logo
#

أحدث الأخبار مع #الأمير_حسين_كامل

قصر لا تغيب عنه الشمس.. حكاية بناء أسطورى فى قلب مصر الجديدة
قصر لا تغيب عنه الشمس.. حكاية بناء أسطورى فى قلب مصر الجديدة

اليوم السابع

timeمنذ 13 ساعات

  • ترفيه
  • اليوم السابع

قصر لا تغيب عنه الشمس.. حكاية بناء أسطورى فى قلب مصر الجديدة

حين اتخذ البارون إدوارد إمبان قراره الجرىء بالإقامة الدائمة فى مصر، لم يكن يبحث فقط عن بيت يأويه، بل أراد أن يترك بصمة معمارية تليق برجل جاء من بلجيكا ليصنع لنفسه مجدا جديدا فى الشرق، وهكذا، بدأ فى تشييد قصر أصبح أيقونة خالدة فى قلب ضاحية مصر الجديدة، يقع على شارع العروبة، ويطل كذلك على شوارع ابن بطوطة وابن جبير وحسن صادق. لم يكن القصر مجرّد بناء، بل عمل فنى معمارى صُمم ليكون أسطوريا، بحيث لا تغيب عنه الشمس فى أى وقت من اليوم، فتغمر أشعتها حجراته وردهاته كافة، وكأن الشمس نفسها كانت ضيفة دائمة فى هذا القصر، واكتمل بناؤه عام 1911، ليصبح من أفخم القصور فى مصر، إن لم يكن أندرها. قصر ملكى.. لم يسكنه ملك أُعجب الأمير حسين كامل، الذى لم يكن قد تولى بعد سلطنة مصر، بهذا القصر المهيب، وطلب من البارون شراءه، لكن البارون، رغم امتنانه، رفض البيع، ولعله خشى أن يثير الرفض حفيظة الأمير، فبادر إلى تكليف مهندسيه ببناء قصر مشابه أهداه له، وهو ما أصبح لاحقا قصر «السلطانة ملك»، زوجة السلطان حسين، ويُعرف اليوم باسم مدرسة مصر الجديدة الثانوية النموذجية للبنات، ويقع فى الجهة المقابلة مباشرة لقصر البارون. بُنى القصر على مساحة 12.5 ألف متر مربع، وجاء تصميمه مستوحى من معابد «أنكور وات» فى كمبوديا ومعابد «أوريسا» الهندوسية، حيث نُحتت الشرفات الخارجية على هيئة تماثيل لفيلة هندية، وانتشر العاج فى الزخارف الداخلية والخارجية، أما النوافذ، فكانت تتحرك صعودا وهبوطا بين تماثيل هندية وبوذية، وكأن القصر كله ينهض ويهبط فى صمت أسطورى. ومن أبرز ما فيه ساعة أثرية فريدة، يقال إنها لا مثيل لها سوى فى قصر باكنجهام بلندن، إذ لا تكتفى بعرض الوقت بالدقائق والساعات، بل تظهر أيضا الأيام والشهور والسنين، وتحاكى أطوار القمر ودرجات الحرارة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store