logo
#

أحدث الأخبار مع #الأهلىيايسله

خيسوس ومصير المدربين في روشن
خيسوس ومصير المدربين في روشن

سعورس

time٠٦-٠٣-٢٠٢٥

  • رياضة
  • سعورس

خيسوس ومصير المدربين في روشن

في الموسم الماضي، غطى بونو على أخطاء الدفاع بتصديات رائعة، أما هذا الموسم فيبدو أن بونو أيضًا يعاني. وإن كان خيسوس قد حصل على عدد من اللاعبين الأجانب؛ لتقوية الصفوف إلا أنهم لم يعوضوا غياب ميتروفيتش. خيسوس مدرب عنيد يتشبت برأيه؛ مثل الإبقاء على البليهي رغم انخفاض مستواه، وهو بذلك يضر باللاعب أكثر، ويعرضه لسخط الجمهور الهلالي. والمتتبع لمسيرة المدرب يرى أنه في آخر8 سنوات لم يستقر في نادٍ أكثر من سنة. فهل يستعد للرحيل من الهلال. وهل سيقوم الهلال غالبًا بالتعاقد مع مدرب سبق وأن درب النادي؛ مثل دياز لقيادة الهلال في ما تبقى من المسابقات، والاستعداد لكأس العالم. وعلى عكس خيسوس، فإن مدرب الأهلى" يايسله" عانى قبل أن يقوم الأهلى بالتعاقد مع مهاجم، وجناح لتدعيم الفريق. وعندما حصل على اللاعبين، ارتفع مستوى الفريق، ولعل فوزه الأخير على الهلال على أرضه، الذي يعد الأول منذ 2020، ثم على الريان القطري بثلاثية في الدوحة في ثمن نهائي نخبة آسيا، أكبر دليل على صحة طلبات المدرب. ولكن الجماهير الأهلاوية طالبت بتغييره أكثر من مرة قبل ذلك. ويشكر للمدرب أنه أعطى الفرصة لأكثر من لاعب سعودي شاب نراهم هذا الموسم مع الأهلي. أما خيسوس؛ فقد سمح بمغادرة أكثر من لاعب من السعوديين؛ مثل مصعب الجوير وصالح الشهري وعبدالإله المالكي. ولم نرَ أي لاعب شاب سوى القحطاني. الجماهير لا تأخذ في الاعتبار أن مستوى اللاعبين قد ينخفض لعدة أسباب؛ مثل كثرة المباريات وانخفاض مستوى اللياقة لدى البعض والإصابات. هذا بالإضافة إلى إهمال اللاعبين في حياتهم خارج الملعب من سهر والجلوس على الأرض بالساعات للعب البلاي ستيشن، وعدم الاهتمام بالتغذية السليمة. وهنا أذكر مهاجم الآرسنال إيان رايت، الذي قال: إن مدرب الفريق أرسن فينجر كان يهتم بأن يتبع جميع اللاعبين نظامًا غذائيًا صارمًا لدرجة أنه كان يمنعهم من شرب الشاهي، وكان يقول لهم: لا تخذلوا زملاءكم في الفريق. وبالحديث عن فينجر نجد أنه درب آرسنال أكثر من عشرين عامًا، حقق خلالها لقب الدوري 3 مرات ، وكأس الاتحاد الإنجليزي 7 مرات. وعندما حضر كلوب إلى فريق ليفربول في 2015 اتفق على إعداد فريق يعود بالنادي إلى منصات البطولة. وبالفعل وصل إلى نهائيين، ورغم أنه خسرهما إلا أن النادى جدد عقده لمدة 6 سنوات. أما عندنا فنادرًا ما يكمل المدرب عقده، أو حتى يكمل السنة الأولى منه. والسبب يعود؛ إما لسوء اختيار الإدارة، أو تأخر الموافقة على المدرب المطلوب فيذهب إلى فريق آخر. أما السبب الرئيس فهو عدم الصبر وعدم وجود خطة لإعداد الفرق. فنحن نستعجل النتائج حتى وإذا لم تتوفر أدوات النجاح للمدرب. فالكل يبحث عن نتائج وقتية. الأرقام مفزعة لدينا هذا الموسم، فلقد رحل 10 مدربين حتى الآن من دوري روشن. ناهيك عن الهدر المالي الكبير، الذي ينتج عن إنهاء عقود المدربين والأطقم المساعدة لهم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store