أحدث الأخبار مع #الأشعةتحتالحمراءأوفوقالبنفسجية،


الدستور
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- الدستور
"الأهرامات بين مطرقة الاستثمار وسندان الحفاظ على التراث".. خبير آثار يوضح
عقد اليوم مجلس الآثاريين العرب ندوة بعنوان "إدارة أزمات ومخاطر المواقع الأثرية والتراثية - حيثيات الإشكاليات ومنهجيات وآليات الحلول الممكنة"، وترأس الجلسة الدكتور محمد الكحلاوي، رئيس مجلس الآثاريين العرب، وكان مقرر الجلسة الدكتور أيمن وزيري، رئيس اتحاد الآثاريين المصريين. قدم الدكتور عبدالرحيم ريحان، رئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية، مداخلة بعنوان "الأهرامات بين مطرقة الاستثمار وسندان الحفاظ على التراث"، تطرّق فيها إلى مشروع نموذجي ناجح بكل المقاييس، وهو مشروع "التجلّي الأعظم"، الذي راعى فيه رأي ومقترحات جميع الأطراف من آثار ورهبان دير سانت كاترين والمجتمع المحلي ومسؤولي البيئة والجهات الحكومية في المنطقة، فحقق نجاحًا ملموسًا. وذلك على العكس مما يحدث في مشروع تطوير منطقة الهرم، الذي يضم ستة أطراف لم يتم التنسيق بينها أو الاستماع لرؤيتها، مما أدى إلى المشكلات اليومية التي تشهدها المنطقة، بما في ذلك المتاعب التي يتعرض لها السائحون، وتشمل هذه الأطراف في مشروع الهرم: الآثار، والشركات السياحية، والمحليات، واليونسكو، والمرشدين السياحيين، والمجتمع المحلي (ويشمل الجمالة، والخيالة، والباعة الجائلين). أشار الدكتور ريحان، خلال المداخلة، إلى بداية التطوير قبل الشركة الحالية، ومشروع تهوية الهرم الأكبر، وشروط تعاقد الآثار مع الشركة المنفذة، والتي لم يتم تنفيذ كل ما ورد فيها، كما تطرق إلى التطوير الذي تم بالفعل وعيوب التشغيل التجريبي للمدخل الجديد وطرق العلاج، بالإضافة إلى توصيات مجلس النواب في هذه القضية، وعناصر التلوث الحالية بمنطقة الهرم، مثل بيارات الصرف والمباني الخرسانية، فضلًا عن التلوث السمعي والبصري الناتج عن الحفلات والأفراح، والتي تتنافى مع حرمة وقدسية أعظم أثر في العالم، وأعجوبة الدنيا الوحيدة الباقية، وهو الهرم، وتخلف هذه الحفلات نفايات وكراكيب تلوث المنطقة وتشوه الصورة البصرية. وأوضح الدكتور ريحان أنه تطرق إلى عيوب التشغيل التجريبي لمنطقة الأهرامات، وتأثير الأصوات المستخدمة في الحفلات التي تُقام هناك، والتي تتجاوز 85 ديسيبلاً، مسببة اهتزازات دقيقة تؤثر على تركيب الأحجار وتؤدي إلى تآكل غير مرئي قد يتفاقم مع الزمن، كما أن بعض المعدات الصوتية تُنتج ذبذبات بترددات منخفضة (30–60 هرتز)، وهي من أخطر أنواع الترددات، لأنها تُحدث خلخلة في البناء الحجري القديم. وأشار إلى أن أجهزة الليزر ذات القدرة التي تتجاوز 5 واط يمكن أن تؤثر حراريًا على الأسطح الحجرية، خاصة تلك التي تحتوي على معادن، كما أن الإضاءة القوية تُسهم في تلاشي الألوان الأصلية للنقوش، وبعض أنواع الإضاءة تُصدر أشعة فوق بنفسجية تؤثر على المكونات الكيميائية للأحجار. وأكد أن الترددات الصوتية تؤثر على تماسك وثبات الأسطح الحجرية الحاملة للنقوش أو الطبقات اللونية، وأن المبالغة في استخدام مكبرات الصوت قد تُحدث تأثيرات ميكانيكية ضارة جدًا بتلك الأسطح، كما أن اختلاف أطوال الموجات الضوئية، سواء الأشعة تحت الحمراء أو فوق البنفسجية، يؤثر على ثبات الدرجات اللونية على المسطحات الأثرية، بفعل الطاقة المنبعثة من مصادر الضوء.


24 القاهرة
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- 24 القاهرة
مريض ثالث ينجح في استعادة قدرته على الكلام بعد زرع شريحة إيلون ماسك الدماغية
شهدت شركة نيورالينك التابعة لـ إيلون ماسك إنجازًا جديدًا، حيث تمكن براد سميث، وهو رجل من أريزونا، من استعادة قدرته على التحدث مستخدمًا صوته الخاص بعد خضوعه لعملية زرع دماغية، ليصبح ثالث شخص في العالم يحصل على هذا النوع من الغرسات. شريحة إيلون ماسك الدماغية وحسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، يعاني سميث من مرض التصلب الجانبي الضموري، وهو مرض عصبي تقدمي أفقده السيطرة على جميع عضلات جسده باستثناء عينيه وزوايا فمه، وحرمه من القدرة على التحدث، إلا أن زرع الشريحة الدقيقة التي توازي في حجمها خمسة عملات معدنية موضوعة فوق بعضها، مكنت دماغه من التواصل مع جهاز MacBook Pro عبر البلوتوث، ما أتاح له التحكم بمؤشر الشاشة من خلال التفكير فقط. وتمكّن فريق ماسك من استنساخ صوت سميث بدقة استنادًا إلى تسجيلات سابقة له قبل تدهور حالته الصحية، ليقوم بقراءة النصوص التي يكتبها باستخدام المؤشر. ونشر سميث مقطع فيديو على منصة إكس قال فيه: يمكنني التحكم بالكمبيوتر عبر التخاطر.. الحياة جميلة، مُوضحًا أن الغرسة لا تقرأ أفكاره أو الكلمات التي يفكر بها بشكل مباشر، بل تترجم نواياه الحركية. كما أن عملية الزرع التي أُجريت بواسطة روبوت جراحي يشبه ماكينة الخياطة، تضمنت إزالة جزء صغير من الجمجمة وزرع خيوط كهربائية دقيقة في مناطق الدماغ المسؤولة عن نية الحركة، مع تجنب الأوعية الدموية لتقليل مخاطر النزيف. التقاط الإشارات الكهربائية وأوضح الأطباء أن زرع الشريحة عمل على التقاط الإشارات الكهربائية الصادرة عن الخلايا العصبية كل 15 مللي ثانية، ليتم تحليلها عبر جهاز الكمبيوتر وفك تشفير تحركات سميث المقصودة بدقة عالية، وأوضح سميث أن الذكاء الاصطناعي يعالج هذه البيانات في الوقت الفعلي لتمكينه من التحكم بالمؤشر على الشاشة. وأكد أنه قبل اعتماده على تقنية نيورالينك، كان سميث يستخدم نظامًا يعتمد على تتبع حركة العين للتواصل، لكنه كان محدودًا في ظروف الإضاءة المتغيرة، أما الآن، فقد أصبحت حركته أكثر حرية بغض النظر عن الإضاءة، مما يحسن جودة حياته. وتسعى نيورالينك التابعة لإيلون ماسك مستقبلًا إلى زرع خيوط الغرسات على أعماق متعددة داخل الدماغ لزيادة الدقة والفعالية، كما يأمل ماسك مؤسس الشركة عام 2016، أن تساهم هذه التقنية في استعادة البصر للمكفوفين، وتمكين البشر من رؤية الأشعة تحت الحمراء أو فوق البنفسجية، أو حتى تبادل الأفكار مباشرة. يُذكر أن أول عملية زرع دماغية ناجحة أجريت في يناير الماضي لنولاند أربو، الذي تمكن من التحكم في مؤشر الكمبيوتر وخوض سباقات لعبة ماريو كارت، رغم تعرضه لاحقًا لمضاعفات خطيرة خلال الجراحة، وفي أغسطس، أعلن ماسك عن زرع شريحة لمريض ثانٍ يدعى أليكس، تعرض لإصابة في الحبل الشوكي. xAI التابعة لـ إيلون ماسك تستهدف جمع 20 مليار دولار خفض أيام لقائه بترامب.. كيف نجح الشعب الأمريكي في الضغط على إيلون ماسك؟