أحدث الأخبار مع #الأنبامكاريوس،

مصرس
منذ 4 أيام
- ترفيه
- مصرس
«المنيا الشاهد الحي على حضارة مصر».. تنظيم الملتقى الثقافي بالتعاون مع المتحف الآتوني (صور)
نظمت مطرانية المنيا للأقباط الأرثوذكس، برئاسة الأنبا مكاريوس، أسقف المنيا وتوابعها، بالتعاون مع المتحف الآتوني، ملتقى الثقافي العلمي بعنوان: «المنيا الشاهد الحي على حضارة مصر بين الإرث الثقافي واستدامة المتاحف»، بمشاركة اللواء عماد كدواني محافظ المنيا. وأقيم على هامش الملتقى معرض للفنون التشكيلية والتطبيقية والمستنسخات. شارك فيه بأعمالهم باحثين وطلاب وراهبات من دير الأم سارة للراهبات بالمنيا الذي يرأسه الأنبا مكاريوس،وتصدر المعرض نسخة مستنسخة طبق الأصل من حجر رشيد من اعداد قسم الترميم بالمتحف الآتوني، أهداها المتحف لمطرانية المنياوقدم كورال «المجدلية» للأطفال بمطرانية المنيا عرضًا لأغاني وطنية في مقدمة المؤتمر بدأت بالنشيط الوطني باللغة القبطية وأغنية حلوة بلادي وأنشودة ايزيس التي تلت في حفل موكب المومياوات الملكية باللغة المصرية القديمة، وارتدي عدد من الأطفال الملابس الفرعونية مرحببن بالضيوف .واللقاء هو الخامس المشترك بين المطرانية والمتحف الأتوني، في إطار سلسلة ندوات علمية اطلقتها المطرانية بدءًا من عام 2018، وتناقش تلك اللقاءات التاريخ المصري بمختلف أبعاده، وتتجاوز الإطار القبطي إلى آفاق حضارية أوسع.الملتقى الذي تزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف، حمل هذا العام طابعًا خاصًا، إذ خُصّص جزء منه لتسليط الضوء على القضية الفلسطينية، حيث قدّم الدكتور محمد البدري، أستاذ الجغرافيا بجامعة المنيا، محاضرة بعنوان: «حق الأرض لفلسطين»، استعرض فيها الأهمية الجغرافية والتاريخية والإستراتيجية لفلسطين، مؤكدًا أحقيتها التاريخية في وجه الاحتلال.وتناول البدري في محاضرته الدور المحوري لفلسطين عبر العصور، بوصفها الجسر البري الوحيد بين آسيا وأفريقيا وأوروبا، وموقعًا استراتيجيًا جعل منها مطمعًا دائمًا للغزاة، بدءًا من الهكسوس وحتى القوى الاستعمارية الأوروبية في القرن العشرين. كما أشار إلى معارك فاصلة دارت على أرضها، مثل عين جالوت وحطين، وانتهاءً بالدور البريطاني والفرنسي في تمهيد الطريق لإقامة وطن قومي لليهود، لضمان المصالح الغربية في المنطقة.و شارك في الملتقى الفنان والمذيع إيهاب صبحي، إلى جانب عدد من الباحثين الذين قدّموا أوراقًا علمية تسلط الضوء على القيمة التاريخية والحضارية لمحافظة المنيا، ودورها كمركز إشعاع ثقافي وسياحي في قلب مصر.وقدمت الدكتورة كرستينا عادل فتحي ورقة بحثية بعنوان: «المنيا دُرّة السياحة المصرية وبوابة التنوع الحضاري»، أكدت فيها أن المحافظة تملك كنوزًا أثرية فريدة، وبنية تحتية قوية تتيح لها أن تكون مركزًا سياحيًا وثقافيًا واعدًا، مشيرة إلى أهمية تطوير وسائل النقل والخدمات لتفعيل هذا الدور.ومن جهته، قدّم الباحث محمد العسقلاني ورقة بعنوان: «المنيا عروس الصعيد ملتقى العصور والأديان»، استعرض فيها محطات تاريخية لافتة، أبرزها دعوة إخناتون للتوحيد، وصدور أول قانون لحقوق الإنسان في عهد حور محب، واستقرار العائلة المقدسة على أرض المنيا، ووجود مقبرة البهنسا التي تضم آلاف الشهداء من صحابة النبي.أما الباحث ملاك بشرى، فقد سلّط الضوء على شخصيات مصرية بارزة كان لها تأثير كبير في الحياة الاجتماعية، مثل الصحفي «شحاتة فرج السمالوطي»، المعروف بلقب «عقاد سمالوط»، والفيلسوف والمفكر الإسلامي الشيخ مصطفى عبدالرازق، الذي ساهم في تجديد الفكر الديني في عصره.


الاقباط اليوم
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الاقباط اليوم
الأنبا مكاريوس يستقبل وفدًا من الخارجية الأمريكية ويؤكد: مصر ترسخ حرية العبادة والمواطنة
استقبل نيافة الأنبا مكاريوس، أسقف المنيا، أول أمس بدار المطرانية، وفدًا من وزارة الخارجية الأمريكية، ضم السيدة إينيكا ستونيهام، مديرة وحدة الحريات الدينية بقسم أفريقيا والشرق الأوسط، والسيد سكوت ستانفورد، المستشار السياسي بالسفارة الأمريكية، والسيدة إليسا ألامو، الضابط السياسي بالسفارة. وخلال اللقاء، شدد نيافته على حرص السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي وأجهزة الدولة على ترسيخ مبدأ حرية العبادة، وتعزيز المساواة بين جميع المواطنين دون تمييز. كما أشار إلى التماسك المتزايد بين المصريين ووقوفهم صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية، في ظل التحديات التي تواجه البلاد. وفي ختام اللقاء، دعا نيافته بأن يحفظ الله مصر وشعبها من كل شر وسوء.


الدستور
١١-٠٢-٢٠٢٥
- منوعات
- الدستور
أسقف المنيا يترأس ثاني قداسات صوم أهل نينوى
ترأس الأنبا مكاريوس، أسقف الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالمنيا صلوات قداس ثاني أيام صوم أهل نينوى صوم يونان وذلك بكاتدرائية الأنبا أنطونيوس بالمنيا. وألقى الأنبا مكاريوس عظة روحية عن تأملات في قصة يونان النبي، والصوم 3 أيام وذلك في إطار الدعم الروحي لأقباط الإيبارشية. وأصدر أسقف المنيا بالكنيسة الأرثوذكسية بالمنيا الأنبا مكاريوس أحدث مؤلفاته كتاب بعنوان نينوى القلب وما انتوى.. سلسلة جديدة من مقالات عن الصوم من إصدارات إيبارشية المنيا. ويناقش الكتاب تأملات في صوم أهل نينوى الذي تصومه الكنيسة اليوم، لمدة 3 أيام استعدادًا لبدء الصوم الكبير المقدس. ويحرص الأنبا مكاريوس أسقف المنيا أسقف على إصدار مؤلفات تخص الأصوام المسيحية، والموضوعات العقائدية المختلفة. وصوم يونان هو صوم سنوي مدته 3 أيام يُحتفل به قبل بدء الصوم الكبير، ويُعتبر فرصة للتوبة والرجوع إلى الله. وبدأت الكنيسة الأرثوذكسية صوم أهل نينوى، المعروف أيضًا بصوم يونان، اليوم والذي يستمر لمدة 3 أيام حتى الأربعاء 12 فبراير يُختتم الصوم بـ"فصح يونان" اليوم الخميس. يعتبر هذا الصوم تذكارًا لتوبة أهل نينوى واستجابتهم لدعوة النبي يونان حيث صاموا وتابوا عن خطاياهم، ما دفع الله للرحمة بهم. يُلاحظ أن النبي يونان نفسه لم يصم، بل كان في بطن الحوت بلا طعام أو شراب. يُقام هذا الصوم سنويًا في الكنيسة الأرثوذكسية ويُعتبر فرصة للتأمل والتوبة، استعدادًا للصوم الكبير الذي يبدأ بعده بأسبوعين تقريبًا. ويعتبر صوم يونان في حكم أصوام المرتبة الأولى، فيصام انقطاعيًا صومًا نسكيًا إلي ساعة متأخرة، ولا يأكلون فيه السمك، مثله في ذلك مثل الصوم الأربعيني، والأربعاء والجمعة وأسبوع الآلام وبرمون عيديّ الميلاد والغطاس المجيدين. وصوم يونان مدته 3 أيام، وهو يسبق عادة الصوم الكبير بخمسة عشر يومًا ويعرف (فطر) صوم يونان بـ(فصح يونان).