أحدث الأخبار مع #الأممالمتحدةالسامي


روسيا اليوم
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- روسيا اليوم
الخارجية السودانية تتهم "قوات الدعم السريع" بقتل 300 مدني غرب كردفان جنوب البلاد
وقالت الخارجية السودانية في بيان: "تواصل مليشيا الدعم السريع ارتكاب الجرائم ضد الإنسانية والمذابح والتطهير العرقي في أنحاء مختلفة من البلاد". وأضافت: "ارتكبت هذه المليشيا خلال اليومين الماضيين مجزرة بشعة جديدة ضد المدنيين في مدينة النهود، وكان القتل يجري خلالها على أسس عرقية، وبلغ عدد الضحايا حتى الآن نحو 300 قتيل". وأوضحت الخارجية في البيان "تجسيدا لافتقاد عناصر المليشيا لأدنى درجات الحس الإنساني والأخلاقي قامت بتوثيق جرائمها المريعة، بما فيها دهس جثث الضحايا وتسويتها بالأرض، تباهيا بما تعتبره انتصارا وبطولة وبهذا تجاوزت هذه المليشيا الإجرامية تاريخ أسوأ الجماعات الإرهابية التي عرفها العالم". كما أشارت إلى أن "المجزرة الجديدة تقدم دليلا آخر على الكلفة العالية للإفلات من العقاب دوليا مما يوفر حماية وتشجيعا للمليشيا المتوحشة وراعيتها الإقليمية، المسؤولة عن توفير كل ما تحتاجه لتشغيل آلتها لقتل المدنيين وتعطيل مقومات الحياة، وتدمير البنى الأساسية في البلاد". وجددت الخارجية "مطالبتها لمجلس الأمن والفاعلين الدوليين بالتخلي عن التساهل الذي يقارب اللامبالاة تجاه المليشيا وراعيتها الإقليمية وكل داعميها الخارجيين". يذكر أن عناصر من قوات الدعم السريع قد أعلنت سيطرتها الكاملة على مقر اللواء "18 مشاة" التابع للجيش السوداني في مدينة النهود، العاصمة المؤقتة لولاية غرب كردفان. هذا وقالت اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان إن قوات الدعم السريع "ارتكبت مجازر مروعة بحق المدنيين العزل بمدينة النهود بولاية غرب كردفان، إذ قامت بتصفية أكثر من 300 مواطن بدم بارد".المصدر: RT + وكالة الأنباء السودانية قالت اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان إن قوات الدعم السريع "ارتكبت مجازر مروعة بحق المدنيين العزل بمدينة النهود بولاية غرب كردفان، إذ قامت بتصفية أكثر من 300 مواطن بدم بارد". أعلنت عناصر من قوات الدعم السريع سيطرتها الكاملة على مقر اللواء "18 مشاة" التابع للجيش السوداني في مدينة النهود، العاصمة المؤقتة لولاية غرب كردفان. أفاد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، يوم الخميس، بأن ما لا يقل عن 542 مدنيا لقوا حتفهم في ولاية شمال دارفور السودانية في غضون الأسابيع الثلاثة الماضية. أعلن مصدر بالجيش السوداني مقتل 6 جنود في قصف شنته قوات الدعم السريع على مقر( الفرقة 18) في مدينة كوستي بولاية النيل الأبيض جنوب العاصمة الخرطوم. أعلنت الأمم المتحدة اليوم الخميس مقتل 542 مدنيا على الأقل في ولاية شمال دارفور بالسودان خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، محذرة من أن العدد الفعلي للقتلى قد يكون "أعلى بكثير". أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن قلقه البالغ إزاء التدهور الكارثي للأوضاع في ولاية شمال دارفور السودانية، حيث تشهد عاصمتها الفاشر هجمات عنيفة متواصلة. اندلعت مواجهات عنيفة في ولاية شمال كردفان بعد دخول قوات الجيش السوداني منطقتي الحمرة وود جبر لقطع الطريق عبر المحور الغربي.


روسيا اليوم
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- روسيا اليوم
نداء استغاثة أممي طارئ بشأن الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة
وأكدت المنظمة الأممية أن قطاع غزة "يختنق" في ظل حصار صارم حرم سكانه من أبسط مقومات الحياة. وذكرت المفوضية أن ما يجري في غزة يمثل "حرمانا متعمدا ومقصودا"، مشيرة إلى أن السكان حرموا بشكل ممنهج من الضروريات الأساسية للبقاء على قيد الحياة وعلى رأسها الغذاء والماء والوقود والإمدادات الصحية والتجارية. وقالت إن هذه الأزمة المتفاقمة دخلت أسبوعها الثامن، حيث لم تدخل أي شحنات مساعدات إنسانية منذ أكثر من 50 يوما. وأعربت المفوضية عن بالغ قلقها حيال التدهور السريع في الأوضاع داخل القطاع، مؤكدة أن المستشفيات والمراكز الصحية تعاني من نقص حاد في الإمدادات الطبية، مما يهدد حياة آلاف المرضى والمصابين. وأشارت إلى انخفاض حاد في إمدادات المياه إلى جانب نفاد مخازن الغذاء بشكل شبه كامل، وهو ما دفعها إلى إغلاق العديد من المخابز بسبب انعدام الوقود اللازم لتشغيلها وغياب أي بدائل للطهي. المصدر: RT وسط تفاقم المجاعة في قطاع غزة بسبب الحرب الإسرائيلية والحصار الخانق، تجمع عشرات المواطنين الفلسطينيين للحصول على كفاف يومهم من "تكية" في مخيم النصيرات. اعتبر وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي قرار الحكومة الإسرائيلية إغلاق 6 مدارس تابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي. أكد المتحدث باسم بلدية غزة حسني مهنا أن الوضع في المدينة بات "كارثيا بكل المقاييس"، وأن الدمار الواسع الذي طال البنية التحتية أدى إلى تعطل الخدمات الأساسية وصعوبة الحياة. قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة في بيان إن الوضع الإنساني في قطاع غزة كارثي وخطير وغير مسبوق وسيء للغاية ويتجه نحو الهاوية بسبب حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الجيش الإسرائيلي. قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، يوم الأربعاء إن الوضع الإنساني في قطاع غزة أصبح مروعا وصعبا للغاية.


الأنباء
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الأنباء
الأمم المتحدة تحذّر من «عواقب كارثية» لتجاهل الأزمة في السودان مع دخول عامها الثالث
أكد مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي أمس أهمية بذل «جهود فورية» لإحلال السلام في السودان وتعزيز الاستجابة الإنسانية والتنموية به والمنطقة، محذرا من «العواقب الكارثية» المترتبة على تجاهل الأزمة. وقال غراندي في بيان صدر في جنيف بمناسبة دخول الحرب في السودان عامها الثالث إن «الخفض الحاد» في حجم المساعدات الإنسانية ساهم في تفاقم «أسوأ أزمة إنسانية ونزوح يشهدها العالم حاليا»، لافتا إلى أن المدنيين في السودان يعانون «انتهاكات واسعة النطاق والجوع الشديد» وسط استمرار القصف والهجمات خاصة في ولاية (شمال دارفور) غربي البلاد. وحذر من «التدهور الخطير» في الأوضاع الإنسانية بالدولة منتقدا «اللامبالاة المقلقة» من المجتمع الدولي تجاه «الأزمة المتفاقمة». وأشار إلى أن الاعتداءات اليومية أسفرت عن قتل العديد من المدنيين من بينهم عاملون في مجال الإغاثة «في انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي»، لافتا إلى أن نقص التمويل أعاق قدرة مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان على تقديم الغذاء والمأوى إلى جانب عجزها عن نقل اللاجئين إلى أماكن أكثر أمانا. وأكد غراندي أن التجاهل الدولي لا يشمل معاناة السودانيين فقط بل يشمل أيضا الدول التي تستضيف أعدادا كبيرة من اللاجئين، مشيرا إلى أن تشاد تؤوي أكثر من مليون لاجئ «رغم شح مواردها» فيما تستضيف مصر ما لا يقل عن 5.1 ملايين لاجئ في حين تواجه دولة جنوب السودان «تهديدات متزايدة بالانزلاق مجددا نحو العنف». وأضاف ان الأزمة السودانية امتدت إلى مناطق أخرى، حيث فر العديد من اللاجئين إلى أوغندا في حين لجأ آخرون إلى طرق «الهجرة الخطيرة» عبر ليبيا باتجاه أوروبا. ودعا غراندي إلى ضرورة توفير الحماية والدعم للاجئين والدول المستضيفة، مؤكدا أن استقرار المنطقة بكاملها بات مهددا في ظل غياب الدعم التنموي اللازم الذي يمكن هذه الدول من توفير مستقبل أفضل للاجئين ومواطنيها. تصريحات غراندي استبقت المؤتمر الدولي الذي استضافته لندن حول السودان بهدف حشد المجتمع الدولي لإنهاء النزاع المدمر المستمر منذ سنتين، حيث يحتاج أكثر من 30 مليون شخص إلى مساعدات عاجلة. وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي قبل ساعات على افتتاح المؤتمر: «سنتان فترة طويلة، حرب السودان العنيفة دمرت حياة ملايين الأشخاص لكن رغم ذلك لا يزال جزء كبير من العالم يشيح بنظره» عن الوضع. وقالت وزارة الخارجية البريطانية إن اكثر من 30 مليون شخص «بحاجة ماسة لمساعدة». ويجمع المؤتمر الذي تنظمه المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي وألمانيا وفرنسا والاتحاد الأفريقي، وزراء من 14 دولة بينها المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة. ويهدف المؤتمر إلى «الاتفاق على سبيل لإنهاء معاناة» السكان على ما أضاف ديفيد لامي. وأعلن ديفيد لامي مساعدة جديدة قدرها 120 مليون جنيه استرليني (139.5 مليون يورو) ما سيسمح بتوفير مؤن حيوية ولاسيما للأطفال الضعفاء. وقالت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) كاثرين راسل في بيان إن «عامين من الحرب والنزوح حطما حياة ملايين الأطفال في سائر أنحاء السودان».


وكالة نيوز
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة نيوز
حرب السودان للدخول في السنة الثالثة كاعتداءات RSF في دارفور تكثيف
تدعو الأمم المتحدة ومجموعات الحقوق إلى إنهاء العنف في السودان مع ذكرى الذكرى الثانية لحربها الأهلية ، زادت قوات الدعم السريع شبه العسكري (RSF) من هجماتها في دارفور ، مما أسفر عن مقتل العشرات من الناس في الأيام الأخيرة. نظرًا لأن ممثلي العشرات من البلدان يجتمعون في لندن يوم الثلاثاء لمحاولة حل أزمة السودان ، فقد حث هيومن رايتس ووتش المجتمع الدولي على 'العمل بشكل عاجل لحماية المدنيين وضمان توفير مساعدة آمن وغير مقيد' في البلاد. وقال محمد عثمان ، باحث السودان في هيومن رايتس ووتش في بيان يوم الاثنين: 'على مدار العامين الماضيين ، أخضعت أحزاب السودان المتحاربة للسكان الانتهاكات والمعاناة المروعة ، وحظرت المساعدات ، وسقطت البلاد في أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم'. 'يجب على القادة الدوليين ضمان أن المناقشات لتحسين الوضع الإنساني تسير جنبا إلى جنب مع التزامات على أعلى مستوى لحماية المدنيين.' يمثل هذا الأسبوع عامين منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023 ، بين RSF والجيش السوداني. لقد قتل الآلاف من الناس ، وشرح حوالي 13 مليون شخص ، وفقا لمفوض الأمم المتحدة السامي للاجئين (مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين) ، وأثار أ أزمة الجوع في أجزاء من البلاد. في الأسابيع الأخيرة ، تمكن الجيش من إخراج مقاتلي RSF من العاصمة ، الخرطوم ، لكن المجموعة شبه العسكرية كانت تدعي التقدم في المنطقة الغربية من دارفور ، حيثما كان ذلك رائعًا بالفعل الأزمة الإنسانية كان يزداد سوءا. يوم الأحد ، قالت RSF إنها سيطرت على معسكر زامزام للنزوح بالقرب من الفاشير ، عاصمة المقاطعة في ولاية دارفور الشمالية. قتل الاعتداء العشرات من الناس ، من بينهم 23 طفلاً وتسعة من عمال الإغاثة ، وفقًا للأمم المتحدة. 'الآلاف من النازحين محاصرين وقطعوا من المساعدات' حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) يوم الاثنين من أن القتال بالقرب من الفاشير ، الذي كان تحت حصار RSF ، يعوق الوصول إلى المساعدة الإنسانية. وقالت أوشا السودان في أحد مواقع التواصل الاجتماعي: 'الآلاف من النازحين محاصرين وقطعوا عن المساعدات'. 'يجب أن تتوقف الأعمال العدائية الآن. يجب على جميع المشاركين في الصراع ضمان مرور آمن للمدنيين والوصول الإنساني.' كان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس قد أدان الهجمات على المدنيين في الفقاع وحوله ، وحثه على إنهاء القتال. وقال جوتيريس في بيان صدر عبر المتحدث باسم المتحدث باسمه يوم الأحد: 'يؤكد الأمين العام أن الهجمات الموجه ضد المدنيين والهجمات العشوائية محظورة تمامًا بموجب القانون الإنساني الدولي'. 'يجب احترام موظفي الإغاثة والموظفين الطبيين والموظفين الطبيين. يجب تقديم الجناة لهذه الهجمات. في بيان مشترك يوم الاثنين ، أعربت مصر وقطر أيضًا عن 'مخاوف جسيمة بشأن الصراع المسلح المستمر في السودان وأكدت على أهمية التوقف الفوري للعمليات العسكرية'. الجنرالات المتنافسين المتحاربين لكن العنف استمر يوم الاثنين. نقلت الجزيرة العربية المصادر المحلية في الإبلاغ عن أن مقاتلي RSF كانوا يقودون معسكر أبو شوك للنازحين خارج الفاشر. شهد السودان عدم الاستقرار المتزايد منذ فترة طويلة عمر الباشير تمت إزالة من السلطة في عام 2019 بعد شهور من الاحتجاجات المضادة للحرية. في أكتوبر 2021 ، نظم الجيش السوداني انقلابًا ضد الحكومة المدنية لرئيس الوزراء عبد الله حمدووك ، مما يؤدي إلى استقالته في أوائل عام 2022. شارك قائد جيش السودان ، عبد الفاه الفاتان بورهان ، ومنافسه الجنرال محمد حمدان داجالو ، الذي يقود RSF ، السلطة بعد الانقلاب ، لكنهم بدأوا القتال من أجل السيطرة على الدولة ومواردها في أبريل 2023. أبرز ديفيس ماكوري ، أخصائي السياسة الإنسانية والدعوة ، تأثير الحرب على الأطفال-بما في ذلك الصدمة النفسية والعنف القائم على الجنس وعدم القدرة على الالتحاق بالمدرسة-قائلاً إن القاصرين يشكلون نصف المدنيين المتضررين من النزاع. 'في حين أن هناك جيوب من الدول في السودان ليست في الواقع مناطق النزاع النشطة ، فإن هذه الأزمة الإنسانية قد انتشرت إلى كل جانب من جوانب الحياة تقريبًا' ، قال ماكوري لقناة الجزيرة.


أخبار اليوم المصرية
٠٦-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبار اليوم المصرية
مسؤولة أممية تطرح روشتة من 4 إجراءات لمنع الإبادة الجماعية
طرحت نائبة مفوض الأمم المتحدة السامي ل حقوق الإنسان ندى الناشف، روشتة تتضمن أربعة إجراءات ملموسة؛ لمنع الإبادة الجماعية وبعض الجرائم الأخرى، وذلك خلال فعاليات الدورة الثامنة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان، يتمثل الإجراء الأول، في الاحترام الكامل للقانون الدولي، من قبل جميع الحكومات، وجميع أطراف النزاع، وتتحمل الدول الأعضاء المسؤولية الرئيسية عن منع النزاعات وبناء السلام. فهم الأسباب الجذرية وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، اليوم الخميس، يتمثل ثاني الإجراءات في فهم الأسباب الجذرية والاستجابة بسرعة للإنذارات المبكرة لخطر الإبادة الجماعية. وفي هذا السياق، قالت "ندى الناشف" إن خطاب الكراهية غالبا ما يكون مقدمة للإبادة الجماعية، مما يجعل استراتيجية وخطة عمل الأمم المتحدة بشأن خطاب الكراهية أكثر أهمية. وثالثا، تعني الوقاية النظر إلى ما هو أبعد من الجرائم نفسها، والنظر في الأنشطة التي قد تمكن أو تساهم في تلك الجرائم. المساءلة ودورها في الوقاية ووفقاً لنائبة مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، يتمثل الإجراء الرابع، في المساءلة والتي تلعب دورا حاسما في الوقاية. فعندما تبرز ادعاءات بانتهاكات خطيرة للقانون الدولي، من الضروري أن تكون هناك محاسبة مستحقة من خلال عمليات مساءلة موثوقة ومحايدة. وقالت "الناشف" إن الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، قبل ستة وسبعين عاما، بوصفها أول اتفاقية لحقوق الإنسان تعتمدها الهيئة الأممية ولكن اليوم، هناك مؤشرات مروعة على جرائم فظيعة، تصل إلى حد الإبادة الجماعية، في عدة مناطق من العالم. مخاطر الانقسامات العميقة وقالت "الناشف" إننا نعيش في أوقات خطيرة، حيث تغذي الانقسامات العميقة والآراء المتطرفة الصراعات والعنف، مشيرة إلى أن المعايير العالمية التي تحمينا جميعا - بدءا من مـيثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان - تتعرض لضغوط غير مسبوقة. وأوضحت أن الأمم المتحدة أنشئت بعد الهولوكوست لمنع أي تكرار لجريمة الإبادة الجماعية البشعة "لكن الوقاية بدون عمل شعار بلا معنى". بدورها، قالت القائمة بأعمال المستشارة الخاصة للأمين العام المعنية بمنع الإبادة الجماعية "فرجينيا جامبا"، إن الإبادة الجماعية تستغرق وقتا للتخطيط والتنفيذ، مشيرة إلى أن "عوامل الخطر موجودة ومرئية"... ولهذا، أكدت "جامبا" أن الإنذار المبكر والوقاية مكونان أساسيان لمنع الإبادة الجماعية، مشيرة إلى أن مسؤوليتنا الجماعية تقتضي التعرف على عوامل الخطر واتخاذ إجراءات حاسمة وفي الوقت المناسب. معالجة الأسباب الجذرية ودعت القائمة بأعمال المستشارة الخاصة للأمين العام المعنية بمنع الإبادة الجماعية، إلى إعطاء الأولوية للجهود المبذولة لمعالجة الأسباب الجذرية للإبادة الجماعية، بما فيها خطاب الكراهية والتمييز المنهجي.. وأضافت: "يجب علينا تعزيز وحماية واحترام حقوق الإنسان كأساس للوقاية. تعد استراتيجية وخطة عمل الأمم المتحدة بشأن خطاب الكراهية أداة أساسية لمعالجة هذا الأمر ومواجهته". من جانبها، قالت المديرة التنفيذية للمركز العالمي للمسؤولية عن الحماية سافيتا باونداي - وهو منظمة مجتمع مدني مستقلة - إن المسؤولية عن الحماية ليس مجرد مبدأ، بل هي وعد للسكان الأكثر ضعفا في العالم، مؤكدة ضرورة احترام هذا الوعد ليس بالأقوال، بل بالأفعال. حشد استجابة سريعة وأوضحت أن التضامن واسع النطاق مع أوكرانيا أظهر أنه عندما تكون هناك إرادة كافية، تكون الحكومات قادرة على حشد استجابة سريعة ودعم مبدأ المسؤولية عن الحماية.. ومع ذلك، قالت إن التضامن مع أوكرانيا يتعارض بشكل صارخ مع فشل الكثيرين في "منع الإبادة الجماعية في غزة والاعتراف بها وإدانتها". وفي الوقت نفسه، قالت إن العديد من الحكومات، بينما تنتقد، على حق، التحيز الغربي، تظل صامتة بشأن الأدلة المتزايدة على "جرائم الفظائع المرتكبة ضد الروهينجا، والإيجور، أو المجتمعات غير العربية في دارفور.