logo
#

أحدث الأخبار مع #الأكاديميةالأميركيةللعلوم،

دراسة: الطفولة الصعبة تؤثر على بنية الدماغ وتؤثر على الإدراك.
دراسة: الطفولة الصعبة تؤثر على بنية الدماغ وتؤثر على الإدراك.

الصحفيين بصفاقس

time١٨-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الصحفيين بصفاقس

دراسة: الطفولة الصعبة تؤثر على بنية الدماغ وتؤثر على الإدراك.

دراسة: الطفولة الصعبة تؤثر على بنية الدماغ وتؤثر على الإدراك. 18 افريل، 09:30 كشفت دراسة حديثة أن التجارب السلبية والصعوبات في مرحلة الطفولة، مثل الإهمال أو الضغوط النفسية، قد تؤثر سلباً على بنية الدماغ، خاصة على كفاءة 'المادة البيضاء' المسؤولة عن نقل الإشارات العصبية بين مناطق الدماغ المختلفة. وفي دراسة هي الأكبر من نوعها، كشف باحثون من مستشفى ماساتشوستس العام وبرايجهام عن وجود علاقة بين التحديات التي يواجهها الأطفال في سنواتهم الأولى وتراجع جودة وكفاءة 'المادة البيضاء' في الدماغ، مما قد يزيد من خطر مواجهة صعوبات إدراكية في مرحلة المراهقة. والمادة البيضاء هي الأنسجة المسؤولة عن نقل الإشارات بين مناطق الدماغ المختلفة، مما يسمح بتنفيذ الوظائف الإدراكية والسلوكية بكفاءة. وتتطور هذه الشبكة العصبية خلال مرحلة الطفولة، وتشير الدراسة إلى أن التجارب الحياتية المبكرة قد تؤثر بشكل كبير على نضجها. وأظهرت النتائج في الدورية الأكاديمية الأميركية للعلوم، أن العوامل الاجتماعية الداعمة، مثل الترابط المجتمعي والتربية الإيجابية، قد تلعب دوراً وقائياً. وتقول الدراسة إن تجارب الحياة في مرحلة الطفولة المبكرة تلعب دوراً حاسماً في تشكيل البنية العصبية للدماغ وتطوره. فخلال هذه المرحلة يكون الدماغ في ذروة مرونته وقابليته للتشكل، مما يجعله حساساً بشكل خاص للتأثيرات البيئية، سواء كانت إيجابية أو سلبية. وعند تعرض الطفل لتجارب سلبية، مثل الإجهاد المزمن أو الإهمال أو العنف، يحدث فرط في إفراز هرمونات التوتر مثل الكورتيزول، والتي يمكن أن تؤثر سلباً على تطور مناطق الدماغ المسؤولة عن التعلم والذاكرة والتنظيم العاطفي. تغيرات في بنية 'المادة البيضاء' وتظهر الدراسة أن هذه التجارب قد تؤدي إلى تغيرات في بنية المادة البيضاء، التي تربط بين مختلف مناطق الدماغ، وتضمن التواصل الفعال بينها. ومن ناحية أخرى، توفر البيئات الغنية بالتحفيز والدعم العاطفي الظروف المثلى لنمو الدماغ. فالعلاقات الآمنة والمستقرة مع مقدمي الرعاية، والبيئات المحفزة معرفياً، تساهم في تعزيز الروابط العصبية، وتدعم تطور المهارات الإدراكية والعاطفية. وتشير الأدلة إلى أن هذه التأثيرات المبكرة قد تستمر لسنوات طويلة، بل وقد تمتد إلى مرحلة البلوغ. واستخدم الباحثون التصوير بالرنين المغناطيسي لتحليل جودة وكمية المادة البيضاء، وربطوها بعوامل مثل المخاطر أثناء الحمل كتعاطي الأم للكحول أو التدخين، والصعوبات الأسرية كالإهمال أو العنف المنزلي، والحرمان الاقتصادي، والمشكلات المجتمعية كالعيش في أحياء خطرة. ووجد الباحثون أن الأطفال الذين عانوا من ظروف صعبة أظهروا انخفاضاً في كفاءة المادة البيضاء، خاصة في المناطق المسؤولة عن القدرة على الحساب الذهني والفهم اللغوي، كما أن هذه التغيرات الدماغية تفسر جزئياً التراجع في الأداء الإدراكي خلال مرحلة المراهقة. البيئات الداعمة درع وقاية على الرغم من النتائج المقلقة التي كشفتها الدراسة حول تأثير التجارب الصعبة المبكرة على نمو الدماغ، إلا أن البيانات أظهرت أن البيئات الداعمة والإيجابية تمتلك قدرة ملحوظة على التخفيف من الآثار السلبية لتلك التحديات، إذ تبين أن التربية الحانية من الوالدين، والعلاقات الأسرية المستقرة، بالإضافة إلى الترابط المجتمعي القوي، جميعها عوامل تمثل درعاً واقياً يحمي الأطفال من العواقب السلبية المحتملة. وأوضحت المؤلفة الرئيسية للدراسة صوفيا كاروزا، أن النتائج تؤكد حقيقة علمية بالغة الأهمية: 'إننا ندرك الآن أكثر من أي وقت مضى كيف أن البيئة المحيطة، بكل تفاصيلها من علاقات أسرية وظروف معيشية، تشكل حجر الأساس لنمو الدماغ السليم. وهذا يفرض علينا كمجتمع مسؤولية جماعية لضمان توفير بيئات صحية وآمنة لأطفالنا'. وهناك بعض القيود المنهجية التي يجب أخذها في الاعتبار، فبينما تقدم الدراسة رؤى قيّمة، إلا أنها تعتمد على بيانات رصدية لا تسمح باستخلاص علاقات سببية مباشرة. كما أن طبيعة البيانات المقطعية، التي تم جمعها في وقت واحد، تبرز الحاجة لإجراء دراسات طولية تتبع التغيرات الدماغية عبر فترات زمنية ممتدة.

الساعات الذكية قد تساهم في منع "الوباء المقبل"
الساعات الذكية قد تساهم في منع "الوباء المقبل"

الشرق السعودية

time٠٤-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • الشرق السعودية

الساعات الذكية قد تساهم في منع "الوباء المقبل"

كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة آلتو في فنلندا بالتعاون مع جامعة ستانفورد عن إمكانية استخدام الساعات الذكية العادية، لاكتشاف العدوى الفيروسية قبل ظهور الأعراض بفترة طويلة، مما قد يساعد في "منع تفشي الجائحة المقبلة قبل أن تبدأ". وتقدم الدراسة، المنشورة في دورية الأكاديمية الأميركية للعلوم، نموذجاً رياضياً يوضح كيف يمكن لهذه الأجهزة القابلة للارتداء أن تقلل بشكل كبير من انتشار الأمراض بين الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أعراض، أو الذين لم تظهر عليهم الأعراض بعد. يعد الكشف المبكر عن الأمراض أمراً بالغ الأهمية لمنع انتشارها، سواء كان ذلك في حالة وباء كورونا، أو الإنفلونزا، أو حتى نزلات البرد العادية. ومع ذلك، فإن العديد من الأمراض تكون في ذروة قدرتها على الانتشار قبل أن يدرك الأشخاص أنهم مرضى، وعلى سبيل المثال أظهرت الأبحاث أن 44% من حالات عدوى كورونا المستجد انتشرت قبل أيام من ظهور الأعراض على المصابين. وأثبتت الساعات الذكية، التي يرتديها الملايين حول العالم، دقة عالية في اكتشاف العلامات الفسيولوجية المبكرة للعدوى، مثل التغيرات في معدل ضربات القلب، ودرجة حرارة الجلد، ومعدل التنفس. ووفقاً للدراسة، يمكن لهذه الأجهزة اكتشاف الإصابة بفيروس كورونا المستجد بدقة تصل إلى 88%، وبدقة تصل إلى 90% في حالة الإنفلونزا، وذلك قبل أيام من ظهور الأعراض. وأظهرت الدراسة أنه إذا تلقى الأشخاص تنبيهاً مبكراً من ساعاتهم الذكية، وقاموا بعزل أنفسهم، فإن ذلك يمكن أن يقلل من انتقال المرض بنسبة تتراوح بين 40% إلى 65% مقارنة بالعزل الذي يبدأ بعد ظهور الأعراض. وحتى في حالات الامتثال المنخفضة، إذ يقلل الأشخاص من تواصلهم الاجتماعي بنسبة 66% إلى 75%، فإن التأثير يكون كبيراً، وفي حالات الامتثال العالي، مثل تلك التي شوهدت خلال جائحة كورونا المستجد، يمكن لهذه الأجهزة أن توقف انتشار المرض بشكل فعال. ويقول المؤلف الرئيسي للدراسة "مارت فيسينورم" الباحث في جامعة "آلتو" إنه إذا تلقى الأشخاص تنبيهاً مبكراً، واتخذوا إجراءات مثل العزل الذاتي أو ارتداء الكمامات، فإن ذلك يمكن أن يمنع تفشي المرض بشكل كبير. الساعات الذكية ومواجهة الأوبئة ويمكن أن تكون الساعات الذكية أداة فعالة في إدارة أمراض أخرى مثل إنفلونزا الطيور، وفيروس نقص المناعة البشرية، وحتى نزلات البرد العادية، ومع تطور تقنيات التعلم الآلي وتحليل البيانات، يمكن لهذه الأجهزة أن تميز بين أنواع مختلفة من الأمراض بناءً على العلامات الفسيولوجية الفريدة لكل منها. ويمكن أن تغير الساعات الذكية الطريقة التي نتعامل بها مع الأوبئة على المستويين الفردي والسياسي، وقال فيسينورم: "يمكن أن تكون هذه الأجهزة أداة قوية لصناع القرار، إذ توفر بيانات مبكرة تساعد في اتخاذ إجراءات مستهدفة بدلاً من الاعتماد على إجراءات عامة مثل الإغلاق الشامل". على سبيل المثال، يمكن أن يكون تنبيه الساعة الذكية إشارة لإجراء الفحوصات الطبية، أو ارتداء الكمامة، أو تجنب زيارة الأقارب المعرضين للخطر. على الرغم من الفوائد الكبيرة، فإن استخدام الساعات الذكية لإدارة الأوبئة يطرح تساؤلات أخلاقية، خاصة فيما يتعلق بخصوصية البيانات وإمكانية إساءة استخدامها، كما أن توفير هذه الأجهزة على نطاق واسع قد يكون مكلفاً للحكومات، مما يتطلب موازنة بين التكلفة والفوائد المتوقعة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store