logo
#

أحدث الأخبار مع #الأممالمتحدة«نيوزويك»

إيران «تُغري» ترامب بـ... تريليون دولار!
إيران «تُغري» ترامب بـ... تريليون دولار!

الرأي

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الرأي

إيران «تُغري» ترامب بـ... تريليون دولار!

سعى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في خطابٍ أُلغي، إلى «إغراء» إدارة الرئيس دونالد ترامب بعقودٍ تصل قيمتها إلى عشرات المليارات من الدولارات للمساعدة في إنعاش الصناعة النووية الأميركية، وفقاً لما ذكرته مجلة «نيوزويك». وكان من المقرر أن يُلقي عراقجي، الخطاب افتراضياً يوم الإثنين في مؤتمر السياسة النووية الذي تنظمه مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي. إلا أن المنظمين اشترطوا عليه فتح باب الأسئلة، وهو شرطٌ دفع فريقه إلى الانسحاب من الحدث. وأطلعت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة «نيوزويك» لاحقاً على نصّ التصريحات المُخطط لها، والتي ركّزت في أحد أجزائها البارزة على تركيز طهران على القيمة الاستثمارية المُحتملة لاتفاق نووي جديد مع واشنطن في ظلّ انخراط الجانبين في المحادثات. ووفقاً للنص، كان من المقرر أن يقول عراقجي: «لم تُعق إيران قطّ التعاون الاقتصادي والعلمي مع الولايات المتحدة... كانت الإدارات الأميركية السابقة هي العائق، إذ كانت تعمل غالباً تحت تأثير جماعات المصالح الخاصة نفسها. وكما أوضحتُ أخيراً في صحيفة واشنطن بوست، فإن الفرصة التي تبلغ قيمتها تريليون دولار والتي يقدمها اقتصادنا قد تكون متاحة للشركات الأميركية». وأضاف الخطاب «يشمل ذلك الشركات التي يمكنها مساعدتنا في توليد كهرباء نظيفة من مصادر غير هيدروكربونية. وتُشغّل إيران حالياً مفاعلاً واحداً في محطة بوشهر للطاقة النووية. وخطتنا طويلة الأمد هي بناء 19 مفاعلاً إضافياً على الأقل، مما يعني أن هناك عقوداً محتملة بعشرات المليارات من الدولارات متاحة. السوق الإيرانية وحدها كبيرة بما يكفي لإنعاش الصناعة النووية المتعثرة في الولايات المتحدة». وأعلن أمر تنفيذي وقّعه وزير الطاقة كريس رايت في فبراير الماضي، أن «النهضة النووية الأميركية التي طال انتظارها يجب أن تنطلق خلال إدارة الرئيس ترامب». تحصين مواقع نووية نووياً، كشف تقرير لمعهد العلوم والأمن الدولي، أن إيران تعزز التدابير الأمنية حول مجمعين من الأنفاق على عمق كبير يتصلان بمنشأتها النووية الرئيسية. وقال رئيس المعهد ديفيد أولبرايت، أمس، إن الطوق الأمني الجديد يشير إلى أن مجمعي الأنفاق، وهي قيد الإنشاء منذ سنوات تحت جبل كولانغ غاز، ويمكن أن تصبح جاهزة للعمل قريباً نسبياً. وتابع أن طهران لم تسمح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالوصول إلى المجمعات النووية. وأضاف أن ذلك أثار مخاوف من إمكانية استخدام تلك المجمعات لحفظ مخزون اليورانيوم عالي التخصيب أو مواد نووية غير معلنة، وأجهزة الطرد المركزي المتقدمة التي يمكنها تنقية اليورانيوم بالدرجة الكافية لصنع قنبلة بسرعة. وقال أولبرايت إن المجمعات يتم بناؤها على أعماق أكبر بكثير من منشأة تخصيب اليورانيوم الموجودة تحت الأرض على عمق كبير في فوردو. وأشار التقرير إلى أن صوراً التقطتها الأقمار الاصطناعية التجارية في 29 مارس، أظهرت مداخل محصنة للمجمعات، وألواحاً جدارية عالية أقيمت على امتداد حواف طريق متدرج يحيط بقمة الجبل، وأعمال حفر لتثبيت مزيد من الألواح. وأضاف أن الجانب الشمالي من الطوق يتصل بحلقة أمنية حول منشأة ناتانز. ويبدو أن أعمال البناء في المجمعات تؤكد رفض طهران للمطالبات بأن تؤدي أي محادثات مع الولايات المتحدة إلى تفكيك برنامجها النووي بالكامل، معتبرة أنها تملك الحق في الحصول على التكنولوجيا النووية للاستخدامات السلمية. وألمح رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، الثلاثاء، على ما يبدو إلى مشروعات مثل بناء محيط أمني جديد حول مجمعات الأنفاق، مشيراً إلى المخاوف من تعرض البرنامج النووي، للخطر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store