أحدث الأخبار مع #الأفوكاتو

مصرس
منذ 4 أيام
- ترفيه
- مصرس
محمد كمال يكتب : الزعيم بعيدًا عن ملاعب الكوميديا
يرى الكثيرون أو يصنفوا عادل إمام فنان كوميديان، لكنه فى حقيقة الأمر هو فنان متنوع، صحيح أن الخط الكوميدى كان السمة الخاصة فى العديد من أعماله، لكن كانت هناك أعمال أخرى نجح خلالها فى تقديم أدوار مغايرة بعيد تماما عن القوالب الكوميدية، وحققت هذه الأدوار نجاحات كبيرة، واتسمت بالتباين، لهذا من الصعب وضع فنان بقيمة عادل إمام فى قالب أو نوعية واحدة، على النقيض يمكن القول أن تلك الأعمال (البعيدة عن الكوميديا) حققت تفاعلا نقديا وجماهيرا يوازى، وأحيانا يتخطى، الأعمال التى اعتمد خلالها على الضحك. يمكن أن نقسم تلك الأعمال غير الكوميدية التى قدمها عادل إمام إلى مسارين، الأول ظهر من خلالها عادل إمام وكأنه الناقد الاجتماعى والشاهد على التحولات الاقتصادية والثقافية التى شهدها المجتمع المصرى على مدار عقود، والمسار الثانى الخاص بالأعمال التى رفع خلالها راية مواجهة التطرف والإرهاب.خلال حقبة السبعينيات بعد أن ثبت عادل إمام أقدامه كأحد فرسان الكوميديا الجدد، دخلت السينما المصرية في النصف الثاني من السبعينيات فترة عرفت باسم "أفلام المقاولات" التي جذبت معظم نجوم تلك المرحلة رغما عنهم، وكان عادل إمام واحدا منهم، لكن الميزة عند الزعيم بأنه لم ينجذب مثل غيره إلى هذه الموجة بشكل كامل، لكن تجربته في هذه الفترة جمعت بين المقاولات ومصطلح الضحك للضحك، فخلال سيطرة أفلام المقاولات قدم إمام مجموعة من الأفلام الضاحكة التي كان يحاول من خلالها النجاة من الانزلاق في حفرة المقاولات مثل غيره، نجد الزعيم في تلك الفترة أقدم على تجربة مغايرة تماما عن فكرة الضحك للضحك، وكانت من خلال اشتراكه في بطولة فيلم "صابرين" مع نجلاء فتحي ونور الشريف، وهو الفيلم المأخوذ عن رواية لجاذبية صدقي وكتب له السيناريو والحوار أحمد صالح وأخرجه حسام الدين مصطفى، ليكون هذا الفيلم أول الأعمال التى يقدمها عادل إمام خارج ملعبه الكوميدى.في الثمانينيات سار الزعيم في طريقين متوازين بين الكوميديا والتراجيديا في أفلامه وأدواره، فقد جعل شخصياته تكون أكثر التماسا مع المجتمع والواقع الذي نعيشه، فقد كانت البداية عام 1980 من خلال فيلم "إحنا بتوع الأتوبيس" للمخرج حسين كمال، وهي تجربة سياسية بالدرجة الأولى دارت حول ضحايا السجون في فترة نهاية الستينيات، وكانت المفاجأة التي وجدتها الجماهير أن من يتصدر البطولة اثنين من أشهر الكوميديانات في مصر، عادل إمام وعبد المنعم مدبولي، وقدم إمام في نفس العام أيضا تجربة ثانية كانت فيها تحول بالنسبة للجماهير من خلال فيلم "الجحيم" مع المخرج محمد راضي، وهو المأخوذ عن رواية أمريكية طرحت في الأربعينيات تحت عنوان "ساعي البريد دائما يدق مرتين" والتي قدمتها السينما الأمريكية في مناسبتين، الأولى عام 1946 والثانية قدمها النجم جاك نيكلسون عام 1981.وفى عام 1980 قدم مسلسل "دموع في عيون وقحة" مع المخرج يحيى العلمي والمؤلف صالح مرسي، والذي يعد أول مسلسل طويل يتم انتاجه وهو مأخوذ من ملفات المخابرات العامة المصرية، كما كانت هناك مجموعة من الأعمال في ظاهرها كوميدية لكن في طياتها تحمل أفكارا شديدة العمق، مثل "خمسة باب" عام 1983 مع المخرج نادر جلال والذي شارك في بطولته مع نادية الجندي وفؤاد المهندس، ونفس الحال بالنسبة لفيلم "الأفوكاتو" الذي قدمه الزعيم في نفس العام مع المخرج رأفت الميهي حول المحامي حسن سبانخ عاشق الحياة الطبيعية الذي له فلسفته الخاصة في حياته وعمله، وأيضا فيلم "واحدة بواحدة" عام 1984 مع المخرج نادر جلال والصراع الخفي وغير الشريف بين شركات الدعاية والإعلان، ويعد هذا الفيلم من أوائل الأفلام المصرية التي طرحت تلك القضية الشائكة.وفى تلك المرحلة تواجدت أفلام مثل "زوج تحت الطلب" مع المخرج عادل صادق والذي طرح الزعيم من خلاله فكرة المحلل في حالات الطلاق المتكرر، ويعتبر الفيلم الوحيد الذي تطرق لهذه المشكلة بمساحة كبيرة، وفي نفس العام أيضا فيلم "خللي بالك من عقلك" الذي اقتحم من خلاله الزعيم قضية المرضى النفسيين والتعامل معهم الذي يفقد قدر من الإنسانية من إخراج محمد عبد العزيز، وأفلام أخرى طرحت قضايا اجتماعية وإنسانية مثل "الإنسان يعيش مرة واحدة" عام 1981 للمخرج سيمون صالح، وفيلم "على باب الوزير" عام 1982.وهناك فيلم "حب في الزنزانة" للمخرج محمد فاضل وفيلم "الغول" مع المخرج سمير سيف، وفيلم "حتى لايطير الدخان" عام 1984 مع المخرج أحمد يحيى، أما الفيلم الوحيد الذى لم يحتوى على أى لمحات كوميديا كان مع المخرج محمد راضي وهو "الإنس والجن".. وفي نفس العام قدم الزعيم تجربته الوحيدة مع المخرج الراحل محمد خان من خلال فيلم "الحريف"، وأيضا فيلم "كراكون في الشارع" مع المخرج أحمد يحيى الذي فتح فيه الزعيم أزمة الإسكان في مصر وافتقاد المواطن المصري لأبسط حقوقه في إيجاد مسكن آدمي له ولأسرته من خلال شخصية المهندس شريف المصري الذي ينهار العقار الذي يسكن فيه ويظل يتنقل مع أسرته من مكان لآخر.وهناك أفلام أخرى تنتمي لنوعية الحركة "الأكشن"، على غرار "المشبوه" عام 1981 مع المخرج سمير سيف الذي طرح من خلاله قضية اللص الذي يبحث عن التوبة لكن ظروف الحياة تصعب عليه الأمر، وهو الفيلم الذي شارك في بطولته كلا من سعاد حسني وفاروق الفيشاوي، وكانت المرة الأولى التي يجتمع خلالها الثنائي عادل إمام وسعيد صالح في أدوار غير كوميدية، وهناك فيلم "النمر والأنثى" عام 1987 مع المخرج سمير سيف الذي ينتمي للدراما البوليسية حيث قدم الزعيم دور الضابط "وحيد" الذي يتم زرعه داخل عصابة تاجر المخدرات "عبده القماش" بهدف الإيقاع به، وفي عام 1989 قدم الزعيم فيلم "المولد" مع سمير سيف أيضا.مواجهة الإرهاب والتطرفأما المسار الثانى الذى قدمه الزعيم بعيدا عن الكوميديا كان عنوانه مواجهة التطرف من خلال مجموعة من الأعمال التى تطرقت إلى مواجة ظاهرة الإرهاب وتأثير صعود التيارات الإسلامية منذ نهاية السبعينينات وتأثيرهم على المجتمع المصرى، يعتبر الزعيم عادل إمام من الفنانين القلائل الذين دخلوا في صراع طويل وممتد مع التطرف سواء على مستوى أعماله السينمائية أو على مستوى المواقف الإنسانية والتصريحات الإعلامية، ويعتبر هو الممثل الوحيد الذي دخل تلك الدائرة وظل يدور داخلها لأعوام طويلة، فقد شكل ثنائي مع المفكر فرج فودة الذي كان يناضل بقلمه، أما الزعيم فقد ظل يناهض بفنه وأفلامه الخالدة في تاريخ الفن المصري والعربي، فقد ساهم الزعيم في كشف وفضح إدعاءات تلك الجماعات التكفيرية وإظهار تطرفها للمواطن المصري البسيط الذي وجد في أفلام الزعيم السبيل الأهم للمعرفة والوصول إلى الحقيقة الغائبة وراء الأفكار الرجعية والمتطرفة التي تغلغلت إلى عقول المصريين على مدار أعوام طويلة حتى تحولت إلى ثوابت فكرية عقائدية ساهمت أعمال الزعيم في التخلص منها بشكل تدريجي.وعلى مدار تاريخ الزعيم الطويل دخل في نزاعات وصراعات طويلة مع طيور الظلام لكنه ظل حتى يومنا هذا صامدا ولم يكل أو يمل أو يستسلم، لم يفكر يوما في اللعب على المضمون أو الانسياق وراء التيارات الشعبوية التي تضع تلك الأفكار في هالة ممنوع الاقتراب، لكن الزعيم بقوة وحزم اخترق الجدران وعبر الحواجز حتى يساهم بشكل كبير في تشكيل وتغيير وعي المواطن المصري وكشف وتعرية وجوه التطرف والإرهاب.وشهد عقد التسعينيات ظهور هذه الأعمال من خلال تجربة تأرجحت بين فريقين، الأول يضم السيناريست وحيد حامد والمخرج شريف عرفة فى أفلام "اللعب مع الكبار"، "الإرهاب والكباب"، "المنسى"، "النوم فى العسل" و"طيور الظلام"، والفريق الثانى الذى ضم المؤلف لينين الرملى والمخرج نادر جلال فى أفلام "الإرهابى"، وسلسلة "بخيت وعديلة"، و"الواد محروس بتاع الوزير"، و"رسالة إلى الوالى".في عام 2008 يقدم الزعيم بمشاركة النجم العالمي الراحل عمر الشريف فيلم "حسن ومرقص" من تأليف يوسف معاطي وإخراج رامي إمام، وهو عن التعصب الديني والتطرف في الإسلام والمسيحية والعلاقات المضطربة عند البعض منهم من خلال شخصية قس يتعرض لمحاولة اغتيال وتجربة الجهات الأمنية في انتحال شخصية أحد الشيوخ بشكل مؤقت حتى يختفي هذا التهديد، وفي نفس الوقت تجبر شيخ على تقمص شخصية قس لحمايته من تعرضه للقتل من قبل إحدى الجماعات التكفيرية الذين يرون من وجهة نظرهم أن هذا الشيخ لا يطبق تعاليم الدين بتشدد.وخلال مسيرة الزعيم في أفلامه تطرق في العديد منها إلى ومضات كبيرة عن التطرف والتشدد الديني، حتى وإن جنح بعضها إلى الكوميديا، على سبيل المثال شخصية "الشيخ محمود" التي قدمها أحمد السعدني في فيلم "مرجان أحمد مرجان" أو محاولات الجماعات الإرهابية في استغلال شريف خيري في "السفارة في العمارة"، أو حرفوش ابن برقوق في "رسالة إلى الوالي"، وتحولهم السياسي في "بخيت وعديلة" بجزئيه من خلال شخصية وجيه التي قدمها الراحل عزت أبوعوف، وأيضا في "عمارة يعقوبيان" وتحول طه الشاب البسيط إلى متطرف، وتعامل المتطرفون وتجار الدين مع العجز الجنسي الذي أصاب المصريين في "النوم في العسل" في القضية التي كان يحقق فيها العميد مجدي نور رئيس مباحث العاصمة وشخصية الشيخ نادي في "كراكون في الشارع".لم يكن دور الزعيم ينحصر فقط على دوره كممثل يواجه التطرف في أفلامه فقط، بل امتد إلى دوره كإنسان من خلاله دفاعه الشديد للمفكرين وحرية التعبير أمام قوى التطرف وطيور الظلام، فقد وقف الزعيم بقوة مع المخرج الراحل يوسف شاهين رغم أنهما لم يجمعهما عمل معا حتى على مستوى المحاولات فقد باءت كلها بالفشل واختلفت وجهات النظر، لكن هذا لم يمنع أن الزعيم كان من أوائل الممثلين الذين دعموا شاهين أثناء قضيته الشهيرة الخاصة بفيلم "المهاجر" عام 1994 .ونفس الأمر تكرر مع المفكر فرج فودة الملقب بشهيد الفكر، أحد أهم المفكرين التنزيرين في تاريخ مصر والذي ظل عادل إمام يدافع عنه كثيرا لدرجة أنه اعترف بتقديم شخصيته في فيلم "الإرهابي" من خلال شخصية الصحفي فؤاد مسعود الذي قدمه الراحل محمد الدفراوي الذي اغتيل في الفيلم كما اغتيل فودة في الواقع يوم 8 يونيو عام 1992، وكان الزعيم أول من وصل إلى المستشفى التي نقل إليها فودة مع الصحفي عادل حمودة وعرض الثنائي وقتها استعدادهما للتبرع بالدم لأن فودة ظل ينزف طويلا، وبالفعل تبرع الثنائي مع الصحفي الراحل محمود صلاح، وكان لديهم أمل في أن يساهم هذا التبرع البسيط في إنقاذ حياة فرج فودة، حتى خرج الأطباء معلنين وفاة فرج فودة، وقيل وقتها أن الزعيم عادل أمام سقط على الأرض ودخل في نوبة بكاء طويلة وتعرض لصدمة عصبية من شدة البكاء، وكان الزعيم من أوائل المتلقين لعزاء فودة بجانب عائلته.اقرأ أيضا: يسرا: «الزعيم عادل إمام ضحكة ودمعة وثقافة وتاريخ»| فيديو


الجمهورية
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الجمهورية
6 مايو.. يوم الغائبين الحاضرين في الفن المصري
في مثل هذا اليوم، رحل من أحبهم الناس دون صخب، من عاشوا ليمنحوا الفن المصري وجوها لا تنسى: محمد الشرقاوي، عبد الله إسماعيل، فيفي يوسف أربعة نجوم.. تختلف أدوارهم، وتتوحد ذكراهم في تاريخ واحد. رحل أيضًا في 6 مايو، لكنه ترك في القلوب وجعًا مختلفًا ، كان ممثلًا خفيف الظل، لا يُشبه غيره، ضحكته كانت من القلب، وروحه تسكن أي دور، مهما كان بسيطًا ، صحيح انه لم يكن "نجم شباك" تقليديًا، لكنه كان "نجما في الذاكرة"، بملامحه الحقيقية، بضحكته التي تسبق الكلام. ورغم عمره القصير ورحلته الفنية السريعة الا انه شارك في أكثر من 25 فيلمًا، منها الأفوكاتو مع عادل إمام، و12 مسرحية أشهرها بختك يا أبو بخيت وفي انتظار مغاوري، كما ارتبط في أذهان جيل الثمانينات بمسلسل عمو فؤاد، ذلك البرنامج الذي شكل صباحات رمضان الطفولية لكثير من المصريين ، رحل وهو في صالون منزله، فجأة، بسكتة قلبية، عن عمر ناهز 42 عامًا فقط ، كأن الحياة كانت مستعجلة عليه كما كان مستعجلًا في إلقاء نكاته. عبد الله إسماعيل... نبرة الرجل العادي في زحمة الأداء هو وجه مألوف لا يحتاج إلى اسم ليُعرَف، تراه فتشعر أنك صادفته في حارة ما، أو مقهى شعبي صاحب الدور الهادئ، الساخر أحيانًا، والمهمّش غالبًا. شارك في أعمال تلفزيونية أحبها الناس مثل سنبل بعد المليون وكابتن جودة، وظهر في أفلام بسيطة لكن ذات بصمة مثل أونكل زيزو حبيبي ، وقد يكون اسمه غير معروف على نطاق واسع، لكن أداءه كان دائمًا "لافتًا في الظل". ما لا يعرفه كثيرون أن الفنان أمير كرارة كشف عن صلة قرابة بينه وبين الراحل عبد الله إسماعيل، إذ كان زوج عمته، وكأن الفن كان يسري في العائلة دون إعلان. توفي في 6 مايو 1987، قبل أن يرى كيف تطورت الدراما، لكنه كان أحد من مهدوا لها الطريق. ولدت في 1920، ولم تكن يومًا بطلة أولى، لكنها كانت الحضور اللافت في المشاهد الأخيرة ، بدأت حياتها السينمائية في بنت البلد عام 1954، ثم شاركت في أماني العمر والحب فوق هضبة الهرم واللص والكلاب. لكنها لم تكتفِ بالسينما، بل خاضت تجربة المسرح مع علي جناح التبريزي وتابعه قفة، والدراما التلفزيونية في عائلة الأستاذ شلش ، كانت ممثلة مخلصة للدور، لا تبحث عن البطولة، بل عن الحقيقة في الأداء. ورحلت في 6 مايو 1995، في صمتٍ يليق بنمط حضورها: مؤثر لكن بلا ضجيج. لم يجتمع هؤلاء الثلاثة على خشبة واحدة، أو في عمل واحد، لكنّهم اجتمعوا في تاريخ واحد، في باب الوداع، وفي عمق الذاكرة ، فلم يعد يومًا عاديًا في أجندة الفن المصري، بل صار يوم الغائبين الحاضرين، أولئك الذين قد لا نحفظ أسماءهم جميعًا، لكننا نحفظ إحساسهم، وملامحهم، وضحكاتهم، ودموعهم. في كل عام، حين يمرّ هذا التاريخ، نتوقف قليلًا، لا لنحزن، بل لنشكرهم بصمت... على ما تركوه، على الفن الذي جعلونا نحب الحياة أكثر، رغم أنهم رحلوا عنها.


الدستور
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
خلاف الشرقاوي والزعيم.. ماذا حدث خلف الكواليس قبل الرحيل؟
محمد الشرقاوي، فنان امتلك موهبة عظيمة وفريدة وأداء صادق تلقائي محمد الشرقاوي لم يكن مجرد ممثل شاب، بل مشروع نجم حقيقي دخل القلوب بلا وساطة وترك أثرًا لا يمحى رغم قصر مشواره الفني. ولد محمد الشرقاوي عاشقًا للفن، مجيدًا للشعر وبارعًا في الرسم، حتى إنه كان يرسم مواضيع زملائه مقابل "ساندويتش" وهو الاتفاق الذي تسبب في زيادة وزنه لاحقًا، وكان دومًا يضحك على تلك الطفولة التي صنعت منه نجمًا بحس ساخر وتلقائي. ولفت أنظار المشرفين في المدرسة الذين آمنوا بموهبته، فأشرك في المسرحيات المدرسية، وراح يحصد الألقاب عامًا بعد عام حتى نال لقب "الممثل الأول على مستوى الجمهورية" 36 مرة، وهو رقم لم يسجل بعده في أرشيف هواة التمثيل. جاءته الفرصة الكبرى حين شاهده الفنان حسن مصطفى والمخرج جلال الشرقاوي، فكان ترشيحه لمسلسل لا إله إلا الله بوابة عبور إلى بيوت المصريين، منها إلى السينما حيث تألق في فيلم "الأفوكاتو" أمام عادل إمام، مؤكدًا أنه حصان رابح لا يخطئه الرهان. وذكر في إحدى اللقاءات الصحفية مع زوجة الشرقاوي حيث قالت:في أحد أعماله مع الزعيم، تعرض لتوبيخ حاد منه أمام طاقم العمل، وحين لم يتدخل المخرج لرد اعتباره، اتخذ قراره الحاسم: انسحب من التصوير وهو يردد كلمته الخالدة "كرامتي.. ثم كرامتي.. ثم كرامتي". ونفى أمجد الشرقاوي نجل الراحل محمد الشرقاوي في أحد اللقاءات المصورة ما ذكر في الحديث الصحفي وأكد ان والدته نفت ماورد في الحديث الصحفي عن لسانها وأقسمت عدم إجراء أحاديث صحفية مرة أخرى. الشرقاوي لم يكن مجرد فنان، بل كان مثالًا للرقي، والانضباط، والفن الصادق الذي لا يتصنع. ورغم قلة عدد أعماله، لكنها كبيرة في قيمتها وتأثيرها، وتبقى ذكراه حاضرة في قلوب من عرفوه أو شاهدوه، ضاحكًا.. ساخرًا.. نبيلًا، ورحل الشرقاوي في صمت، لكن فنه ما زال يملأ الأرجاء بالبساطة والحب.


الجمهورية
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الجمهورية
أسعار الخضروات والفاكهة اليوم الأحد 4 مايو 2025
وجاءت أسعار الخضروات على الموقع الرسمي لسوق العبور كالتالي: الطماطم بين 3.50 جنيهات و10.50 جنيهات. البطاطس بين 4.50 جنيهات و7.50 جنيهات. البصل بين 5.50 جنيهات و7.50 جنيهات. الكوسة بين 5 جنيهات و9 جنيهات. الفاصوليا بين 11 جنيها و15 جنيها. الباذنجان البلدي بين 4 جنيهات و7 جنيهات. الباذنجان أبيض بين 4 جنيهات و7 جنيها. الفلفل الرومي البلدي بين 7 جنيهات و11 جنيها. الفلفل الحامي البلدي بين 7 جنيهات و17 جنيها. الملوخية بين 10 جنيهات و14 جنيها. الخيار البلدي بين 8 جنيهات و16 جنيها. قلقاس بين 12 جنيها و15 جنيها. الثوم بين 20 جنيها و42 جنيها. أسعار الفاكهة بالموقع الرسمي لسوق العبور كالتالي:- الليمون البلدي بين 40 و70 جنيها. تفاح أمريكي 50 و100 جنيهًا. برتقال صيفي 14 و20 جنيها. الكيوي 70 و150 جنيها. بلح سيوى 40 و70 جنيهًا. خوخ بلدي عريشي 30 و40 جنيهًا. الجوافة 12 و24 جنيهًا الجنزبيل 70 و150 جنيهًا. الأفوكاتو 70 و150 جنيهًا. الكانتلوب 11 و17 جنيها. الموز البلدي 17 و27 جنيهًا. الموز المغربي 25 و30 جنيهًا. الموز الوليم 25 و30 جنيهًا. الموز البيكو 33 و37 جنيهًا. الموز المستورد 40 و70 جنيهًا.


بوابة الفجر
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة الفجر
عادل إمام وحسين فهمي.. نجوم قناة "MBC مصر دراما" خلال شهر مايو
خريطة درامية مميزة ومتنوعة تُقدمها قناة "MBC مصر دراما" خلال شهر مايو تُناسب كل الأذواق وتُرضي كل المُشاهدين، حيث تعرض بداية من الخميس المُقبل عدد من الأعمال الدرامية. مسلسل لمعي القط تبدأ بالمُسلسل الكوميدي "لمعي القط" في تمام السابعة مساء، من بطولة محمد إمام، عُمر متولي، محمد سلام، تارا عماد، أحمد فتحي، حسن حسني، ويزو، محمد أسامه أس أس، بيومي فؤاد، رجاء الجداوي، وآخرين، وتأليف حازم الحديدي، وإخراج عمرو عرفه. مسلسل العراف ويليه في تمام الثامنة مساء مُسلسل "العراف"، من بطولة النجم الكبير عادل إمام، حسين فهمي، طلعت زكريا، شيرين، نهال عنبر، عبد الرحمن أبو زهرة، صفاء الطوخي، ريهام أيمن، رشا المهدي، شريف رمزي، أحمد فلوكس، محمد عبد الحافظ، ومحمد الشقنقيري، وآخرين، والمسلسل من تأليف يوسف معاطي، وإخراج رامي إمام. مسلسل ملوك الجدعنة ويعقبه في التاسعة مساءً مُسلسل "ملوك الجدعنة"، من بطولة مصطفى شعبان، عمرو سعد، ياسمين رئيس، رانيا يوسف، عمرو عبد الجليل، والفنان الكبير يوسف شعبان وآخرين، سيناريو وحوار عبير سليمان، وإخراج أحمد خالد موسي. مسلسل نعمة الأفوكاتو ثم مُسلسل "نعمة الأفوكاتو" في تمام العاشرة مساءً، من بطولة مي عمر، أحمد زاهر، أروى، كمال أبو ريه، عماد زيادة، وآخرين، ومن تأليف محمد سامي، مهاب طارق وإخراج محمد سامي. مسلسل أفراح إبليس2 وفي الساعة الحادية عشر مساء تعرض مُسلسل "أفراح إبليس2" بطولة جمال سليمان، صابرين، هنادي مهنا، ياسر فرج، كمال أبو ريه، محمد عادل، أحمد صفوت، مني عبد الغني، ومن تأليف مجدي صابر، وإخراج أحمد خالد أمين. تردد قناة MBC مصر دراما يُذكر أن قناة " MBCمصر دراما" يُمكن مُشاهدتها على التردد التالي: القمر Eutelsat E7wa التردد 12467H إشارة البث 8psk DVB – S2 معدل الترميز 27500 معامل الخطأ 4/3