#أحدث الأخبار مع #الأكاديمية_الوطنية_للعلومالبيان٠٩-٠٥-٢٠٢٥صحةالبيانالطفولة القاسية تؤثرسلباً في الوظائف الإدراكية للدماغكشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من مستشفى «بريغهام» للنساء في ماساتشوستس، نُشرت في مجلة «الأكاديمية الوطنية للعلوم»، أن الصعوبات التي يعانيها الأطفال في مرحلة الطفولة قد يكون لها تأثير طويل الأمد في الدماغ. ويمكن للظروف السيئة، مثل النزاعات الأسرية والفقر أن تؤثر سلباً على الوظائف الإدراكية للأطفال لعدة سنوات. وركزت الدراسة بشكل خاص على المادة البيضاء في الدماغ، وهي الطبقات العميقة المكونة من ألياف تنقل المعلومات بين الخلايا العصبية. واكتشف الباحثون أن العوامل المعاكسة المختلفة مرتبطة بانخفاض مستوى التباين الكسري، بصفته مقياساً لبنية المادة البيضاء الدقيقة في أنحاء الدماغ. ويرتبط هذا بدوره بانخفاض التحصيل الدراسي في الرياضيات والمهارات اللغوية في المستقبل. وقام الباحثون بتحليل صور الدماغ لـ9082 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 9 و10 سنوات. وعلى الرغم من أن صور الدماغ أُخذت مرة واحدة فقط ولا يمكن للدراسة إثبات علاقة السبب والنتيجة، إلا أن المشاركين خضعوا لسلسلة من الاختبارات الإدراكية خلال السنوات الثلاث التالية. وتم إثبات أن انخفاض اتصال المادة البيضاء يرتبط بتدهور الوظائف الإدراكية. لكن هناك أخبار جيدة أيضاً، حيث يمكن للتأثيرات الإيجابية مثل الدعم من الأصدقاء ومشاركة الوالدين أن تحمي المادة البيضاء في الدماغ من التلف.
البيان٠٩-٠٥-٢٠٢٥صحةالبيانالطفولة القاسية تؤثرسلباً في الوظائف الإدراكية للدماغكشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من مستشفى «بريغهام» للنساء في ماساتشوستس، نُشرت في مجلة «الأكاديمية الوطنية للعلوم»، أن الصعوبات التي يعانيها الأطفال في مرحلة الطفولة قد يكون لها تأثير طويل الأمد في الدماغ. ويمكن للظروف السيئة، مثل النزاعات الأسرية والفقر أن تؤثر سلباً على الوظائف الإدراكية للأطفال لعدة سنوات. وركزت الدراسة بشكل خاص على المادة البيضاء في الدماغ، وهي الطبقات العميقة المكونة من ألياف تنقل المعلومات بين الخلايا العصبية. واكتشف الباحثون أن العوامل المعاكسة المختلفة مرتبطة بانخفاض مستوى التباين الكسري، بصفته مقياساً لبنية المادة البيضاء الدقيقة في أنحاء الدماغ. ويرتبط هذا بدوره بانخفاض التحصيل الدراسي في الرياضيات والمهارات اللغوية في المستقبل. وقام الباحثون بتحليل صور الدماغ لـ9082 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 9 و10 سنوات. وعلى الرغم من أن صور الدماغ أُخذت مرة واحدة فقط ولا يمكن للدراسة إثبات علاقة السبب والنتيجة، إلا أن المشاركين خضعوا لسلسلة من الاختبارات الإدراكية خلال السنوات الثلاث التالية. وتم إثبات أن انخفاض اتصال المادة البيضاء يرتبط بتدهور الوظائف الإدراكية. لكن هناك أخبار جيدة أيضاً، حيث يمكن للتأثيرات الإيجابية مثل الدعم من الأصدقاء ومشاركة الوالدين أن تحمي المادة البيضاء في الدماغ من التلف.