#أحدث الأخبار مع #الأوديتوريوم،الدستور١٢-٠٢-٢٠٢٥ترفيهالدستور"أنا ذئب كان" في ضيافة مختبر سرديات مكتبة الإسكندريةيحل الكاتب، السيناريست، محمد رفيع، في ضيافة أمسية جديدة من أمسيات، مختبر سرديات مكتبة الإسكندرية، ولقاء لمناقشة روايته 'أنا ذئب كان'، والصادرة عن منشورات بتانة. محمد رفيع في ضيافة سرديات الإسكندرية هذا وتعقد الأمسية، في تمام الساعة السادسة مساءً بتوقيت مصر بالحضور الفعلي وأيضًا أونلاين عبر تطبيق ويبكس؛ بقاعة الأوديتوريوم، يوم الثلاثاء الموافق 18 فبراير الجاري. ويشارك في مناقشة الرواية، كل من، الناقد دكتور ثائر العذاري، من العراق - دكتور خالد أبو الليل، من مصر - دكتور إبراهيم الفريح من السعودية، ويدير اللقاء الكاتب منير عتيبة مؤسس ومدير مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية. وقالت الكاتبة الروائية سلوي بكر: "يتناول محمد رفيع في روايته أنا ذئب كان، علائق مدينة الغردقة القديمة من خلال الأسطورة، ومعظم المدن البحرية والمدن التي تطل علي البحار، دائمًا ما تكون مصنع للأساطير، ومدينة الغردقة لديها أساطيرها الخاصة، حيث نرى المدينة في صورتها القديمة الباهتة في الأذهان تعاد إلينا مرة أخرى من خلال الأسطورة التي تخلقت في هذه المدينة في هذه المدينة وحددت مصائرها، ومصائر من عاشوا فيها من الصيادين والعاملين في البحر وصناعة السفن والشباك. «تنتمي رواية «أنا ذئب كان» إلى الرواية ذات الأدراج، والتي تتولد فيها الحكايات من الحكايات، وتتوالد فيها الشخصيات من الشخصيات، والرواية ذات الأدراج تقليد قديم ينتمي ويعود إلي حكايات ألف ليلة وليلة، حيث سنجد أن ألف ليلة وليلة حاضرة بقوة داخل رواية "رفيع"، حيث نسج روايته على غرار حكايات ألف ليلة وليلة». و إذا كانت الأسطورة خضعت طويلا إلى التخيل، ولكن "رفيع"، يعود بنا إلي الأسطورة التي تتولد من الحقيقة، ويطرح العديد من الاسئلة، من نوعية أين الأسطورة وأين الحقيقة في هذه الرواية التي تتماهي فيها الحدود بين الأسطورة ووقائع الحياة المعاشة. يقدم محمد رفيع في روايته أنا ذئب كان مدن البحر الأحمر المنفتحة علي عوالم الجنوب وما وراء البحر حيث تلضم الحكايات ما بين الغردقة وحتي الهند. تلضم الثقافات والحضارات بين عالم الجنوب في اليمن، هذه المدن تنظر إلي الخارج أكثر ما تنظر إلي الداخل، والروابط بينها وبين حضارات الجنوب أقوي مما هي بينها وبين عالم وادي النيل، وبينما هي قوية مع ثقافة الهند تؤطر وتؤرخ بتفاصيل حياتية، وترصد الفلكلور الشعبي في الغردقة والطبابة الشعبية، وخبرات النساء والصيادين، وتكشف عن جانب لا نعرفه نحن. كما ترصد علاقة هذه العوالم بالاستعمار الإنجليزي، وظهور آبار البترول، ومشكلة الألغام، لذا فرواية أنا ذئب كان رواية معرفية تتشبث بالأسطورة وتكشف التاريخ الحقيقي لهذه المنطقة المجهولة التي لا نعرفها في أدبنا. محطات في مسيرة الكاتب محمد رفيع والكاتب السيناريست "محمد رفيع" وصلت مجموعته القصصية "عسل النون" إلى القائمة القصيرة لملتقى الكويت٬ للقصة القصيرة، وبدايته مع النشر كانت من خلال كتاب مشترك ضم مجموعته القصصية "بوح الأرصفة" بالإضافة إلي مجموعاته: أبهة الماء٬ ابن بحر٬ وساحل الغواية٬ وله رواية بعنوان "ساحل الغواية". كما خاض تجربة الكتابة السينمائية فكتب أفلام: الحاوي خطف الطبق٬ معجزة عن قصة لنجيب محفوظ٬ "جافون" قصة معدة "ستر الحياة" فيلم تسجيلي٬ مدد يا طاهرة فيلم قصير٬ وكان آخر أعماله السينمائية سيناريو فيلم "كارما".
الدستور١٢-٠٢-٢٠٢٥ترفيهالدستور"أنا ذئب كان" في ضيافة مختبر سرديات مكتبة الإسكندريةيحل الكاتب، السيناريست، محمد رفيع، في ضيافة أمسية جديدة من أمسيات، مختبر سرديات مكتبة الإسكندرية، ولقاء لمناقشة روايته 'أنا ذئب كان'، والصادرة عن منشورات بتانة. محمد رفيع في ضيافة سرديات الإسكندرية هذا وتعقد الأمسية، في تمام الساعة السادسة مساءً بتوقيت مصر بالحضور الفعلي وأيضًا أونلاين عبر تطبيق ويبكس؛ بقاعة الأوديتوريوم، يوم الثلاثاء الموافق 18 فبراير الجاري. ويشارك في مناقشة الرواية، كل من، الناقد دكتور ثائر العذاري، من العراق - دكتور خالد أبو الليل، من مصر - دكتور إبراهيم الفريح من السعودية، ويدير اللقاء الكاتب منير عتيبة مؤسس ومدير مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية. وقالت الكاتبة الروائية سلوي بكر: "يتناول محمد رفيع في روايته أنا ذئب كان، علائق مدينة الغردقة القديمة من خلال الأسطورة، ومعظم المدن البحرية والمدن التي تطل علي البحار، دائمًا ما تكون مصنع للأساطير، ومدينة الغردقة لديها أساطيرها الخاصة، حيث نرى المدينة في صورتها القديمة الباهتة في الأذهان تعاد إلينا مرة أخرى من خلال الأسطورة التي تخلقت في هذه المدينة في هذه المدينة وحددت مصائرها، ومصائر من عاشوا فيها من الصيادين والعاملين في البحر وصناعة السفن والشباك. «تنتمي رواية «أنا ذئب كان» إلى الرواية ذات الأدراج، والتي تتولد فيها الحكايات من الحكايات، وتتوالد فيها الشخصيات من الشخصيات، والرواية ذات الأدراج تقليد قديم ينتمي ويعود إلي حكايات ألف ليلة وليلة، حيث سنجد أن ألف ليلة وليلة حاضرة بقوة داخل رواية "رفيع"، حيث نسج روايته على غرار حكايات ألف ليلة وليلة». و إذا كانت الأسطورة خضعت طويلا إلى التخيل، ولكن "رفيع"، يعود بنا إلي الأسطورة التي تتولد من الحقيقة، ويطرح العديد من الاسئلة، من نوعية أين الأسطورة وأين الحقيقة في هذه الرواية التي تتماهي فيها الحدود بين الأسطورة ووقائع الحياة المعاشة. يقدم محمد رفيع في روايته أنا ذئب كان مدن البحر الأحمر المنفتحة علي عوالم الجنوب وما وراء البحر حيث تلضم الحكايات ما بين الغردقة وحتي الهند. تلضم الثقافات والحضارات بين عالم الجنوب في اليمن، هذه المدن تنظر إلي الخارج أكثر ما تنظر إلي الداخل، والروابط بينها وبين حضارات الجنوب أقوي مما هي بينها وبين عالم وادي النيل، وبينما هي قوية مع ثقافة الهند تؤطر وتؤرخ بتفاصيل حياتية، وترصد الفلكلور الشعبي في الغردقة والطبابة الشعبية، وخبرات النساء والصيادين، وتكشف عن جانب لا نعرفه نحن. كما ترصد علاقة هذه العوالم بالاستعمار الإنجليزي، وظهور آبار البترول، ومشكلة الألغام، لذا فرواية أنا ذئب كان رواية معرفية تتشبث بالأسطورة وتكشف التاريخ الحقيقي لهذه المنطقة المجهولة التي لا نعرفها في أدبنا. محطات في مسيرة الكاتب محمد رفيع والكاتب السيناريست "محمد رفيع" وصلت مجموعته القصصية "عسل النون" إلى القائمة القصيرة لملتقى الكويت٬ للقصة القصيرة، وبدايته مع النشر كانت من خلال كتاب مشترك ضم مجموعته القصصية "بوح الأرصفة" بالإضافة إلي مجموعاته: أبهة الماء٬ ابن بحر٬ وساحل الغواية٬ وله رواية بعنوان "ساحل الغواية". كما خاض تجربة الكتابة السينمائية فكتب أفلام: الحاوي خطف الطبق٬ معجزة عن قصة لنجيب محفوظ٬ "جافون" قصة معدة "ستر الحياة" فيلم تسجيلي٬ مدد يا طاهرة فيلم قصير٬ وكان آخر أعماله السينمائية سيناريو فيلم "كارما".