أحدث الأخبار مع #الأولمبيا

السوسنة
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- السوسنة
جسد القصيدة وثوب الأغنية
فلنتخيل أن أشهر مطربة عربية في كل الأزمنة تختار قصيدة لشاعر لتغنيها، مع ما يعنيه ذلك من خلود فني وانتشار كبير، مشترطة تغيير كلمة واحدة فقط، وهو أمر معتاد جدا، حين تحوّل أي قصيدة إلى أغنية، للفارق بينهما. ولكن المفاجئ أن الشاعر رفض ذلك بشدة وأدار ظهره لكل ما يمكن أن يجلبه له هذا التعاون من شهرة وذيوع. حدثت هذه القصة الواقعية في خمسينيات القرن الماضي حينما زارت كوكب الشرق وسيدة الغناء العربي أم كلثوم دمشق، وأُعجبت بقصيدة «شقراء» لبدوي الجبل أحد الكلاسيكيين الكبار في الشعر العربي، وطلبت منه غناءها مع اقتراح وحيد، بتغيير كلمة شقراء إلى سمراء، وهي الصفة المناسبة أكثر للمرأة الشرقية، ولكن الشاعر رفض ذلك متذرّعا بأن القصيدة كتبت في امرأة سويسرية وهو يفضل أن تبقى القصيدة على حالها وفاء لذكراها.ولم يُجدِ إصرار أم كلثوم في محاولة إقناعه، فانصرفت عنه غاضبة مقررة ألا تغني من شعره أبدا. وهكذا ضاعت على عشاق الطرب العربي أن يسمعوا «الستّ» وهي تشدو: كلُّ المحبّين ملكي.. وأنت وحدكَ نِدِيّ/ وكبرياءُ جمالي.. تريدُ منكَ التحدّي، وضاعت على بدوي الجبل فرصة أن يعرفه حتى الفلاحون الأميون في أريافهم والمراهقون المتيّمون في مراسلاتهم، كما عرفوا اللبناني جورج جرداق في «هذه ليلتي»، والسوداني الهادي آدم في «أغدا ألقاك». ولا أعتقد أن أم كلثوم كانت ستكتفي بتغيير كلمة واحدة من القصيدة، لأن بدوي الجبل بناها على تفضيل الشقراء على السمراء، فما عساها السيّدة كانت فاعلة في قول البدوي: شقراءُ يا لونَ حُسنٍ.. مُحَبَّبٍ مُسْتَبِدِّ/ لا وسمُ ليلايَ فيهِ.. ولا ملامحُ هِندي/ ولا اسمرارُ الغريراتِ.. بالعقيقِ ونَجْدِ؟وتدخُّل أم كلثوم في كلمات القصائد التي تغنيها طبيعة متأصلة فيها، وأشهر مثال على ذلك رائعة الأطلال لإبراهيم ناجي، فقد أدخلت عليها (على يد أحمد رامي) سبعة أبيات من قصيدة أخرى لناجي بعنوان «الوداع» من ضمنها واحد من أشهر أبيات الأغنية : هل رأى الحب سكارى مثلنا، وهذا الشطر بالذات غيرت فيه أم كلثوم أيضا كلمة في حادثة طريفة حدثت سنة 1967 على مسرح الأولمبيا في باريس حين صعد أحد المعجبين إليها وهي تغني الأطلال محاولا تقبيل رجلها فأوقعها أرضا، وأمام دهشة الفرقة الموسيقية والجمهور أكملت «الست» غناءها مستبدلة بسرعة بديهة عُرفت بها كلمة من البيت، فغنت (هل رأى الحب سكارى بيننا) وهي تشير إلى المعجب المجنون، والشرطة تقوده خارج القاعة. وكثيرا ما شغلني سؤال: هل كان إبراهيم ناجي يرضى بهذه العملية الجراحية، التي أجرتها أم كلثوم على أطلاله أم سيكون موقفه كموقف بدوي الجبل؟ولم تكن تدخلات أم كلثوم في القصائد التي تغنيها جميعها موفّقة، ففي واحدة من أشهر أغانيها «أراك عصي الدمع» غيرت كلمة «بلى أنا مشتاق» إلى «نعم أنا مشتاق» لتتجنب المعنى الذي يحيل إلى كلمة «بَلا» المصرية التي تعني بلاء. فوقعت في خطأ نحوي، لأن السؤال المنفي لا يُجاب عنه بنعم. لذلك نجد أن تدخل المطرب في كلمات القصيدة قد يُصيب، ولكنه أيضا قد يخيب، وقد كتبتُ مرة في هذه الجريدة أن محمد عبد الوهاب «فضّل أن يغيّر كلمة (قُدّامي) في: ولقد أبصرت قدّامي طريقا فمشيتُ، بكلمة (أمامي) في قصيدة «الطلاسم» الشهيرة لأبي ماضي، لأن لفظة (قدّامي) لم تعجبه رغم أنف الوزن»، وهذا مستغرب ممّن كان يفرد له أحمد شوقي غرفة في قصره وتربّت ذائقته الشعرية على يد أمير الشعراء.وهذه التغييرات التي يجريها المطرب على القصيدة قد تقلب المعنى وتسيء إلى القصيدة، وما أزال كلّما سمعت مطربا يغني «ما ظُنْ مجنون ليلى قد جُنَّ بعضَ الجنونِ»، بدل «بعض جُنوني»، أتعجب كيف يمكن لفنان المفترض أنه مرهف الإحساس متذوق للكلمة الجميلة أن يستبدل معنى جميلا بجملة باردة لا تضيف شيئا.أتفهّمُ أن هناك عوامل عديدة بعضها وجيه في دفع المطرب إلى تغيير كلمات القصيدة، شرط ألا تكسر وزنا ولا تقلب معنى، وحبذا لو يكون كاتب القصيدة هو من يجري التعديل المناسب، ولنا في نزار قباني خير مثال، فقد كان يجري تعديلات كثيرة على قصائده التي تُغنّى لإدراكه باكرا أهمية الأغنية الناجحة في إيصال شعره إلى جمهور أعرض وأوسع من قارئي الدواوين وحاضري الأمسيات الشعرية. فكان يغيّر في قصيدته إلى حد أن تكاد تكون قصيدة أخرى فيضيف ويحذف لأسباب نتفهّمها، حين نقارن بين نص القصيدة ونص الأغنية، فلا يمكننا تصور ماجدة الرومي مثلا تغني «نعترف أمام الله العادل أنّا راودناكِ، وعاشرناكِ، وضاجعناكِ، وحمّلناكِ معاصينا»، بدلا من «بأنّا جرحناكِ، وأتعبناكِ، بأنا أحرقناكِ، وأبكيناكِ، وحمّلناكِ أيا بيروت معاصينا»، ويكفي أن نقارن بين «زيديني عشقا» القصيدة، والأغنية التي غناها كاظم الساهر لنجد كثيرا من مسوغات التغيير مبررة، مثل تفادي إيحاءات الكلمة الجنسية حين غيّرَ نزار «جسمك خارطتي» إلى «حبك خارطتي»، وقد صرح كاظم مرة أن الرقابة اعترضت على هذه العبارة.وكذلك الأمر مع لفظة «اضطجعي» التي أصبحت في الأغنية «وظلّي قربي غنّيلي»، أو ملاءمة النص لهوية الشاعر حين غنى كاظم ابن العراق «من بغداد إلى الصين» بدل من «من بيروت إلى الصين»، إضافة إلى المحذورات الدينية، التي تجلت في استبدال جملة «نكهة كفري ويقيني» بـ»نكهة شكي ويقيني». فهذه الأغنية اجتمعت فيها الأسباب الموجبة للتغيير، يضاف إليها إلى ما ذكرناه من الدافع الجمالي في المثال غير الموفق لمحمد عبد الوهاب. بعكس أم كلثوم التي تجمع مع حسها اللغوي العالي وتذوقها للشعر العربي القديم، رعاية شاعر كبير بالفصحى والعامية، هو أحمد رامي، لذلك استطاعت أن تجري تعديلا ولو بسيطا مع الشاعر مأمون الشناوي الذي استرد منها ثلاث كلمات أغاني وهي (حبيب العمر والربيع وأول همسة) وأعطاها لفريد الأطرش فقط لأنها حاولت التدخل في نصّه، وحين اتفقا أن تغني من كلماته «أنساك» بعد أن وافقت أن تقبلها كما هي، غلب الطبع التطبع واقترحت عليه استبدال «وأعمل في حبك إيه وأعمل في روحي إيه» بـ»وأعمل في حبك إيه وأقول لقلبي إيه» فغضَّ النظر عن ذلك ووافق.وبالعودة إلى نزار لم يكن تساهله في تغيير كلمات قصائده مسموحا به للمطرب أو الملحن، بل كان مشروطا بأن يجريه هو بنفسه، وقد حفظت لنا التسجيلات فيديو على هامش تقديم عبد الحليم لأغنية «قارئة الفنجان» في شيراتون دمشق، يعاتب فيه نزار قباني عبد الحليم على التعديلات التي أدخلها مع الملحن محمد الموجي على الكلمات، من دون الرجوع إليه وتسبب في كسور عروضيّة في القصيدة لم تُشفَ منها إلى الآن، فقال نزار بصراحة، رغم أنّه معروف بدبلوماسيته: «ما وقع بها من أخطاء، ناتج عن اللعب الذي لعبتموه في القصيدة لدوافع موسيقية، وأنا احترمت رغباتكم، لكنني كنت ضد التغيير».رغم أنه غيّرَ هو بنفسه فيها وفي أختها «رسالة من تحت الماء» الكثير، وقد قرأت مرة وذكر ما يؤيد هذا محمد الموجي، أن عدد المكالمات الهاتفية بين عبد حليم ونزار وصلت إلى ثمان وثلاثين مكالمة، تتراوح كل مكالمة منها بين ساعة وساعة ونصف الساعة، لإجراء تغييرات في جسد القصيدة. وللإنصاف قد يكون أحيانا اختيار المطرب أو الملحن أفضل من اختيار الشاعر، خاصة إذا كان الملحن شاعرا وكاتبَ كلمات أيضا، وأفضل مثال على ذلك ما رواه الكاتب والمسرحي اللبناني فارس يواكيم في كتاب له كبير ممتع عنوانه «حكايات الأغاني رحلة القصيدة من الديوان إلى الأغنية»، خصصه مع أمثلة كثيرة جدا لموضوع مقالنا، يروي أن قصيدة «قد أتاك يعتذر» التي غنتها فيروز من ألحان الأخوين رحباني «ضمّت خمسة عشر بيتا، فاختصراها إلى ثمانية فقط. وغيروا فيها كثيرا فعدّلوا كلمات، وأعادوا ترتيب أبيات» ورغم أن الشاعر الأخطل الصغير نشرها في المرة الأولى كاملة إلا أنه عندما أعاد إصدار ديوانه أهمل قصيدته الأصلية، واعتمد النسخة الرحبانية الفيروزية.أُدرك أن طبيعة القصيدة المكتوبة تختلف عن طبيعة الأغنية المسموعة، وأنا مع التغيير الذي يطوِّع القصيدة للحن شرطَ ألا يحوّلها المطرب الجاهل بالعروض واللغة إلى نكتة سمجة كجميع الفنانين الذين غنوا البيت القائل «لمْ أَنْسَ ذِكْرَكِ في الصّباحِ وفي الغَلَسْ» فحوّلوه إلى (لَمَسْتَ ذِكْرُكِ) فأخطأوا في النحو وفي العروض وفي المعنى في ثلاث كلمات.شاعرة وإعلامية من البحرين


العرب اليوم
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- العرب اليوم
إليسا تفتح صفحة جديدة في مسيرتها الفنية بألبوم جديد وجولات عالمية وحفلات ضخمة
النجمة إليسا كشفت مؤخراً عن ملامح مفاجآتها الفنية والتي تعزز بها حضورها الفني في 2025، وشوقت الجمهور لأعمالها الجديدة بعد الكشف عن انطلاق رحلة ألبومها الجديد، بالإضافة إلى حفلاتها الكبرى المنتظرة في 2025. وتشهد الفترة الحالية نشاط مكثف ومميز من النجمة إليسا في الحفلات الغنائية، وأحيت مؤخراً العديد من الحفلات الكبرى ضمن جولتها الغنائية العالمية، وعلى رأسها حفلها الأخير المميز على مسرح "الأولمبيا" العريق في باريس، وهو الحفل الذي حقق أصداء واسعة على مواقع التواصل، بعد اللقطات المميزة التي تداولها الجمهور من حفل إليسا في باريس، بالإضافة إلى تألق إليسا في الحفل وتواجدها المميز على المسرح التاريخي في باريس. ونشرت إليسا مؤخراً العديد من الصور واللقطات المميزة من الحفل، وعبرت عن مشاعرها الخاصة بعد لقاء جمهورها في الأولمبيا في باريس وقالت عبر رسالة لها على انستقرام: "أولمبيا ليست مجرد حفلة موسيقية بالنسبة لي.. إنها شعور.. كل حفلة هنا تُمثل علامة فارقة في قلبي، شيء انتظره طوال العام. وفي كل مرة، تُذكرونني لماذا أفعل هذا.. شكرًا لكم لأنكم قلب كل شيء، أحبكم يا عائلة أولمبيا.. دائمًا". ونشرت إليسا تعليق آخر لها على لقطات حفلها الأخير في باريس وقالت: "كل ليلة كهذه لا تزال تبدو وكأنها الأولى"، وجاء حفلها في الأولمبيا بعد حفلها المميز الأخير في ألمانيا أيضاً، حيث احتفلت مع جمهورها في مدينة دوسلدورف، ونشرت أيضاً عدة صور لها في كواليس الحفل ووجهت رسالة إلى الجمهور قالت بها: "حبكم هو ما يجعل كل مدينة تشعر وكأنها موطني.. دوسلدورف، الليلة لنا"، ولاقى نشاط إليسا الأخير والمميز في الحفلات تفاعل كبير من الجمهور، خاصة بعد تداول العديد من اللقطات المميزة لها في هذه الحفلات. ومن أبرز هذه المواقف، هي تعرضها إلى موقف طريف خلال حفلها الأخير على مسرح الأولمبيا في باريس، إذ سقط الميكروفون من يدها فجأة أثناء غنائها، ولكنها التقطته سريعًا، وقدَّمت عددًا من أنجح أغانيها من بينها "بدي دوب" و"وكرمالك" و"وتقابل حبيب" و"شافونا اتنين" وغيرها، بالإضافة إلى لقطة أخرى مؤثرة في حفلها في ألمانيا، بعدما لاحظت محاولة أحد المعجبين الصعود إلى المسرح، وطلبت من أفراد الأمن الابتعاد عنه وساعدته على الصعود بجانبها، قبل أن تكتشف أنه من ذوي الهمم، واحتضنته إليسا على المسرح والتقطت معه الصور، وسط صيحات الإعجاب من الحضور في الحفل. ولن يتوقف نشاط إليسا في الحفلات عند هذا الحد، ويبدو أنها تجهز لموسم صيف مليء بالحفلات الغنائية الكبرى، وأعلنت مؤخراً عن مشاركتها في حفلات "أعياد بيروت" 2025، ونشرت بوستر الحفل عبر حسابها بانستقرام، حيث تلتقي الجمهور في واجهة بيروت البحرية في يوم 28 يوليو المقبل، وقالت في تعليقها على بوستر حفلها الجديد: "بيروت... حبكم لا يُضاهى! انضموا إليّ في ليلة مميزة يوم ٢٨ يوليو، حفلة موسيقية من قلب هذه المدينة، ولقلب هذه المدينة"، كما احتفلت إليسا مؤخراً بتحقيقها رقم قياسي على منصة "أنغامي" بعد تصدرها قائمة نسب الاستماع بين المطربين العرب ووصلت أغانيها إلى 900 مليون نسبة استماع، لتصبح الفنانة العربية الأكثر استماعاً والأكثر متابعة على المنصة، وعلق حساب أنغامي على انستقرام على هذا الرقم القياسي وذكر: "هذا الرقم مش بس إنجاز، هذا حب.. إليسا الصوت اللي صداه ما بيوقف". وينتظر الجمهور المفاجأة الأكبر من إليسا في 2025، وذلك بعد الكشف عن انطلاق رحلة تسجيل ألبومها الجديد، وهي المفاجأة التي لاقت تفاعل كبير من جمهورها على مواقع التواصل، وذلك بعدما كشف الفنان مروان خوري عن هذا الأمر في مقابلة له مع قناة "الجديد"، والتي أكد بها استمرار تعاونه الفني مع إليسا، وقال إن إليسا أخبرته بانطلاق رحلة عملها في ألبومها الجديد، ويتعاون معها في أكثر من أغنية في الألبوم، بالإضافة إلى كشفه مفاجأة أخرى، بظهور إليسا معه في ختام حلقات الموسم الجديد من برنامجه "طرب مع مروان". وكان آخر ألبومات إليسا العام الماضي "أنا سكتين"، والذي حقق أصداء واسعة وقتها، كما نافست إليسا نفسها في موسم رمضان الأخير 2025، حيث تواجدت بعملين غنائيين مختلفين في نفس الوقت، حيث شاركت بصوتها في أغنية لصالح حملة إعلانية في رمضان بعنوان "حلوة واحنا سوا"، وهي من كلمات منة القيعي وألحان عبد الله الحسيني وتوزيع حسن الشافعي، كما شاركت النجمة إليسا بشكل مختلف في سباق أغاني رمضان 2025، من خلال أغنية تتر مسلسل "وتقابل حبيب" مع الفنانة ياسمين عبد العزيز ونيكول سابا وكريم فهمي، ولاقت الأغنية تفاعل خاص من الجمهور خاصة بسبب كلمات الأغنية العاطفية وأداء إليسا الرومانسي في الأغنية، وعودتها إلى غناء تترات المسلسلات المصرية، والأغنية من كلمات منة القيعي وألحان عزيز الشافعي وتوزيع نادر حمدي. قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :


المغرب اليوم
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- المغرب اليوم
إليسا تشعل 2025 بمفاجآت فنية وألبوم جديد بعد تألقها الكبير في حفل "الأولمبيا" بباريس
النجمة إليسا كشفت مؤخراً عن ملامح مفاجآتها الفنية والتي تعزز بها حضورها الفني في 2025، وشوقت الجمهور لأعمالها الجديدة بعد الكشف عن انطلاق رحلة ألبومها الجديد، بالإضافة إلى حفلاتها الكبرى المنتظرة في 2025. وتشهد الفترة الحالية نشاط مكثف ومميز من النجمة إليسا في الحفلات الغنائية، وأحيت مؤخراً العديد من الحفلات الكبرى ضمن جولتها الغنائية العالمية، وعلى رأسها حفلها الأخير المميز على مسرح "الأولمبيا" العريق في باريس، وهو الحفل الذي حقق أصداء واسعة على مواقع التواصل، بعد اللقطات المميزة التي تداولها الجمهور من حفل إليسا في باريس، بالإضافة إلى تألق إليسا في الحفل وتواجدها المميز على المسرح التاريخي في باريس. ونشرت إليسا مؤخراً العديد من الصور واللقطات المميزة من الحفل، وعبرت عن مشاعرها الخاصة بعد لقاء جمهورها في الأولمبيا في باريس وقالت عبر رسالة لها على انستقرام: "أولمبيا ليست مجرد حفلة موسيقية بالنسبة لي.. إنها شعور.. كل حفلة هنا تُمثل علامة فارقة في قلبي، شيء انتظره طوال العام. وفي كل مرة، تُذكرونني لماذا أفعل هذا.. شكرًا لكم لأنكم قلب كل شيء، أحبكم يا عائلة أولمبيا.. دائمًا". ونشرت إليسا تعليق آخر لها على لقطات حفلها الأخير في باريس وقالت: "كل ليلة كهذه لا تزال تبدو وكأنها الأولى"، وجاء حفلها في الأولمبيا بعد حفلها المميز الأخير في ألمانيا أيضاً، حيث احتفلت مع جمهورها في مدينة دوسلدورف، ونشرت أيضاً عدة صور لها في كواليس الحفل ووجهت رسالة إلى الجمهور قالت بها: "حبكم هو ما يجعل كل مدينة تشعر وكأنها موطني.. دوسلدورف، الليلة لنا"، ولاقى نشاط إليسا الأخير والمميز في الحفلات تفاعل كبير من الجمهور، خاصة بعد تداول العديد من اللقطات المميزة لها في هذه الحفلات. ومن أبرز هذه المواقف، هي تعرضها إلى موقف طريف خلال حفلها الأخير على مسرح الأولمبيا في باريس، إذ سقط الميكروفون من يدها فجأة أثناء غنائها، ولكنها التقطته سريعًا، وقدَّمت عددًا من أنجح أغانيها من بينها "بدي دوب" و"وكرمالك" و"وتقابل حبيب" و"شافونا اتنين" وغيرها، بالإضافة إلى لقطة أخرى مؤثرة في حفلها في ألمانيا، بعدما لاحظت محاولة أحد المعجبين الصعود إلى المسرح، وطلبت من أفراد الأمن الابتعاد عنه وساعدته على الصعود بجانبها، قبل أن تكتشف أنه من ذوي الهمم، واحتضنته إليسا على المسرح والتقطت معه الصور، وسط صيحات الإعجاب من الحضور في الحفل. ولن يتوقف نشاط إليسا في الحفلات عند هذا الحد، ويبدو أنها تجهز لموسم صيف مليء بالحفلات الغنائية الكبرى، وأعلنت مؤخراً عن مشاركتها في حفلات "أعياد بيروت" 2025، ونشرت بوستر الحفل عبر حسابها بانستقرام، حيث تلتقي الجمهور في واجهة بيروت البحرية في يوم 28 يوليو المقبل، وقالت في تعليقها على بوستر حفلها الجديد: "بيروت... حبكم لا يُضاهى! انضموا إليّ في ليلة مميزة يوم ٢٨ يوليو، حفلة موسيقية من قلب هذه المدينة، ولقلب هذه المدينة"، كما احتفلت إليسا مؤخراً بتحقيقها رقم قياسي على منصة "أنغامي" بعد تصدرها قائمة نسب الاستماع بين المطربين العرب ووصلت أغانيها إلى 900 مليون نسبة استماع، لتصبح الفنانة العربية الأكثر استماعاً والأكثر متابعة على المنصة، وعلق حساب أنغامي على انستقرام على هذا الرقم القياسي وذكر: "هذا الرقم مش بس إنجاز، هذا حب.. إليسا الصوت اللي صداه ما بيوقف". وينتظر الجمهور المفاجأة الأكبر من إليسا في 2025، وذلك بعد الكشف عن انطلاق رحلة تسجيل ألبومها الجديد، وهي المفاجأة التي لاقت تفاعل كبير من جمهورها على مواقع التواصل، وذلك بعدما كشف الفنان مروان خوري عن هذا الأمر في مقابلة له مع قناة "الجديد"، والتي أكد بها استمرار تعاونه الفني مع إليسا، وقال إن إليسا أخبرته بانطلاق رحلة عملها في ألبومها الجديد، ويتعاون معها في أكثر من أغنية في الألبوم، بالإضافة إلى كشفه مفاجأة أخرى، بظهور إليسا معه في ختام حلقات الموسم الجديد من برنامجه "طرب مع مروان". وكان آخر ألبومات إليسا العام الماضي "أنا سكتين"، والذي حقق أصداء واسعة وقتها، كما نافست إليسا نفسها في موسم رمضان الأخير 2025، حيث تواجدت بعملين غنائيين مختلفين في نفس الوقت، حيث شاركت بصوتها في أغنية لصالح حملة إعلانية في رمضان بعنوان "حلوة واحنا سوا"، وهي من كلمات منة القيعي وألحان عبد الله الحسيني وتوزيع حسن الشافعي، كما شاركت النجمة إليسا بشكل مختلف في سباق أغاني رمضان 2025، من خلال أغنية تتر مسلسل "وتقابل حبيب" مع الفنانة ياسمين عبد العزيز ونيكول سابا وكريم فهمي، ولاقت الأغنية تفاعل خاص من الجمهور خاصة بسبب كلمات الأغنية العاطفية وأداء إليسا الرومانسي في الأغنية، وعودتها إلى غناء تترات المسلسلات المصرية، والأغنية من كلمات منة القيعي وألحان عزيز الشافعي وتوزيع نادر حمدي. قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :


مجلة هي
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- مجلة هي
ألبوم جديد ورقم قياسي.. مفاجآت منتظرة ترسم ملامح خطة إليسا الفنية في 2025
النجمة إليسا كشفت مؤخراً عن ملامح مفاجآتها الفنية والتي تعزز بها حضورها الفني في 2025، وشوقت الجمهور لأعمالها الجديدة بعد الكشف عن انطلاق رحلة ألبومها الجديد، بالإضافة إلى حفلاتها الكبرى المنتظرة في 2025. إليسا تعزز حضورها القوي في الحفلات في 2025 وتشهد الفترة الحالية نشاط مكثف ومميز من النجمة إليسا في الحفلات الغنائية، وأحيت مؤخراً العديد من الحفلات الكبرى ضمن جولتها الغنائية العالمية، وعلى رأسها حفلها الأخير المميز على مسرح "الأولمبيا" العريق في باريس، وهو الحفل الذي حقق أصداء واسعة على مواقع التواصل، بعد اللقطات المميزة التي تداولها الجمهور من حفل إليسا في باريس، بالإضافة إلى تألق إليسا في الحفل وتواجدها المميز على المسرح التاريخي في باريس. إليسا من كواليس حفلها في باريس ونشرت إليسا مؤخراً العديد من الصور واللقطات المميزة من الحفل، وعبرت عن مشاعرها الخاصة بعد لقاء جمهورها في الأولمبيا في باريس وقالت عبر رسالة لها على انستقرام: "أولمبيا ليست مجرد حفلة موسيقية بالنسبة لي.. إنها شعور.. كل حفلة هنا تُمثل علامة فارقة في قلبي، شيء انتظره طوال العام. وفي كل مرة، تُذكرونني لماذا أفعل هذا.. شكرًا لكم لأنكم قلب كل شيء، أحبكم يا عائلة أولمبيا.. دائمًا". النجمة إليسا إليسا تحقق رقم قياسي جديد ونشرت إليسا تعليق آخر لها على لقطات حفلها الأخير في باريس وقالت: "كل ليلة كهذه لا تزال تبدو وكأنها الأولى"، وجاء حفلها في الأولمبيا بعد حفلها المميز الأخير في ألمانيا أيضاً، حيث احتفلت مع جمهورها في مدينة دوسلدورف، ونشرت أيضاً عدة صور لها في كواليس الحفل ووجهت رسالة إلى الجمهور قالت بها: "حبكم هو ما يجعل كل مدينة تشعر وكأنها موطني.. دوسلدورف، الليلة لنا"، ولاقى نشاط إليسا الأخير والمميز في الحفلات تفاعل كبير من الجمهور، خاصة بعد تداول العديد من اللقطات المميزة لها في هذه الحفلات. النجمة إليسا من كواليس حفلها في ألمانيا ومن أبرز هذه المواقف، هي تعرضها إلى موقف طريف خلال حفلها الأخير على مسرح الأولمبيا في باريس، إذ سقط الميكروفون من يدها فجأة أثناء غنائها، ولكنها التقطته سريعًا، وقدَّمت عددًا من أنجح أغانيها من بينها "بدي دوب" و"وكرمالك" و"وتقابل حبيب" و"شافونا اتنين" وغيرها، بالإضافة إلى لقطة أخرى مؤثرة في حفلها في ألمانيا، بعدما لاحظت محاولة أحد المعجبين الصعود إلى المسرح، وطلبت من أفراد الأمن الابتعاد عنه وساعدته على الصعود بجانبها، قبل أن تكتشف أنه من ذوي الهمم، واحتضنته إليسا على المسرح والتقطت معه الصور، وسط صيحات الإعجاب من الحضور في الحفل. النجمة إليسا ولن يتوقف نشاط إليسا في الحفلات عند هذا الحد، ويبدو أنها تجهز لموسم صيف مليء بالحفلات الغنائية الكبرى، وأعلنت مؤخراً عن مشاركتها في حفلات "أعياد بيروت" 2025، ونشرت بوستر الحفل عبر حسابها بانستقرام، حيث تلتقي الجمهور في واجهة بيروت البحرية في يوم 28 يوليو المقبل، وقالت في تعليقها على بوستر حفلها الجديد: "بيروت... حبكم لا يُضاهى! انضموا إليّ في ليلة مميزة يوم ٢٨ يوليو، حفلة موسيقية من قلب هذه المدينة، ولقلب هذه المدينة"، كما احتفلت إليسا مؤخراً بتحقيقها رقم قياسي على منصة "أنغامي" بعد تصدرها قائمة نسب الاستماع بين المطربين العرب ووصلت أغانيها إلى 900 مليون نسبة استماع، لتصبح الفنانة العربية الأكثر استماعاً والأكثر متابعة على المنصة، وعلق حساب أنغامي على انستقرام على هذا الرقم القياسي وذكر: "هذا الرقم مش بس إنجاز، هذا حب.. إليسا الصوت اللي صداه ما بيوقف". إليسا إليسا تنطلق في رحلة ألبومها الجديد وينتظر الجمهور المفاجأة الأكبر من إليسا في 2025، وذلك بعد الكشف عن انطلاق رحلة تسجيل ألبومها الجديد، وهي المفاجأة التي لاقت تفاعل كبير من جمهورها على مواقع التواصل، وذلك بعدما كشف الفنان مروان خوري عن هذا الأمر في مقابلة له مع قناة "الجديد"، والتي أكد بها استمرار تعاونه الفني مع إليسا، وقال إن إليسا أخبرته بانطلاق رحلة عملها في ألبومها الجديد، ويتعاون معها في أكثر من أغنية في الألبوم، بالإضافة إلى كشفه مفاجأة أخرى، بظهور إليسا معه في ختام حلقات الموسم الجديد من برنامجه "طرب مع مروان". الفنانة إليسا وكان آخر ألبومات إليسا العام الماضي "أنا سكتين"، والذي حقق أصداء واسعة وقتها، كما نافست إليسا نفسها في موسم رمضان الأخير 2025، حيث تواجدت بعملين غنائيين مختلفين في نفس الوقت، حيث شاركت بصوتها في أغنية لصالح حملة إعلانية في رمضان بعنوان "حلوة واحنا سوا"، وهي من كلمات منة القيعي وألحان عبد الله الحسيني وتوزيع حسن الشافعي، كما شاركت النجمة إليسا بشكل مختلف في سباق أغاني رمضان 2025، من خلال أغنية تتر مسلسل "وتقابل حبيب" مع الفنانة ياسمين عبد العزيز ونيكول سابا وكريم فهمي، ولاقت الأغنية تفاعل خاص من الجمهور خاصة بسبب كلمات الأغنية العاطفية وأداء إليسا الرومانسي في الأغنية، وعودتها إلى غناء تترات المسلسلات المصرية، والأغنية من كلمات منة القيعي وألحان عزيز الشافعي وتوزيع نادر حمدي. الصور من حساب إليسا على انستقرام.


النهار
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- النهار
هبة طوجي وفلوران باغني في "Savoir Aimer": أولى مفاجآت الألبوم المنتظر
في لحظة موسيقية استثنائية، كشفت النجمة اللبنانية هبة طوجي، مساء اليوم، عن أولى أغنيات ألبومها المرتقب "Hiba Tawaji Live à l'Olympia"، المسجّل تسجيلاً حياً على مسرح "الأولمبيا" الباريسي العريق، من خلال إصدار أغنية "Savoir Aimer"، التي تؤديها كديو مشترك مع أسطورة الأغنية الفرنسية فلوران باغني. هذا الأداء المشترك، الذي أبصر النور خلال حفل طوجي التاريخي على خشبة الأولمبيا، فاجأ الحضور وألهب الأجواء، نظراً لرمزية باغني وغيابه الطويل عن الساحة الفنية، إذ كان قد أعلن في وقت سابق أنه لن يلتقي جمهوره قبل عام 2026. إلا أنّ ظهوره المفاجئ إلى جانب طوجي في هذه المناسبة الخاصة أعاد إشعال محبة الجمهور الفرنسي له، وجسّد لحظة عاطفية نادرة، سُجلت في ذاكرة الحفل، وجسّدت أسمى معاني الصداقة والاحترام تجاه طوجي. هبة طوجي وفلوران باغني على مسرح الأغنية واحدة من أبرز أعمال باغني، وقد حظيت بتفاعل لافت على مواقع التواصل الاجتماعي، واحتفاء واسع في الصحافة الفرنسية. فمجلة "ماري كلير" وصفت اللقاء بـ"الثنائي المليء بالعاطفة الذي أسعد الحضور وشكل حالة عبر السوشيال ميديا"، فيما كتبت "20 مينوت": "مفاجأة جميلة لجمهور الأولمبيا الذي اجتمع مساء الأربعاء لحضور حفل الفنانة اللبنانية هبة طوجي". أما "الفيغارو"، فعبّرت عن رهبة اللحظة بكلمات باغني نفسه على المسرح: "والنهوض كما ننهض من رمادنا". ويُعدّ هذا الإصدار مقدّمة لألبوم مباشر من المرتقب صدوره في 29 أيار/المقبل المقبل، تزامناً مع الذكرى السنوية الأولى للحفل. ويضمّ الألبوم باقة من الأغاني التي قدّمتها طوجي خلال أمسيتها الباريسية، بمشاركة عدد من النجوم العالميين. يُضاف هذا العمل إلى سلسلة من النجاحات العالمية التي سطّرتها طوجي، أبرزها مشاركتها الأخيرة في إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام دو باريس، حيث قدّمت بتأثر ووقار نشيد "Ave Maria" من تأليف لوك بلاموندون وريتشارد كوتشانت، برفقة أوركسترا راديو فرنسا الفيلهارمونية بقيادة المايسترو غوستافو دوداميل. وقد شكّلت هذه اللحظة حدثاً عالمياً، نُقل مباشرة عبر الشاشات الفرنسية والدولية، ووصلت إلى أكثر من 30 مليون مشاهد في فرنسا وحدها، محققة انتشاراً غير مسبوق على المنصات الرقمية. بصوتها الآسر وحضورها المسرحي العابر للغات، تواصل هبة طوجي تثبيت اسمها كإحدى أبرز نجمات الغناء العربي والعالمي، في مسار يدمج الرقي الفني بالامتداد الثقافي اللامحدود.