أحدث الأخبار مع #الأشعةالكونية


البيان
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- البيان
علماء يحلون لغزاً استمر لقرون .. هذا سبب الشرارة الأولى للبرق
اكتشف العلماء سببًا خفيًا وراء حدوث الصواعق قد يساعد في حل لغز طقس استمر لقرون، ويضرب البرق الأرض بمعدل 44 صاعقة في الثانية، ومع ذلك ظل الفيزيائيون لفترة طويلة غير متأكدين من كيفية بدء معظم هذه الومضات. من المعروف أن البرق يحدث بعد تراكم الشحنات الكهربائية في السحب، ثم إطلاقها طاقة هائلة، لكن السؤال الذي ظل قائمًا هو: كيف يمكن للمجالات الكهربائية في السحب، التي تكون ضعيفة جدًا بحيث لا تتغلب على خصائص العزل في الهواء، أن تُسبب "حادثة الانهيار الأولي" التي تؤدي إلى تفريغ قوي؟ في دراسة جديدة، يقترح باحثون من مختبر لوس ألاموس الوطني في نيو مكسيكو أن هذه الشرارة غالبًا ما تنتج عن زخات الأشعة الكونية، وفقا لمجلة نيوزويك. الأشعة الكونية هي سلاسل من الجسيمات دون الذرية والنوى المؤينة التي تتولد في الغلاف الجوي للأرض بواسطة جسيمات عالية الطاقة تأتي من الشمس أو من أحداث عنيفة مثل انفجارات المستعرات العظمى في مجرة درب التبانة وحتى أبعد من ذلك. في دراستهم، استخدم الباحثون "مقياس تداخل راديوي" مصممًا خصيصًا يتكون من ثمانية هوائيات لقياس الموجات الراديوية التي يطلقها البرق. ومن خلال مقارنة البيانات من كل هوائي، تمكن الفريق من إعادة بناء صورة ثلاثية الأبعاد للصواعق وتحديد مسارها. قام الباحثون بتحليل أكثر من 300 صاعقة خلال عاصفة استمرت 90 دقيقة فوق منطقة لوس ألاموس في 30 يوليو 2022. ووجدوا أن بعض الصواعق بدأت بتفريغ موجب وسريع، تبعه تفريغ سالب أكبر وأسرع. كما لاحظوا أن إشارات التفريغات الأولية كانت مستقطبة في اتجاهات مختلفة، مما يشير إلى أن هذه التفريغات لم تكن مدفوعة فقط بالمجال الكهربائي للعاصفة. وأوضح الباحثون أن هذه الملاحظات يمكن تفسيرها من خلال زخات الأشعة الكونية (CRS)، حيث توفر هذه الزخات مسارًا مؤينًا في السحابة يعمل على توجيه وتمكين الانتشار السريع للتفريغات. وأضافوا أن البوزيترونات والإلكترونات عالية الطاقة في الزخات تتفاعل بشكل مختلف مع المجال الكهربائي، ما يفسر دوران الاستقطاب بين التفريغات. كما أشار الباحثون إلى أن هذا المحفز يمكن أن يفسر الحالات الأكثر شيوعًا حيث لا يوجد سوى تفريغ إيجابي أولي، ما قد يوضح كيفية بدء معظم الصواعق. وأكد الباحثون على الحاجة إلى مزيد من التجارب والدراسات لتحسين فهمنا لظاهرة الصواعق. وأوضحوا أن الربط المباشر بين بدء البرق وزخات الأشعة الكونية يتطلب اكتشاف هذه الزخات على الأرض باستخدام أجهزة كشف الجسيمات، ومقارنة توقيتها واتجاهها مع بدء البرق. وأشاروا إلى أن الصعوبة تكمن في أن الأشعة الكونية يمكن أن تأتي من اتجاهات عشوائية، مما يجعل المراقبة المترابطة صعبة. وللتأكيد على هذه العلاقة، هناك حاجة إلى مراقبة طويلة الأمد وتحليل إحصائي دقيق لاحتمالية الارتباط.


صدى البلد
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- صدى البلد
رصد نشاط غير طبيعي في قاع المحيط الهادئ.. ماذا وجد العلماء؟
أعلنت دراسة جديدة عن اكتشاف مذهل في قاع المحيط الهادئ يمكن أن يغير نظرة العلماء لتاريخ المحيطات والظواهر الجيولوجية التي حدثت في العصور السابقة. بحسب مجلة "نيتشر كوميونيكيشن"، فإن هذا الاكتشاف يعكس أهمية استكشاف أعماق المحيطات وأثرها على فهمنا لتاريخ كوكب الأرض.. فماذا وجد العلماء؟ تفاصيل اكتشاف المحيط الهادئ نجح علماء من معهد هيلمهولتز- دريسدن - روسندورف في ألمانيا في تحليل عينات أُخذت من قاع المحيط، مما قادهم إلى رصد زيادة مفاجئة في كمية نظير "البيريليوم - 10" المشع، الذي يعود تاريخه إلى أكثر من 9 ملايين عام. تم نشر هذا الاكتشاف في مجلة "نيتشر كوميونيكيشن"، ويشير إلى أن هناك حدثًا جيولوجيًا كبيرًا قد وقع في تلك الفترة. يمكننا فهم أهمية "البيريليوم - 10" من خلال الطريقة التي يتم بها إنتاجه. يتم إنتاج هذا النظير المشع من الأشعة الكونية خلال تفاعلها مع الغلاف الجوي للأرض، وعندما تصل إلى قاع المحيط، تشكل قشورًا رقيقة تنمو ببطء شديد. يدل التركيز العالي لـ "البيريليوم - 10" على أن هناك حدثًا جيولوجيًا كبيرًا قد أثر على المنطقة، مما يعطي العلماء أدلة جديدة لفهم ظواهر جيولوجية غير معروفة قد تكون سببت تغيرات جذرية في بيئة الأرض. ما أهمية هذا الاكتشاف؟ يعتمد العلماء في تحديد عمر العينات على نظائر مشعة تسمح لهم بالتمييز بين مختلف الظواهر الجيولوجية التي شهدتها الأرض سابقًا. يتزايد الاهتمام بالدراسات التي تركز على قاع المحيطات، حيث توجد الكثير من الأسرار التي يمكن أن تسهم في فهم التطورات البيئية والجغرافية للكوكب. يعمل العلماء بجد لاستغلال هذا الاكتشاف لفهم كيفية تأثير الظواهر الجيولوجية القديمة على التغيرات المناخية والبيئية المعاصرة. من خلال زيادة معرفتنا حول "البيريليوم - 10" والأحداث التاريخية التي أدت إلى إنتاجه، يمكن تطوير نماذج أكثر دقة تغير في سلوك المحيطات وتأثيرها المحتمل على الأرض. مثل هذه الاكتشافات ليس فقط تفتح لنا أبوابًا جديدة لفهم الماضي، بل تساعدنا أيضًا في توقع التحديات المستقبلية التي قد تواجه كوكبنا. إذًا، فإن استكشاف أعماق المحيطات يجسد أحد المجالات الحيوية التي تستدعي اهتمام العلماء والمستكشفين على حد سواء. النظائر المشعة في قاع المحيط تحمل الكثير من الأسرار التي تحتاج إلى اكتشاف، وهذا الاكتشاف الأخير سيسهم في دفع الأبحاث في هذا الاتجاه. لذا فإن متابعة التطورات في هذا المجال ستبقى مهمة لعلماء الجيولوجيا والبيئة في السنين القادمة.

سعورس
١٧-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- سعورس
اكتشاف غير طبيعي بالمحيط الهادئ
قام الباحثون بتحليل عينات من قاع المحيط، مما أظهر زيادة مفاجئة في كمية نظير «البيريليوم - 10» المشع، الذي وُجد في المنطقة منذ أكثر من 9 ملايين عام، وفقًا لمجلة «نيتشر كوميونيكيشن». يعمل العلماء في معهد هيلمهولتز-دريسدن-روسندورف بألمانيا على استغلال هذا الاكتشاف لفهم إمكانية تعرض المنطقة لظاهرة جيولوجية غير معروفة، قد تكون أثرت على الأرض في العصور القديمة، يُنتج «البيريليوم - 10» من الأشعة الكونية خلال تفاعلها مع الغلاف الجوي، وينتج عن وصوله إلى قاع المحيط تكوين قشور رقيقة تنمو ببطء في الأعماق. تمكن الباحثون من تحديد عمر العينات باستخدام النظائر المشعة، مما يساعدهم على فهم مواعيد الظواهر الجيولوجية التي شهدتها الأرض في الماضي.


الوطن
١٧-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- الوطن
اكتشاف غير طبيعي بالمحيط الهادئ
رصدت دراسة جديدة نشاطًا غير طبيعي في قاع المحيط الهادئ، مما قد يغير فهم العلماء لتاريخ المحيطات والظواهر الجيولوجية القديمة. قام الباحثون بتحليل عينات من قاع المحيط، مما أظهر زيادة مفاجئة في كمية نظير «البيريليوم - 10» المشع، الذي وُجد في المنطقة منذ أكثر من 9 ملايين عام، وفقًا لمجلة «نيتشر كوميونيكيشن». يعمل العلماء في معهد هيلمهولتز-دريسدن-روسندورف بألمانيا على استغلال هذا الاكتشاف لفهم إمكانية تعرض المنطقة لظاهرة جيولوجية غير معروفة، قد تكون أثرت على الأرض في العصور القديمة، يُنتج «البيريليوم - 10» من الأشعة الكونية خلال تفاعلها مع الغلاف الجوي، وينتج عن وصوله إلى قاع المحيط تكوين قشور رقيقة تنمو ببطء في الأعماق. تمكن الباحثون من تحديد عمر العينات باستخدام النظائر المشعة، مما يساعدهم على فهم مواعيد الظواهر الجيولوجية التي شهدتها الأرض في الماضي.


إذاعة المنستير
١٧-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- إذاعة المنستير
اكتشاف مهم في أعماق المحيط الهادئ يفتح آفاقا جديدة لفهم تاريخ المحيطات
/ تمكن علماء من معهد /هيلمهولتز دريسدن روسندورف/ في ألمانيا من تحديد وجود زيادة مشعة وغير معتادة في المحيط الهادئ، مما يفتح آفاقا جديدة لفهم تاريخ المحيطات والظواهر الجيولوجية الكبرى. وتم الكشف عن الزيادة المشعة باستخدام تقنيات تحليلية متقدمة على عينات من قاع البحر، وتم العثور على زيادة مفاجئة في كمية نظير/ البيريليوم-10 /المشع في فترة تتراوح بين 9 و12 مليون سنة مضت، واكتشفوا أن هذه الزيادة غير الطبيعية في تراكم/ البيريليوم-10/ تشكلت نتيجة تفاعل الأشعة الكونية مع الغلاف الجوي للأرض. وأوضح العلماء أن /البيريليوم-10/ يمكن أن يستخدم لتحديد عمر القشور في قاع البحر، حيث يتم قياس تحلل/ البيريليوم-10/ إلى بورون لتحديد العمر الجيولوجي للعينات، كما أنه قد يساهم في تحديد فترات تاريخية جديدة في عمر المحيطات ويفتح مجالا لفهم أعمق عن أحداث قد تكون أثرت على كوكب الأرض في الماضي البعيد. وأشاروا إلى أن هذا الاكتشاف يعتبر علامة فارقة في مجال البحث الجيولوجي والفيزيائي، إذ يمكن أن يكون هذا الشذوذ المشع بمثابة نقطة مرجعية زمنية هامة لدراسة تاريخ المحيطات والظواهر الكونية التي أثرت في الأرض، كما يفتح المجال أمام مزيد من البحث لاكتشاف ما إذا كانت هذه الظاهرة محلية في المحيط الهادئ أو الظواهر العالمية.