أحدث الأخبار مع #الأهوار


اليوم السابع
منذ 11 ساعات
- ترفيه
- اليوم السابع
"كعكة الرئيس" أول مشاركة للفنانة العراقية روكيان الوادي بمهرجان كان السينمائي
في خطوة نوعية تمثّل محطة مهمة في مسيرتها الفنية، تشارك الفنانة العراقية روكيان الوادي للمرة الأولى في مهرجان كان السينمائي الدولي من خلال فيلم "كعكة الرئيس" الذي تم عرضه في قسم "أسبوعي المخرجين" و فاز بجائزة الجمهور، والفيلم بطولة بنين أحمد نايف، سجاد محمد قاسم، وحيد ثابت خريبات، رحيم الحاج، وإخراج حسن هادي، مشاركة هذا الفيلم تُعدّ تاريخية للسينما العراقية، لأنها المشاركة الرسمية الأولى للعراق في المهرجان بعد سنوات من محاولات عرض غير تنافسية اقتصرت على هامش الفعاليات. وتُشارك في بطولة الفيلم النجمة العراقية روكيان الوادي، التي تخوض بهذه التجربة أول حضور لها في مهرجان كان، وهو ما وصفته بأنه "محطة مفصلية" في مسيرتها الفنية، مؤكدة أن الظهور في واحد من أرفع المحافل السينمائية في العالم هو إنجاز للفنان العراقي والعربي عامة، قائلة: إنها المرة الأولى التي أشارك فيها في مهرجان عالمي بهذا الحجم، وسعادتي لا توصف، فالفيلم يحمل رسالة إنسانية وسياسية عميقة، وأشعر أن هذه المشاركة ستكون من اللحظات المفصلية في مسيرتي الفنية". الفنانة روكيان الوادي تشارك بمهرجان كان يروي الفيلم قصة واقعية تدور أحداثها في منتصف التسعينات في عهد الرئيس صدام حسين، وتتناول قصة فتاة صغيرة تُدعى "لميعة"، تبلغ من العمر تسع سنوات وتعيش مع جدتها في منطقة الأهوار جنوب العراق، وسط ظروف اقتصادية قاسية، ويُجبر طلاب المدارس آنذاك على تقديم كعكة احتفالًا بعيد ميلاد الرئيس، وهو واجب قسري تمليه السلطة الحاكمة، ويتم تنظيم قرعة داخل الصف لاختيار الطالب المسؤول عن إحضار الكعكة، تحت طائلة الإبلاغ عن الرافضين للسلطات الحزبية. ومن خلال براءة لميعة وذكاء جدتها "بيبي"، يحاول الفيلم أن يصوّر مشهدًا رمزيًا لثقل الحياة تحت الحكم الاستبدادي، حيث تمتزج البراءة بالقهر، واليومي بالسياسي. فيلم كعكة الرئيس يشارك بمهرجان كان السينمائي بفرنسا ويُعد الفيلم، الذي يحمل لمسة إنسانية عميقة، خطوة نوعية للسينما العراقية التي لطالما سعت للظهور في المحافل الدولية، لكنه يمثل أول مشاركة تنافسية رسمية للعراق في كان، ما يجعله حدثًا فارقًا في تاريخ الحضور العربي بالمهرجان. وجدير بالذكر أن حسن هادي مخرج الفيلم هو شاب ينتمي إلى الجيل الجديد من صنّاع السينما العراقية المستقلة، ويعد فيلم "كعكة الرئيس" واحدًا من أبرز محاولاته في تقديم صورة واقعية وشاعرية عن المجتمع العراقي خلال العقود الصعبة، مستخدمًا سيناريو يُلامس السياسي والإنساني دون خطابية، بل عبر سرد بصري دقيق يعتمد على الرمز والمفارقة.


سكاي نيوز عربية
منذ 16 ساعات
- ترفيه
- سكاي نيوز عربية
الكاميرا الذهبية بمهرجان كان لفيلم عراقي عن صدام.. ما قصته؟
ومنح مهرجان كان جائزة " الكاميرا الذهبية" لفيلم "كعكعة الرئيس" للمخرج الشاب حسن هادي، الذي نافس ضمن مسابقة "أسبوع المخرجين". اختار حسن هادي موضوعا شائكا يعكس تجربة جيله الذي نشأ وسط سنوات الحرب والحصار في تسعينيات القرن الماضي، مستعيدا من ذاكرته الطفولية مشاهد متكررة للاحتفال بعيد ميلاد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في 28 أبريل من كل عام، والذي كانت تشهده الشوارع والمؤسسات والمدارس في مختلف أنحاء البلاد. تدور أحداث الفيلم حول الطفلة "لميعة" ذات الأعوام التسعة، التي تعيش مع جدتها في منطقة الأهوار جنوبي العراق ، وسط ظروف اقتصادية صعبة. ويجسد الفيلم لحظات عندما كان فيه طلاب المدارس يُجبرون على إحضار كعكة للاحتفال بعيد ميلاد الرئيس، رغم الفقر الذي عانى منه الكثيرون وقتها. وقد صُوّر الفيلم في أهوار الجنوب، ملتقطا مشاهد خلابة لزوارق القصب على سطح المياه قبل أن تتحول المنطقة إلى ساحة مواجهات بين المعارضة وقوات النظام. يُشار إلى أن حسن هادي هو مخرج وكاتب سيناريو عراقي يقيم حاليا في نيويورك، ويشغل منصب أستاذ مساعد في جامعة نيويورك، حيث يواصل تقديم أعمال سينمائية تتناول قضايا الذاكرة والحرب والهوية.


الجزيرة
منذ 17 ساعات
- ترفيه
- الجزيرة
"كعكة الرئيس" أول فيلم عراقي على مائدة مهرجان كان السينمائي
سجل العراق إنجازا غير مسبوق في تاريخ مشاركاته السينمائية، بعد فوز فيلم "كعكة الرئيس" للمخرج حسن هادي بجائزة "الكاميرا الذهبية" (Caméra d'Or) خلال الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي، والتي تمنح لأفضل عمل أول لمخرج واعد. كما حصد الفيلم جائزة "اختيار الجمهور" في قسم "أسبوعي المخرجين"، في إنجاز مزدوج يعزز حضور السينما العراقية على الساحة الدولية. قصة الطفلة والكعكة وبلد تحت الحصار يُعدّ فيلم "كعكة الرئيس" من المحاولات اللافتة للمخرج حسن هادي في تصوير المجتمع العراقي من زاوية إنسانية بعيدة عن المباشرة، حيث اعتمد على بناء بصري غني بالرموز وطرحٍ شاعري يلتقط المأساة اليومية من دون خطب أو شعارات. تدور أحداث الفيلم خلال تسعينيات القرن الماضي في إحدى القرى النائية جنوب العراق، وتحديدًا في منطقة الأهوار، في ظل حصار اقتصادي خانق وظروف معيشية قاسية وندرة شديدة في الموارد. تُفاجأ الطفلة لمياء، ذات التسعة أعوام، بتكليف مدرسي غريب: إحضار كعكة للاحتفال بعيد ميلاد الرئيس. وما تبدو مهمة بسيطة، تتحوّل إلى رحلة محفوفة بالمخاطر عبر مدينة منهكة. تجد لمياء نفسها محاصرة بمهمة إجبارية لا مجال للتراجع عنها، في بيئة يسودها الخوف والرقابة، حيث تصبح الكعكة رمزًا للسلطة والطاعة، بل مسألة حياة أو عقاب. إعلان يمزج الفيلم بين الكوميديا السوداء والدراما السياسية، ليعكس واقعًا مضطربًا عاشه العراقيون خلال تلك الفترة، ويطرح بأسلوب إنساني عميق تأثير ذلك على حياة المواطنين، لا سيما الأطفال. إنتاج دولي بروح محلية يمثل "كعكة الرئيس" تجربة إنتاج مشترك بين العراق، والولايات المتحدة، وقطر، بدعم من عدة جهات، منها معهد الدوحة للأفلام ومؤسسة "إس إف فيلم راينِن"، كما شارك في مختبرات "صن دانس" لتطوير السيناريو والإخراج. أُسندت مهام التصوير إلى مدير التصوير تيودور فلاديمير باندورو، وكتب الموسيقى التصويرية الفنان العراقي رحيم الحاج، في حين ضمت قائمة الممثلين كلا من بنين أحمد نايف، وسجاد محمد قاسم، ووحيد ثابت خريبط. تقدير عالمي لصوت عراقي جديد نال الفيلم إشادة واسعة من النقاد ولجنة التحكيم، التي اعتبرت أن العمل يقدم سردا بصريا مبتكرا لقصة محلية ذات طابع عالمي. وفي تصريحات له بعد الفوز، قال المخرج حسن هادي: "كعكة الرئيس ليست فقط عن العراق، بل عن كل طفل يعيش تحت نظام يخنق حريته ويصادر خياله. أهدي هذه الجائزة لكل من لم يُسمح له بالكلام". ويعد هذا التتويج أول فوز عراقي بجائزة رسمية في تاريخ مهرجان كان، مما يعكس تطور المشهد السينمائي في البلاد، وعودة الأصوات العراقية الشابة بقوة إلى المنصات العالمية.