logo
#

أحدث الأخبار مع #الأمن_الاستقرار

الشام تعود بنهضة جديدة
الشام تعود بنهضة جديدة

الرياض

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • الرياض

الشام تعود بنهضة جديدة

لطالما كانت دمشق أرض الحضارات ومهد الثقافات، منارةً للعلم والتجارة على مرّ العصور، واليوم وبعد سنوات طويلة من المحن، تشرق على سوريا ملامح مرحلة جديدة، تتسم بالأمل والعمل، حيث تتجه الأنظار نحو إعادة البناء، وتعزيز الاستقرار السياسي، وتنشيط الاقتصاد، وتنفيذ مشاريع البنية التحتية، على أمل عودة الملايين من أبناء الوطن إلى أرضهم ومدنهم، ليشاركوا من جديد في صناعة نهضة سورية طال انتظارها. ما تشهده سوريا اليوم تحت قيادة حكومتها، برئاسة أحمد الشرع، يحمل ملامح مرحلة واعدة لاستعادة دورها المحوري على خارطة المنطقة، وذلك بجهود مخلصة من مؤسسات الدولة، وحراك جدّي على صعيد التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتفاعل مباشر مع تطلعات الشعب، لقد عانى الشعب السوري طويلًا من ويلات الحرب، وتنقّل عبر القارات بحثًا عن الأمن والاستقرار، لكن المرحلة المقبلة تبشّر بعودة الحياة تدريجيًا، حيث تتضافر الجهود الرسمية والشعبية لاستعادة الأمن وتحقيق التنمية المستدامة. ولا شكّ أنّ هذا التقدم ما كان له أن يرى النور لولا الدعم العربي الكبير، وعلى رأسه مواقف المملكة العربية السعودية، التي وقفت على الدوام إلى جانب الشعب السوري، مادّةً يد العون السياسي والإنساني، ومؤكّدةً على ضرورة عودة سوريا إلى محيطها العربي الطبيعي. كما تُمثّل مواقف دولة الإمارات، ودولة قطر، ودولة الكويت، ومملكة البحرين، وسلطنة عُمان، وبقية الأشقاء من دول مجلس التعاون الخليجي، نموذجًا حيًا على التضامن العربي، والتعاون البنّاء من أجل إعادة الأمن وتعزيز الاستقرار، وتشجيع عودة السوريين من الشتات، ومساندتهم على إعادة إعمار وطنهم. اليوم يحمل السوريون المقيمون في الخارج، من علماء ومفكرين ومهندسين وأطباء وغيرهم من أصحاب الخبرات، طموحًا كبيرًا للعودة والمساهمة في مسيرة التنمية. إنه التوق المتجدّد لإعادة سوريا إلى مكانتها الطبيعية على الساحة الاقتصادية والسياحية والثقافية، وتحويلها من جديد إلى مقصد للاستثمار والسياحة، ومركزًا للعلوم والثقافة، كما كانت على الدوام. مع تحسُّن الأوضاع على الأرض، يُتوقّع أن يشهد صيف 2025 عودة تدريجية لأعداد كبيرة من السوريين، إمّا للاستقرار الدائم، أو لزيارة الوطن وتعزيز التواصل مع الأرض والجذور. وفي موازاة ذلك، تتطلّع سوريا لاستقبال زوارها من مختلف أنحاء العالم، مُمثّلةً وجهةً سياحيةً وحضاريةً جاذبة، تفتح أبوابها للعرب وللعالم، وتشهد على عراقتها وحاضرها ومستقبلها. نحن اليوم على أعتاب مرحلة تاريخية، تعود فيها دمشق وحلب وحمص وحماة وغيرها من مدن سوريا، محاور للحضارة والتنمية، ومراكز للإشعاع الثقافي، ومكونات أصيلة للاستقرار السياسي والاجتماعي. المرحلة المقبلة تتطلّب تضافر الجهود، وتكامل الأدوار، حيث تُمثّل الإرادة الوطنية للشعب السوري، والدعم الكريم من الأشقاء العرب، حجر الأساس لإعادة إعمار سوريا وتعزيز مكانتها المحورية على الساحة العربية والدولية.

المملكة والسلام
المملكة والسلام

الرياض

time١٥-٠٦-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الرياض

المملكة والسلام

تلعب المملكة العربية السعودية دورًا محوريًا في حفظ السلام وتعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وعلى الصعيد الدولي يأتي هذا الدور انطلاقًا من مكانتها السياسية والدينية والاقتصادية، إلى جانب التزامها الثابت بمبادئ السلام والتعاون الدولي، وساهمت المملكة على مر العقود في جهود المصالحة، ومبادرات الوساطة، والدعم الإنساني للدول المتأثرة بالصراعات، مما جعلها أحد أبرز الفاعلين في مشهد السياسة الدولية وحفظ السلام به. تكتسب جهود المملكة في منطقة الشرق الأوسط في حفظ السلام أهمية خاصة بسبب التحديات الأمنية والسياسية التي تشهدها المنطقة من نزاعات مسلحة إلى انقسامات طائفية وصراعات داخلية. تساهم المملكة في العديد من مبادرات الوساطة مثل دعم جهود المصالحة بين الفصائل الفلسطينية، واستضافة مؤتمرات ومباحثات للسلام في الرياض، بهدف توحيد الصف الفلسطيني وإنهاء الانقسام الداخلي.. كما لعبت دورًا مهمًا في دعم الحكومة الشرعية في اليمن، ضمن إطار التحالف العربي، مع التأكيد الدائم على أهمية الحل السياسي للأزمة، وجهودها في تقريب وجهات النظر اللبنانية، وسعيها إلى الاستقرار في أغلب الدول العربية. تبنت السعودية نهجًا شاملًا في مكافحة الإرهاب، ليس فقط من خلال المواجهة الأمنية، بل عبر استراتيجيات فكرية وثقافية تهدف إلى تجفيف منابع التطرف فأسست المملكة مركز "اعتدال" لمكافحة الفكر المتطرف، وهو مركز عالمي يعكس التزام المملكة بحماية المجتمعات من خطر التطرف والإرهاب. تأتي المملكة في طليعة الدول المانحة في العالم، حيث تقدم مساعدات إنسانية ضخمة للدول المتضررة من الحروب والكوارث. من خلال "مركز الملك سلمان للإغاثة"، وقدّمت الدعم لملايين اللاجئين والنازحين في سوريا، اليمن، العراق، وفلسطين وغيرها من الدول، ما يعكس التزامها الجاد بمسؤولياتها الإنسانية.. كما تبنت مواقف واضحة تجاه دعم السلام والاستقرار على الصعيد العالمي، وأكدت ذلك من خلال عضويتها في المنظمات الدولية ومشاركتها في المبادرات العالمية. تشارك المملكة في تحالفات دولية لمكافحة الإرهاب، وساهمت في دعم الجهود الدولية في المناطق المتوترة. كما أعلنت عن تأسيس "التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب" الذي يضم أكثر من 40 دولة إسلامية، وهو تحالف يعكس الرؤية السعودية لتعزيز الأمن الجماعي للدول الإسلامية. تلعب المملكة دورًا نشطًا في الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان ومنظمة التعاون الإسلامي، حيث تستخدم هذه المنصات للدعوة إلى الحلول السلمية للنزاعات، وتشجيع الحوار بين الحضارات، ونشر قيم التسامح والتعايش.. وأطلقت عدة مبادرات ذات طابع عالمي، لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي، والتي نالت تأييدًا واسعًا من المجتمع الدولي. كما تعزز المملكة من خلال رؤيتها 2030 مفهوم "الدبلوماسية الناعمة" التي تشمل الثقافة، والتعليم، والتبادل المعرفي كوسائل لبناء السلام المستدام. إن الدور الذي تضطلع به المملكة في حفظ السلام ليس نابعًا فقط من التزاماتها الدولية، بل هو جزء من رؤيتها الاستراتيجية ومسؤوليتها الأخلاقية كدولة محورية في العالمين العربي والإسلامي. ومن خلال العمل الدبلوماسي، والدعم الإنساني، ومكافحة الإرهاب، تثبت المملكة أنها شريك موثوق في بناء عالم أكثر أمنًا واستقرارًا، ومع استمرار التحديات الإقليمية والدولية يظل الدور السعودي عنصرًا حاسمًا في صياغة مستقبل السلام في الشرق الأوسط والعالم.

الرياض إلى جوار دمشق: دور محوري لتعافي الدولة السورية والنهوض باقتصادها
الرياض إلى جوار دمشق: دور محوري لتعافي الدولة السورية والنهوض باقتصادها

صحيفة سبق

time٣١-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • صحيفة سبق

الرياض إلى جوار دمشق: دور محوري لتعافي الدولة السورية والنهوض باقتصادها

في خطوة تعكس ريادة المملكة في دعم الأمن والاستقرار بالمنطقة، جاء إعلان السعودية، بالتعاون مع قطر، عن تقديم دعم مالي مباشر للعاملين في القطاع العام في سوريا لمدة ثلاثة أشهر، ضمن إطار شامل يهدف إلى تعزيز التعافي الاقتصادي، وتحسين الظروف المعيشية لشعبها الشقيق. ويُعد هذا الإعلان استمرارًا لموقف سعودي واضح وثابت تجاه دعم سوريا منذ بداية مرحلة ما بعد النظام السابق، حيث كانت المملكة أول دولة تبادر بإرسال طائرة مساعدات إلى دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد، في رسالة سياسية قوية تؤكد أن السعودية تقود الصف العربي في الوقوف إلى جانب الشعب السوري. وتجسدت هذه الرسائل في تحركات دبلوماسية بارزة، منها زيارة وفد سعودي إلى سوريا في 22 ديسمبر 2024، ثم زيارة رسمية لوزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في 24 يناير 2025، حيث التقى بالرئيس السوري أحمد الشرع، وأكد خلال اللقاء على دعم المملكة الكامل للقيادة السورية الجديدة، وحرصها على إنجاح العملية الانتقالية، وإعادة سوريا إلى دورها الطبيعي في المحيط العربي والإقليمي. وبالتوازي مع هذه الجهود السياسية، قادت المملكة خطوة محورية عبر سداد متأخرات سوريا لدى مجموعة البنك الدولي، والتي بلغت 15 مليون دولار، ما مهد الطريق أمام استئناف دعم المؤسسات الدولية لبرامج التنمية في سوريا، بعد سنوات من الجمود. وأكد بيان مشترك صادر عن الرياض والدوحة، أن الدعم المالي الجديد يهدف إلى تخفيف المعاناة الإنسانية وتعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، ويعكس التزام البلدين بدعم مسار التنمية المستدامة في سوريا، كما دعا البيان إلى تنسيق الجهود مع المجتمع الدولي لتحقيق نتائج فاعلة وشاملة. وتأتي هذه المبادرات في ظل تخفيف العقوبات الدولية المفروضة على سوريا، مما يفتح الباب أمام مرحلة جديدة من إعادة الإعمار والاستثمار والتعاون العربي، حيث تلعب المملكة دورًا محوريًا في قيادة الجهود التنموية، وتؤكد أنها مستمرة في دعم سوريا وشعبها في كل مراحل البناء والتعافي، كان آخرها الدور المحوري للرياض في رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا.

الصفدي يؤكد ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته القانونية والأخلاقية ويوقف العدوان الإسرائيلي على غزة
الصفدي يؤكد ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته القانونية والأخلاقية ويوقف العدوان الإسرائيلي على غزة

رؤيا نيوز

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • رؤيا نيوز

الصفدي يؤكد ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته القانونية والأخلاقية ويوقف العدوان الإسرائيلي على غزة

شارك نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، اليوم الخميس في الجلسة الافتتاحية لاجتماع وزراء الخارجية التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته 34 الذي تستضيفه جمهورية العراق الشقيق السبت القادم. واعتمدت الجلسة مشاريع القرارات التي ستُرفَع للقمة لإقرارها. وكان الصفدي قد نقل يوم أمس تهاني جلالة الملك عبدالله الثاني للعراق الشقيق على استضافة القمة العربية في دورتها العادية 34. وشكر الصفدي في مؤتمر صحفي مشترك مع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين ووزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبد العاطي، بعد اجتماع في إطار آلية التنسيق الثلاثية، أشقاءنا في العراق على ما بذلوه من جهد متميز للتحضير لهذه القمة لتكون قمة ناجحة، تعكس وحدة موقفنا وحرصنا على العمل المشترك من أجل خدمة قضايانا العربية، وتعزيز علاقاتنا الثنائية، وتكريس التعاون في جميع المجالات، بما ينعكس خيرًا علينا جميعًا، وبما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة. وقال: 'نعتز بأن نكون اليوم في بغداد، بغداد الحاضرة التاريخية، بغداد التي كانت دومًا منطلقًا للعمل الجماعي العربي الناجح، بغداد التي تشكل ركيزة من ركائز الأمن العربي المشترك والعمل العربي المشترك'. وأشار إلى أن الاجتماع ركّز على تفعيل آلية التعاون الثلاثي التي انطلقت من اقتناع راسخ لقادتنا على أهميتها في تحقيق تعاون عملاني حقيقي في قطاعات حيوية على أساس الفائدة المشتركة، وحددت على مدى السنوات الماضية مساحات التعاون، والقطاعات التي يمكن أن ينتج التعاون فيها نتائج إيجابية. وأضاف: 'أجرينا اليوم تقييمًا موضوعيًّا لما أنجز على مدى السنوات الماضية، واتفقنا على أن نتخذ خطوات عملية لمعالجة أي ثغرات، وتفعيل هذه الآلية، لننطلق نحو خطوات عملية حقيقية يشعر بها شعوبنا جميعًا في مجالات متعددة من الطاقة إلى المياه، إلى الزراعة، إلى التجارة، إلى النقل، إلى البنى التحتية إلى غيرها من المجالات'. وأشار إلى أنه ثمة مشاريع اتُّفق عليها وبحاجة إلى خطوات عملية لتنفيذها. وأكد الصفدي أننا في المملكة ندرك تمامًا أهمية هذه الآلية وحريصون على أن نعمل مع أشقائنا على تفعيلها ومعالجة كل ما كان سببًا في إعاقة التقدم الذي نتفق جميعًا على أنه مصلحة استراتيجية لنا. وقال: إن 'هناك تنسيقًا في المجال السياسي نحو تحقيق الهدف المشترك في حل الأزمات الإقليمية والبناء الراهن يتبعه مستقبل يسوده الأمن والاستقرار والسلام والإنجاز لكل شعوبنا'. ولفت إلى وجود تعاون أمني ودفاعي وتوافق وتعاون على محاربة الإرهاب بكل أشكاله، وكل ما يشكل تهديدًا للأمن ذاك أن أمننا واحد، ونواجه تحديات مشتركة، نتصدى لها معًا. وأكد ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته القانونية والأخلاقية، ويوقف العدوان الإسرائيلي على غزة الذي يستمر في قتل الأبرياء وتدمير غزة وحرمان الشعب الفلسطيني من أبسط حقوقه في الحياة. وأوضح أن الاجتماع بحث الوضع الإنساني في غزة والأثر الدماري لمنع إسرائيل دخول المساعدات إلى القطاع، ما أدى إلى مجاعة حقيقية يموت نتيجتها الأطفال والأبرياء، حيث لم تدخل أي مساعدات إلى غزة منذ الثاني من شهر آذار الماضي، ما فاقم كارثة إنسانية كانت موجودة حتى ما قبل وقف إدخال المساعدات، ومنذ بدء هذه الحرب على غزة. وأضاف، إن دعوتنا المشتركة إلى المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته، وأن يحول دون موت الناس تجويعًا بسبب حرمانهم من الماء والغذاء والدواء وكل مقومات الحياة ونحن مستمرون في العمل من أجل حشد الموقف الدولي الذي يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار، وتنفيذ اتفاقية التبادل التي كانت أُنجِزَت بجهود مشكورة من أشقائنا في مصر وقطر، وأيضًا من الولايات المتحدة الأميركية. وأشار الصفدي إلى أن المملكة ومصر أعضاء في اللجنة العربية الإسلامية المشتركة التي تقودها المملكة العربية السعودية، والمستمرة في جهودها من أجل حشد هذا الموقف الدولي الذي يستطيع أن ينتج عملًا حقيقيًّا ليوقف هذه الكارثة الإنسانية التي خرقت كل القوانين الدولية، وخرقت كل القيم الإنسانية والقانون الدولي الإنساني. كما أشار إلى أن الاجتماع بحث الأوضاع في سوريا، وقال: 'نحن في المملكة الأردنية الهاشمية ندعم سوريا الشقيقة في عملية إعادة بناء الوطن السوري الحر السيّد الموحّد الذي يلبي حق الشعب السوري الشقيق في حياة كريمة آمنة بعد سنوات طويلة من المعاناة'. وأكد أننا 'نرفض العدوانية الإسرائيلية تجاه سوريا ونطالب بوقف هذه العدوانية، ودعم سوريا من أجل إعادة بنائها لتسهم في أمن واستقرار المنطقة، حيث إن أمن سوريا ركيزة لأمن واستقرار المنطقة أيضًا'. وبين أن الاجتماع بحث نتائج زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى الدول العربية الشقيقة، وقال: 'نؤكد أهمية هذه الزيارة وأهمية أن يُبنى على مخرجاتها من أجل حل الأزمات الإقليمية ومن أجل تحقيق الأمن والسلام والاستقرار لكل دولنا في المنطقة'.

الدفاع الليبية تعلن انتهاء العملية العسكرية في طرابلس
الدفاع الليبية تعلن انتهاء العملية العسكرية في طرابلس

الميادين

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الميادين

الدفاع الليبية تعلن انتهاء العملية العسكرية في طرابلس

أعلنت وزارة الدفاع في حكومة الوفاق الوطني الليبية، ومقرها العاصمة طرابلس، انتهاء العملية العسكرية في العاصمة، عقب الاشتباكات التي اندلعت بين قوات "اللواء 444" وجهاز دعم الاستقرار في إثر اغتيال رئيس الجهاز عبد الغني الككلي. وجاء في بيان الوزارة، بحسب "قناة الوسط" الليبية، أنها وجهت القوات "باستكمال تنفيذ خطتها في المنطقة لضمان الأمن والاستقرار المستدامين"، من دون تقديم مزيد من التفاصيل حول طبيعة العملية العسكرية أو نتائجها المباشرة. اليوم 21:15 اليوم 21:15 العملية جاءت على خلفية اشتباكات اندلعت مساء الاثنين بين "اللواء 444" وجهاز دعم الاستقرار، وهما من أبرز القوى الأمنية الفاعلة في طرابلس، وذلك عقب اغتيال رئيس الجهاز عبد الغني الككلي داخل مقر اللواء. ووفق التقارير الأولية، أُصيب 6 أشخاص على الأقل في الاشتباكات التي أثارت حالة من القلق الأمني في أحياء وسط طرابلس. وعلى الرغم من إعلان وزارة الدفاع انتهاء العملية، لم تُعرف بعد تفاصيل الاتفاق الذي أدى إلى وقف المواجهات، كما لم تُحدد الجهة المسؤولة عن عملية الاغتيال، ما يثير تساؤلات حول إمكانية تجدد التوتر الأمني في العاصمة خلال الأيام المقبلة. يُشار إلى أنّ حكومة الرئيس الدبيبة تعرضت لاستهداف سابق في شهر شباط/فبراير المنصرم، بعد محاولة اغتيال تعرّض لها وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء عادل جمعة في العاصمة طرابلس. وتعاني ليبيا أزمة سياسية معقّدة منذ عام 2011، في ظل حالة من الانقسام السياسي والمؤسسي العميق بوجود حكومتين متنافستين، إحداهما في طرابلس غرب البلاد تمثل حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، والأخرى في بنغازي شرق البلاد تابعة للبرلمان برئاسة أسامة حماد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store