#أحدث الأخبار مع #الأمن_والعدالةرؤيا نيوزمنذ 9 ساعاتسياسةرؤيا نيوزالخصاونة: خطاب الملك في البرلمان الأوروبي علامة فارقة تعكس ضمير الإنسانيةقال النائب الأول لرئيس مجلس النواب، الدكتور مصطفى الخصاونة، إن خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني أمام البرلمان الأوروبي شكّل علامة فارقة في لحظة عالمية حرجة، عاكساً ضميراً إنسانياً مؤمناً بالسلام والعدالة واحترام حقوق الشعوب. وأضاف، خلال لقائه، اليوم الأربعاء، مجموعة من الطلبة المشاركين في برنامج 'معسكر التمكين السياسي' الذي تنظمه وزارة الشباب في دار مجلس النواب، أن الخطاب الملكي وضع خارطة طريق سياسية واضحة، قدّم خلالها جلالة الملك مواقف الأردن بثبات وشجاعة أمام المجتمع الدولي، داعياً إلى تغليب منطق الحكمة والسلام على منطق الصراع والقوة. وأشار إلى أن جلالة الملك ركّز في خطابه على أن لا تنمية دون أمن، ولا استقرار دون عدالة، وهو ما يشكّل جوهر الدور الأردني في دعم قضايا المنطقة والسعي نحو حلول عادلة ودائمة. وأكد الخصاونة أن مسارات التحديث السياسي والإداري والاقتصادي تسير بتكامل، مشيراً إلى أهمية تمكين الشباب والمرأة في قلب عملية التحديث، وتعزيز مشاركتهم بالحياة العامة والعمل الحزبي، مدعومين بالإرادة السياسية وقانون الأحزاب الجديد. كما لفت إلى دور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، في دعم الشباب والاستماع لتطلعاتهم، وترسيخ قيم المواطنة من خلال العمل التطوعي والمبادرات المجتمعية. وشدد على أهمية تعزيز الهوية الوطنية وتنمية المواطنة الفاعلة القائمة على الحقوق والواجبات، بما يضمن مشاركة مجتمعية أوسع في الشأن العام. وشهد اللقاء حواراً تفاعلياً أبدى خلاله الطلبة تفاؤلهم بمستقبل الأردن وحاضره المشرق، بقيادة هاشمية حكيمة قادرة على قيادة الأردن الى بر الأمان وسط إقليم ملتهب.
رؤيا نيوزمنذ 9 ساعاتسياسةرؤيا نيوزالخصاونة: خطاب الملك في البرلمان الأوروبي علامة فارقة تعكس ضمير الإنسانيةقال النائب الأول لرئيس مجلس النواب، الدكتور مصطفى الخصاونة، إن خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني أمام البرلمان الأوروبي شكّل علامة فارقة في لحظة عالمية حرجة، عاكساً ضميراً إنسانياً مؤمناً بالسلام والعدالة واحترام حقوق الشعوب. وأضاف، خلال لقائه، اليوم الأربعاء، مجموعة من الطلبة المشاركين في برنامج 'معسكر التمكين السياسي' الذي تنظمه وزارة الشباب في دار مجلس النواب، أن الخطاب الملكي وضع خارطة طريق سياسية واضحة، قدّم خلالها جلالة الملك مواقف الأردن بثبات وشجاعة أمام المجتمع الدولي، داعياً إلى تغليب منطق الحكمة والسلام على منطق الصراع والقوة. وأشار إلى أن جلالة الملك ركّز في خطابه على أن لا تنمية دون أمن، ولا استقرار دون عدالة، وهو ما يشكّل جوهر الدور الأردني في دعم قضايا المنطقة والسعي نحو حلول عادلة ودائمة. وأكد الخصاونة أن مسارات التحديث السياسي والإداري والاقتصادي تسير بتكامل، مشيراً إلى أهمية تمكين الشباب والمرأة في قلب عملية التحديث، وتعزيز مشاركتهم بالحياة العامة والعمل الحزبي، مدعومين بالإرادة السياسية وقانون الأحزاب الجديد. كما لفت إلى دور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، في دعم الشباب والاستماع لتطلعاتهم، وترسيخ قيم المواطنة من خلال العمل التطوعي والمبادرات المجتمعية. وشدد على أهمية تعزيز الهوية الوطنية وتنمية المواطنة الفاعلة القائمة على الحقوق والواجبات، بما يضمن مشاركة مجتمعية أوسع في الشأن العام. وشهد اللقاء حواراً تفاعلياً أبدى خلاله الطلبة تفاؤلهم بمستقبل الأردن وحاضره المشرق، بقيادة هاشمية حكيمة قادرة على قيادة الأردن الى بر الأمان وسط إقليم ملتهب.