logo
#

أحدث الأخبار مع #الأممالمتّحدة،

ميلوني استقبلت الرئيس عون: ملتزمون بالوقوف إلى جانب الشعب اللبناني
ميلوني استقبلت الرئيس عون: ملتزمون بالوقوف إلى جانب الشعب اللبناني

الديار

timeمنذ 4 أيام

  • سياسة
  • الديار

ميلوني استقبلت الرئيس عون: ملتزمون بالوقوف إلى جانب الشعب اللبناني

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب زار رئيس الجمهوريّة ​جوزاف عون​، رئيسة الحكومة الإيطاليّة ​جيورجيا ميلوني​ في القصر الحكومي كيجي في العاصمة الإيطاليّة روما، حيث أُقيمت مراسم استقبال رسميّة عُزف خلالها النّشيد الوطني اللّبناني والنّشيد الإيطالي، وعرض الرئيس عون ثلّة من حرس الشّرف. وأوضحت رئاسة الحكومة الإيطاليّة أنّ "ميلوني جدّدت خلال الاجتماع، التّأكيد خلال على التزام ​إيطاليا​ القوي الوقوف إلى جانب الشّعب اللّبناني، لاسيّما في هذا الظّرف الحاسم الّذي يحاول فيه ​لبنان​ تطبيق برنامج طموح للإصلاحات، ما يتيح له فرصة طيّ صفحة الأزمات المتعدّدة الّتي عصفت به". وأشارت إلى أنّ "الجانبَين تناولا بشكل خاص الوضع في جنوب لبنان، حيث تتواجد إيطاليا بأكثر من ألف جندي في إطار قوّات "اليونيفيل"، وأكّدا على الدّور الّذي لا غنى عنه الّذي تؤدّيه إيطاليا عبر بعثة الأمم المتّحدة، كما وفي تنسيق الدّعم الدّولي للقوّات المسلّحة اللّبنانيّة من خلال اللّجنة الفنيّة العسكريّة من أجل لبنان، بهدف الحفاظ على الاستقرار على طول الحدود بين لبنان وإسرائيل". ولفتت إلى أنّ "المحادثات تركّزت أيضًا على الوضع في ​سوريا​، ولا سيّما على أهميّة تحقيق انتقال سياسي شامل، وعلى ضرورة دعم الاقتصاد السّوري واستعادة الخدمات الأساسيّة، وذلك بهدف إتاحة العودة الطّوعيّة والآمنة والكريمة والمستدامة للنّزحين السّوريّين". وقد حضر اللّقاء سفيرة لبنان لدى روما ميرا الضاهر، والمستشار الخاص للرّئيس عون العميد أندره رحال.

أمنستي: الهجمات على النظام العالمي لحقوق الإنسان تسارعت منذ عودة ترامب للسلطة
أمنستي: الهجمات على النظام العالمي لحقوق الإنسان تسارعت منذ عودة ترامب للسلطة

يمن مونيتور

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • يمن مونيتور

أمنستي: الهجمات على النظام العالمي لحقوق الإنسان تسارعت منذ عودة ترامب للسلطة

يمن مونيتور/قسم الأخبار حذّرت منظمة العفو الدولية (أمنستي) في تقرير الثلاثاء من أنّ 'الهجمات المباشرة' التي تشنّها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مكتسبات القانون الدولي وحقوق الإنسان 'تسرّع وتيرة ميول' لوحظت في السنوات الأخيرة في سائر أنحاء العالم. وقالت أغنيس كالامار، الأمينة العامة لأمنستي، في مقدمة التقرير السنوي للمنظمة حول حقوق الإنسان في العالم، إنّ الأيام المئة الأولى من الولاية الثانية لترامب 'تميّزت بموجة هجمات مباشرة ضدّ واجب المساءلة في مجالات الحقوق الأساسية، وضدّ القانون الدولي، وضدّ الأمم المتّحدة'، ما يستدعي 'مقاومة متضافرة' من بقية دول العالم. وأضافت أنّ 'قوى غير مسبوقة النطاق تسعى إلى القضاء على مبدأ حقوق الإنسان للجميع، وتسعى إلى تدمير نظام دولي تمّ تشكيله بدماء ومعاناة الحرب العالمية الثانية والمحرقة'. وفي تقريرها، أعربت المنظمة عن غضبها إزاء حياة ملايين البشر التي 'دُمّرت' في 2024 بسبب الحروب أو انتهاكات حقوق الإنسان، أكان ذلك في الشرق الأوسط أو السودان أو أوكرانيا أو أفغانستان حيث الضحية الأبرز هي حقوق المرأة. ويتّهم التقرير بشكل خاص عددا من الدول الأقوى في العالم، وفي مقدّمها الولايات المتحدة وروسيا والصين، بـ'تقويض' مكتسبات القانون الدولي ومكافحة الفقر والتمييز. ولفتت كالامار في مقدّمة التقرير إلى أنّ هذه 'الهجمات غير المسؤولة والعقابية' متواصلة منذ سنوات عدّة، لكنّ عودة ترامب إلى البيت الأبيض 'لن تؤدّي إلا إلى تسريع' وتيرتها. وجمّدت إدارة الرئيس الجمهوري المساعدات الأمريكية حول العالم، وخفّضت تمويل عدد من منظمات الأمم المتحدة، ونفّذت عمليات ترحيل لمهاجرين وموقوفين إلى دول في أمريكا اللاتينية. وفي تقريرها قالت العفو الدولية إنّ 'حكومات قوية عملت مرارا على عرقلة المحاولات الرامية إلى اتّخاذ إجراءات لافتة لإنهاء الفظائع'. (أ ف ب) مقالات ذات صلة

العفو الدولية: "إسرائيل" ترتكب إبادة جماعية في غزة.. ونحذر من سياسة ترامب
العفو الدولية: "إسرائيل" ترتكب إبادة جماعية في غزة.. ونحذر من سياسة ترامب

الميادين

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الميادين

العفو الدولية: "إسرائيل" ترتكب إبادة جماعية في غزة.. ونحذر من سياسة ترامب

أعربت منظّمة العفو الدولية "أمنستي"، في تقرير الثلاثاء، عن أسفها لأنّ "العالم يتفرّج مباشرة على الهواء على إبادة جماعية" ترتكبها القوات الإسرائيلية في قطاع غزة. وقالت أنييس كالامار، الأمينة العامة لأمنستي، في مقدمة تقرير المنظمة السنوي حول حقوق الإنسان في العالم: "منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023... يتفرّج العالم على شاشاته مباشرة على الهواء على إبادة جماعية". وأضافت: "لقد شاهدت الدول، كما لو أنّها عاجزة تماماً، إسرائيل وهي تقتل آلاف الفلسطينيات والفلسطينيين، وترتكب مجازر بحقّ عائلات بأكملها تضمّ أجيالاً عدّة، وتدمّر منازل وسبل بقاء ومستشفيات ومؤسسات تعليمية". وفي القسم المخصّص لمنطقة الشرق الأوسط من تقريرها السنوي، جدّدت أمنستي اتهاماتها لـ"إسرائيل" بارتكاب "إبادة جماعية" بحق الفلسطينيين في غزة. وسبق للمنظمة أن وجّهت في نهاية 2024 الاتّهام نفسه إلى "إسرائيل". وفي تقريرها، قالت أمنستي إنّ "أبحاث منظمة العفو الدولية أظهرت أنّ إسرائيل ارتكبت أفعالا محظورة بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية، وذلك بقصد محدّد يتمثّل بتدمير السكّان الفلسطينيين في غزة، مرتكبة بالتالي إبادة جماعية". 28 نيسان 28 نيسان ولفت التقرير على وجه الخصوص إلى "جرائم قتل"، و"هجمات خطرة على السلامة الجسدية أو العقلية لمدنيّين"، وعمليات "تهجير وإخفاء قسري"، و"فرض متعمّد لظروف معيشية تهدف إلى التسبّب في التدمير الجسدي لهؤلاء الأشخاص". كذلك، حذّرت منظمة العفو الدولية في تقريرها من أنّ "الهجمات المباشرة" التي تشنّها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على مكتسبات القانون الدولي وحقوق الإنسان "تسرّع وتيرة ميول" لوحظت في السنوات الأخيرة في سائر أنحاء العالم. وقالت كالامار، في مقدمة التقرير السنوي للمنظمة حول حقوق الإنسان في العالم، إنّ الأيام المئة الأولى من الولاية الثانية لترامب "تميّزت بموجة هجمات مباشرة ضدّ واجب المساءلة في مجالات الحقوق الأساسية، وضدّ القانون الدولي، وضدّ الأمم المتّحدة"، ما يستدعي "مقاومة متضافرة" من بقية دول العالم. وأكدت أن "قوى غير مسبوقة النطاق تسعى إلى القضاء على مبدأ حقوق الإنسان للجميع، وتسعى إلى تدمير نظام دولي تمّ تشكيله بدماء ومعاناة الحرب العالمية الثانية والمحرقة". وفي تقريرها، أعربت المنظمة عن غضبها إزاء حياة ملايين البشر التي "دُمّرت" عام 2024 بسبب الحروب أو انتهاكات حقوق الإنسان، سواء كان ذلك في الشرق الأوسط أو السودان أو أوكرانيا أو أفغانستان، حيث الضحية الأبرز هي حقوق المرأة. واتّهم التقرير بشكل خاص عدداً من الدول الأقوى في العالم، وفي مقدّمها الولايات المتحدة وروسيا والصين، بـ"تقويض" مكتسبات القانون الدولي ومكافحة الفقر والتمييز. ولفتت كالامار في مقدّمة التقرير إلى أنّ هذه "الهجمات غير المسؤولة والعقابية" متواصلة منذ سنوات عدّة، لكنّ عودة ترامب إلى البيت الأبيض "لن تؤدّي إلا إلى تسريع" وتيرتها. وكشفت أن "حكومات قوية عملت مراراً على عرقلة المحاولات الرامية إلى اتّخاذ إجراءات لافتة لإنهاء الفظائع".

جلالةُ السُّلطان المعظّم والرئيس الرّوسي يؤكّدان على حرصهما على مواصلة تطوير التّعاون الثُّنائي
جلالةُ السُّلطان المعظّم والرئيس الرّوسي يؤكّدان على حرصهما على مواصلة تطوير التّعاون الثُّنائي

عمان اليومية

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • عمان اليومية

جلالةُ السُّلطان المعظّم والرئيس الرّوسي يؤكّدان على حرصهما على مواصلة تطوير التّعاون الثُّنائي

جلالةُ السُّلطان المعظّم والرئيس الرّوسي يؤكّدان على حرصهما على مواصلة تطوير التّعاون الثُّنائي العُمانية: أكّد حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم /حفظهُ اللهُ ورعاهُ/ وفخامةُ الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتّحادية على حرصهما على مواصلة تطوير التّعاون الثُّنائي في شتّى المجالات، بما يخدم المصالح المُشتركة للبلديْن والشّعبيْن الصّديقيْن. وقد نصّ بيانٌ مُشتركٌ بمناسبة زيارة "دولةٍ" لجلالةِ السُّلطان المعظّم / أيّدهُ اللهُ/ إلى روسيا الاتّحاديّة الصّديقة على الآتي: // تعزيزًا لروابط الصّداقة والعلاقات التاريخيّة التي تجمع سلطنة عُمان وروسيا الاتّحاديّة، وتلبيةً لدعوةٍ كريمةٍ من فخامة الرئيس فلاديمير بوتين، قام حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم /حفظهُ اللهُ ورعاهُ/ بزيارة "دولةٍ" إلى روسيا الاتّحاديّة يومي الاثنين والثّلاثاء الموافقين ٢١ - ٢٢ أبريل ٢٠٢٥م. وعقد القائدان في القاعة الكبرى لقصر الكرملين الحكومي جلسة مباحثات رسميّةً سادتها روحُ الصّداقة والحرص على مواصلة تطوير التّعاون الثُّنائي في شتّى المجالات، بما يخدم المصالح المشتركة للبلديْن والشعبيْن الصّديقيْن. وعبّر الجانبان عن ارتياحهما لما تحقّق من تقدّم في العلاقات الثُّنائية خلال الفترة الماضية، وأكّدا على أهمية البناء على ما تم إنجازه والدّفع بعلاقات التّعاون والشّراكة إلى مستويات أرحب. وناقش القائدان العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز العلاقات الاقتصاديّة والتّجاريّة بين سلطنة عُمان وروسيا الاتّحاديّة في مختلف القطاعات التي تُعتبر قاطرة للتنمية، وتعزيز فرص الاستثمار المشترك في مجالات متعدّدة، فضلًا عن تكثيف التّواصل وتبادل الزّيارات بين مختلف الجهات المعنية في البلديْن لمتابعة برامج التّعاون المشترك. وفي الشأن الدّولي، تناول القائدان الملفّات الرّاهنة، وشدّدا على أهمية تسوية النّزاعات والخلافات عبر الحوار والوسائل السلميّة واحترام قواعد القانون الدّولي وميثاق الأمم المتّحدة، وتبادلا وجهات النّظر حول القضيّة الفلسطينيّة وضرورة التوصّل إلى حلٍّ عادل لها، بما يلبّي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني على أساس حلّ الدّولتين الذي يجسّد الدّولة الفلسطينيّة المستقلّة ذات السّيادة وعاصمتها القدس الشرقية، وفق القرارات الدّولية ذات الصّلة ومبادرة السّلام العربية. كما عبّر الزّعيمان عن قلقهما البالغ إزاء الوضع المأساوي في قطاع غزة، وأكّدا على دعم الجهود الدّوليّة من أجل التوصّل إلى وقف فوريٍّ ومستدامٍ لإطلاق النار، وضمان إيصال المساعدات الإنسانيّة العاجلة إلى المدنيين، وبدء عملية الإعمار وعودة النازحين إلى أراضيهم، مع ضرورة الانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من القطاع وجميع الأراضي الفلسطينيّة المحتلة. وسعيًا لتوطيد علاقات الصّداقة وتطوير التّعاون بين البلدين، رحّب قائدا البلديْن بالتوقيع على عددٍ من الاتفاقيّات ومذكّرات التفاهم في شتى مجالات التّعاون المشترك، وتشكيل لجنة اقتصاديّة مُشتركة وإعفاء مواطني البلديْن من التّأشيرات. وأعرب حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظّم /حفظهُ اللهُ ورعاهُ/ عن شكره البالغ لفخامة الرئيس فلاديمير بوتين، وحكومة روسيا الاتّحاديّة وشعبها العزيز على حفاوة الاستقبال وكرم الضّيافة، متمنّيًا لروسيا الاتّحاديّة المزيد من التّقدّم والازدهار. ووجّه جلالتُه دعوةً لفخامة الرئيس فلاديمير بوتين، رئيس روسيا الاتّحاديّة لزيارة سلطنة عُمان، والتي لاقت كلّ التّرحيب من فخامته.

جلالةُ السُّلطان المعظّم والرئيس الرّوسي يؤكّدان على حرصهما على مواصلة تطوير التّعاون الثُّنائي
جلالةُ السُّلطان المعظّم والرئيس الرّوسي يؤكّدان على حرصهما على مواصلة تطوير التّعاون الثُّنائي

الشبيبة

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الشبيبة

جلالةُ السُّلطان المعظّم والرئيس الرّوسي يؤكّدان على حرصهما على مواصلة تطوير التّعاون الثُّنائي

أكّد حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم /حفظهُ اللهُ ورعاهُ/ وفخامةُ الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتّحادية على حرصهما على مواصلة تطوير التّعاون الثُّنائي في شتّى المجالات، بما يخدم المصالح المُشتركة للبلديْن والشّعبيْن الصّديقيْن. وقد نصّ بيانٌ مُشتركٌ بمناسبة زيارة "دولةٍ" لجلالةِ السُّلطان المعظّم / أيّدهُ اللهُ/ إلى روسيا الاتّحاديّة الصّديقة على الآتي: // تعزيزًا لروابط الصّداقة والعلاقات التاريخيّة التي تجمع سلطنة عُمان وروسيا الاتّحاديّة، وتلبيةً لدعوةٍ كريمةٍ من فخامة الرئيس فلاديمير بوتين، قام حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم /حفظهُ اللهُ ورعاهُ/ بزيارة "دولةٍ" إلى روسيا الاتّحاديّة يومي الاثنين والثّلاثاء الموافقين ٢١ - ٢٢ أبريل ٢٠٢٥م. وعقد القائدان في القاعة الكبرى لقصر الكرملين الحكومي جلسة مباحثات رسميّةً سادتها روحُ الصّداقة والحرص على مواصلة تطوير التّعاون الثُّنائي في شتّى المجالات، بما يخدم المصالح المشتركة للبلديْن والشعبيْن الصّديقيْن. وعبّر الجانبان عن ارتياحهما لما تحقّق من تقدّم في العلاقات الثُّنائية خلال الفترة الماضية، وأكّدا على أهمية البناء على ما تم إنجازه والدّفع بعلاقات التّعاون والشّراكة إلى مستويات أرحب. وناقش القائدان العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز العلاقات الاقتصاديّة والتّجاريّة بين سلطنة عُمان وروسيا الاتّحاديّة في مختلف القطاعات التي تُعتبر قاطرة للتنمية، وتعزيز فرص الاستثمار المشترك في مجالات متعدّدة، فضلًا عن تكثيف التّواصل وتبادل الزّيارات بين مختلف الجهات المعنية في البلديْن لمتابعة برامج التّعاون المشترك. وفي الشأن الدّولي، تناول القائدان الملفّات الرّاهنة، وشدّدا على أهمية تسوية النّزاعات والخلافات عبر الحوار والوسائل السلميّة واحترام قواعد القانون الدّولي وميثاق الأمم المتّحدة، وتبادلا وجهات النّظر حول القضيّة الفلسطينيّة وضرورة التوصّل إلى حلٍّ عادل لها، بما يلبّي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني على أساس حلّ الدّولتين الذي يجسّد الدّولة الفلسطينيّة المستقلّة ذات السّيادة وعاصمتها القدس الشرقية، وفق القرارات الدّولية ذات الصّلة ومبادرة السّلام العربية. كما عبّر الزّعيمان عن قلقهما البالغ إزاء الوضع المأساوي في قطاع غزة، وأكّدا على دعم الجهود الدّوليّة من أجل التوصّل إلى وقف فوريٍّ ومستدامٍ لإطلاق النار، وضمان إيصال المساعدات الإنسانيّة العاجلة إلى المدنيين، وبدء عملية الإعمار وعودة النازحين إلى أراضيهم، مع ضرورة الانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من القطاع وجميع الأراضي الفلسطينيّة المحتلة. وسعيًا لتوطيد علاقات الصّداقة وتطوير التّعاون بين البلدين، رحّب قائدا البلديْن بالتوقيع على عددٍ من الاتفاقيّات ومذكّرات التفاهم في شتى مجالات التّعاون المشترك، وتشكيل لجنة اقتصاديّة مُشتركة وإعفاء مواطني البلديْن من التّأشيرات. وأعرب حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظّم /حفظهُ اللهُ ورعاهُ/ عن شكره البالغ لفخامة الرئيس فلاديمير بوتين، وحكومة روسيا الاتّحاديّة وشعبها العزيز على حفاوة الاستقبال وكرم الضّيافة، متمنّيًا لروسيا الاتّحاديّة المزيد من التّقدّم والازدهار. ووجّه جلالتُه دعوةً لفخامة الرئيس فلاديمير بوتين، رئيس روسيا الاتّحاديّة لزيارة سلطنة عُمان، والتي لاقت كلّ التّرحيب من فخامته.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store