أحدث الأخبار مع #الأوليوكانثال


العالم24
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- العالم24
سر السائل الذهبي الذي يطيل العمر ويحمي الجسد
يُعتبر زيت الزيتون من الزيوت الأكثر استخداماً في العالم، ويحتل مكانة مميزة في العديد من المطابخ لما يتمتع به من طعم غني وفوائد صحية متعددة. يستخرج هذا الزيت من خلال طحن حبات الزيتون وتحويلها إلى عجينة تُعصر لاستخلاص الزيت منها، وهي عملية تقليدية راسخة في ثقافات غذائية متنوعة لطالما اعتمدت عليه كمكون أساسي في نظامها اليومي. وتُظهر المعطيات أن الشعوب التي تستهلك زيت الزيتون بشكل منتظم تجني منافع صحية ملحوظة ترتبط بما يوصف أحياناً بـ'السائل الذهبي'. يتميز زيت الزيتون بقدرته الكبيرة على تعزيز صحة القلب بفضل محتواه المرتفع من الدهون الأحادية غير المشبعة، وخاصة حمض الأوليك الذي يُساهم في خفض خطر الإصابة بأمراض القلب. كما يدعم هذا الزيت صحة العظام من خلال مركبات البوليفينول المضادة للأكسدة، والتي تساهم في تقوية كثافة العظام وتقلل احتمالات فقدان الكتلة العظمية، ما يجعله خياراً مناسباً للوقاية من هشاشة العظام. وتكمن إحدى أبرز مزاياه في خصائصه المضادة للالتهاب، حيث يسهم في الحد من الالتهابات المزمنة المرتبطة بأمراض مزمنة مثل السكري وأمراض القلب وبعض أنواع السرطان، بفضل عناصر فاعلة مثل الأوليوكانثال وحمض الأوليك. ولا تتوقف فوائده عند هذا الحد، إذ تشير الدراسات إلى أن زيت الزيتون قد يساهم في الوقاية من التدهور الإدراكي، بما في ذلك مرض الزهايمر والخرف، وذلك بفضل خصائصه المضادة للأكسدة والالتهابات، حيث أظهرت إحدى الدراسات أن تناول نصف ملعقة يومياً قد يقلل خطر الوفاة المرتبطة بالخرف بنسبة تصل إلى 28 بالمئة. كما يعزز هذا الزيت ليونة المفاصل ويساعد في الوقاية من التهاباتها، ما يجعله مفيداً لمن يعانون أو يواجهون خطر الإصابة بأمراض المفاصل. وقد كشفت أبحاث حديثة أن مركبات نباتية موجودة في زيت الزيتون قد تساهم في تقليص تكوّن الأورام السرطانية، لا سيما في مناطق مثل الثدي والجهاز الهضمي والبولي، مما يعزز من مكانته كخيار صحي ووقائي على المدى الطويل.


اليوم السابع
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- اليوم السابع
دراسة تكشف فوائد زيت الزيتون البكر الممتاز في تسكين الألم
يُستخدم زيت الزيتون على نطاق واسع في الطهي، حيث يعتمد بعض الأشخاص المهتمون بالحفاظ على صحتهم على زيت الزيتون البكر الممتاز ، ووفقًا لما كشف عنه بحث حديث، فقد وجد أن هناك مركبات معينة في زيت الزيتون البكر الممتاز يمكن أن تعمل بشكل طبيعي كمسكنات الألم الشائعة مثل الإيبوبروفين ، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف إنديا". إليك كل ما تحتاج إلى معرفته حول هذه الدراسة الحديثة ونتائجها: لا يمكن إنكار أن زيت الزيتون البكر الممتاز يحتوي على الكثير من مضادات الأكسدة و المركبات المضادة للالتهابات ، ولكن وفقًا لدراسة أجراها مركز مونيل للحواس الكيميائية في فيلادلفيا، فقد وجد أن المكون النشط في زيت الزيتون البكر الممتاز المعروف باسم أوليوكانثال يحتوي على مركب يحاكي آثار مسكن الألم الإيبوبروفين، وفي الواقع، أظهر هذا المركب نتائج مهمة في تقليل الصداع وآلام التهاب المفاصل في بعض الحالات، وفقًا للبحث. ما هي كمية زيت الزيتون البكر الممتاز المناسبة؟ وفقًا لدراسة أجراها مركز مونيل للحواس الكيميائية في فيلادلفيا، وذكر الباحث الرئيسي، بول بريسلين، أن تناول "جرعة يومية مقدارها 50 جرامًا، أو 4 ملاعق كبيرة، من زيت الزيتون البكر الممتاز يُعطي ما يُعادل حوالي 10% من جرعة الإيبوبروفين المُوصى بها لتسكين آلام البالغين، وأوضح أن تناول زيت الزيتون البكر الممتاز لن يُعالج الصداع فورًا، ولكنه قد يُعطيك بعض الفوائد طويلة الأمد لاستخدام الإيبوبروفين المُتكرر، بما في ذلك المساعدة في الوقاية من مرض الزهايمر. ما هو الأوليوكانثال؟ الأوليوكانثال مركب يعمل بنفس طريقة مسكن الألم إيبوبروفين، إذ يُثبط مكونات مسار الألم المعروف باسم نظام البروستاجلاندين ، ولعل أسهل طريقة للتحقق من وجود الأوليوكانثال هي تناول الزيت صافيًا وملاحظة مدى قوة لسعته في الحلق، وأضاف البحث أن هذا المركب يجب أن يكون موجودًا في أي زيت بكر ممتاز، ومع ذلك، قد تختلف تركيزاته تبعًا لمجموعة من العوامل، مثل نوع والمدة الزمنية لزيت الزيتون منذ عصره. كيف تشتري زيت زيتون عالي الجودة؟ يقول الخبراء في الدراسة إن معظم زيوت الزيتون البكر الممتاز المتوفرة في المتاجر تحتوي على نسبة منخفضة نسبيًا من هذا المركب "الأوليوكانثال"، ويقترح الخبراء أن الطريقة البسيطة للتحقق من نقاء زيت الزيتون ووجود مركب الأوليوكانثال النشط هي ارتشاف الزيت صافيًا وملاحظة مدى قوة لسعته في الحلق، فكلما زادت اللسعة، زاد مستوى الأوليوكانثال.