logo
#

أحدث الأخبار مع #الأممالمتحدةللمحيطات

وثائقي يسلط الضوء على أضرار الأنشطة البشرية وقدرة المحيطات المدهشة على التعافي
وثائقي يسلط الضوء على أضرار الأنشطة البشرية وقدرة المحيطات المدهشة على التعافي

الوسط

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الوسط

وثائقي يسلط الضوء على أضرار الأنشطة البشرية وقدرة المحيطات المدهشة على التعافي

يقول عالم الطبيعة البريطاني الشهير ديفيد أتينبورو إن هناك أملاً لمستقبل محيطات كوكبنا، وذلك في فيلمه الجديد «المحيط» الذي يُعرض لأول مرة مساء اليوم الثلاثاء، ويستعرض حجم الأضرار التي سبّبتها الأنشطة البشرية، إلى جانب قدرة المحيطات المدهشة على التعافي. في أحدث أعماله، يستعرض أتينبورو، أحد أشهر المذيعين وصانعي أفلام الطبيعة في العالم، والذي تمتد مسيرته المهنية على مدى سبعة عقود، التحديات التي واجهتها البحار خلال حياته؛ من ممارسات الصيد الصناعي المدمّرة، إلى تبييض الشعاب المرجانية الجماعي، وفقا لـ«رويترز». ويقول أتينبورو في إعلان الفيلم: «بعد ما يقرب من مئة عام على هذا الكوكب، أدرك الآن أن أهم مكان على الأرض ليس على اليابسة.. بل في البحر». يُطرح الفيلم بالكامل في دور السينما يوم الخميس، بالتزامن مع عيد ميلاد أتينبورو الـ99. - - - وقال إنريك سالا، المنتج التنفيذي للفيلم ومؤسس مبادرة «البحار البكر» في ناشيونال جيوغرافيك، في مقابلة صحفية: «حين بدأ ديفيد أتينبورو، كان هناك قناتان تلفزيونيتان فقط، وكان يُعرف بأنه صوت الطبيعة. واليوم، رغم وجود مئات القنوات ووسائل التواصل الاجتماعي، ما زال هو صوت الطبيعة». ويتضمن العرض الأول للفيلم في لندن اليوم حدثًا ضخمًا يحضره مشاهير وشخصيات مرموقة، الذين سيسيرون على «سجادة زرقاء» بدلًا من الحمراء مساءً، إلى جانب عرض نهاري مخصص للطلاب والمعلمين. مفاجآت تبعث على التفاؤل وأضاف سالا: «نأمل أن يشعر الجيل الشاب الذي يشاهد الفيلم اليوم بالإلهام، لدرجة تدفعهم ليكونوا ديفيد أتينبورو القادم». ورغم أن الفيلم يُظهر الحالة القاتمة للمحيطات حاليًا، فإن أتينبورو يؤكد أن التصوير كشف عن مفاجآت تبعث على التفاؤل. ويقول في الفيلم: «المحيط قادر على التعافي بسرعة تفوق كل توقعاتنا.. يمكنه أن يعود إلى الحياة». ويختم أتينبورو برسالة واضحة: «إذا أنقذنا البحر.. أنقذنا العالم. بعد حياة أمضيتها في تصوير كوكبنا، أنا واثق أن لا شيء أكثر أهمية من ذلك». ويأتي إصدار الفيلم قبيل مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات في يونيو، حيث يُنتظر أن تصادق دول كُثر على اتفاقية العام 2023 لحماية التنوع البيولوجي البحري، والتي لا تزال بحاجة إلى عدد كافٍ من التوقيعات لدخولها حيّز التنفيذ.

التعجيل بحماية المحطيات .. خسائر بتريليونات الدولارات
التعجيل بحماية المحطيات .. خسائر بتريليونات الدولارات

الاقتصادية

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • الاقتصادية

التعجيل بحماية المحطيات .. خسائر بتريليونات الدولارات

منذ 1971، امتص المحيط أكثر من 90% من الحرارة الزائدة الناجمة عن تغير المناخ نتيجة لأنشطة بشرية، إلى الحد الذي دفعه إلى حافة الانهيار. وحاليا، يشهد العالم أكبر حدث ابيضاض للشعاب المرجانية في التاريخ المسجل على الإطلاق، وهذه علامة تحذيرية تشير بوضوح إلى المخاطر المقبلة. الواقع أن المحيطات، في غياب تدابير عاجلة، ستتجاوز قريبا نقطة تحوّل فارقة، وهذا يهدد بانقراض الحياة البحرية والملايين من سبل العيش. الأسماك مصدر رئيسي للبروتين لنحو 3.3 مليار شخص. ويعمل أكثر من 270 مليون عامل في قطاع السياحة، وهذا يجعلها واحدة من أكبر الصناعات في العالم، حيث تتركز أعداد كبيرة بشكل خاص من العاملين في السياحة في مقاصد العطلات البحرية، مثل جزر البهاما وسيشيل. وتوفر الشعاب المرجانية وحدها سلعا وخدمات تقدر قيمتها بنحو 2.7 تريليون دولار سنويا. وقد يتسبب انهيار التنوع البيولوجي والكوارث المرتبطة بالمناخ في خسائر تقدر بتريليونات الدولارات من القدرة الإنتاجية المفقودة، وقد يخلف هذا عواقب واسعة النطاق على الصحة العامة، والاستقرار الاقتصادي، والأمن العالمي. بدأ المجتمع الدولي يدرك التهديدات المتنامية المترتبة على ارتفاع درجات حرارة المحيطات وتحمضها. وقد تبنى مؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي لعام 2022 (مؤتمر الأطراف الـ15) إطار عمل كونمينج - مونتريال للتنوع البيولوجي العالمي، الذي يحدد الهدف الطموح المتمثل في الحفاظ على 30% على الأقل من أراضي وبحار العالم بحلول 2030، مع التركيز على المناطق التي تقدم خدمات النظم الإيكولوجية المهمة. يبرز هذا التعهد "30 بحلول 30" الإجماع العلمي على المستوى الأدنى من الحماية اللازم لوقف خسارة التنوع البيولوجي وعكس مسارها.. إن الاستثمار المتزايد في الحفاظ على البيئة البحرية من شأنه أن يحقق فوائد عميقة: فالمحيطات السليمة تدعم الاقتصادات والمجتمعات المحلية المرنة من خلال تعزيز الأمن الغذائي والمائي وتوليد سبل عيش مستدامة. وبدون المحميات البحرية، سيستمر الصيد الجائر وغيره من الممارسات الاستخراجية غير المستدامة في التصاعد، وقد يُـفضي هذا إلى انهيار المخزونات السمكية والصناعات التي تعتمد عليها. علاوة على ذلك، سيؤدي التلوث ــ من تسرب النفط إلى النفايات الصناعية والبلاستيكية ــ إلى تدمير الموائل البحرية، فيخلق ذلك حلقة مرتدة من التأثيرات السلبية. تفتقر بلدان عديدة إلى أطر الحوكمة والموارد المالية اللازمة لإنشاء أو إنفاذ المناطق البحرية المحمية. وهنا، من الممكن أن يمد تحالف الطموح العالي من أجل الطبيعة والناس أُنشِـئت هذه المجموعة الحكومية الدولية التي تتألف من 120 دولة. بدأت هذه الجهود الرامية إلى حشد التزامات جديدة وصيانة الزخم نحو تحقيق هدف 30 بحلول 30 تؤتي ثمارها. فقد وافقت البرتغال على تشريع يقضي بإنشاء أكبر شبكة من المناطق البحرية المحمية في شمال المحيط الأطلسي، تغطي 287 ألف كيلومتر مربع (111 ألف ميل مربع) ــ أي ما يقرب من 30% من مناطق المحيط المحيطة بجزر الأزور. وأصبحت جمهورية الدومينيكان أول بلد في منطقة الكاريبي يحقق هدف الحماية 30% من خلال تعيين منطقة بحرية محمية جديدة وتوسيع محمية قائمة. تعتمد رفاهة الإنسان على صحة المحيطات، وتشكل حماية 30% على الأقل من هذا النظام البيئي الحيوي الحد الأدنى من المتطلبات لضمان مستقبل مزدهر للناس والكوكب على حد سواء. والآن، ونحن نبدأ عاما من عمليات صنع القرار على مستوى رفيع بشأن الحفاظ على البيئة البحرية، بعقد "مؤتمر محيطاتنا" ، ومؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات ومنتدى الاقتصاد الأزرق والتمويل في يونيو، يجب أن نتذكر أن الحفاظ على بحار العالم لمصلحة أجيال الحاضر والمستقبل مسؤوليتنا الجماعية. ويتمثل جزء من هذه المسؤولية في توفير شريان حياة لتلك البلدان التي تمتلك الإرادة، ولكن ليس الموارد، للعمل. خاص بـ"الاقتصادية" حقوق النشر: بروجيكت سنديكيت، 2025.

الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط: تغير المناخ والتدهور البيئي تحديان إقليميان
الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط: تغير المناخ والتدهور البيئي تحديان إقليميان

بوابة الفجر

time٢٤-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • بوابة الفجر

الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط: تغير المناخ والتدهور البيئي تحديان إقليميان

- تراجعت الأنهار الجليدية القليلة المتبقية في المنطقة الأورومتوسطية بشكل كبير في السنوات الأخيرة، سواء كان ذلك في جبال البرانس أو جبال الألب أو الأبينيني أو شبه جزيرة البلقان. ويعتبر وجودها محفوفًا بالمخاطر، إذ قد يختفي العديد منها تمامًا في العقود القادمة. - يرتبط ذوبان الأنهار الجليدية على كوكبنا الدافئ بالفيضانات والانهيارات الأرضية وارتفاع مستوى سطح البحر والجفاف. وتُعد هذه الأنهار أساسية لسلامة النظم البيئية، إلا أن تدفقات المياه غير المستقرة الناتجة عن ذوبان الجليد السريع يمكن أن تؤثر سلبا على الأفراد والبيئة. - في منطقة تعاني من ندرة المياه وإشكاليات الجودة، حيث من المتوقع أن يرتفع عدد السكان المصنفين كفقراء في المياه إلى أكثر من 250 مليون بحلول عام 2040، يواصل الاتحاد من أجل المتوسط الدعوة إلى حلول مترابطة تركز على تقاطعية المياه والطاقة والغذاء والنظم البيئية. قبيل اليوم العالمي للمياه الذي يصادف السبت القادم، يدق الاتحاد من أجل المتوسط ناقوس الخطر بشأن الأنهار الجليدية سريعة الذوبان في المنطقة، والتي من المتوقع أن يختفي الكثير منها تمامًا خلال العقود القادمة، علمًا بأن الأنهار الجليدية في جبال الألب والبرانس، هي الأكثر تضررًا في أوروبا، بنسبة 40 ٪ خلال ربع القرن الماضي وحده. وكعضو في شراكة الجبال التابعة للأمم المتحدة، يؤكد الاتحاد أنه في منطقة المتوسط وأماكن أخرى، يرتبط الاختفاء السريع للأنهار الجليدية بالفيضانات والجفاف والانهيارات الأرضية وارتفاع مستوى سطح البحر. وهذا مثير للقلق بشكل خاص كما هو الحال في منطقة المتوسط، وهي بؤرة ساخنة لتغير المناخ ترتفع درجة حرارتها بنسبة 20٪ أسرع من المتوسط العالمي، وقد تم بالفعل تجاوز ارتفاع درجة الحرارة المتفق عليه في اتفاقية باريس بمقدار 1.5 درجة مئوية. وسلطت شبكة خبراء حوض المتوسط المعنية بتغير المناخ والبيئة (ميديك) والمدعومة من الاتحاد من أجل المتوسط الضوء على أن الكميات الضئيلة من ارتفاع مستوى سطح البحر يمكن أن تعرض أعدادًا كبيرة من الناس للفيضانات والنزوح بمرور الوقت. ومع متوسط الزيادة السنوية حاليًا 2.8 مم، أي ضعف ما كان عليه في القرن العشرين، من المتوقع أن يرتفع مستوى سطح البحر إلى متر بحلول عام 2100، مما سيؤدي إلى تشريد ما يصل إلى 20 مليون شخص بشكل دائم. ونظرًا أن ثلث السكان يعيشون على مقربة من البحر، يتعرض المزيد والمزيد من الناس للمخاطر الساحلية الناجمة عن تغير المناخ والتدهور البيئي. على الرغم من أن جهود التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه في بلدان حوض المتوسط لا تزال غير كافية لمستقبل قابل للعيش، الأمر الذي حذرت منه شبكة ميديك، إلا أن الاتحاد من أجل المتوسط يؤمن إيمانًا راسخًا بالحاجة إلى توسيع نطاق التمويل والسياسات لمواجهة هذه الأزمة. ومن المقرر خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات المزمع عقده بنيس في يونيو، أن يدعو الاتحاد من أجل المتوسط إلى حماية بحرنا من خلال حدث جانبي مخصص حصريًا للبحر الأبيض المتوسط. والجدير بالذكر أن الاتحاد من أجل المتوسط، بصفته عضوًا مؤسسًا في الشراكة المتوسطية الزرقاء، سيكشف النقاب عن أولى مشاريع المبادرة في المغرب ومصر والأردن. وهو صندوق متعدد المانحين لاستثمارات الاقتصاد الأزرق المستدامة، ويهدف إلى جمع مليار يورو لتدبير التمويل اللازم لها. وصرح ناصر كامل، الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط: "مع احتفالنا باليوم العالمي للمياه، من الضروري الاعتراف بأن تغير المناخ والتدهور البيئي هما تحديان إقليميان يهددان الأمن المائي والمرونة الساحلية وسبل عيش مواطنينا". وأضاف: "يجب علينا جميعًا تقليل الانبعاثات وتشجيع الاستدامة. يلتزم الاتحاد من أجل المتوسط بتعزيز الحلول المناخية التعاونية التي من شأنها حماية بحرنا المشترك" حول الاتحاد من أجل المتوسط الاتحاد من أجل المتوسط هو منظمة حكومية دولية أورومتوسطية تجمع بين 27 دولة من دول الاتحاد الأوروبي و16 دولة من جنوب وشرق البحر الأبيض المتوسط. يوفر الاتحاد من أجل المتوسط منتدى لتعزيز التعاون الإقليمي والحوار وتنفيذ مشاريع ومبادرات ملموسة لها تأثير ملموس على مواطني الدول الأعضاء.

الاتحاد من أجل المتوسط يحذر من الاختفاء السريع للأنهار الجليدية قبل اليوم العالمي للمياه
الاتحاد من أجل المتوسط يحذر من الاختفاء السريع للأنهار الجليدية قبل اليوم العالمي للمياه

بوابة الفجر

time٢٤-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • بوابة الفجر

الاتحاد من أجل المتوسط يحذر من الاختفاء السريع للأنهار الجليدية قبل اليوم العالمي للمياه

- تراجعت الأنهار الجليدية القليلة المتبقية في المنطقة الأورومتوسطية بشكل كبير في السنوات الأخيرة، سواء كان ذلك في جبال البرانس أو جبال الألب أو الأبينيني أو شبه جزيرة البلقان. ويعتبر وجودها محفوفًا بالمخاطر، إذ قد يختفي العديد منها تمامًا في العقود القادمة. - يرتبط ذوبان الأنهار الجليدية على كوكبنا الدافئ بالفيضانات والانهيارات الأرضية وارتفاع مستوى سطح البحر والجفاف. وتُعد هذه الأنهار أساسية لسلامة النظم البيئية، إلا أن تدفقات المياه غير المستقرة الناتجة عن ذوبان الجليد السريع يمكن أن تؤثر سلبا على الأفراد والبيئة. - في منطقة تعاني من ندرة المياه وإشكاليات الجودة، حيث من المتوقع أن يرتفع عدد السكان المصنفين كفقراء في المياه إلى أكثر من 250 مليون بحلول عام 2040، يواصل الاتحاد من أجل المتوسط الدعوة إلى حلول مترابطة تركز على تقاطعية المياه والطاقة والغذاء والنظم البيئية. قبيل اليوم العالمي للمياه الذي يصادف السبت القادم، يدق الاتحاد من أجل المتوسط ناقوس الخطر بشأن الأنهار الجليدية سريعة الذوبان في المنطقة، والتي من المتوقع أن يختفي الكثير منها تمامًا خلال العقود القادمة، علمًا بأن الأنهار الجليدية في جبال الألب والبرانس، هي الأكثر تضررًا في أوروبا، بنسبة 40 ٪ خلال ربع القرن الماضي وحده. وكعضو في شراكة الجبال التابعة للأمم المتحدة، يؤكد الاتحاد أنه في منطقة المتوسط وأماكن أخرى، يرتبط الاختفاء السريع للأنهار الجليدية بالفيضانات والجفاف والانهيارات الأرضية وارتفاع مستوى سطح البحر. وهذا مثير للقلق بشكل خاص كما هو الحال في منطقة المتوسط، وهي بؤرة ساخنة لتغير المناخ ترتفع درجة حرارتها بنسبة 20٪ أسرع من المتوسط العالمي، وقد تم بالفعل تجاوز ارتفاع درجة الحرارة المتفق عليه في اتفاقية باريس بمقدار 1.5 درجة مئوية. وسلطت شبكة خبراء حوض المتوسط المعنية بتغير المناخ والبيئة (ميديك) والمدعومة من الاتحاد من أجل المتوسط الضوء على أن الكميات الضئيلة من ارتفاع مستوى سطح البحر يمكن أن تعرض أعدادًا كبيرة من الناس للفيضانات والنزوح بمرور الوقت. ومع متوسط الزيادة السنوية حاليًا 2.8 مم، أي ضعف ما كان عليه في القرن العشرين، من المتوقع أن يرتفع مستوى سطح البحر إلى متر بحلول عام 2100، مما سيؤدي إلى تشريد ما يصل إلى 20 مليون شخص بشكل دائم. ونظرًا أن ثلث السكان يعيشون على مقربة من البحر، يتعرض المزيد والمزيد من الناس للمخاطر الساحلية الناجمة عن تغير المناخ والتدهور البيئي. على الرغم من أن جهود التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه في بلدان حوض المتوسط لا تزال غير كافية لمستقبل قابل للعيش، الأمر الذي حذرت منه شبكة ميديك، إلا أن الاتحاد من أجل المتوسط يؤمن إيمانًا راسخًا بالحاجة إلى توسيع نطاق التمويل والسياسات لمواجهة هذه الأزمة. ومن المقرر خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات المزمع عقده بنيس في يونيو، أن يدعو الاتحاد من أجل المتوسط إلى حماية بحرنا من خلال حدث جانبي مخصص حصريًا للبحر الأبيض المتوسط. والجدير بالذكر أن الاتحاد من أجل المتوسط، بصفته عضوًا مؤسسًا في الشراكة المتوسطية الزرقاء، سيكشف النقاب عن أولى مشاريع المبادرة في المغرب ومصر والأردن. وهو صندوق متعدد المانحين لاستثمارات الاقتصاد الأزرق المستدامة، ويهدف إلى جمع مليار يورو لتدبير التمويل اللازم لها. وصرح ناصر كامل، الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط: "مع احتفالنا باليوم العالمي للمياه، من الضروري الاعتراف بأن تغير المناخ والتدهور البيئي هما تحديان إقليميان يهددان الأمن المائي والمرونة الساحلية وسبل عيش مواطنينا". وأضاف: "يجب علينا جميعًا تقليل الانبعاثات وتشجيع الاستدامة. يلتزم الاتحاد من أجل المتوسط بتعزيز الحلول المناخية التعاونية التي من شأنها حماية بحرنا المشترك" حول الاتحاد من أجل المتوسط الاتحاد من أجل المتوسط هو منظمة حكومية دولية أورومتوسطية تجمع بين 27 دولة من دول الاتحاد الأوروبي و16 دولة من جنوب وشرق البحر الأبيض المتوسط. يوفر الاتحاد من أجل المتوسط منتدى لتعزيز التعاون الإقليمي والحوار وتنفيذ مشاريع ومبادرات ملموسة لها تأثير ملموس على مواطني الدول الأعضاء.

الاتحاد من أجل المتوسط يحذر اختفاء الأنهار الجليدية قبل اليوم العالمى للمياه
الاتحاد من أجل المتوسط يحذر اختفاء الأنهار الجليدية قبل اليوم العالمى للمياه

الدولة الاخبارية

time٢٠-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • الدولة الاخبارية

الاتحاد من أجل المتوسط يحذر اختفاء الأنهار الجليدية قبل اليوم العالمى للمياه

الخميس، 20 مارس 2025 07:07 مـ بتوقيت القاهرة قبيل اليوم العالمى للمياه الذى يصادف السبت القادم، يدق الاتحاد من أجل المتوسط ناقوس الخطر بشأن الأنهار الجليدية سريعة الذوبان فى المنطقة، والتى من المتوقع أن يختفى الكثير منها تمامًا خلال العقود القادمة، علمًا بأن الأنهار الجليدية فى جبال الألب والبرانس، هى الأكثر تضررًا فى أوروبا، بنسبة 40% خلال ربع القرن الماضى وحده، وكعضو فى شراكة الجبال التابعة للأمم المتحدة، يؤكد الاتحاد أنه فى منطقة المتوسط وأماكن أخرى، يرتبط الاختفاء السريع للأنهار الجليدية بالفيضانات والجفاف والانهيارات الأرضية وارتفاع مستوى سطح البحر. وأشار الاتحاد فى بيان له إلى أن هذا مثير للقلق بشكل خاص كما هو الحال فى منطقة المتوسط، وهى بؤرة ساخنة لتغير المناخ ترتفع درجة حرارتها بنسبة 20% أسرع من المتوسط العالمى، وقد تم بالفعل تجاوز ارتفاع درجة الحرارة المتفق عليه فى اتفاقية باريس بمقدار 1.5 درجة مئوية. وسلطت شبكة خبراء حوض المتوسط المعنية بتغير المناخ والبيئة (ميديك) و المدعومة من الاتحاد من أجل المتوسط، الضوء على أن الكميات الضئيلة من ارتفاع مستوى سطح البحر يمكن أن تعرض أعدادًا كبيرة من الناس للفيضانات والنزوح بمرور الوقت، ومع متوسط الزيادة السنوية حاليًا 2.8 مم، أى ضعف ما كان عليه فى القرن العشرين، من المتوقع أن يرتفع مستوى سطح البحر إلى متر بحلول عام 2100، مما سيؤدى إلى تشريد ما يصل إلى 20 مليون شخص بشكل دائم. ونظرًا أن ثلث السكان يعيشون على مقربة من البحر، يتعرض المزيد والمزيد من الناس للمخاطر الساحلية الناجمة عن تغير المناخ والتدهور البيئي. وعلى الرغم من أن جهود التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه فى بلدان حوض المتوسط لا تزال غير كافية لمستقبل قابل للعيش، الأمر الذى حذرت منه شبكة ميديك، إلا أن الاتحاد من أجل المتوسط يؤمن إيمانًا راسخًا بالحاجة إلى توسيع نطاق التمويل والسياسات لمواجهة هذه الأزمة. ومن المقرر خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات المزمع عقده بنيس فى يونيو، أن يدعو الاتحاد من أجل المتوسط إلى حماية بحرنا من خلال حدث جانبى مخصص حصريًا للبحر الأبيض المتوسط. وأعلن الاتحاد من أجل المتوسط، بصفته عضوًا مؤسسًا فى الشراكة المتوسطية الزرقاء، عن أولى مشاريع المبادرة فى المغرب ومصر والأردن، وهو صندوق متعدد المانحين لاستثمارات الاقتصاد الأزرق المستدامة، ويهدف إلى جمع مليار يورو لتدبير التمويل اللازم لها. وصرح ناصر كامل، الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط: مع احتفالنا باليوم العالمى للمياه، من الضرورى الاعتراف بأن تغير المناخ والتدهور البيئى هما تحديان إقليميان يهددان الأمن المائى والمرونة الساحلية وسبل عيش مواطنينا. وأضاف: يجب علينا جميعًا تقليل الانبعاثات وتشجيع الاستدامة. يلتزم الاتحاد من أجل المتوسط بتعزيز الحلول المناخية التعاونية التى من شأنها حماية بحرنا المشترك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store