصية والعامة، مثل غسل اليدين جيدًا قبل تناول الطعام وبعد استخدام المرحاض، وغسل الخضراوات والفواكه جيدًا، وتوفير مياه شرب نظيفة ومعالجة مياه الصرف الصحي بشكل فعال. كما تُعد حملات التوعية الصحية، خصوصًا في المناطق الريفية، عنصرًا حاسمًا في تقليل انتشار العدوى. هذا ويتم تشخيص داء الصفر غالبًا من خلال تحليل براز المريض للكشف عن بيوض الديدان، وقد تُستخدم صور الأشعة أو فحوصات أخرى عند الاشتباه في مضاعفات في الجهاز الهضمي. أما العلاج، فيشمل إعطاء أدوية مضادة للطفيليات مثل "ألبيندازول" أو "ميبيندازول"، وهي فعالة جدًا في القضاء على الديدان البالغة. وفي بعض الحالات، قد يحتاج المريض إلى تكرار الجرعة أو الخضوع لجراحة في حال وجود انسداد شديد. في الختام، داء الصفر هو مرض يمكن الوقاية منه وعلاجه بفعالية إذا توافرت الظروف الصحية المناسبة. إلا أنه يظل تهديدًا حقيقيًا في كثير من المناطق حول العالم، خاصة في الدول النامية، حيث يلعب الفقر وسوء البنية التحتية الصحية دورًا كبيرًا في استمرارية انتشاره. الاستثمار في التثقيف الصحي، وتطوير البنية التحتية، وتنظيم حملات دورية للعلاج الوقائي هي خطوات ضرورية للحد من هذا المرض وتحسين صحة المجتمعات.


24 القاهرة
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- 24 القاهرة
طفل بعمر الثلاث سنوات يتقيأ "ديدان ضخمة".. ما القصة؟
شهد أحد مستشفيات مدينة جيمبر الإندونيسية، حالة طبية نادرة وصادمة لطفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات، حيث اكتشف الأطباء خلال عملية جراحية وجود ديدان ضخمة تسد أجزاء من أمعائه الدقيقة، بعد أن عانى من الإمساك والحمى لمدة ثلاثة أيام. طفل بعمر الثلاث سنوات يتقيأ ديدان ضخمة وبحسب صحيفة ديلي ميل، فقد بدأت أعراض الطفل كحالة إمساك عادية، إلا أن حالته تدهورت سريعًا بعدما بدأ يتقيأ ديدانًا في اليوم التالي. دفعت الأشعة السينية الفريق الطبي للاشتباه بوجود انسداد حاد في الأمعاء، إذ ظهرت كتل رمادية غريبة داخل بطنه. وعلى الفور، خضع الطفل لعملية جراحية طارئة كشفت عن مفاجأة مذهلة: أعداد كبيرة من ديدان الأسكاريس كانت تسد ثلاث مناطق مختلفة من أمعائه الدقيقة. هذه الديدان قد يصل طولها إلى 35 سنتيمترًا، وتعيش داخل أمعاء الإنسان، متغذية على الدم والعناصر الغذائية. طفل يتقيأ ديدان ضخمة" width="559" height="672"> طفل يتقيأ ديدان ضخمة طفل يتقيأ ديدان ضخمة" width="576" height="526"> طفل يتقيأ ديدان ضخمة طفل يتقيأ ديدان ضخمة" width="580" height="521"> طفل يتقيأ ديدان ضخمة طفل يتقيأ ديدان ضخمة" width="556" height="684"> طفل يتقيأ ديدان ضخمة وصرّح الأطباء في مستشفى 'الدكتور سوبندي' أن العدوى غالبًا ما تنتقل نتيجة التعرض لبيئة غير نظيفة، سواء من خلال مياه ملوثة، أو ملامسة التربة أو النفايات بدون حماية، أو تناول الطعام بأيدٍ ملوثة. كما أوضحوا أن انسداد الأمعاء الناتج عن هذه الطفيليات يُعد من المضاعفات النادرة ولكنها خطيرة، وقد تؤدي في بعض الحالات إلى ثقب في الأمعاء، وهو ما يُمثل تهديدًا مباشرًا للحياة. خلال العملية، تم فتح الأمعاء الدقيقة على بعد حوالي 50 سم من التقاءها بالأمعاء الغليظة، وتم استخراج الديدان يدويًا، ثم خياطة الأمعاء بعناية. وأظهرت التحاليل أن الطفل يعاني من فقر دم ناتج عن فقدان الحديد بسبب تغذي الديدان على الدم. تلقى الطفل علاجًا مكثفًا شمل مضادات حيوية وأدوية مضادة للطفيليات مثل 'بيرانتيل باموات' و'ألبيندازول'، وغادر المستشفى بعد أسبوع من المتابعة. وحذر الأطباء من خطورة هذه العدوى، خاصة في المناطق التي تفتقر إلى الصرف الصحي الجيد، مؤكدين أن النظافة الشخصية وغسل اليدين وتناول طعام آمن هي طرق فعالة للوقاية من مثل هذه الإصابات. كان بيلعب.. مصرع طفل غرقًا في ترعة بكفر الشيخ طفل في دار الأيتام بالمنصورة يوجه رسالة مؤثرة للمحافظ: "هستناك تجيلنا تاني يا بابا طارق"