#أحدث الأخبار مع #الأوكتريوتيداذاعة طهران العربيةمنذ 3 أيامصحةاذاعة طهران العربية"رنيوم-188".. رمز لنضوج التكنولوجيا النووية الإيرانيةتعتبر التكنولوجيا النووية واحدة من أكثر المجالات العلمية تقدما وتعقيدا في القرن الحالي، حيث تلعب دورا رئيسيا في التنمية المستدامة للدول. ولا تقتصر هذه التكنولوجيا على توليد الكهرباء فحسب، بل لها تطبيقات قيمة في مجالات مثل الطب، الزراعة، الصناعة، البيئة، والبحوث المكثفة. ولقد تمكنت البلدان التي تتمتع ببنية تحتية نووية متقدمة من تحسين نوعية حياة مواطنيها من خلال الاستفادة من الإمكانات السلمية لهذه المعرفة. لقد حققت الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بواسطة معرفة الخبراء المحليين، إنجازات مهمة في مجال التكنولوجيا النووية المدنية في السنوات الأخيرة. وتشكل هذه التطورات دليلاً واضحاً على قدرة البلاد العلمية على تحويل المعرفة النووية المعقدة إلى تطبيقات ملموسة ومؤثرة للمجتمع والتي تشمل إنتاج المواد الصيدلانية المشعة إلى تشعيع المنتجات الزراعية، ومن تصنيع معدات التصوير إلى تطوير أدوات التشخيص والعلاج. نجح باحثون إيرانيون في إنتاج مستحضر صيدلاني إشعاعي جديد ذي تطبيقات تشخيصية وعلاجية يمكن أن يشكل نقطة تحول في علاج أورام الغدد الصماء العصبية والتي تنمو في كثير من الحالات بدون أعراض حتى مراحلها النهائية، مما يحرم المرضى من فرصة العلاج المبكر. تعتمد الطريقة الجديدة للعلاج الإشعاعي المستهدف على مركبات خاصة تسمى المستحضرات الصيدلانية المشعة القادرة على الارتباط بمستقبلات على سطح الخلايا السرطانية بدقة عالية. وأحد المركبات الرئيسية المستخدمة في هذه الطريقة هو " الأوكتريوتيد" ومشتقاته، والتي ترتبط بشكل خاص بـ " مستقبلات السوماتوستاتين" في خلايا الغدد الصماء العصبية. يتم التعبير عن هذه المستقبلات بشكل كبير في هذه الأنواع من الأورام، وبالتالي، فإن النظائر المشعة التي ترتبط بهذه المركبات يمكن أن تصل إلى أنسجة السرطان مباشرة دون الإضرار بالأنسجة السليمة. وفيما يخص هذا المشروع، أنتج باحثون إيرانيون مستحضرا صيدلانيا إشعاعيا تشخيصيا باستخدام نظير " رنيوم-188" (Re-188). ويتم استخراجه من خلال مولدات محمولة وله خاصيتان رئيسيتان: "إشعاع " غاما" بقوة 155 كيلو إلكترون فولت للتصوير الطبي وإشعاع " بيتا" عالي الطاقة بقوة 2.11 ميجا إلكترون فولت لتدمير الخلايا السرطانية. وتجعل هذه الميزات " رنيوم-188" خيارا متفوقا للعلاج والتعرف على الكتل السرطانية في وقت واحد. تم تصميم المنتج النهائي كمجموعة أدوية إشعاعية يمكن استخدامها في مراكز الطب النووي، وهدفها الرئيسي هو علاج المرضى المصابين بأورام الغدد الصماء العصبية في مرحلة التشخيص وما بعدها. ونظراً لأن هذه الأنواع من الأورام عادة ما تكون بدون أعراض في مراحلها المبكرة، فإن استخدام هذه المادة الصيدلانية الإشعاعية يمكن أن يؤدي إلى التشخيص المبكر والعلاج الأكثر فعالية للمرضى. إن المرحلة التالية من هذا المشروع هي البدء في التقييم السريري للمواد الصيدلانية المشعة المنتجة على المرضى. وفي حالة الموافقة النهائية، يمكن أن يصبح هذا المستحضر الصيدلاني الإشعاعي بديلاً محلياً واقتصادياً للعينات المستوردة، وفي الوقت نفسه، خطوة فعالة نحو علاج السرطان المستهدف وتعزيز المعرفة ب الطب النووي في البلاد. يشير إنتاج المواد الصيدلانية المشعة المعتمدة على نظير " رنيوم-188" في إيران إلى القدرة العلمية والتكنولوجية العالية التي تتمتع بها الجمهورية الإسلامية في مجال الطب النووي وعلاجات السرطان الحديثة. ولا يمكن لهذا الإنجاز أن يساعد فقط في تحسين علاج المرضى المصابين بأورام الغدد الصماء العصبية، بل سيساعد أيضًا في تقليل اعتماد البلاد على العينات المستوردة ويمهد الطريق لإنتاج مواد صيدلانية مشعة متقدمة أخرى. إذن وفي منظور أوسع، فإن مثل هذه المشاريع تثبت أن التكنولوجيا النووية في إيران لم تظل في إطار البحث النظري فحسب، بل خدمت بالفعل صحة الشعب. كما أن الدعم المستهدف لمثل هذه المشاريع يمكن أن يعزز في الوقت نفسه المكانة العلمية لإيران في العالم ويكون له تأثير مباشر على نوعية حياة المرضى وتقدم المعرفة الطبية في البلاد.
اذاعة طهران العربيةمنذ 3 أيامصحةاذاعة طهران العربية"رنيوم-188".. رمز لنضوج التكنولوجيا النووية الإيرانيةتعتبر التكنولوجيا النووية واحدة من أكثر المجالات العلمية تقدما وتعقيدا في القرن الحالي، حيث تلعب دورا رئيسيا في التنمية المستدامة للدول. ولا تقتصر هذه التكنولوجيا على توليد الكهرباء فحسب، بل لها تطبيقات قيمة في مجالات مثل الطب، الزراعة، الصناعة، البيئة، والبحوث المكثفة. ولقد تمكنت البلدان التي تتمتع ببنية تحتية نووية متقدمة من تحسين نوعية حياة مواطنيها من خلال الاستفادة من الإمكانات السلمية لهذه المعرفة. لقد حققت الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بواسطة معرفة الخبراء المحليين، إنجازات مهمة في مجال التكنولوجيا النووية المدنية في السنوات الأخيرة. وتشكل هذه التطورات دليلاً واضحاً على قدرة البلاد العلمية على تحويل المعرفة النووية المعقدة إلى تطبيقات ملموسة ومؤثرة للمجتمع والتي تشمل إنتاج المواد الصيدلانية المشعة إلى تشعيع المنتجات الزراعية، ومن تصنيع معدات التصوير إلى تطوير أدوات التشخيص والعلاج. نجح باحثون إيرانيون في إنتاج مستحضر صيدلاني إشعاعي جديد ذي تطبيقات تشخيصية وعلاجية يمكن أن يشكل نقطة تحول في علاج أورام الغدد الصماء العصبية والتي تنمو في كثير من الحالات بدون أعراض حتى مراحلها النهائية، مما يحرم المرضى من فرصة العلاج المبكر. تعتمد الطريقة الجديدة للعلاج الإشعاعي المستهدف على مركبات خاصة تسمى المستحضرات الصيدلانية المشعة القادرة على الارتباط بمستقبلات على سطح الخلايا السرطانية بدقة عالية. وأحد المركبات الرئيسية المستخدمة في هذه الطريقة هو " الأوكتريوتيد" ومشتقاته، والتي ترتبط بشكل خاص بـ " مستقبلات السوماتوستاتين" في خلايا الغدد الصماء العصبية. يتم التعبير عن هذه المستقبلات بشكل كبير في هذه الأنواع من الأورام، وبالتالي، فإن النظائر المشعة التي ترتبط بهذه المركبات يمكن أن تصل إلى أنسجة السرطان مباشرة دون الإضرار بالأنسجة السليمة. وفيما يخص هذا المشروع، أنتج باحثون إيرانيون مستحضرا صيدلانيا إشعاعيا تشخيصيا باستخدام نظير " رنيوم-188" (Re-188). ويتم استخراجه من خلال مولدات محمولة وله خاصيتان رئيسيتان: "إشعاع " غاما" بقوة 155 كيلو إلكترون فولت للتصوير الطبي وإشعاع " بيتا" عالي الطاقة بقوة 2.11 ميجا إلكترون فولت لتدمير الخلايا السرطانية. وتجعل هذه الميزات " رنيوم-188" خيارا متفوقا للعلاج والتعرف على الكتل السرطانية في وقت واحد. تم تصميم المنتج النهائي كمجموعة أدوية إشعاعية يمكن استخدامها في مراكز الطب النووي، وهدفها الرئيسي هو علاج المرضى المصابين بأورام الغدد الصماء العصبية في مرحلة التشخيص وما بعدها. ونظراً لأن هذه الأنواع من الأورام عادة ما تكون بدون أعراض في مراحلها المبكرة، فإن استخدام هذه المادة الصيدلانية الإشعاعية يمكن أن يؤدي إلى التشخيص المبكر والعلاج الأكثر فعالية للمرضى. إن المرحلة التالية من هذا المشروع هي البدء في التقييم السريري للمواد الصيدلانية المشعة المنتجة على المرضى. وفي حالة الموافقة النهائية، يمكن أن يصبح هذا المستحضر الصيدلاني الإشعاعي بديلاً محلياً واقتصادياً للعينات المستوردة، وفي الوقت نفسه، خطوة فعالة نحو علاج السرطان المستهدف وتعزيز المعرفة ب الطب النووي في البلاد. يشير إنتاج المواد الصيدلانية المشعة المعتمدة على نظير " رنيوم-188" في إيران إلى القدرة العلمية والتكنولوجية العالية التي تتمتع بها الجمهورية الإسلامية في مجال الطب النووي وعلاجات السرطان الحديثة. ولا يمكن لهذا الإنجاز أن يساعد فقط في تحسين علاج المرضى المصابين بأورام الغدد الصماء العصبية، بل سيساعد أيضًا في تقليل اعتماد البلاد على العينات المستوردة ويمهد الطريق لإنتاج مواد صيدلانية مشعة متقدمة أخرى. إذن وفي منظور أوسع، فإن مثل هذه المشاريع تثبت أن التكنولوجيا النووية في إيران لم تظل في إطار البحث النظري فحسب، بل خدمت بالفعل صحة الشعب. كما أن الدعم المستهدف لمثل هذه المشاريع يمكن أن يعزز في الوقت نفسه المكانة العلمية لإيران في العالم ويكون له تأثير مباشر على نوعية حياة المرضى وتقدم المعرفة الطبية في البلاد.