أحدث الأخبار مع #الألفينات

تورس
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- تورس
وسيدي بوزيد وقفصة، عبر توفير فضاء علمي يجمعهم بكفاءات طبية وطنية مرموقة في اختصاص أمراض القلب والشرايين، وقد شارك في التأطير أطباء جامعيون واستشفائيون من كليات الطب والأقسام الطبية بولايات
وتهدف هذه المبادرة الأولى من نوعها بالجهة، المنتظمة تحت إشراف وزارة الصحة وبالتنسيق مع كلية الطب بسوسة والإدارة الجهوية للصحة بالقصرين ونظريتها بسوسة، تأطير ودعم الأطباء العامين والمختصين العاملين بولايات القصرين تونس وصفاقس وسوسة و المنستير والقيروان. وشهد اليوم العلمي تقديم سلسلة من المحاضرات والعروض العلمية التي تناولت أحدث البحوث والتقنيات الطبية في تشخيص وعلاج أمراض القلب والشرايين، وهي أمراض تُعدّ من أبرز مسبّبات الجلطات القلبية والدماغية، ومن الأسباب الرئيسية للوفيات في تونس والعالم، وفق المختص في أمراض القلب والشرايين بالمستشفى الجامعي فرحات حشاد بسوسة الدكتور وسيم سعودي. وشدّد سعودي، في تصريح لصحفية وكالة تونس إفريقيا للأنباء، على أهمية التقصّي المبكر لأمراض ارتفاع ضغط الدم، لما له من دور حاسم في تمكين المرضى من الحصول على الإحاطة الطبية والعلاج اللازم في مراحل مبكرة، قبل تطور الحالة ووصولها إلى مضاعفات خطيرة. وأوضح أن ارتفاع ضغط الدم، يُعدّ من العوامل الأساسية المسبّبة لأمراض القلب والشرايين، مشيرًا إلى أنّ تأثيراته لا تقتصر على القلب فحسب بل تمتد لتشمل العينين والكلى وقد تؤدي إلى جلطات قلبية ودماغية مميتة إذا لم يقع التشخيص والتدخل في الوقت المناسب. ومن جهة أخرى، أشار إلى أنه تم خلال فعاليات اليوم التحسيسي الأول حول أمراض القلب والشرايين، تسليط الضوء على تجربة قاعة القسطرة بالمستشفى الجهوي "بدر الدين العلوي" بالقصرين ، التي يشرف عليها طبيبان مختصان تمّ تكوينهما تحت إشراف كلية الطب بسوسة. وأكد أنه، وفي ظرف سنة ونصف فقط ( منذ دخولها حيز الاستغلال) تمّ إجراء 500 عملية قسطرة داخل هذه القاعة ، من بينها 200 عملية استهدفت قسطرة الشرايين المسدودة ، بالإضافة إلى 700 حالة استكشاف قلبي، وهو ما يُعدّ إنجازًا طبيًا هامًا يعكس تطور الخدمات الصحية بالجهة وبالجهات المجاورة ويعزّز ثقة المواطنين في قدرات المستشفى الجهوي بالقصرين. من جانبه ، أكّد الأخصائي الاستشفائي في أمراض القلب والشرايين بالمستشفى الجامعي فرحات حشاد بسوسة، الدكتور زياد بن عامر، في تصريح لصحفية "وات " ، أن تونس تُصنّف منذ مطلع الألفينات ضمن المناطق الحمراء من حيث ارتفاع خطر الإصابة بالجلطات القلبية، وذلك بسبب الانتشار الواسع لأمراض ارتفاع ضغط الدم. وأوضح بن عامر أن مريضًا من بين كل اثنين، يعاني من ضغط دم مرتفع دون أن يكون على علم بحالته الصحية(ضغط دم مخفي) وهو ما يفاقم من خطر المضاعفات المفاجئة. وأضاف أن رُبع المرضى الذين تم تشخيصهم ويتناولون أدوية ضد ارتفاع الضغط ، لا يحققون نتائج علاجية كافية، مرجعًا ذلك إلى عدّة عوامل، من أبرزها ضعف الولوج إلى المعلومة الصحية الدقيقة، غياب ثقافة الكشف المبكر، وعدم المواظبة على قياس الضغط بشكل دوري. وأشار في السياق ذاته، إلى أن تحسين مؤشرات الصحة القلبية في تونس يقتضي تعزيز جهود التوعية ، وتكثيف حملات الفحص المبكر ، وتوفير الوسائل التشخيصية والعلاجية الضرورية خاصة في الجهات الداخلية على غرار قاعة القسطرة بالمستشفى الجهوي القصرين ، للحدّ من تطور الحالات الحرجة وتخفيض نسب الوفاة الناتجة عن أمراض القلب والشرايين. وبدوره، ثمّن المدير الجهوي للصحة بالقصرين ، عبد الغني الشعباني، قاعة القسطرة التي دخلت حيز الاستغلال في 22 ماي 2023، واعتبرها مكسبًا كبيرًا وهامًا للجهة وللجهات المجاورة، وأشار إلى أنها تُعدّ الأولى من نوعها في القطاع الصحي العمومي بالجهة، مما يُعدّ نقلة نوعية في تقديم خدمات العلاج المتخصص لأمراض القلب والشرايين. وأضاف أن هذه الخطوة تساهم بشكل كبير في تخفيف العبء عن المرضى الذين كانوا مضطرين للسفر إلى مستشفيات جامعية بعيدة لتلقي هذه الخدمات الحيوية ، ما يضمن لهم الحصول على الرعاية الصحية في وقت مبكر . ولفت الشعباني بالمناسبة ، إلى أنه تم تجهيز سيارات إسعاف خاصة في معتمديتي سبيبة وجدليان، وقريبا بمعتمديات فوسانة وماجل بلعباس وحاسي الفريد، للتدخل السريع وضمان وصول المريض إلى قاعة القسطرة في حدود نصف ساعة أو ما يُعرف ب"الساعة الذهبية"، وهي الفترة الزمنية التي قال انها تساهم بشكل كبير في نجاح العملية وتحسين فرص الشفاء . وأضاف المصدر ذاته أن هذه المبادرة، تهدف إلى ضمان العناية الفورية بالمريض والحفاظ على صحة القلب والشرايين، من خلال توفير الرعاية اللازمة في الوقت الأمثل، ما يسهم في تقليل مخاطر الاصابة بالذبحات الصدرية ويعزز من فعالية العلاج. يشار الى أنه تم ضمن فعاليات اليوم الأول لأمراض القلب والشرايين تقديم جملة من المداخلات حول الطوارئ الناتجة عن ارتفاع ضغط الدم والحالات الخطيرة التي تستوجب سرعة في التشخيص والتصرف، كما تم تقديم أبرز مستجدات سنة 2025 في ما يخص ارتفاع الضغط .


تحيا مصر
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- تحيا مصر
الخرطوم تتهم الدعم السريع بارتكاب مجزرة في مخيم زمزم للنازحين بدارفور
اتهمت وزارة الخارجية السودانية وقالت الخارجية في بيان رسمي، اليوم السبت، إن ما يحدث في دارفور "يُعد جريمة ضد الإنسانية تُرتكب على مرأى ومسمع من العالم"، متهمة مليشيات الجنجويد التابعة لقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) بالمسؤولية المباشرة عن المجازر والانتهاكات. كينيا تحت النار... دعم لمؤتمر إعلان حكومة موازية ولم يقتصر التصعيد على الجانب الميداني، إذ وجهت الخرطوم اتهامات مباشرة إلى كينيا بـ"الانخراط في دعم مشروع تقسيمي خطير"، عبر استضافتها المرتقبة لمؤتمر ثانٍ لقوات الدعم السريع، يهدف إلى إعلان " وأشار البيان إلى أن كينيا كانت قد استضافت اجتماعًا مماثلًا في فبراير الماضي، ما دفع الحكومة السودانية إلى استدعاء سفيرها في نيروبي وبدء مقاطعة اقتصادية للمنتجات الكينية. إدانات أفريقية ودولية لتحركات الدعم السريع أعرب مجلس الأمن الدولي عن قلقه البالغ إزاء التحركات السياسية لقوات الدعم السريع، محذرًا من أن إعلان حكومة موازية "قد يقود إلى مزيد من الانقسام ويقوض الجهود الإقليمية والدولية لحل النزاع". من جانبه، أدان مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي تلك الخطوة، داعيًا كافة الدول الأعضاء إلى الامتناع عن دعم أي مبادرة تكرّس الانقسام أو تُضعف وحدة السودان. الخرطوم تطالب بتحرك دولي حازم قالت وزارة الخارجية السودانية إن "استمرار الدعم الخارجي لقوات الدعم السريع، وعلى رأسه الدعم الكيني، يمثل تهديدًا للأمن الإقليمي والقاري، وتجاهلًا صريحًا لمواثيق الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة". ودعت المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف واضح وصريح من المجازر والانتهاكات الجارية في دارفور، مؤكدة أن الصمت الدولي بات جزءًا من المشكلة وليس مجرد تقاعس عن الحل. السودان على شفا انهيار شامل؟ منذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة حميدتي في أبريل 2023، تعيش البلاد واحدة من أسوأ أزماتها السياسية والإنسانية في التاريخ الحديث، وسط فشل متكرر في جميع مبادرات الوساطة لفرض وقف دائم لإطلاق النار. وما يزال النزاع يتمدد من العاصمة الخرطوم إلى أقاليم أخرى، لا سيما دارفور، التي تواجه موجة تهجير جماعي ومذابح إثنية، تُعيد إلى الأذهان أحداث الإبادة الجماعية التي شهدها الإقليم مطلع الألفينات.


Babnet
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- Babnet
القصرين : يوم علمي أول بسبيطلة يسلط الضوء على مخاطر أمراض ضغط الدم وتأثيرها على صحة القلب والشرايين
إحتضنت مدينة سبيطلة بولاية القصرين، اليوم السبت، فعاليات اليوم العلمي الأول لأمراض القلب والشرايين، وذلك بمشاركة نحو 200 طبيب من قطاعي الصحة العمومية والخاص، من بينهم 20 طبيب قلب وأطباء استشفائيين من مختلف مستشفيات الجمهورية وكليات الطب . وتهدف هذه المبادرة الأولى من نوعها بالجهة، المنتظمة تحت إشراف وزارة الصحة وبالتنسيق مع كلية الطب بسوسة والإدارة الجهوية للصحة بالقصرين ونظريتها بسوسة، تأطير ودعم الأطباء العامين والمختصين العاملين بولايات القصرين وسيدي بوزيد وقفصة، عبر توفير فضاء علمي يجمعهم بكفاءات طبية وطنية مرموقة في اختصاص أمراض القلب والشرايين، وقد شارك في التأطير أطباء جامعيون واستشفائيون من كليات الطب والأقسام الطبية بولايات تونس وصفاقس وسوسة و المنستير والقيروان. وشهد اليوم العلمي تقديم سلسلة من المحاضرات والعروض العلمية التي تناولت أحدث البحوث والتقنيات الطبية في تشخيص وعلاج أمراض القلب والشرايين، وهي أمراض تُعدّ من أبرز مسبّبات الجلطات القلبية والدماغية، ومن الأسباب الرئيسية للوفيات في تونس والعالم، وفق المختص في أمراض القلب والشرايين بالمستشفى الجامعي فرحات حشاد بسوسة الدكتور وسيم سعودي. وشدّد سعودي، في تصريح لصحفية وكالة تونس إفريقيا للأنباء، على أهمية التقصّي المبكر لأمراض ارتفاع ضغط الدم، لما له من دور حاسم في تمكين المرضى من الحصول على الإحاطة الطبية والعلاج اللازم في مراحل مبكرة، قبل تطور الحالة ووصولها إلى مضاعفات خطيرة. وأوضح أن ارتفاع ضغط الدم، يُعدّ من العوامل الأساسية المسبّبة لأمراض القلب والشرايين، مشيرًا إلى أنّ تأثيراته لا تقتصر على القلب فحسب بل تمتد لتشمل العينين والكلى وقد تؤدي إلى جلطات قلبية ودماغية مميتة إذا لم يقع التشخيص والتدخل في الوقت المناسب. ومن جهة أخرى، أشار إلى أنه تم خلال فعاليات اليوم التحسيسي الأول حول أمراض القلب والشرايين، تسليط الضوء على تجربة قاعة القسطرة بالمستشفى الجهوي "بدر الدين العلوي" بالقصرين، التي يشرف عليها طبيبان مختصان تمّ تكوينهما تحت إشراف كلية الطب بسوسة. وأكد أنه، وفي ظرف سنة ونصف فقط ( منذ دخولها حيز الاستغلال) تمّ إجراء 500 عملية قسطرة داخل هذه القاعة ، من بينها 200 عملية استهدفت قسطرة الشرايين المسدودة ، بالإضافة إلى 700 حالة استكشاف قلبي، وهو ما يُعدّ إنجازًا طبيًا هامًا يعكس تطور الخدمات الصحية بالجهة وبالجهات المجاورة ويعزّز ثقة المواطنين في قدرات المستشفى الجهوي بالقصرين. من جانبه ، أكّد الأخصائي الاستشفائي في أمراض القلب والشرايين بالمستشفى الجامعي فرحات حشاد بسوسة، الدكتور زياد بن عامر، في تصريح لصحفية "وات " ، أن تونس تُصنّف منذ مطلع الألفينات ضمن المناطق الحمراء من حيث ارتفاع خطر الإصابة بالجلطات القلبية، وذلك بسبب الانتشار الواسع لأمراض ارتفاع ضغط الدم. وأوضح بن عامر أن مريضًا من بين كل اثنين، يعاني من ضغط دم مرتفع دون أن يكون على علم بحالته الصحية(ضغط دم مخفي) وهو ما يفاقم من خطر المضاعفات المفاجئة. وأضاف أن رُبع المرضى الذين تم تشخيصهم ويتناولون أدوية ضد ارتفاع الضغط ، لا يحققون نتائج علاجية كافية، مرجعًا ذلك إلى عدّة عوامل، من أبرزها ضعف الولوج إلى المعلومة الصحية الدقيقة، غياب ثقافة الكشف المبكر، وعدم المواظبة على قياس الضغط بشكل دوري. وأشار في السياق ذاته، إلى أن تحسين مؤشرات الصحة القلبية في تونس يقتضي تعزيز جهود التوعية ، وتكثيف حملات الفحص المبكر ، وتوفير الوسائل التشخيصية والعلاجية الضرورية خاصة في الجهات الداخلية على غرار قاعة القسطرة بالمستشفى الجهوي القصرين، للحدّ من تطور الحالات الحرجة وتخفيض نسب الوفاة الناتجة عن أمراض القلب والشرايين. وبدوره، ثمّن المدير الجهوي للصحة بالقصرين، عبد الغني الشعباني، قاعة القسطرة التي دخلت حيز الاستغلال في 22 ماي 2023، واعتبرها مكسبًا كبيرًا وهامًا للجهة وللجهات المجاورة، وأشار إلى أنها تُعدّ الأولى من نوعها في القطاع الصحي العمومي بالجهة، مما يُعدّ نقلة نوعية في تقديم خدمات العلاج المتخصص لأمراض القلب والشرايين. وأضاف أن هذه الخطوة تساهم بشكل كبير في تخفيف العبء عن المرضى الذين كانوا مضطرين للسفر إلى مستشفيات جامعية بعيدة لتلقي هذه الخدمات الحيوية ، ما يضمن لهم الحصول على الرعاية الصحية في وقت مبكر . ولفت الشعباني بالمناسبة ، إلى أنه تم تجهيز سيارات إسعاف خاصة في معتمديتي سبيبة وجدليان، وقريبا بمعتمديات فوسانة وماجل بلعباس وحاسي الفريد، للتدخل السريع وضمان وصول المريض إلى قاعة القسطرة في حدود نصف ساعة أو ما يُعرف بـ"الساعة الذهبية"، وهي الفترة الزمنية التي قال انها تساهم بشكل كبير في نجاح العملية وتحسين فرص الشفاء . وأضاف المصدر ذاته أن هذه المبادرة، تهدف إلى ضمان العناية الفورية بالمريض والحفاظ على صحة القلب والشرايين، من خلال توفير الرعاية اللازمة في الوقت الأمثل، ما يسهم في تقليل مخاطر الاصابة بالذبحات الصدرية ويعزز من فعالية العلاج. يشار الى أنه تم ضمن فعاليات اليوم الأول لأمراض القلب والشرايين تقديم جملة من المداخلات حول الطوارئ الناتجة عن ارتفاع ضغط الدم والحالات الخطيرة التي تستوجب سرعة في التشخيص والتصرف، كما تم تقديم أبرز مستجدات سنة 2025 في ما يخص ارتفاع الضغط .