أحدث الأخبار مع #الأطعمة_الصحية


مجلة سيدتي
منذ يوم واحد
- صحة
- مجلة سيدتي
أطعمة طبيعية تقدم فوائد مماثلة لحقن أوزمبيك في إنقاص الوزن... ولكن؟
باتت حقن التخسيس اتجاهاً شائعاً في عالم الصحة، لكن بسبب مخاطرها الصحية، خصوصاً إذا لم تكن هناك حاجة طبية لتلقيها مثل مقاومة الإنسولين ومرض السكري، فإن هناك الكثير من التحذيرات حول استخدامها. تلعب هذه الحقن دوراً في دفع الجسم نحو حرق الدهون الزائدة، ومن حسن الحظ هناك أطعمة طبيعية وصحية لها تأثير مماثل في ما يخص تعزيز عملية حرق الدهون. قبل أن نتناول الحديث حول الأطعمة التي تعزز عملية إنقاص الوزن، عليكِ أن تعرفي أنه لا يوجد حل سحري للتخلص من الوزن الزائد، بينما يجب أن تتكاتف مجموعة من العوامل معاً، والتي تشمل تغيير نوعية وكميات الطعام والمداومة على الحركة، حتى تحصلي في النهاية على نتيجة مُرضية. إعداد: إيمان محمد أطعمة للتخسيس تنافس حقن الأوزمبيك نستعرض أبرز الأطعمة التي أوصت بها مصادر طبية موثوقة لدعم فقدان الوزن بطريقة صحية وفعالة: البروتينات الخالية من الدهون تناول البروتينات الخالية من الدهون يُسهم في تقليل الشهية وزيادة الشعور بالامتلاء، مما يساعد في تقليل السعرات الحرارية المستهلكة، تشمل هذه البروتينات، الآتي: البيض: غني بالبروتينات والدهون الصحية، ويعزز الشعور بالشبع لفترات أطول. الأسماك الدهنية مثل السلمون والماكريل: تحتوي على أحماض أوميغا-3 التي تساعد في تقليل دهون البطن. الدواجن الخالية من الجلد واللحوم الحمراء الخالية من الدهون: مصادر ممتازة للبروتين مع محتوى دهون منخفض. وفقاً لموقع Healthline، فإن البروتين يحفز إفراز هرمونات الشبع مثل 'بيبتيد YY'، مما يقلل من الشهية ويعزز الشعور بالامتلاء. الخضروات الورقية والصليبية الخضروات مثل السبانخ، الكرنب، البروكلي، والقرنبيط تحتوي على كميات كبيرة من الألياف والماء، تساعد على الشعور بالامتلاء والشبع دون إضافة سعرات حرارية عالية، كما أن هذه الخضروات غنية بالفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة الجسم، الخضروات الصليبية تعد خياراً ممتازاً للراغبين في فقدان الوزن نظراً لمحتواها العالي من الألياف وقلة سعراتها الحرارية. الحبوب الكاملة والبقوليات الحبوب الكاملة مثل الشوفان، الكينوا، والأرز البني، بالإضافة إلى البقوليات كالفاصوليا والعدس، تعد مصدراً صحياً للكربوهيدرات المعقدة والبروتينات، مما يساعد في الحفاظ على مستويات طاقة مستقرة والشعور بالشبع لفترات أطول، تُوصي Mayo Clinic بتناول هذه الأطعمة نظراً لمحتواها العالي من الألياف، مما يُبطئ عملية الهضم ويُعزز الشعور بالامتلاء. الدهون الصحية زيت الزيتون البكر. الأفوكادو. المكسرات والبذور. جميعها خيارات تساعد في تحسين صحة القلب، تقليل الالتهابات ، ودعم عملية الأيض التي جزء منها منها حرق الدهون للحصول على الطاقة، لكن يوصي الخبراء بتناول هذه الدهون باعتدال لأنها تساهم في فقدان الوزن من خلال تعزيز الشعور بالشبع، وتقليل الرغبة في تناول الوجبات السريعة، لكن الإفراط قد يأتي بنتائج عكسية. اقرئي أيضاً أعشاب طبيعية تُساعد على حرق الدهون بفعالية برأي اختصاصية المشروبات الداعمة لحرق الدهون المشروبات مثل الشاي الأخضر والقهوة تحتوي على مركّبات تُحفز عملية الأيض وتساعد في حرق الدهون، وفي ما يلي أفضل مشروبات حرق الدهون: الشاي الأخضر: يحتوي على مضادات أكسدة تعرف بـEGCG، والتي تُعزز من حرق الدهون. القهوة: تحتوي على الكافيين الذي يحفز الجهاز العصبي، ويزيد من معدل الأيض. الشاي الأبيض: غني بمضادات الأكسدة، خاصة البوليفينولات، ويساعد على تكسير الخلايا الدهنية ومنع تكون خلايا دهنية جديدة. شاي الماتشا: هو نوع من الشاي الأخضر المُركز، ويحتوي على تركيز عالٍ من EGCG والكافيين، ما يجعله فعالاً في تسريع الأيض وزيادة حرق الدهون. ماء الليمون الفاتر: يساعد في تعزيز الهضم، وتنشيط الكبد، وتحسين قدرة الجسم على التخلص من السموم، مما يدعم فقدان الوزن بشكل غير مباشر. خل التفاح المخفف: عند شربه بكمية معتدلة ومخفف بالماء، يساعد على تحسين حساسية الإنسولين وتقليل الشهية، وقد يُساهم في تقليل الدهون المتراكمة. الزنجبيل المغلي: يعمل الزنجبيل كمحفز حراري طبيعي يزيد من درجة حرارة الجسم، ما يُسرّع عملية الأيض ويُساهم في حرق الدهون. الأطعمة الغنية بالألياف الأطعمة مثل الفواكه، الخضروات، الحبوب الكاملة، والبقوليات تحتوي على كميات كبيرة من الألياف التي تُساعد في: زيادة الشعور بالشبع. تنظيم حركة الأمعاء. تقليل امتصاص الدهون والسكر. تقليل السعرات الحرارية المستهلكة. تعزيز فقدان الوزن. الأطعمة الغنية بالماء الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من الماء والألياف، مثل: الخضروات والفواكه الطازجة. الحساء المُجهز من المرق. تعمل هذه الأطعمة على تعزيز الشعور بالامتلاء والشبع دون إضافة سعرات حرارية كثيرة للجسم، لذلك يوصي خبراء التغذية بتضمين هذه الأطعمة في النظام الغذائي لدعم فقدان الوزن. صحيح أن الاعتماد على الأطعمة السابق ذكرها يساهم في خطة إنقاص الوزن، لكن لن تتحقق النتيجة إلا حال التوقف عن الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية، مثل السكر والمشروبات المحلاة والدهون المشبعة وغيرها، لأن تناولها، خصوصاً بكميات كبيرة، يسبب زيادة الوزن وتراكم الدهون، خاصة في منطقة البطن.

أخبار السياحة
منذ 3 أيام
- صحة
- أخبار السياحة
تحذير.. أطعمة يُعتقد أنها صحية لكن الحقيقة أنها مليئة بالسموم
أطلق تقرير متخصص صدر عن منظمة أمربكية تحذيراً صحياً مفاده أن العديد من الأطعمة التي يُقبل الناس على تناولها بسبب كونها صحية ومفيدة لجسم الإنسان، هي في الحقيقة مليئة بالسموم التي ترتبط بالعديد من الأمراض القاتلة، ومن بينها مرض السرطان. وخلص تحقيق أجرته منظمة 'تقارير المستهلك'، وشمل 27 منتجاً موجودة في الأسواق الأميركية وأسواق العالم، إلى أن العديد منها يحتوي على مواد سامة تشكل تهديداً لجسم الإنسان. وبحسب تقرير نشرته جريدة 'ديلي ميل' البريطانية، واطلعت عليه 'العربية نت'، فقد كشف التحقيق أن عشرات المنتجات الخالية من 'الغلوتين' تبين أنها مليئة بالمعادن الثقيلة السامة المرتبطة بالإصابة بمرض السرطان ومرض التوحد. وشهد سوق الأطعمة الخالية من الغلوتين ازدهاراً كبيراً خلال العقد الماضي، وسط تحول أوسع نحو 'الأكل الصحي'، وتأييد الكثير من المشاهير لهذه الأطعمة ونظرة عامة على أن الأطعمة التي تحمل هذا التصنيف 'أكثر صحة'. وبحسب التحقيق فمن بين الأطعمة التي يسود الاعتقاد بأنها صحية بينما هي ليست كذلك، وتلقى رواجاً، نبتة تُسمى 'الكسافا' وهي نبات جذري كبير، وتحظى بشعبية كبيرة بين متبعي الحمية الغذائية لأنها لا تحتوي على الغلوتين إضافة الى كونها متعددة الاستخدامات؛ ويمكن طحنها وتحويلها إلى دقيق لصنع أنواع خالية من 'الغلوتين' من الوجبات الخفيفة مثل البسكويت. واختبرت المنظمة 27 نوعاً من رقائق البطاطس والبسكويت والمقرمشات المصنوعة من 'الكسافا'، ووجدت أن بعضها يحتوي على كمية من الرصاص تفوق ما تم رصده على الإطلاق خلال أكثر من عقد من اختبارات المنتجات. وبشكل عام، احتوى ثلثا المنتجات على كمية من الرصاص في الحصة الواحدة تفوق الحد الأقصى الموصى به من قِبَل المنظمة، أي ما يصل إلى 2000% فوق المستويات الآمنة. ويشير الخبراء إلى أن الكسافا قد يمتص الرصاص من الأرض، حيث يكون المعدن السام إما موجوداً بشكل طبيعي أو متبقياً هناك من خلال رواسب الصرف الصحي الملوثة أو الأسمدة. ويُعد الرصاص خطيراً لأنه قد يُلحق الضرر بخلايا الدماغ، حيث تشير الدراسات إلى أن هذا المعدن السام قد يُسبب صعوبات في التعلم وربما حتى التوحد. وصرح جيمس روجرز، مدير أبحاث سلامة الأغذية في المنظمة: 'احتوت بعض منتجات الكسافا هذه على أعلى مستوى من الرصاص اختبرناه على الإطلاق'. وأضاف: 'لا نريد أبداً أن يُصاب المستهلكون بالذعر، ولكننا نريدهم أن يكونوا على دراية حتى يتمكنوا من اتخاذ التدابير المناسبة لتقليل استهلاكهم للرصاص، لأن التعرض للرصاص على المدى الطويل يمكن أن يؤدي إلى نتائج صحية سلبية'. والرصاص معدن ثقيل سام يُمتص في الدم من الأطعمة الملوثة، ثم ينتقل إلى الدماغ مُلحقاً الضرر بالخلايا. وقد ربطت الدراسات بالفعل التعرض للرصاص بارتفاع خطر الإصابة بصعوبات التعلم ومشاكل التواصل، بل إن بعضها أشار إلى أن التعرض للرصاص في مرحلة الطفولة المبكرة أو في الرحم قد يزيد من خطر الإصابة بالتوحد. وتؤكد إدارة الغذاء والدواء الأميركية عدم وجود مستوى آمن للتعرض للرصاص، بينما تُوصي ولاية كاليفورنيا بعدم تعرض الأشخاص لأكثر من 0.5 ميكروغرام من الرصاص يومياً. وتحظى 'الكسافا' بشعبية خاصة بين أكثر من 3 ملايين شخص لا يتناولون الغلوتين في الولايات المتحدة، إذ يُمكن استخدامها لتحضير الوجبات الخفيفة المحبوبة دون تعريضهم للغلوتين. وبين متبعي الحمية الغذائية تُعتبر 'الكسافا' مصدراً شائعاً للكربوهيدرات، في حين أن العديد من الأطعمة الأخرى – مثل الخبز والمعكرونة – تُستبعد من قائمة الطعام. وتشير التقديرات إلى أن ما بين مليون وثلاثة ملايين شخص في الولايات المتحدة يتبعون هذا النظام الغذائي.


العربية
منذ 3 أيام
- صحة
- العربية
تحذير.. أطعمة يُعتقد أنها صحية لكن الحقيقة أنها مليئة بالسموم
أطلق تقرير متخصص صدر عن منظمة أميركية تحذيراً صحياً مفاده أن العديد من الأطعمة التي يُقبل الناس على تناولها بسبب كونها صحية ومفيدة لجسم الإنسان، هي في الحقيقة مليئة بالسموم التي ترتبط بالعديد من الأمراض القاتلة، ومن بينها مرض السرطان. وخلص تحقيق أجرته منظمة "تقارير المستهلك"، وشمل 27 منتجاً موجودة في الأسواق الأميركية وأسواق العالم، إلى أن العديد منها يحتوي على مواد سامة تشكل تهديداً لجسم الإنسان. وبحسب تقرير نشرته جريدة "ديلي ميل" البريطانية، واطلعت عليه "العربية نت"، فقد كشف التحقيق أن عشرات المنتجات الخالية من "الغلوتين" تبين أنها مليئة بالمعادن الثقيلة السامة المرتبطة بالإصابة بمرض السرطان ومرض التوحد. وشهد سوق الأطعمة الخالية من الغلوتين ازدهاراً كبيراً خلال العقد الماضي، وسط تحول أوسع نحو "الأكل الصحي"، وتأييد الكثير من المشاهير لهذه الأطعمة ونظرة عامة على أن الأطعمة التي تحمل هذا التصنيف "أكثر صحة". وبحسب التحقيق فمن بين الأطعمة التي يسود الاعتقاد بأنها صحية بينما هي ليست كذلك، وتلقى رواجاً، نبتة تُسمى "الكسافا" وهي نبات جذري كبير، وتحظى بشعبية كبيرة بين متبعي الحمية الغذائية لأنها لا تحتوي على الغلوتين إضافة الى كونها متعددة الاستخدامات؛ ويمكن طحنها وتحويلها إلى دقيق لصنع أنواع خالية من "الغلوتين" من الوجبات الخفيفة مثل البسكويت. واختبرت المنظمة 27 نوعاً من رقائق البطاطس والبسكويت والمقرمشات المصنوعة من "الكسافا"، ووجدت أن بعضها يحتوي على كمية من الرصاص تفوق ما تم رصده على الإطلاق خلال أكثر من عقد من اختبارات المنتجات. وبشكل عام، احتوى ثلثا المنتجات على كمية من الرصاص في الحصة الواحدة تفوق الحد الأقصى الموصى به من قِبَل المنظمة، أي ما يصل إلى 2000% فوق المستويات الآمنة. ويشير الخبراء إلى أن الكسافا قد يمتص الرصاص من الأرض، حيث يكون المعدن السام إما موجوداً بشكل طبيعي أو متبقياً هناك من خلال رواسب الصرف الصحي الملوثة أو الأسمدة. ويُعد الرصاص خطيراً لأنه قد يُلحق الضرر بخلايا الدماغ، حيث تشير الدراسات إلى أن هذا المعدن السام قد يُسبب صعوبات في التعلم وربما حتى التوحد. وصرح جيمس روجرز، مدير أبحاث سلامة الأغذية في المنظمة: "احتوت بعض منتجات الكسافا هذه على أعلى مستوى من الرصاص اختبرناه على الإطلاق". وأضاف: "لا نريد أبداً أن يُصاب المستهلكون بالذعر، ولكننا نريدهم أن يكونوا على دراية حتى يتمكنوا من اتخاذ التدابير المناسبة لتقليل استهلاكهم للرصاص، لأن التعرض للرصاص على المدى الطويل يمكن أن يؤدي إلى نتائج صحية سلبية". والرصاص معدن ثقيل سام يُمتص في الدم من الأطعمة الملوثة، ثم ينتقل إلى الدماغ مُلحقاً الضرر بالخلايا. وقد ربطت الدراسات بالفعل التعرض للرصاص بارتفاع خطر الإصابة بصعوبات التعلم ومشاكل التواصل، بل إن بعضها أشار إلى أن التعرض للرصاص في مرحلة الطفولة المبكرة أو في الرحم قد يزيد من خطر الإصابة بالتوحد. وتؤكد إدارة الغذاء والدواء الأميركية عدم وجود مستوى آمن للتعرض للرصاص، بينما تُوصي ولاية كاليفورنيا بعدم تعرض الأشخاص لأكثر من 0.5 ميكروغرام من الرصاص يومياً. وتحظى "الكسافا" بشعبية خاصة بين أكثر من 3 ملايين شخص لا يتناولون الغلوتين في الولايات المتحدة، إذ يُمكن استخدامها لتحضير الوجبات الخفيفة المحبوبة دون تعريضهم للغلوتين. وبين متبعي الحمية الغذائية تُعتبر "الكسافا" مصدراً شائعاً للكربوهيدرات، في حين أن العديد من الأطعمة الأخرى - مثل الخبز والمعكرونة - تُستبعد من قائمة الطعام. وتشير التقديرات إلى أن ما بين مليون وثلاثة ملايين شخص في الولايات المتحدة يتبعون هذا النظام الغذائي.


جو 24
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- جو 24
أسلوب حياة غير تقليدي.. وارن بافيت يكشف أسراراً غريبة لعمره المديد
جو 24 : في الوقت الذي يستبدل فيه معظم كبار السن نمط حياتهم بأطعمة صحية وممارسات رياضية، يواصل الملياردير الأمريكي وارن بافيت، البالغ من العمر 94 عاماً، السير في الاتجاه المعاكس تماماً. ووفقاً لتقارير إعلامية، فإن رجل الأعمال الشهير، لا يتخلى عن وجبات ماكدونالدز اليومية، يستهلك ما لا يقل عن خمس عبوات من الكوكاكولا يومياً، ولا يمارس التمارين الرياضية. نظام وارن بافيت الغذائي بعد أن تصدّر وارن بافيت عناوين الأخبار الأسبوع الماضي بإعلانه التنحي عن منصب الرئيس التنفيذي لشركة "بيركشاير هاثاواي" بعد ستة عقود من الإدارة، بقيت عاداته اليومية في صدارة الاهتمام العام، فهو لا يزال يصر على روتينه غير التقليدي، مؤمناً بأن سعادته اليومية هي السر الحقيقي لطول العمر. وفي اجتماع الشركة السنوي، قال بافيت: "لأربعة وتسعين عاماً، كنت قادراً على شرب ما أريده وفعل ما أريده، وتحديت كل التوقعات عما كان يجب أن يحدث لي". وأضاف: "أنا وتشارلي (منغر) لم نكن نمارس الرياضة كثيراً، كنا فقط نحافظ على أنفسنا بهدوء". نظام طفل عمره ست سنوات ما بين النقانق، البطاطس المقلية، الفُشار، البسكويت والحلوى، يستمر بافيت في التهام ما يشتهي من أطعمة مصنفة على أنها "غير صحية" وفق المعايير الطبية التقليدية. ويقول مازحاً إن الأطفال الذين يأكلون بهذه الطريقة لديهم أدنى معدلات وفيات، مشيراً إلى أنه لا يرى جدوى في التضحية بمتعة الطعام من أجل سنوات إضافية من الحياة. ولا يغيّر بافيت فطور يومه، حيث يبدأه غالباً بوجبة من ماكدونالدز تتكون من بسكويت البيض واللحم المقدد، وأحياناً قطعتين من نقانق اللحم. الكوكاولا والوجبات السريعة رفيقة وارن بافيت أما المشروب المرافق فهو دائماً الكوكاكولا، خمس عبوات يومياً على الأقل، ويفضّل النوع الكلاسيكي نهاراً، في حين يختار ذات نكهة الكرز ليلاً. ولا يمر يوم واحد على بافيت دون تناول المثلجات أو حلوى الشوكولاتة الساخنة، ويؤكد أن السعادة اليومية هي العامل الأكبر الذي يؤثر على طول العمر. وأكد الملياردير الشهير في مقابلة أجريت عام 2023 قائلاً: "السعادة تصنع فرقاً هائلاً في طول العمر... وأنا أكثر سعادة حين أشرب الكوكا أو آكل النقانق والمثلجات". لا تمارين رياضية مع الراحة وأشار بافيت إلى أن التمارين الرياضية لم تكن يوماً عنصراً في حياته، ويعتبر أن المبالغة في التدريب، كما يفعل الرياضيون المحترفون، قد تكون مؤذية أكثر مما هي مفيدة. لكنه مع ذلك، يمارس المشي يومياً ويلعب لعبة الورق "بريدج" للحفاظ على يقظته الذهنية، معتبراً أن كل سبع دقائق في هذه اللعبة تحمل تحدياً فكرياً جديداً، ما يجعلها التمرين الأفضل للعقل. ومنذ شبابه، اعتاد بافيت النوم لثماني ساعات كاملة يومياً، ولا يزال متمسكاً بهذه العادة حتى اليوم، معتبراً أن الراحة الجيدة مفتاح آخر للحفاظ على التركيز والطاقة. تابعو الأردن 24 على