أحدث الأخبار مع #الأنجلو


تحيا مصر
منذ يوم واحد
- ترفيه
- تحيا مصر
ذكرى وفاة حسن مصطفى.. حكاية أيامه الأخيرة ووصية توزيع ثروته
في مثل هذا اليوم، 19 مايو، نحيي الذكرى العاشرة لرحيل الفنان القدير بداية حسن مصطفى الفنية يرصد موقع حسن مصطفى اشتهر في الدراما التلفزيونية، تألق في مسلسلات مثل "رأفت الهجان"، "ضمير أبلة حكمت"، و"البخيل وأنا"، بينما شارك في السينما بأفلام بارزة منها "أرض النفاق"، "غريب في بيتي"، و"مرجان أحمد مرجان" . زواج حسن مصطفى وميمي جمال تزوج حسن مصطفى من الفنانة ميمي جمال في 26 يونيو 1966، واستمرت زيجتهما لما يقرب من 50 عامًا حتى وفاته، وأنجبا ابنتين، نجلاء ونورا، وعاشا حياة زوجية مستقرة رغم التحديات، حيث وصفته ميمي بأنه كان الزوج والأب والسند في حياتها . في الأيام الأخيرة من حياته، تعرض حسن مصطفى لأزمة صحية حادة نُقل على إثرها إلى العناية المركزة بمستشفى الأنجلو أمريكان. رافقت ميمي جمال زوجها طوال فترة مرضه، حيث قضت 28 يومًا بجانبه في المستشفى. وصية حسن مصطفى في إحدى اللحظات المؤثرة، طلب منها أن تزيل يدها عن خدها قائلاً: "شيلي إيدك من على خدك، الأيام الجاية هتعملي كده كتير"، في إشارة إلى الحزن الذي ستعيشه بعد رحيله. بعدها طلب شربة ماء، وبعد أن شربها، أسند رأسه إلى الخلف وفاضت روحه بهدوء. كما أوصى قبل وفاته بتوزيع ممتلكاته وثروته على بناته، وهو ما قامت به ميمي جمال لاحقًا، مؤكدة أنه كان حريصًا على أن يعطي الجميع حقهم دون أن يغضب أحدًا منه. رحل حسن مصطفى عن عالمنا في 19 مايو 2015 عن عمر يناهز 81 عامًا، تاركًا وراءه إرثًا فنيًا غنيًا ومتنوعًا. سيظل اسمه محفورًا في ذاكرة الفن المصري والعربي، وتبقى أعماله شاهدة على موهبته الفذة وروحه المرحة التي أسعدت الملايين.


الأسبوع
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الأسبوع
من وحي تجربة مصر لمكافحة الإرهاب.. رؤية علمية للواء أحمد وصفي في «المواجهة»
اللواء أحمد وصفي صدر حديثا عن مكتبة الأنجلو المصرية كتاب هام للواء أركان حرب الدكتور احمد وصفي، يحمل عنوان «المواجهة». ويتناول الكتاب سبل وآليات مواجهة ظاهرة الإرهاب، ويتضمن تطورات ومحددات أنواع الإرهاب المسلح وغير المسلح، والتي تهدف إلي إفشال الدول وإسقاطها في نهاية الأمر. ويقترح المؤلف رؤية علمية ومنهجية لكيفية مواجهة المخطط مستندا إلي تجربة مصر في مواجهة ظاهرة الإرهاب بهدف الحفاظ علي كيان الدولة ودول المنطقه. كتاب المواجهة للواء أحمد وصف كما يركز كتاب «المواجهة» على ضرورة أن تكون هناك استعدادات استراتيجية وقائية على المستوى الوطني والدولي لمواجهة تفشي الإرهاب، وخاصة في الدول التي تشهد بيئات سياسية غير مستقرة أو هشة. يقدم اللواء أحمد وصفي مقترحًا لمخطط المواجهة الذي يهدف إلى الحفاظ على كيان الدولة المصرية ودول العالم العربي بشكل عام، والتأكيد على أهمية التنسيق الأمني الإقليمي والدولي في مكافحة الإرهاب. اللواء أركان حرب دكتور أحمد محمود وصفي تولى العديد من المناصب القيادية المهمة، وصولًا إلى قائد الجيش الثاني الميداني، ثم رئيسًا لهيئة تدريب القوات المسلحة المصرية، كما كان مساعدًا لوزير الدفاع. تمتد الخبرة العسكرية للواء أحمد وصفي إلى أكثر من أربعين عامًا، تولى القيادة المباشرة في محاربة الإرهاب في سيناء، وكانت له بصمات واضحة في العمليات العسكرية ضد الجماعات المتطرفة في المنطقة.


Economy Plus
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- Economy Plus
شركات التعدين تخفض استثمارات التنقيب وسط ضغوط اقتصادية
خفضت كبرى شركات التعدين العالمية إنفاقها على عمليات التنقيب خلال العامين الماضيين، متأثرة بارتفاع معدلات التضخم وأسعار الفائدة، إلى جانب تراجع أسعار السلع الأساسية، مما أدى إلى تباطؤ الاستثمارات في القطاع، رغم الحاجة المتزايدة للمعادن الحيوية، في التحول الطاقوي، بحسب فايننشيال تايمز. بحسب بيانات 'S&P Capital IQ'، انخفض إجمالي الإنفاق على التنقيب بنسبة 6% في عام 2024، ليصل إلى 12.5 مليار دولار، متراجعًا للعام الثاني على التوالي، بعد فترة من النمو أعقبت جائحة كورونا. الليثيوم والنحاس في صدارة الاستثمارات رغم التراجع العام، استمرت الاستثمارات في الليثيوم في الارتفاع منذ عام 2020، حيث قفزت بنسبة 360% لتصل إلى 1.1 مليار دولار في 2024، في ظل الطلب القوي عليه في صناعة البطاريات. كما زاد الإنفاق على النحاس بنسبة 50% خلال الفترة نفسها، لكنه سجل 3.2 مليار دولار في 2024، وهو أقل بقليل من العام السابق. يرى محللون أن المعادن الأساسية مثل النحاس والليثيوم ستشهد طلبًا متزايدًا خلال العقد المقبل، لكن هناك تحذيرات من أزمة إمدادات وشيكة، خاصةً في ظل تركيز الشركات على الاستحواذ بدلًا من التنقيب عن موارد جديدة. شركات التعدين تعيد ترتيب أولوياتها قال كيفن ميرفي، مدير أبحاث المعادن والتعدين في 'S&P Global Commodity Insights'، إن إنفاق 2024 كان 'أسوأ بكثير' مما كان عليه خلال طفرة السلع قبل أكثر من عقد، مشيرًا إلى أن التضخم ، والسياسات النقدية المتشددة، وضعف الأسواق دفعت الشركات الكبرى إلى الحذر، حيث إن 'الاستكشاف من أولى الأنشطة التي تتراجع في الأوقات الصعبة'. وفقًا للبيانات، استحوذ الذهب على الحصة الأكبر من استثمارات التنقيب العام الماضي، حيث بلغت مخصصاته 5.6 مليار دولار، أي أكثر من 40% من الإجمالي، بينما ارتفع إجمالي الإنفاق على النحاس والليثيوم والنيكل ليصل إلى ما يقرب من 40% من إجمالي 2024، مقارنة بـ 27% في 2020. تركيز على الاستحواذ بدلًا من التنقيب أكد دنكان وانبلاد، الرئيس التنفيذي لشركة 'Anglo American'، أن شركته تركز على التنقيب عن النحاس، مشددًا على أن 'العالم عانى من نقص الاستثمار في التنقيب لفترة طويلة جدًا'. تعمل المجموعة على تصفية بعض أعمالها للتركيز على النحاس وخام الحديد. في المقابل، أشار كواسي أمبوفو، رئيس قسم المعادن والتعدين في 'BloombergNEF'، إلى أن قطاع التنقيب يتبع 'عقلية القطيع'، حيث يجذب الحديث عن اكتشاف مناجم جديدة اهتمامًا واسعًا، لكنه حذر من أن انخفاض تركيزات المعادن، وارتفاع تكاليف التضخم يجعلان عمليات التنقيب أكثر تكلفة، ما يدفع الشركات إلى الاندماجات والاستحواذات بدلًا من البحث عن موارد جديدة. الشركات الكبرى تحافظ على مكانتها حافظت شركات مثل 'Rio Tinto' الأنجلو – أسترالية، و'Newmont' الأمريكية، و'Barrick Gold' الكندية على مكانتها ضمن الأكثر استثمارًا في قطاع التنقيب سنويًا. مع ذلك، تتركز الاستثمارات بشكل متزايد على تطوير مواقع قائمة بدلًا من التنقيب الأخضر، ما قد يهدد الإمدادات المستقبلية. تشمل بيانات الإنفاق المعادن الثمينة والأساسية، لكنها تستثني خام الحديد، والفحم، والألمنيوم، والنفط والغاز، مما يعكس تحول الشركات إلى استراتيجيات أكثر تحفظًا في ظل الظروف الاقتصادية العالمية الراهنة. لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا