أحدث الأخبار مع #الأفارقة


الشرق الأوسط
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الأوسط
وزير الخارجية المصري: قرار إسرائيل توسيع العمليات في غزة «مرفوض تماماً»
سعيّد: تونس لن تكون معبراً أو مقراً للمهاجرين مهاجرون في صفاقس بعد تفكيك مخيمهم (أ.ف.ب) أكد الرئيس التونسي قيس سعيّد في أثناء استقباله المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة آمي بوب «الموقف الثابت لتونس في رفضها أن تكون معبراً أو مقرّاً للمهاجرين غير النّظاميّين»، مشدّداً على أنّ الأمر «لا يتعلّق بظاهرة بريئة، بل تقف وراءها شبكات إجرامية للاتجار بالبشر وبأعضاء البشر في القارّة الأفريقية وفي شمال البحر الأبيض المتوسط»، على ما أفادت به الرئاسة التونسية في بيان عن اللقاء. وقال سعيّد: «لا أحد يمكن أن يُصدّق أن يقطع آلاف الأشخاص آلاف الكيلومترات مشياً على الأقدام، ومنهم نساء وحوامل أو يحملن بين أيديهنّ رضّعاً يتمّ توجيههم إلى تونس وإلى مدن بعينها على غرار جبنيانة والعامرة، إن لم يكن هناك ترتيب إجرامي مسبّق». الرئيس سعيد خلال استقباله آمي بوب (الرئاسة التونسية) كما أكّد رئيس الجمهورية، «أنّه لا توجد دولة في العالم تقبل بوجود أيّ جزء من إقليمها خارج تشريعها وسيادتها»، موضّحاً أنّ السلطات التونسية «عاملت هؤلاء المهجّرين معاملة لا بناء على القانون الإنساني فحسب، بل وقبل ذلك» بناءً على القيم الأخلاقية النبيلة في عملية إخلاء عدد من المخيّمات. وأوضح «أنّ هؤلاء المهجّرين لم يكونوا أقلّ بؤساً في السابق، ولم تكن هذه الظاهرة موجودة بهذا الحجم، وإن كانوا اليوم يبحثون عن مواطن آمنة فلأنّهم ضحيّة نظام اقتصادي عالمي غير عادل، وتونس بدورها تشكو من هذا النظام بل هي أيضاً من بين ضحاياه». وشدّد على «أنّ تونس المُعتزّة بانتمائها الأفريقي رفعت شعارها عالياً بأن تكون أفريقيا التي تعجّ بكلّ الخيرات للأفارقة». مهاجرون أفارقة في العاصمة تونس (أ.ف.ب) ودعا المنظمة الدولية للهجرة إلى «مضاعفة الجهود بهدف تيسير العودة الطوعيّة لهؤلاء المهجّرين وتمكينهم من دعم مالي حتّى يستقرّوا في بلدانهم آمنين، فضلاً عن العمل مع كلّ الجهات المعنيّة للتعرّف على مصير المفقودين الذين لم يُعثر لهم على أثر لا في البحر ولا في الأرض». وخلص إلى التأكيد على أنّ تونس «قدّمت ما يمكن أن تُقدّمه، وتحمّلت من الأعباء الكثير، ولا مجال لأن تستمرّ هذه الأوضاع على ما هي عليه، كما أنّها تسعى من أجل إرساء نظام إنساني جديد يقطع مع نظام لم يفرز سوى السطو على الثروات والمجاعات والاقتتال والحروب»، وفق ما جاء في بلاغ رئاسة الجمهورية. كما التقى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي المسؤولة الدولية، وبحث معها في برامج التعاون بين تونس والمنظمة الدولية للهجرة، وما تمّ إنجازه في إطار تنفيذ برنامج العودة الطوعية للمهاجرين غير النظاميين الذي بدأ يسجّل تقدماً نسبياً في عدد المنتفعين به مقارنة بالفترة السابقة، وفق ما جاء في بيان لـ«الخارجية»، الثلاثاء. وأكّد الوزير النفطي أيضاً «موقف تونس المبدئي والثابت الرافض بأن تكون دولة عبور أو أرض إقامة للمهاجرين غير النظاميين»، منوّهاً «بالتزام تونس على مدى عقود من الزمن، بفتح جامعاتها ومؤسسات التكوين والتأهيل المهني الوطنية لفائدة الأشقاء الأفارقة، فضلاً عن انخراطها في كلّ مجهود تنموي ييسّر اندماجاً اقتصادياً أفضل على المستوى الإقليمي والقاري بأفريقيا». مهاجرون من ساحل العاج تم إجلاؤهم من تونس إلى بلدهم (رويترز) كما شدّد على «أهميّة تضافر الجهود لرفع وتيرة تنفيذ برنامج العودة الطوعية للمهاجرين غير النظاميين»، واستعداد الجانب التونسي لتوفير جميع التسهيلات من أجل ضمان عودة سلسة للمهاجرين غير النظاميين إلى بلدانهم الأصلية. من جهتها، ثمّنت آمي بوب النتائج التي حققها برنامج العودة الطوعية بفضل تضافر الجهود الوطنية والدولية، مشيرة إلى التطور الملحوظ في التعاون بين تونس والمنظمة الدولية للهجرة خلال السنوات الأخيرة ليشمل مجالات متعددة على غرار تعزيز المسالك النظامية للهجرة. كما أبدت تقديرها «لوجاهة المقاربة التونسية الشاملة في الحرص على حوكمة أفضل لمسألة الهجرة تقطع الطريق أمام الاتجار بالبشر وغيرها من السلوكيات التي لا تمتّ بصلة للقيم الإنسانية المُثلى». مهاجرون سريون بعد إجلائهم من أحد المخيمات في العامرة (أ.ف.ب) وفي وقت سابق، أفاد مسؤول أمني لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، بأن عدد الذين غادروا تونس في رحلات العودة الطوعية هذا العام، ناهز الألفين، بينما شهد عام 2024 مغادرة أكثر من 7 آلاف مهاجر. وأضاف أنه سيجري برمجة رحلة عودة كل أسبوع بدءاً من شهر مايو (أيار) الحالي، بعد أن بدأت السلطات الأمنية في تونس منذ أسابيع بتفكيك خيام عشوائية تؤوي قرابة 10 آلاف مهاجر في المناطق الريفية في جبنيانة والعامرة، وسط انتقادات من منظمات حقوقية.


التلفزيون الجزائري
٢٧-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- التلفزيون الجزائري
وزير الشؤون الدينية يشرف على ندوة علمية حول المحطات الإيمانية والرسائل التربوية لشهر رمضان
أشرف وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة على افتتاح فعاليات ندوة علمية بعنوان: 'رمضان .. محطات إيمانية ورسائل تربوية'. وفي كلمة له بالمناسبة، أوضح الوزير أن هذه الندوة التي تأتي عشية ليلة ترقب هلال شهر رمضان, فرصة لإبراز الجانب التربوي والروحي والمحطات الإيمانية لهذا الشهر الفضيل'. وبالمناسبة حث الوزير الائمة على 'الاضطلاع بدورهم في تبليغ المجتمع الجوانب التربوية والروحية لشهر رمضان' من خلال 'التأكيد على فضل التحلي بالنشاط والاجتهاد في أداء فريضة الصوم والابتعاد عن الكسل والملل و إضاعة المال'. كما أكد على ضرورة جعل من هذا الشهر الفضيل 'فرصة للتقرب من الله عز وجل والابتعاد عن المعاصي'. للإشارة حضر هذه الندوة وفد عن رابطة علماء وأئمة ودعاة دول الساحل, وكذا وفد من المشخية العامة للصلح في إفريقيا, وجمع من الطلبة الأفارقة المتمدرسين بمعاهد تكوين الأئمة، والمدارس القرآنية والزوايا بالجزائر.


٢٠-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
التهجير القسري المقدس
والتي مفادها ان المستعمر كان يأتي إلى أفريقيا وفي يده الكتاب المقدس ثم يدعو الأفارقة ان يغمضوا أعينهم للصلاة ، وما ان يفتحوها حتى يجدوا الكتاب المقدس في ايديهم ، اما أراضيهم فقد تبخرت ... فتلك خدعة استعمارية قديمة و لكنها سلسة ومؤدبة ، تسعى لحفظ المظاهر، لكن الوجه الاستعماري الجديد الذي يبشر به ترامب ،هو أكثر عجرفة ، إذ يشهر الكتاب المقدس كالسيف ، اولا لتبرير الابادة وثانيا للتهجير وثالثا للاحتلال وتغيير الملامح، وذلك تماهيا مع احلام صهيونية قديمة. فكرة صهيونية قديمة: يرى السياسي اليساري، رونالد رانس Ronald Rance)) في مقال بعنوان : "كابوس ترامب لغزة يحيل الى حلم صهيوني قديم" ان اقتراح ترامب تهجير الفلسطينيين من غزة وتحويلها الى منتجع ليست فكرة الرئيس الأمريكي بل كانت جزءا من مخطط صهيوني قديم للشرق الأوسط . وللتذكير ، ففي ظل الحكم العثماني ،طردت الحركة الصهيونية آلاف الفلاحين من أراضيهم وكتب يوسف فايتس، مدير الهيئة الاستعمارية 'الصندوق القومي اليهودي' وأحد مهندسي الصهيونية ، سنة 1940 في مذكراته'يجب أن يكون واضحاً لنا أنه لا مكان في فلسطين لهذين الشعبين... الحل الوحيد هو فلسطين، بدون عرب... والطريقة هي نقل العرب من هنا إلى البلدان المجاورة، جميعهم، ربما باستثناء سكان بيت لحم والناصرة ومدينة القدس القديمة. لا ينبغي ترك قرية واحدة ولا قبيلة واحدة'. وفي سنة 2004 ، أجرت صحيفة هارتس مقابلة مع المؤرخ بيني موريس ، الذي كان يعتبر من "الصهاينة الليبراليين" ، انتقد خلالها أول رئيس وزراء إسرائيل ، دافيد بن غوريون، لأنه لم يستكمل عملية التهجير سنة 1948 وترك "احتياطيًا ديموغرافيًا كبيرًا ومتقلبًا في الضفة الغربية وغزة وداخل إسرائيل نفسها... إن عدم إتمام عملية التهجير كان خطأً.' ديبلوماسية القساوسة: وتستلهم خطة ترامب لتهجير سكان غزة من المشروع الصهيوني القديم و تتماهى كذلك مع مخطط اليمين المتطرف الاسرائيلي الذي مهد للتهجير بحرب مدمرة وابادة جماعية ، كان 70 بالمائة من ضحاياها من الأطفال والنساء ، وذلك للترهيب ودفع السكان للفرار. وقد بدأ الرئيس الامريكي ذلك بإنشاء "ديبلوماسية القساوسة": مايك اريدك ان تكون سفيرا لدى إسرائيل،" ذاك ما ذكره القس السابق والحاكم السابق لولاية اركنساس Mike Huckabee ،في نوفمبر 2024، ، حول فحوى المكالمة بينه وبين ترامب ويضيف : "لأنني اؤمن بالكتاب المقدس دون قيد او شرط ، فإنني اخذ سفر التكوين على محمل الجد فقد ذكرنا بأن الله سيبارك الذين يباركون إسرائيل ويلعن الذين يلعنون إسرائيل'، ويعلّق الكاتب الصحفي بيار جوفا بقوله" هكذا تتحول الصهيونية المسيحية في عهد ترامب الى ديبلوماسية ". "العنف المقدس" : كانت لحظة اقتحام الكابيتول هيل (الكونغرس) في 6 جانفي 2021 من قبل أنصار ترامب الرافضين لنتائج الانتخابات لحظة فارقة في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية وديمقراطيتها الداخلية ومؤسساتها الدستورية، لكنها كانت بالنسبة للمهاجمين لحظة دينية في حربهم المقدسة، حيث ركع العديد منهم على قارعة الطريق، مبتهلين الى الرب في خشوع، حاملين اعلاما تحيل الى الرب والمسيح وتمجد ترامب "المنقذ"، وهو ما اعتبرته إحدى الصحف "دمجا غير مقدس لتفوق العرق الأبيض مع المسيحية." وان كانت السياسات الامريكية منذ اربعينيات القرن الماضي تساند إسرائيل باعتبارها الحليف الاستراتيجي و"الموثوق" في منطقة غير مستقرة، فان إضافة الرواية العقائدية، في بعدها الإنجيلي- الصهيوني الذي أصبح مسيطرا على الفعل الديبلوماسي والسياسي، سيزيد من صلف اليمين الإسرائيلي وسيدفع بمزيد حروب الإبادة تجاه الفلسطينيين، في مناطق فلسطينية أخرى، وقد يتوسع ليشمل الاردن وبلدان اخرى، توسيع مساحة اسرائيل: فقد اعلن ترامب خلال الصائفة الماضية ان مساحة إسرائيل صغيرة ويجب توسيعها ، ايمانا بضرورة سيطرة إسرائيل على المنطقة في انتظار ان يأتي المسيح لفض الصراعات بين البشر ، وقد لخص القس جيري فالويل Jerry Falwell مؤسّس جماعة العمل السياسي الأصولي المسمّاة 'الأغلبية الأخلاقية ' The moral Majority المساندة لترامب ، نظرية المسيحية الصهيونية بقوله : "إنّ من يؤمن بالكتاب المقدّس حقاً يرى المسيحية ودولة إسرائيل الحديثة مترابطتين على نحوٍ لا ينفصم... إنّ إعادة إنشاء دولة إسرائيل في العام 1948 لهي في نظر كلّ مسيحي مؤمن بالكتاب المقدّس تحقيق لنبوءات العهدين القديم والجديد' والحكام العرب من كل هذا؟ قد تبدو للبعض ان فكرة ترامب خيالية وقد يرونها جزءا من طريقته الفجة في التفاوض ورفع سقف طموحاته وتهديداته لمزيد الابتزاز، ولكنها تظلّ قابلة للتطبيق إذا توفرت الظروف المناسبة، ومن الطبيعي ان تعبر الانظمة العربية عن رفضها العلني للخطة، لا من منطلق دفاعها عن القضية الفلسطينية فقد سبق وان منعت حتى المظاهرات المساندة وزجت في السجن قيادات حزبية ومدنية ومواطنين عاديين خرجوا للشارع منددين بالإبادة في غزة، ولكن من منطلق الدفاع عن امنها القومي، وبالاحرى وجودها، لكن هل هي قادرة على المواجهة؟ كل المؤشرات تشي بأن كل الانظمة العربية تشكو هشاشة غير مسبوقة امام كل التحديات الخارجية ، بين انظمة تعوّل على واشنطن في حمايتها أمام التهديدات الاقليمية الحقيقية والمتخيّلة وانظمة لا يمكنها الاستغناء عن دعمها المادي امام اوضاعها الاقتصادية الكارثية ، تقول صحيفة الغاردين "ان فقدان المساعدات الامريكية لن يضعف اقتصادي مصر والاردن فقط، بل سيضعف جيوشهما واجهزتهما الامنية" مما سيؤثر على استقرارهما السياسي الهش وامنها الداخلي، لكن الاكيد ان المنطقة مقبلة على تغييرات عميقة واعادة تشكيل المشهد الجيوسياسي ، وان ترامب ، على عجرفته وصلفه، سيواصل وضع النظام العربي الرسمي المتكلس في مواجهة امتحانات عسيرة ، حتى يقدم مزيد التنازلات.