logo
#

أحدث الأخبار مع #الأمالطيبة

في ذكرى ميلادها.. زينب صدقي «الأم الطيبة» التي عشقت عيشة الملوك
في ذكرى ميلادها.. زينب صدقي «الأم الطيبة» التي عشقت عيشة الملوك

الدستور

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

في ذكرى ميلادها.. زينب صدقي «الأم الطيبة» التي عشقت عيشة الملوك

ولدت في مثل هذا اليوم، زينب صدقي، واحدة من أبرز نجمات السينما والمسرح المصري في القرن العشرين، التي رسمت صورة الأم الطيبة، الحانية، ذات الشخصية القوية في الذاكرة السينمائية، ورغم أنها قد تكون عرفت بدورها الأبرز في شخصية "الأم"، إلا أن زينب صدقي كانت أكثر من مجرد نجمة تمثل شخصيات الأم الحنونة في الأعمال الفنية، فقد استطاعت أن تترك بصمة في العديد من الأدوار المميزة في مشوارها الفني الذي امتد لعقود طويلة. النشأة والبداية الفنية وُلدت زينب صدقي في مدينة الإسكندرية عام 1912، في أسرة متوسطة الحال، وكانت بداية مشوارها الفني في مرحلة مبكرة من حياتها، فقد كانت مولعة بالفن والمسرح منذ صغرها، وساهمت في تكوين شخصيتها الفنية التنشئة التي نشأت عليها في بيئة تهتم بالثقافة والفنون، ففي عام 1930، بدأت زينب صدقي في مجال المسرح، حيث كانت الفرق المسرحية في ذلك الوقت تعتبر ملاذًا للعديد من الموهوبين الذين يتطلعون إلى الظهور في أجواء فنية أوسع. انطلقت زينب صدقي في بداياتها من خلال الفرق المسرحية الخاصة في الإسكندرية، ومنها انتقلت إلى القاهرة التي كانت مركزًا للإنتاج الفني في ذلك الوقت، ولكن، لم يكن الطريق ميسرًا تمامًا، فقد واجهت العديد من التحديات في بداية مشوارها الفني، ولكنها كانت متمسكة بحلمها. زينب صدقي.. الأم الطيبة التي أدهشت جمهور السينما كان النجاح الكبير في شخصية "الأم الطيبة" أحد أبرز ما ميز زينب صدقي في عالم السينما المصرية، فمنذ بداية الأربعينات، بدأ الجمهور يتعرف على ملامحها الهادئة والأنيقة في أدوار الأم الرؤوم، فكانت دائمًا النموذج المثالي للأم الحنونة التي يحرص كل ابن على التقرب منها والاحترام. في السينما المصرية، قدمت زينب صدقي العديد من الأدوار الدرامية التي حازت إعجاب النقاد والجماهير على حد سواء، وامتازت أدوارها في الأفلام السينمائية بأنها حملّت مشاعر إنسانية عميقة، ففي أدوارها كانت دائمًا تبرز الطابع الأمومي، الذي جعله يتغلغل في قلوب الناس ويحقق النجاح الجماهيري الكبير. كان من أبرز أدوارها فيلم "حياة أو موت"، الذي شاركت فيه مع الفنان يوسف وهبي وماري منيب، حيث جسدت شخصية الأم، الحاضنة الحنونة التي تقع في قلب الأحداث وتربط الشخصيات معًا، فهذا الفيلم كان بمثابة إعلان لتفرد زينب صدقي في تلك الأدوار التي تتسم بالصدق العاطفي. الرفاهية والعيش في حياة الملوك لكن النجاح في السينما لم يكن يقتصر على الأعمال الفنية فقط، بل ارتبطت زينب صدقي في أذهان الجميع بالرفاهية والحياة الفاخرة، فقد كانت شديدة الاهتمام بالمظهر والمكانة الاجتماعية، حيث كانت تحرص دائمًا على أن تظهر في قمة أناقتها وتعيش في مستوى يتناسب مع مكانتها الفنية، كانت زينب صدقي تحرص على الاستمتاع بالحياة، وتؤمن أن الراحة النفسية والمكانة الاجتماعية جزء أساسي من سعادتها. وقد تحققت لها هذه الحياة الفاخرة بفضل اجتهادها في أعمالها، وتقديم شخصيات تظل حية في الذاكرة السينمائية للمصريين، فهي التي قالت في أحد لقاءاتها الصحفية: «عشت حياة الملوك، ولم أندم على أي لحظة»، ورغم أنها لم تنشغل كثيرًا بالأضواء، إلا أن النجاح السينمائي أعطاها الفرصة للتمتع بحياة مستقرة ومرفهة. من بين أبرز الأعمال التي قدمتها على مدار حياتها الفنية، يمكن الإشارة إلى "أم العروسة" و"الحقيقة العارية"، حيث كانت دائمًا تجسد الأدوار العاطفية التي تختلط فيها الرحمة بالحكمة. رحيل زينب صدقي: وداعًا للأم الطيبة رحلت زينب صدقي عن عالمنا في 1989، بعد أن تركت إرثًا فنيًا كبيرًا أضاف الكثير للسينما المصرية، فكانت زينب صدقي نموذجًا للأم الطيبة التي تشبع أفلامها بعاطفة وحنان، وتظل أدوارها علامة فارقة في عالم السينما المصرية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store