أحدث الأخبار مع #الأوكازيون
مصراوي
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- مصراوي
70% زيادة.. الشعبة: مبيعات الأحذية تنتعش خلال موسم عيد الفطر
قال خليفة هاشم، عضو مجلس إدارة شعبة الأحذية بغرفة القاهرة التجارية، "لمصراوي"، إن مبيعات قطاع الأحذية والشنط ارتفعت بنسبة 70% خلال موسم عيد الفطر، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وأضاف هاشم أن الطلب على هذه المنتجات شهد قفزة ملحوظة خلال الأيام العشرة الأخيرة قبل العيد، نتيجة لتزامن الموسم مع احتفالات عيد الأم، ما ساهم في تحفيز حركة الشراء بشكل كبير وزيادة المبيعات. وأوضح أن الأسعار خلال الموسم كانت مستقرة ومتناسبه، مع توافر موديلات متعددة تناسب مختلف الميزانيات، مما ساعد في جذب شرائح واسعة من المستهلكين. وأشار هاشم إلى أن القطاع شهد انتعاشا بعد فترة ركود بدأت عقب عيد الأضحى الماضي، حيث سجلت المبيعات تحسنًا طفيفًا في نوفمبر خلال موسم "البلاك فرايداي"، ثم عادت لحالة من التراجع حتى مطلع العام مع بداية الفصل الدراسي الثاني، حيث انشغلت الأسر بمستلزمات المدارس. وتابع: "مع بداية شهر رمضان، عاد المستهلكون للتركيز على احتياجات الشهر الكريم، لكن تزامن عيد الأم مع الأوكازيون الشتوي واقتراب عيد الفطر أعاد النشاط للسوق، وحققنا زيادة في المبيعات ساعدت على تعويض فترات الركود السابقة". وتوقع هاشم أن تشهد الفترة المقبلة تحسنًا نسبيًا في حركة البيع مع اقتراب احتفالات عيد القيامة المجيد، مما قد ينعكس على مبيعات القطاع بشكل إيجابي من جديد.
الدستور
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الدستور
موازنة مصر 2025/2026: 160 مليار جنيه لدعم السلع التموينية ورغيف الخبز بزيادة 20%
استمرارًا لجهود الدولة المصرية في تحقيق الأمن الغذائي وضمان الحماية الاجتماعية، وافق مجلس الوزراء على مشروع موازنة 2025/2026، والذي تضمن زيادة تخصيص 160 مليار جنيه لدعم السلع التموينية ورغيف الخبز، بزيادة 20% مقارنة بالعام الماضي، هذه الزيادة تأتي تماشيًا مع رؤية مصر 2030 التي تسعى إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين وتعزيز الاستدامة الاجتماعية والاقتصادية. أولًا: دعم منظومة الخبز المدعم التزام مستمر بتوفير الخبز المدعم: تعد منظومة الخبز المدعم من الركائز الأساسية في الحماية الاجتماعية خصصت الموازنة 98 مليار جنيه لدعم الخبز، مع إنتاج 94.9 مليار رغيف سنويًا يتم توفيرها لنحو 69.5 مليون مواطن يوميًا. يتراوح معدل الإنتاج اليومي بين 250 إلى 270 مليون رغيف، يُباع بسعر رمزي يبلغ 20 قرشًا، ما يجعله في متناول جميع الفئات الاجتماعية وذلك خلال موزانة العام الماضي. تطوير المخابز وزيادة كفاءتها: ضمن جهود الوزارة لتحسين جودة الخبز وضمان استدامة الإمدادات، يتم دعم المخابز البلدي بالوقود والمواد الخام، مع التركيز على صيانة المعدات وتدريب العاملين على أحدث التقنيات الإنتاجية. ثانيًا: دعم السلع التموينية الأساسية 30 سلعة أساسية مدعومة فقد خصصت الموازنة السابقة ما يقرب من 62 مليار جنيه لدعم السلع التموينية التي تُوزع عبر البطاقات الذكية لنحو 61.5 مليون مستفيد. تشمل هذه السلع الزيت، السكر، الأرز، الشاي، والمكرونة، حيث تُطرح بأسعار مخفضة لتلبية احتياجات الأسر المصرية. آليات جديدة لتوزيع السلع: تعمل الوزارة على تطوير نظام توزيع السلع لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه، مع تحسين منظومة المراقبة للحد من تسرب الدعم واستغلاله. ثالثًا: تعزيز منافذ البيع المدعومة شبكة واسعة لتوزيع السلع: تدير الوزارة أكثر من 40 ألف منفذ بيع ثابت ومتحرك، تشمل: بدالي التموين: لتوزيع السلع التموينية بأسعار مدعومة. المجمعات الاستهلاكية: تقدم السلع بأسعار تنافسية، بالإضافة إلى اللحوم المجمدة والطازجة. السيارات المتنقلة: تعمل في المناطق النائية لتغطية احتياجات المواطنين. رابعًا: مبادرات تخفيض الأسعار والمعارض الموسمية تنظيم معارض موسمية: حرصت الوزارة على تنظيم معارض مثل "أهلًا رمضان"، "أهلًا مدارس"، ومعارض الأعياد، لتقديم المنتجات بأسعار مخفضة مقارنة بالسوق. هذه المعارض نجحت في كسر حدة الاحتكار، خاصة في أوقات الذروة. الأوكازيون الصيفي والشتوي: شملت التخفيضات الموسمية القطاعات التجارية، مع إلزام المحلات بالإعلان عن الأسعار الأصلية والمخفضة لتحقيق الشفافية. مبادرات تخفيف العبء عن المواطنين: خفض أسعار البيض: بيع كرتونة البيض بسعر 150 جنيهًا في المنافذ التموينية. زيادة توريد السلع الأساسية: توفير كميات كبيرة من الزيت والسكر خلال الأزمات لتجنب نقص المعروض. خامسًا: تعزيز الاحتياطي الاستراتيجي من السلع الأساسية استدامة المخزون: حافظت الوزارة على مخزون استراتيجي يكفي أكثر من 6 أشهر، ما ساهم في استقرار الأسواق خلال فترات الأزمات. بلغ إجمالي توريد القمح المحلي 3.43 مليون طن مع تنويع مصادر الاستيراد إلى 22 منشأ معتمد. مشروعات التخزين: رفع السعة التخزينية للصوامع: ارتفعت من 3.4 مليون طن إلى 6 ملايين طن ضمن المشروع القومي للصوامع. تطوير صوامع جديدة: مثل صومعة طهطا التي زادت سعتها من 60 ألف طن إلى 90 ألف طن باستثمار 124 مليون جنيه. سادسًا: جهود رقابية ومجتمعية ضبط الأسواق: حررت الوزارة أكثر من 458 ألف محضر ضد ممارسات احتكارية خلال العام، مما ساهم في استقرار الأسعار. دعم الفئات الأكثر احتياجًا: عززت الوزارة تعاونها مع مؤسسة "حياة كريمة" ووزارة الأوقاف لدعم الفئات الهشة. كما وسعت مبادرة "سوق اليوم الواحد" لتشمل 15 محافظة. فتح منافذ جديدة: افتتحت الوزارة 259 منفذًا جديدًا ضمن مشروع "جمعيتي"، مما وفر أكثر من 25 ألف فرصة عمل مباشرة. التزام نحو تحقيق التنمية المستدامة تؤكد وزارة التموين والتجارة الداخلية التزامها بتحقيق الأمن الغذائي وتطوير منظومة الدعم، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030. تهدف هذه الجهود إلى تعزيز الحماية الاجتماعية وتحسين جودة الحياة للمواطنين، ما يسهم في تحقيق تطلعات الشعب المصري نحو مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا.
بوابة الأهرام
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- بوابة الأهرام
عيد الأم ينعش سوق الملابس الجاهزة والأدوات المنزلية
يعتبر عيد الأم أحد أبرز الاحتفالات التى تلقى اهتماما سنويا لنرد فيه جميل ست الحبايب، ويقدم فيه الأبِناء هدايا لإسعاد أمهاتهم فى عيدها، وتختلف الهدايا وفق الميزانية واحتياجات الأسرة.ويحرص عدد من المحال التجارية على عرض العبايات والقفطان والإكسسوارات المنزلية كخيارات لهدايا عيد الأم بمناسبة تزامنه هذا العام مع شهر رمضان وقرب عيد الفطر المبارك، وهى خيارات متنوعة وتتفاوت اسعارها وفقا لطبيعة المنتج وجودته وتكلفته . ويقول شريف يحيى، نائب رئيس غرفة القاهرة ورئيس شعبة الأحذية فى غرفة القاهره إن الإقبال على شراء الاحذية والحقائب النسائية بمناسبة عيد الأم ضعيف على الرغم من أن عيد الأم من المواسم المهمة لقطاع الأحذية. وأرجع ذلك إلى تداخل موسم عيد الأم مع رمضان وموسم عيد الفطر، مما جعل الاولوية لشراء متطلبات الاسر من سلع غذائية، وبذلك اصبحت الشنط والاحذية اهتمامات متأخرة للاسرة وتم اعتبارها سلعا رفاهية. ويوضح أن المحلات قامت بعرض تشكيله متنوعة بمناسبة عيد الأم وعيد الفطر للتشجيع على الشراء ،وتقديم بدائل مختلفة من المنتجات واسعار متدرجة للمساعدة على تلبية احتياجات جميع المواطنين. وكان الذهب أحد الهدايا المميزة فى عيد الأم، ولكن مع ارتفاع اسعار الذهب بشكل كبير أدى إلى تغيير طريقة تفكير الناس ففى الماضى القريب كان الأخوة يتشاركون فى هدية ذهبية، و فى ظل ارتفاع اسعار الذهب اصبح من الصعب الإقدام على هذه الخطوة، ولذلك اتجه المستهلكون لشراء الهدايا من الفضة، لرخص ثمنها وأشكالها المتنوعة الجذابة . وهو ما يؤكده " شنودة " صاحب محل فضة أنه لا يشترط أن تكون هدايا الأم باهظة الثمن لتكون جميلة، المهم هو انتقاء جودة وذوق جيد لتتماشى مع ميزانية كل فرد وتعكس اهتمامه بالتفاصيل وأحيانا تظهر اللمسات الصغيرة الكثير من الحب والاهتمام. ويقول أشرف هلال رئيس شعبة الأدوات المنزلية إن التجار قاموا بتخفيض الأسعار بنسبة تتراوح ما بين 20و30% بمناسبة عيد الام فى بعض المنتجات الأكثر إقبالا مثل أوانى الطبخ السيراميك أو الجرانيت. ولفت إلى أن السوق فى الماضى كانت تشهد مبيعات تصل إلى نسبة 100%، ولكن منذ عدة سنوات انخفضت القوة الشرائية للمستهلكين، ورغم ذلك أصبح التركيز على الاوانى والمنتجات البلاستيكية، مشددا على أن الهدية بقيمتها المعنوية وليست المادية . من جانبه، يؤكد خالد سليمان نائب رئيس شعبة الملابس الجاهزة بغرفة القاهرة أن سوق الملابس الجاهزة تشهد حالة من الرواج بمناسبة عيد الأم بالرغم من ارتفاع الاسعار إلا أن الصناع والتجار حرصوا على وضع خصومات كبيرة من اجل تحريك السوق لسرعة دوران رأس المال. وأشار إلى أن الإقبال على شراء العباية والقفطان يتربع على عرش بيع الملابس الحريمى بالاضافة إلى الجلباب البيتى الذى أنعش الأوكازيون الشتوى. وأكد أن سوق الملابس تشهد حالة من الرواج الجيد بعكس العام الماضى على الرغم من ضعف القوى الشرائية لدى المستهلك إلا أن عيد الام أظهر نتائج جيدة فى إنعاش الاوكازيون الشتوى، وقرب عيد الفطر المبارك. وخلال جولة الأهرام بأحد مولات الملابس بمدينة العبور كانت هناك تشكيلات متعددة من تصميمات العبايات والقفطان والاسدالات بأشكالها وألوانها المختلفة بالتزامن مع موسم عيد الام ورمضان، رصدنا إقبال المواطنين على الشراء مع تنوع المعروضات وتفاوت الاسعار، بالاضافة إلى وجود تخفيضات تتراوح بين 40-30% بسبب الاوكازيون الشتوى والرغبة فى جذب المشترين .
مصراوي
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- مصراوي
ملابس وأحذية وأجهزة وذهب.. من الرابح والخاسر في مبيعات موسم عيد الأم هذا العام؟
كتبت- دينا كرم: مع حلول عيد الأم، تباينت حركة الطلب والمبيعات في الأسواق المصرية، حيث نجحت بعض القطاعات في تحقيق رواج نسبي مثل الملابس والأحذية والشنط والأجهزة الكهربائية، في حين واجهت أخرى ركودًا واضحًا مثل الذهب والهدايا المكتبية مثل الساعات والبلورات والبراويز، بحسب ما قاله مسئولون في هذه القطاعات "لمصراوي" الملابس الجاهزة تقول سماح هيكل، عضو مجلس إدارة شعبة الملابس الجاهزة "لمصراوي"، إن عيد الأم ساهم في انتعاش مبيعات الملابس الجاهزة، وذلك لأن الملابس تعتبر هدية عملية ومناسبة مقارنة بالذهب أو الأجهزة الكهربائية، خاصة مع خصومات الأوكازيون الشتوي التي تجعلها أكثر جاذبية. واتفق خالد فايد، نائب رئيس شعبة الملابس بغرفة القاهرة التجارية، "لمصراوي"، مع الرأي السابق في أن عيد الأم ساعد في تحريك مبيعات بعض القطع مثل القفطان والعبايات المنزلية وعبايات الخروج، وذلك بالتزامن مع الأوكازيون الشتوي. الهدايا الذهب وقال واصف أمين، رئيس الشعبة العامة للذهب سابقًا، "لمصراوي"، إن هناك حركة محدودة في شراء الذهب كهدايا لعيد الأم هذا العام، كما أن إذا تم بيع أي قطع فإنها تأتي بأوزان منخفضة جدًا، بما يتناسب مع القوة الشرائية للمستهلكين. وأوضح أن تجار الذهب يسعون إلى طرح مشغولات بأوزان خفيفة جدًا، رغم أن ذلك يمثل مجهودًا إضافيًا لهم ويحقق ربحية ضعيفة، إلا أنه يساعد في تحريك السوق نسبيًا، مشيرًا إلى أن الارتفاعات المستمرة في أسعار الذهب عالميًا هي السبب الرئيسي في ارتفاع الأسعار محليًا. واتفق معه نادي نجيب، سكرتير شعبة الذهب سابقًا "لمصراوي"، إن الإقبال على شراء الذهب كهدايا لعيد الأم هذا العام متراجع، حيث دفع ارتفاع الأسعار الكثير من المستهلكين إلى البحث عن بدائل أخرى. وأضاف أن ميزانية المستهلك تحدد اختياراته، فهناك من يظل متمسكًا بشراء الذهب، لكن بأوزان بسيطة جدًا، بينما يتجه آخرون إلى الهدايا البديلة مثل العطور. وأكد نجيب أن التجار يحاولون تقديم خيارات بأوزان خفيفة لجذب المشترين، ولكن في ظل الظروف الحالية، تبقى حركة السوق أقل من المعتاد مقارنة بالسنوات الماضية. الأجهزة الكهربائية وقال أشرف هلال، رئيس شعبة الأجهزة الكهربائية، "لمصراوي"، إن هناك إقبالًا متوسطًا على شراء الأدوات المنزلية كهدايا بمناسبة عيد الأم هذا العام، مشيرًا إلى أن معظم المشتريات تتركز على الأجهزة الكهربائية الصغيرة، مثل الخلاطات والمكاوي والأجهزة التي تتراوح أسعارها بين 500 و1500 جنيه، لتناسب مختلف الميزانيات. هدايا مكتبية وقال بركات صفا، نائب رئيس شعبة الأدوات المكتبية ولعب الأطفال بغرفة القاهرة التجارية، "لمصراوي"، إن الهدايا المكتبية مثل البلورات الزجاجية، وساعات الحائط واليد، لم تشهد أي إقبال هذا العام، موضحًا أن المستهلكين أصبحوا يفضلون الهدايا الأكثر فائدة مثل أدوات المطبخ والأجهزة المنزلية. وأضاف صفا أن هذه التغيرات في أنماط الشراء تعكس توجه المستهلكين نحو الخيارات العملية، خاصة في ظل ارتفاع الأسعار، حيث لم يعد شراء الذهب أو الورود كما كان في الماضي خيارًا شائعًا، بل أصبح الأبناء يوجهون ميزانياتهم لشراء هدايا مفيدة تساعد الأمهات في حياتهن اليومية. الأحذية والشنط قال خليفة هاشم، عضو مجلس إدارة شعبة الأحذية بغرفة القاهرة التجارية، "لمصراوي"، أن موسم عيد الأم أعاد النشاط إلى سوق الأحذية والشنط هذا العام، خاصة أنه تزامن مع قرب حلول عيد الفطر واستعدادات الأسر لشراء أحشية وشنط للعيد، مما يرجح استمرار الانتعاش في المبيعات والطلب خلال الفترة المقبلة بنسبة 80%. وأكد هاشم، أن عيد الأم كل عام يكون من أقوى المواسم التجارية لقطاع الأحذية والشنط، متفوقًا على الأعياد الأخرى وذلك لأن أسعارها مناسبة للأبناء وللمستهلكين بشكل عام مقارنةً بالهدايا الأخرى مثل الذهب والأجهزة المنزلية.
مصراوي
١٨-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- مصراوي
موسم عيد الأم ينعش مبيعات الملابس الجاهزة في الأوكازيون الشتوي
كتبت- دينا كرم: ساهم موسم عيد الأم في تحريك مبيعات الملابس الجاهزة خاصة وأنه يأتي بالتزامن مع فترة الأوكازيون الشتوي الممتدة حتى يوم 21 مارس الجاري، وهو ما جعلها فرصة جيدة لشراء هدايا عيد الأم من الملابس للاستفادة من خصومات الأوكازيون، وفق ما قاله مسؤولون بشعبة الملابس الجاهزة "لمصراوي". وتقول سماح هيكل، عضو مجلس إدارة شعبة الملابس الجاهزة، إن عيد الأم يساهم في انتعاش مبيعات الملابس الجاهزة، وذلك لأن الملابس تعتبر هدية عملية ومناسبة مقارنة بالذهب أو الأجهزة الكهربائية، خاصة مع خصومات الأوكازيون الشتوي التي تجعلها أكثر جاذبية. وأضافت هيكل "لمصراوي"، أن فترة الأوكازيون الشتوي كانت مميزة هذا العام، وكان لها أثر ملحوظ في تنشيط المبيعات، حيث استفاد الكثير من المستهلكين من العروض الكبيرة التي وصلت إلى 70% على بعض القطع. وأكدت هيكل أن مبيعات الموسم الحالي تفوقت على الموسم الماضي، ليس فقط بسبب الأوكازيون، ولكن لتزامنه مع مواسم الأعياد، مما دفع المستهلكين للنزول والشراء للاستفادة من الخصومات. وأضافت هيكل أن الملابس الخاصة برمضان تشهد إقبالًا كبيرًا، خاصة من النساء المحجبات اللواتي يفضلن ارتداء العبايات والقفطانات، والتي لم تعد تقتصر على المحجبات فقط بل أصبحت موضة رائجة للجميع. واتفق خالد فايد، نائب رئيس شعبة الملابس بغرفة القاهرة التجارية، مع الرأي السابق في أن عيد الأم ساعد في تحريك مبيعات بعض القطع مثل القفطان والعبايات المنزلية وعبايات الخروج، وذلك بالتزامن مع الأوكازيون الشتوي. وأضاف فايد "لمصراوي"، أن مبيعات الملابس الجاهزة ارتفعت خلال الأوكازيون الشتوي بنسبة 25%، ولكن هذا لم يكن بالشكل المأمول، حيث أن التجار كانوا يتمنون قدوم عيد الفطر في الشتاء لتصريف البضائع الشتوية المتبقية، لكن التغيرات المناخية خيبت توقعاتهم، حيث ارتفعت درجات الحرارة مبكرًا، مما أربك المستهلكين الذين أصبحوا مترددين بين شراء الملابس الشتوية أو الصيفية. وأضاف فايد أن بعض المحلات بدأت بعرض الملابس الصيفية تدريجيًا، بينما لا يزال البعض الآخر يحاول الاستفادة من الطلب على الملابس الشتوية في ظل الخصومات.
